
51 شهيدًا في غزة خلال 24 ساعة.. وحصيلة جديدة لضحايا "لقمة العيش"
أعلنت وزارة الصحة في غزة أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية 51 شهيدًا، بينهم اثنان انتُشلا من تحت الأنقاض، إضافة إلى 369 إصابة.
وأوضحت الوزارة، في تقريرها الإحصائي اليومي، أن حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ارتفعت إلى 61,827 شهيدًا و155,275 إصابة، فيما بلغت الخسائر منذ 18 مارس/آذار 2025 حتى اليوم 10,300 شهيد و43,234 إصابة.
كما سجلت الوزارة وصول 17 شهيدًا و250 إصابة من ضحايا استهداف المساعدات خلال 24 ساعة الماضية، ليرتفع إجمالي شهداء "لقمة العيش" إلى 1,898 شهيدًا وأكثر من 14,113 إصابة.
وفي سياق متصل، وثقت مستشفيات القطاع وفاة طفلة جراء المجاعة وسوء التغذية خلال يوم واحد، ما يرفع عدد الوفيات الناتجة عن الجوع إلى 240 حالة، بينهم 107 أطفال.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين أون لاين
منذ 3 ساعات
- فلسطين أون لاين
الأورومتوسطي: أكثر من 30 فلسطينيًا يوميًا يُصابون بالإعاقة في غزة
متابعة/ فلسطين أون لاين أفاد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن أكثر من 30 فلسطينيًا يوميًا يصابون بإعاقات دائمة أو مؤقتة في قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، في إطار ما وصفه بجريمة الإبادة الجماعية الإسرائيلية. وارتفعت نسبة الأشخاص ذوي الإعاقة في القطاع بنحو 35% خلال 22 شهرًا، فيما وثق المرصد إصابة أكثر من 21,000 فلسطيني بإعاقات مختلفة من بين 156 ألف مصاب منذ بداية الهجمات، مقارنة بما كان موجودًا قبل أكتوبر 2023 والبالغ 58 ألف شخص، لترتفع نسبة ذوي الإعاقة إلى نحو 3.4% من السكان. وأشار المرصد إلى أن نحو 8700 حالة إعاقة دائمة تم توثيقها، تشمل 4800 بتر، 1200 شلل، 1200 فقد بصر، و1500 إعاقات أخرى، نتيجة القصف والهجمات المباشرة والحرمان من الرعاية الطبية، إضافة إلى انهيار المنظومة الصحية واستهداف المرافق الخاصة بذوي الإعاقة، حيث تضررت نحو 80% من المراكز والجمعيات المتخصصة. كما سجّل المرصد أن عدد الضحايا ذوي الإعاقة من بين 62 ألف شهيد فلسطيني قد يتجاوز 400 شخص، بينما توفي نحو 9 آلاف آخرين بسبب عدم تلقي العلاج الضروري، في مؤشر على التسبب المتعمد بالموت والإعاقة. وأكد المرصد أن غياب الدواء والعلاج وإعادة التأهيل، إلى جانب استهداف المرافق الصحية والمراكز التعليمية والتأهيلية، أدى إلى زيادة حالات البتر والإعاقات المستمرة، محولًا الإعاقة إلى عبء مضاعف على الأفراد وعائلاتهم، مع آثار نفسية واجتماعية عميقة. وحمّل التقرير نوعية الأسلحة المستخدمة واستهداف المنشآت الطبية مسؤولية تفاقم الإصابات وتحولها إلى إعاقات، إلى جانب تعذر إخلاء المصابين وتقديم العلاج العاجل لهم بسبب انهيار المنظومة الصحية. كما لفت إلى أن حالات البتر تزايدت بشكل ملحوظ نتيجة اضطرار الفرق الطبية إلى اتخاذ قرارات صعبة بين الأولويات العلاجية، ما أدى إلى تأخر الاستجابة أو غيابها في كثير من الأحيان. وخلص المرصد إلى أن هذا التصاعد في أعداد ذوي الإعاقة يعكس ما وصفه بـ"نمط ممنهج لإلحاق الأذى الجسدي الجسيم"، وهو ما يندرج ضمن معايير جريمة الإبادة الجماعية وفق القانون الدولي. ودعا المرصد المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف ما وصفه بجريمة الإبادة الجماعية، وتقديم دعم عاجل للفلسطينيين ذوي الإعاقة يشمل العلاج، والأطراف الصناعية، والخدمات النفسية والتأهيلية، وإعادة بناء المرافق المتضررة، وضمان إدخال الأجهزة الطبية والمستلزمات الجراحية، بالإضافة إلى محاسبة المسؤولين الإسرائيليين وفرض عقوبات اقتصادية وسياسية وعسكرية على إسرائيل، ورفع الحصار غير القانوني عن قطاع غزة لضمان حقوق المدنيين وحق الفلسطينيين في العيش بكرامة وتقرير المصير.


