
جامعة الملك خالد تُعزّز المهارات الرقمية والابتكارية
وشملت الفعاليات ورش عمل تدريبية، ومحاضرات توعوية، ودورات متخصصة في مجالات البرمجة، والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، وتصميم التطبيقات، إضافة إلى برامج إثرائية تهدف إلى رفع كفاءة المهارات الرقمية لدى الطلاب والطالبات.
وفي هذا الإطار نفذ مركز الذكاء الاصطناعي بالجامعة برنامج "برمجة الروبوتات" بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات و"أكاديمية الروبوت"، وأُهل 30 طالبًا من تعليم عسير في مجالات الذكاء الاصطناعي والروبوتات، وتنمية مهاراتهم الرقمية في تصميم وبرمجة الروبوتات.
ونظمت كلية علوم الحاسب معسكر "اكتسب - ابتكر - غيّر"، الذي استهدف الطلاب والطالبات من المراحل المتوسطة والثانوية والجامعية، وركز على إكساب المشاركين مهارات تقنية متقدمة، وتعريفهم بمجالات الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والروبوتات، والعوالم الافتراضية. وركز المعسكر على سد الفجوة بين التعليم الأكاديمي والتطبيق العملي، من خلال بيئة محفزة على الإبداع واكتشاف الميول الرقمية وتحويلها إلى مشاريع تقنية مبتكرة.
وكانت الكلية قد استضافت معسكر أكاديمية "كاوست" للذكاء الاصطناعي بمشاركة 52 طالبًا وطالبة من 15 جامعة على مستوى المملكة، إذ أقيم المعسكر لتعزيز التواصل بين الطلاب والأكاديميين المختصين في مجال الذكاء الاصطناعي وعلوم الحاسب، والعمل على مشروعات علمية مشتركة في مجال التقنيات الحديثة.
وأكدت الجامعة أن هذه البرامج تأتي في إطار التزامها بدعم التحول الرقمي، وتمكين الكفاءات الوطنية من اكتساب مهارات المستقبل، وإيجاد حلول تقنية مبتكرة تلبي احتياجات القطاعات المختلفة.
من جهةٍ أخرى بدأت جامعة الملك خالد ممثلة في وكالة عمادة الخدمات الإلكترونية للتعلم الإلكتروني، بالتعاون مع المركز الوطني للتعليم الإلكتروني، التسجيل في الشهادة المهنية الاحترافية في تقديم التعليم والتدريب الإلكتروني (OTT).
وأوضحت الجامعة أن الشهادة تهدف إلى إكساب المستفيدين المهارات اللازمة في التعليم والتدريب الإلكتروني، وفقًا لأعلى المعايير وأفضل الممارسات العالمية، مبينة أن الشهادة مدعومة من صندوق تنمية الموارد البشرية.
وأشارت إلى أن متطلبات الأهلية تقتصر على الحاصلين على شهادة البكالوريوس أو الدبلوم في أي مجال حدًّا أدنى، وتستهدف المعلمين في التعليم العام، والمدربين في الجهات التدريبية، وأعضاء هيئة التدريس في الجامعات، داعية الراغبين في التسجيل إلى زيارة الموقع الإلكتروني للجامعة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 14 دقائق
- الرجل
من الخيال إلى الواقع: ابتكار هولوغرامات يمكنك لمسها (فيديو)
