
أخبار مصر : حماس تدعو للنفير والرباط في الأقصى لمواجهة اقتحامات المستوطنين
نافذة على العالم - دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الجمعة، جماهير الشعب الفلسطيني في القدس والداخل المحتل، وكل قادر على الحشد والنفير، إلى التوجه إلى المسجد الأقصى المبارك، والمشاركة في الرباط والتصدي للهجمة الإسرائيلية المتصاعدة، في ظل الاقتحامات المتكررة للمستوطنين وتدنيسهم لساحات المسجد.
وقال هارون ناصر الدين، عضو المكتب السياسي للحركة ومسؤول مكتب شؤون القدس، في بيان صحفي، إن "التواجد المكثف في الأقصى وأداء الصلوات فيه يمثلان خطوة عملية لمواجهة إجراءات الاحتلال وكسر محاولاته الرامية إلى عزل المسجد عن محيطه الشعبي والديني".
وأكد ناصر الدين أن صمود المقدسيين، رغم ما يتعرضون له من هدم واعتقالات وإبعاد وتنكيل، يحمل رسالة واضحة في وجه التصعيد الإسرائيلي، ويثبت أن مساعي التهويد والضم لن تمر، مهما اشتدت الهجمة.
وشدد القيادي في حماس على أن الحركة "لن تقبل بأي حال من الأحوال بالاعتداءات والمخططات التي تستهدف القدس والأقصى"، محذرًا من أن "كل تصعيد في الحرب الدينية التي يقودها الاحتلال سيعجل في زواله وكنسه عن أرضنا".
وختم ناصر الدين بالتأكيد على أن المسجد الأقصى "ليس قضية فلسطينية فقط، بل مسؤولية عربية وإسلامية"، داعيًا شعوب الأمة إلى "الغضب والتحرك نصرة لمسرى النبي، ودفاعًا عن كرامة الأمة جمعاء، باعتبار أي اعتداء على الأقصى هو اعتداء على شرفها ومقدساتها".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة ماسبيرو
منذ 20 دقائق
- بوابة ماسبيرو
مستعمرون إسرائيليون يقتحمون باحات المسجد الأقصى
اقتحم مستعمرون إسرائيليون، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وأفاد شهود عيان، حسبما ذكرت مصادر فلسطينية ، اليوم ،الخميس، بأن عشرات المستعمرين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية قوات الاحتلال.


أهل مصر
منذ 20 دقائق
- أهل مصر
إيران تتمسك بتخصيب اليورانيوم وسط تهديدات أمريكية بضربات جديدة
أعلنت إيران إصرارها على مواصلة برنامج تخصيب اليورانيوم، رغم الضربات الجوية الأمريكية الأخيرة التي ألحقت "أضرارًا جسيمة" بمنشآتها النووية. جاء هذا الإعلان على لسان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الذي أكد أن التخصيب يمثل "فخرًا وطنيًا" لإيران، في حين رد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتهديد بشن ضربات جديدة "إذا اقتضت الضرورة". وفي تصريحات لشبكة "فوكس نيوز" أوضح عراقجي أن "منشآتنا تعرضت لأضرار جسيمة وخطيرة، ويجري حاليًا تقييم حجم هذه الأضرار من قبل منظمة الطاقة الذرية الإيرانية". وأضاف أن البرنامج "متوقف الآن لأن الأضرار جسيمة وخطرة، لكن من الواضح أننا لا نستطيع التخلي عن التخصيب؛ لأنه إنجازٌ لعلمائنا، والآن، أكثر من ذلك، إنه مسألة فخر وطني". من جانبه، سارع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى التعليق على تصريحات عراقجي، مجددًا وعيده لإيران عبر منصته "تروث سوشال": "عباس عراقجي، فيما يتعلق بالمواقع النووية الإيرانية، قال إن الأضرار جسيمة للغاية، لقد دُمرت. بالطبع إنها كذلك، كما سبق أن قلت، وسنكرر (القصف) إذا