فلسطين أون لاين
منذ 3 ساعات
- فلسطين أون لاين
البرش: غزَّة تواجه كارثةً صحِّيَّةً مع نفاد الأدوية في ظلِّ خطَّة الاحتلال
متابعة/ فلسطين أون لاين حذر الدكتور منير البرش، المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة، من تدهور الأوضاع الصحية بشكل حاد، مشيراً إلى أن أكثر من نصف الأدوية في المستشفيات باتت غير متوفرة. وأكد البرش، في مقابلة مع قناة الجزيرة، أن الموارد الطبية محدودة للغاية، مع نقص حاد في أدوية الأمراض المزمنة وأكياس الدم وأدوات نقل الدم، فيما تعاني المختبرات المركزية من نفاد 60% من مواد الفحص المختبرية. وأشار البرش إلى أن الخطة الإسرائيلية لاحتلال قطاع غزة تدريجياً، والتي أقرها المجلس الوزاري الإسرائيلي في 8 أغسطس/آب، تهدد بتفاقم الأزمة الإنسانية، لا سيما في مدينة غزة، بعدما اعتاد الاحتلال على ارتكاب مجازر خلال اجتياحه لمناطق أخرى في القطاع، بما في ذلك تدمير المنازل وقتل العائلات. وأوضح البرش أن وزارة الصحة تواجه عبئاً هائلاً في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي والقصف المتواصل، مؤكدًا أن الاحتلال الإسرائيلي لا يستهدف السكان جسديًا فقط، بل يمارس إبادة نفسية واسعة، حيث يعاني أكثر من مليون طفل من صدمات نفسية، ويظهر نصفهم أعراضًا واضحة، إلى جانب وجود 44 ألف يتيم و60 ألف امرأة حامل تحت تهديد مباشر من الحرب النفسية المستمرة. وختم البرش تحذيره بالتأكيد أن الهدف الإسرائيلي هو تخويف السكان ودفعهم للانهيار، ما يجعل الوضع في غزة يواجه تحدياً إنسانياً وصحياً غير مسبوق. والأحد، ذكرت الإذاعة العبرية، أن زامير سيعقد اجتماعا الأحد مع قيادة المنطقة الجنوبية التابعة للجيش، للمصادقة على الخطط الخاصة باحتلال مدينة غزة. وأوضحت الإذاعة أن الخطة "لا تقتصر على إخلاء سكان المدينة، كما ورد في تقارير سابقة، بل تشمل أيضًا استكمال تطويقها وتحقيق سيطرة عملياتية داخلها". وأضافت: "سيبدأ خلال الأسابيع المقبلة إخلاء السكان (تهجير الفلسطينيين) من المدينة، ومن المستحيل استيعاب مئات آلاف النازحين في المناطق الإنسانية الحالية في مدينة غزة". وفي 11 من الشهر ذاته، وفي إطار تنفيذ الخطة، بدأ الجيش الإسرائيلي هجوما واسعا على حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، تخلله نسف منازل باستخدام روبوتات مفخخة، وقصف مدفعي، وإطلاق نار عشوائي، وتهجير قسري، وفق شهود عيان للأناضول. وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و944 شهيدًا و155 ألفا و886 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 251 شخصا، بينهم 108 أطفال.


فلسطين اليوم
منذ 3 ساعات
- فلسطين اليوم
أطباء بلا حدود : ارتفاع يومي حاد في الإصابات بغزة
كشفت منظمة "أطباء بلا حدود" عن تصاعد مقلق في أعداد المصابين داخل قطاع غزة، مشيرة إلى أن المعدل اليومي للإصابات ارتفع إلى ثلاثة أضعاف منذ بدء العمل في مراكز توزيع ما تُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي جهة مدعومة من الاحتلال والولايات المتحدة. وأوضحت المنظمة أن هذا الارتفاع الحاد يتزامن مع نشاط المؤسسة المذكورة، ما يثير تساؤلات حول طبيعة عملها وتداعياته على الوضع الإنساني المتدهور في القطاع المحاصر. ويأتي هذا التصريح في ظل استمرار العدوان على غزة، وتفاقم الأوضاع الصحية نتيجة الاستهداف المباشر للبنية التحتية الطبية، ونقص الإمدادات الحيوية، ما يجعل أي تدخل خارجي محل تدقيق ومساءلة.