ابتكر فريق من العلماء في جامعة نافارا العامة بإسبانيا أول هولوغرامات ثلاثية الأبعاد تفاعلية يمكن للمستخدمين لمسها وتحريكها فعليًا باستخدام أصابعهم، لتقترب هذه التكنولوجيا من واجهات الخيال العلمي الواقعية التي طالما شاهدناها في الأفلام. النظام الجديد يسمح بالتفاعل المباشر مع الأجسام الرقمية، بما يشمل السحب والدوران والتكبير والتصغير، ما يجعل تجربة استخدام الهولوغرام أقرب إلى التعامل مع أشياء ملموسة في العالم الواقعي. تعتبر هذه الخطوة نقلة نوعية في دمج التكنولوجيا مع التجربة الحسية للإنسان، ما يعزز إحساس المستخدم بالتحكم والاندماج مع المحتوى الرقمي بشكل غير مسبوق. من الخيال إلى الواقع: الهولوغرامات التي يمكنك لمسها - المصدر: Shutterstock ما الابتكارات التقنية وراء الهولوغرام التفاعلي؟ السر وراء هذه الهولوغرامات الجديدة يكمن في استبدال المنتشرات الاهتزازية الصلبة التي كانت تستخدم في النسخ السابقة، بأشرطة مرنة يمكنها التفاعل مع الأصابع بطريقة دقيقة وآمنة. يسمح هذا التصميم الجديد للمستخدمين بالتحكم الكامل في الأجسام الرقمية، والتفاعل معها دون أي مخاطر تتعلق بالسلامة، مثل الصدمات أو الحركات غير المتوقعة التي كانت تحددها الأنظمة القديمة. كما توفر هذه التقنية إمكانيات متعددة لعرض الهولوغرامات بشكل ثلاثي الأبعاد ديناميكي، مع تعزيز الإحساس الواقعي بالعمق والمسافة بين المستخدم والعنصر الرقمي، ما يجعل التجربة أقرب إلى الواقع المادي مقارنة بالهولوغرامات التقليدية. كيف سيؤثر الهولوغرام على التعليم والمتاحف والتجارب اليومية؟ يُتوقع أن يكون لهذا الابتكار تأثير كبير على مجالات متعددة، أهمها التعليم والمتاحف، إذ يمكن للطلاب والزوار التفاعل مع المعلومات والمواد التعليمية بشكل أكثر اندماجًا وحيوية. على سبيل المثال، يمكن لطالب دراسة علم الأحياء لمس نموذج ثلاثي الأبعاد لجهاز القلب أو الخلية، والتحرك حوله لفهم تفاصيله بدقة أكبر. كما أن المتاحف ستتمكن من عرض القطع الفنية أو التاريخية بطريقة تفاعلية تجعل الزائر يشارك في تجربة تعليمية وتجسيدية، وليس مجرد مشاهدتها عن بعد بالإضافة إلى ذلك، يمتد تأثير هذه الهولوغرامات إلى مجالات التدريب المهني والمحاكاة العلمية والتجارب العملية، حيث يمكن استخدامها لإعادة إنشاء مواقف معقدة أو بيئات افتراضية للتدريب دون الحاجة إلى معدات فعلية كبيرة أو مكلفة. هذه الابتكارات تفتح آفاقًا جديدة للتفاعل الإنساني مع الواقع الرقمي، وتعيد تعريف الطريقة التي نتعلم ونتفاعل بها مع المعلومات الرقمية.


العربية
منذ 31 دقائق
- العربية
تقرير: أميركا دمجت أجهزة تعقب في شحنات شرائح الذكاء الاصطناعي لضبط عمليات التهريب للصين
قامت السلطات الأميركية سرًا بتركيب أجهزة تتبع موقع في شحنات مستهدفة من الرقائق المتطورة، التي ترى أنها معرضة لخطر كبير بالتحويل غير القانوني إلى الصين، وفقًا لشخصين مطلعين على هذا التكتيك القانوني غير المُبلغ عنه سابقًا. وأوضح المصدران أن هذه الإجراءات تهدف إلى الكشف عن تحويل رقائق الذكاء الاصطناعي إلى وجهات تخضع لقيود التصدير الأميركية، وتُطبق فقط على شحنات مختارة قيد التحقيق. وتُظهر هذه الإجراءات مدى الجهود التي بذلتها أميركا لفرض قيودها على تصدير الرقائق إلى الصين، حتى مع سعي إدارة ترامب إلى تخفيف بعض القيود المفروضة على وصول الصين إلى أشباه الموصلات الأميركية المتقدمة، بحسب تقرير نشره موقع "scmp" واطلعت عليه "العربية Business". قال أشخاصٌ رفضوا الكشف عن هويتهم لحساسية الموضوع إن أجهزة التتبع قد تُسهم في بناء دعاوى قضائية ضد أشخاص