لزم الأمر!". مفاوضات غير مباشرة ودعوات لـ"بناء الثقة" وفيما يتعلق بإمكانية استئناف المفاوضات حول برنامج بلاده النووي، أبدى وزير الخارجية الإيراني انفتاحه على إجراء محادثات غير مباشرة مع واشنطن، مؤكداً أن إيران مستعدة "لاتخاذ إجراءات لبناء الثقة لإثبات سلمية برنامجها النووي" مقابل رفع العقوبات الأمريكية عنها. وقد عقد الجانبان خمس جولات من المفاوضات غير المباشرة في سلطنة عمان قبل التصعيد الأخير. جدل حول السياسات الإيرانية وتصريحات عراقجي أثارت تصريحات عراقجي جدلاً داخليًا في إيران وخارجيًا. فقد انتقدت وكالة "فارس" التابعة لـ"الحرس الثوري" تصريح عراقجي بشأن تضرر المنشآت النووية ووقف عملية التخصيب، معتبرة إياه "مبالغًا فيه، ويعكس موقفًا من موقع ضعف". كما انتقدت الوكالة إنكار عراقجي لوجود فتاوى إيرانية تدعو لقتل الرئيس الأمريكي. وفي سياق متصل، شدد عراقجي على استمرار برنامج بلاده الصاروخي، مؤكداً أن "لا يزال لدينا عدد كافٍ من الصواريخ للدفاع عن أنفسنا". ونفى أن تكون "إزالة إسرائيل من الخريطة يومًا من سياسات الجمهورية الإسلامية"، رغم تأكيده على مواصلة دعم طهران للمجموعات الفلسطينية المسلحة مثل حماس وحزب الله والحوثيين، معتبراً أنهم يقاتلون "من أجل قضية عادلة". ردود فعل دولية: تشكيك وتحذيرات جاءت الردود الدولية على تصريحات عراقجي متباينة. ففي مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، أعرب ماثيو ويتاكر، ممثل الولايات المتحدة في "الناتو"، عن عدم تصديقه لتصريحات وزير الخارجية الإيراني، مشدداً على أنه "لا يمكن السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي". وأضاف: "آمل أن تتفاوض إيران من أجل اتفاق سلمي، وأن تتعايش مع بقية العالم الذي يسعى إلى السلام والازدهار لشعوبه". كما علقت وزارة الخارجية الإسرائيلية عبر حسابها الرسمي باللغة الفارسية: "بدأوا التخبط لكن دون جدوى". تفاصيل الضربات الأخيرة وتقييم الأضرار كانت إسرائيل قد شنت هجومًا عسكريًا على أهداف داخل إيران في 13 يونيو، تبعه تصعيد بين البلدين واستهدف القصف الأمريكي منشآت نووية إيرانية، قبل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في أواخر يونيو. واستهدفت الضربات الإسرائيلية مواقع لتصنيع وتخزين الصواريخ، خاصة الباليستية، ومنصات إطلاقها. ووفقًا لتقرير استخباراتي أمريكي نقلته شبكة "إن بي سي نيوز" الأسبوع الماضي، أسفرت الضربات الأمريكية ضد المنشآت النووية الإيرانية عن تدمير موقع واحد فقط من أصل ثلاثة، فيما لم تتعرض المنشأتان الأخريان لتدمير كامل، وقد يقتصر الضرر فيهما على مستوى يضعف قدرتهما التشغيلية دون منعهما من استئناف نشاط التخصيب خلال الأشهر القليلة المقبلة. وكان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قد أكد في مقابلة سُجلت في 7 يوليو الحالي أن القصف الأمريكي تسبب في "أضرار جسيمة" ودمر منشآت في المراكز النووية، مشيراً إلى أن إيران لا تستطيع حالياً الوصول إلى تلك المواقع. ورداً على سؤال حول قبول المفتشين الدوليين، قال بزشكيان: "ما لم نحصل على إمكانية الوصول، فلن نتمكن من الفهم، وعلينا الانتظار حتى تتاح لنا الفرصة لذلك". مسيرة برنامج إيران النووي والاتفاقات السابقة