وشركات تستفيد من انتهاك ضوابط التصدير الأميركية. تُعدّ أجهزة تتبع المواقع أداة تحقيق قديمة، تستخدمها وكالات إنفاذ القانون الأميركية لتتبع المنتجات الخاضعة لقيود التصدير، مثل قطع غيار الطائرات. وقال أحد المصادر إنها استُخدمت لمكافحة التحويل غير القانوني لأشباه الموصلات في السنوات الأخيرة. أفاد خمسة أشخاص آخرين مشاركين بنشاط في سلسلة توريد خوادم الذكاء الاصطناعي أنهم كانوا على دراية باستخدام أجهزة التتبع في شحنات خوادم من شركات مصنعة مثل "ديل" و "سوبر مايكرو" والتي تتضمن شرائح من "إنفيديا" و "AMD". وأضاف هؤلاء الأشخاص أن أجهزة التتبع كانت تُخبأ عادةً في عبوات شحنات الخوادم، ولم يعرفوا الجهات المشاركة في تركيبها وأين وُضعت على طول مسار الشحن. وكانت أميركا قد بدأت في تقييد بيع الشرائح المتقدمة من "إنفيديا" و"AMD" وغيرهما من الشركات المصنعة إلى الصين في عام 2022. وفي إحدى الحالات التي وقعت عام 2024، والتي وصفها اثنان من المشاركين في سلسلة توريد الخوادم، تضمنت شحنة من خوادم "ديل" مزودة بشرائح "إنفيديا" أجهزة تتبع كبيرة على صناديق الشحن وأجهزة أصغر وأكثر سرية مخبأة داخل العبوة - وحتى داخل الخوادم نفسها. قال شخص ثالث إنه شاهد صورًا ومقاطع فيديو لأجهزة تتبع تمت إزالتها من قِبل بائعي شرائح آخرين من خوادم "ديل" و"سوبر مايكرو". وأضاف أن بعض أجهزة التتبع الأكبر حجمًا كانت بحجم هاتف ذكي تقريبًا. وأفادت المصادر أن مكتب الصناعة والأمن التابع لوزارة التجارة الأميركية، والذي يشرف على ضوابط التصدير وإنفاذه، كان متورطًا عادةً، وقد يشارك أيضًا مكتب التحقيقات في الأمن الداخلي (HSI) ومكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI). وأعلنت شركة سوبر مايكرو في بيان أنها لم تكشف عن "ممارساتها وسياساتها الأمنية المعمول بها لحماية عملياتنا وشركائنا وعملائنا حول العالم". قالت شركة ديل بأنها "لم تكن على علم بمبادرة حكومية أميركية لوضع أجهزة تتبع في شحنات منتجاتها". سعت أميركا، التي تُهيمن على سلسلة توريد رقائق الذكاء الاصطناعي العالمية، إلى الحد من صادرات الرقائق وغيرها من التقنيات إلى الصين في السنوات الأخيرة لكبح جماح تحديثها العسكري. كما فرضت قيودًا على بيع الرقائق إلى روسيا لتقويض جهود الحرب ضد أوكرانيا. اقترح البيت الأبيض ومجلسا الكونغرس إلزام شركات الرقائق الأميركية بتضمين تقنية التحقق من الموقع في رقائقها لمنع تحويلها إلى دول تُقيّد لوائح التصدير الأميركية مبيعاتها. انتقدت الصين بشدة قيود التصدير الأميركية كجزء من حملة لقمع صعودها، وانتقدت اقتراح تتبع الموقع. في الشهر الماضي، استدعت هيئة تنظيم الفضاء الإلكتروني القوية في البلاد شركة إنفيديا إلى اجتماع للتعبير عن مخاوفها بشأن مخاطر احتواء رقائقها على "أبواب خلفية" تسمح بالوصول أو التحكم عن بُعد، وهو ما نفته الشركة بشدة. في يناير، أفادت "رويترز" أن الولايات المتحدة تتبعت عمليات تهريب منظمة لرقائق الذكاء الاصطناعي إلى الصين عبر دول مثل ماليزيا وسنغافورة والإمارات. يعود استخدام أجهزة التتبع من قبل جهات إنفاذ القانون الأميركية إلى عقود مضت. ففي عام 1985، شحنت شركة هيوز للطائرات معدات خاضعة لضوابط التصدير الأميركية، وفقًا لقرار محكمة. وأشار القرار إلى أن دائرة الجمارك الأميركية، تنفيذًا لأمر تفتيش، اعترضت الصندوق في مطار هيوستن وركّبت جهاز تتبع. يقوم وكلاء إنفاذ قوانين التصدير الأميركيون أحيانًا بتركيب أجهزة التتبع بعد الحصول على موافقة إدارية. وفي أحيان أخرى، يحصلون على إذن من القاضي يجيز استخدام الجهاز، وفقًا لأحد المصادر. ومع وجود إذن، يسهل استخدام المعلومات كدليل في قضية جنائية. وأضاف المصدر أنه قد يتم إبلاغ الشركة بجهاز التتبع إذا لم تكن موضوعًا للتحقيق، وقد توافق على تركيب الحكومة لأجهزة التتبع. ولكن يمكن أيضًا تركيب الأجهزة دون علمها. وأفاد أشخاص متورطون في تحويل شحنات الرقائق والخوادم الخاضعة لضوابط التصدير إلى الصين أنهم كانوا على علم بالأجهزة. وقال اثنان من مصادر سلسلة التوريد، وهما بائعان مقرهما الصين للرقائق الخاضعة لضوابط التصدير، إنهما يحرصان بانتظام على فحص الشحنات المحولة من خوادم رقائق الذكاء الاصطناعي بحثًا عن أجهزة التتبع نظرًا لمخاطر تضمين الأجهزة. في إفادة خطية قُدّمت مع شكوى مقدمة من وزارة العدل الأميركية بشأن اعتقال مواطنين صينيين متهمين بشحن رقائق ذكاء اصطناعي بقيمة عشرات الملايين من الدولارات بشكل غير قانوني إلى الصين في وقت سابق من هذا الشهر، وصف أحد المتآمرين تعليماته لآخر بالتحقق من وجود أجهزة تتبع على خوادم Quanta H200، التي تحتوي على رقائق "إنفيديا".

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
إلى جانب برامج للتعليم والقوى العاملة
قالت شركة غوغل التابعة لـ "ألفابت"، إنها ستنفق تسعة مليارات دولار إضافية في ولاية أوكلاهوما على مدى العامين المقبلين لتوسيع البنية التحتية للحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي. وستبني الشركة مركزًا جديدًا للبيانات في ستيلووتر وستوسع منشأتها في براير لدعم الطاقة الاستيعابية للذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية في الولايات المتحدة إلى جانب برامج للتعليم والقوى العاملة. وتسلط الخطة الضوء على المنافسة المتزايدة بين شركات التكنولوجيا الكبرى لتحظى بمواقع ومواهب وسط الطلب المتزايد على خدمات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، وفق وكالة "رويترز". من ناحية أخرى، قالت شركة "بيربليكسيتي إيه آي" إنها قدمت عرضًا قيمته 34.5 مليار دولار نقدًا بالكامل لشراء المتصفح "كروم" التابع لشركة غوغل المملوكة لـ "ألفابت"، وهو عرض منخفض لكنه يحتاج إلى تمويل أكبر بكثير من القيمة السوقية للشركة الناشئة نفسها. وليس من الغريب على "بيربليكسيتي"، التي يديرها أرافيند سرينيفاس، تقديم عروض تتصدر عناوين الأخبار، فقد عرضت في يناير الماضي الاندماج مع تطبيق تيك توك في الولايات المتحدة لتبديد المخاوف الأميركية بشأن امتلاك صينيين لتطبيق المقاطع المصورة القصيرة الشهير. ومن شأن شراء "كروم" السماح للشركة الناشئة بالاستفادة من أكثر من ثلاثة مليارات مستخدم للمتصفح للحصول على أفضلية في سباق البحث بالذكاء الاصطناعي، مع تهديد الضغوط التنظيمية هيمنة "غوغل" على القطاع.