قبل الضربات الأمريكية، كانت إيران تخصب اليورانيوم بدرجة نقاء تصل إلى 60 في المائة، وهي درجة يمكن رفعها بسهولة إلى نحو 90 في المائة، وهي درجة نقاء تسمح بتطوير الأسلحة. وتصر طهران على أن برنامجها للتخصيب مخصص للأغراض المدنية فقط، بينما تقول إسرائيل والولايات المتحدة إن إيران كانت على وشك إنتاج سلاح نووي سريعًا، فيما تؤكد القوى الغربية عدم وجود مبرر مدني للتخصيب إلى هذا المستوى. وتؤكد الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنه لا توجد دولة أخرى خصبت اليورانيوم إلى هذا المستوى دون إنتاج أسلحة نووية. تجدر الإشارة إلى أن إيران توصلت إلى اتفاق نووي تاريخي مع القوى الكبرى في عام 2015، المعروف باسم "خطة العمل الشاملة المشتركة" (JCPOA)، والذي فرض قيودًا صارمة على برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الدولية. إلا أن الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق في عام 2018 خلال الولاية الأولى للرئيس ترامب، وأعادت فرض عقوبات قاسية على طهران. وردًا على ذلك، بدأت إيران في مايو 2019 سياسة "السير على حافة الهاوية"، وقلصت التزاماتها النووية تدريجيًا، وصولاً إلى رفع نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 60 في المائة وتقليص تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ورغم جهود إدارة بايدن لإحياء الاتفاق، لم تسفر تلك المساعي عن نتائج حتى الآن، خاصة في ظل التحولات الجيوسياسية الراهنة.

مصرس
منذ 30 دقائق
- مصرس
إعلام إسرائيلي: وحدات خاصة تشارك بالبحث عن منفذ عملية الدهس في كفار يونا
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ لها، عن إعلام إسرائيلي أن هناك وحدات خاصة تشارك في البحث عن منفذ عملية الدهس في كفار يونا. وأضاف الإعلام الإسرائيلي، أن الشرطة تستعين بمروحيات لملاحقة منفذ حادث الدهس في كفار يونا.اقرأ أيضاً| إعلام إسرائيلي: المصابون في عملية الدهس في كفار يونا هم جنود كانوا في محطة الحافلاتوأكدت الشرطة الإسرائيلية، أن أوامر بتفعيل وحدات الطوارئ في البلدات والمدن القريبة من موقع عملية الدهس في كفار يونا.وكان الإسعاف الإسرائيلي قد كشف عن سقوط 7 إصابات في عملية دهس ببلدة كفار يونا وسط إسرائيل.وكان إعلام إسرائيلي قد قال إن المصابون في عملية الدهس في كفار يونا هم جنود كانوا في محطة الحافلات، وأضاف الإعلام الإسرائيلي، أن تقديرات الشرطة بأن ما وقع في كفار يونا هو عملية دهس متعمدة.واستأنف الاحتلال الإسرائيلي، حرب الإبادة التي يرتكبها في قطاع غزة فجر الثلاثاء 18 مارس الماضي، ما أسفر حتى مساء الخميس عن نحو 600 شهيد وأكثر من ألف جريح، 70% منهم من الأطفال والنساء والمسنين.اقرأ أيضاً| إسرائيل تدرس رد حماس على مقترح اتفاق وقف إطلاق النار بغزةووسّع الاحتلال عدوانه عبر اجتياحه البري لمنطقة "مفترق الشهداء" وصولًا إلى شارع صلاح الدين الذي يربط بين شمال القطاع وجنوبه، إضافة لمنطقة مخيم الشابورة بمدينة رفح جنوب القطاع، وشمال غرب بلدة بيت لاهيا شمال القطاع.ويرتكب الاحتلال إبادة جماعية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، خلفت أكثر من 162 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.