logo
التهاب السحايا يهدد مشاركة نجمة إسبانيا في يورو 2025

التهاب السحايا يهدد مشاركة نجمة إسبانيا في يورو 2025

رواتب السعودية٢٨-٠٦-٢٠٢٥
نشر في: 28 يونيو، 2025 - بواسطة: خالد العلي
تلقت الكرة الإسبانية صدمة قوية قبل أيام من انطلاق بطولة أمم أوروبا للسيدات 2025، بعد إعلان إصابة نجمة المنتخب وأفضل لاعبة في العالم، أيتانا بونماتي، بالتهاب السحايا الفيروسي، ما استدعى نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج. وكشفت مونتسي تومي، مدربة منتخب إسبانيا للسيدات، أن بونماتي (27 عامًا)، والتي تُوجت بالكرة الذهبية في العامين الماضيين وجائزة أفضل لاعبة في العالم من الاتحاد الدولي »فيفا« لعامي 2023 و2024، تم إدخالها إلى المستشفى مؤخرًا، مشيرة إلى أن الأطباء أكدوا السيطرة على الحالة، رغم القلق المرتبط بتشخيص »التهاب السحايا«. وغابت بونماتي عن المباراة الودية التي فاز فيها المنتخب الإسباني على اليابان بنتيجة 3..1، والتي أقيمت مساء الجمعة ضمن الاستعدادات الأخيرة لانطلاق البطولة. ونشرت اللاعبة صورة لها عبر »إنستغرام« وهي تتابع اللقاء من سريرها في المستشفى، ما أثار تعاطف الجماهير واللاعبات. وقالت تومي في تصريحات للصحفيين عقب المباراة: »الأطباء أكدوا أن الوضع تحت السيطرة. صحيح أن التهاب السحايا قد يبدو أمرًا مخيفًا، لكن تم التعامل مع الحالة بسرعة. حتى الآن، لا يوجد موعد محدد لتعافي أيتانا أو لحاقها بالبطولة«. وتُعد بونماتي من الركائز الأساسية في منتخب إسبانيا، وسجلت 30 هدفًا في 78 مباراة دولية، ولعبت دورًا حاسمًا في فوز إسبانيا بكأس العالم 2023 ودوري الأمم الأوروبية.
إسبانيا تستعد لافتتاح مشوارها في المجموعة الثانية بمواجهة البرتغال في 3 يوليو، ضمن مجموعة تضم أيضًا بلجيكا وإيطاليا. ورغم تاريخها الكبير، لم يسبق لـ«لا روخا« بلوغ نهائي البطولة الأوروبية، وكانت أفضل نتائجها الوصول إلى نصف النهائي عام 1997.
الرجاء تلخيص المقال التالى الى 50 كلمة فقط تلقت الكرة الإسبانية صدمة قوية قبل أيام من انطلاق بطولة أمم أوروبا للسيدات 2025، بعد إعلان إصابة نجمة المنتخب وأفضل لاعبة في العالم، أيتانا بونماتي، بالتهاب السحايا الفيروسي، ما استدعى نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج. وكشفت مونتسي تومي، مدربة منتخب إسبانيا للسيدات، أن بونماتي (27 عامًا)، والتي تُوجت بالكرة الذهبية في العامين الماضيين وجائزة أفضل لاعبة في العالم من الاتحاد الدولي »فيفا« لعامي 2023 و2024، تم إدخالها إلى المستشفى مؤخرًا، مشيرة إلى أن الأطباء أكدوا السيطرة على الحالة، رغم القلق المرتبط بتشخيص »التهاب السحايا«. وغابت بونماتي عن المباراة الودية التي فاز فيها المنتخب الإسباني على اليابان بنتيجة 3..1، والتي أقيمت مساء الجمعة ضمن الاستعدادات الأخيرة لانطلاق البطولة. ونشرت اللاعبة صورة لها عبر »إنستغرام« وهي تتابع اللقاء من سريرها في المستشفى، ما أثار تعاطف الجماهير واللاعبات. وقالت تومي في تصريحات للصحفيين عقب المباراة: »الأطباء أكدوا أن الوضع تحت السيطرة. صحيح أن التهاب السحايا قد يبدو أمرًا مخيفًا، لكن تم التعامل مع الحالة بسرعة. حتى الآن، لا يوجد موعد محدد لتعافي أيتانا أو لحاقها بالبطولة«. وتُعد بونماتي من الركائز الأساسية في منتخب إسبانيا، وسجلت 30 هدفًا في 78 مباراة دولية، ولعبت دورًا حاسمًا في فوز إسبانيا بكأس العالم 2023 ودوري الأمم الأوروبية.
إسبانيا تستعد لافتتاح مشوارها في المجموعة الثانية بمواجهة البرتغال في 3 يوليو، ضمن مجموعة تضم أيضًا بلجيكا وإيطاليا. ورغم تاريخها الكبير، لم يسبق لـ«لا روخا« بلوغ نهائي البطولة الأوروبية، وكانت أفضل نتائجها الوصول إلى نصف النهائي عام 1997.
المصدر: صدى
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لماذا يتجاوز التنافس الفريد بين إنجلترا وإسبانيا نهائي يورو 2025؟
لماذا يتجاوز التنافس الفريد بين إنجلترا وإسبانيا نهائي يورو 2025؟

Independent عربية

timeمنذ يوم واحد

  • Independent عربية

لماذا يتجاوز التنافس الفريد بين إنجلترا وإسبانيا نهائي يورو 2025؟

عند انطلاق صافرة بداية نهائي بطولة "يورو 2025"، ستكون إنجلترا وإسبانيا خصمين، لكن قبل ذلك وبعده، سيكون كثر منهن صديقات وحليفات، ويجمعهن هدف مشترك. كيرا ولش عازمة على الفوز في مباراة الأحد، لتصبح بطلة أوروبا للمرة الثانية، كجزء من أول فريق إنجليزي يدافع عن لقبه في بطولة دولية كبرى. لكنها، في الوقت ذاته، تتمنى أن تستمتع إسبانيا بلحظتها، لتعويض ما فاتها. ولا شك أن إسبانيا ستستمتع أكثر بالمناسبة إذا تغلبت على إنجلترا لتضيف اللقب الأوروبي إلى تتويجها بكأس العالم، لكن ولش كانت مدركة لما تحمله المباراة من دلالات أوسع. كأس العالم 2023: إنجاز إسباني مظلوم لقد تألمت لاعبات إنجلترا بعد خسارتهن في نهائي كأس العالم أمام إسبانيا في 2023، غير أن ما تلا ذلك في سيدني كان الظلم الأكبر، فقد غطت حادثة تقبيل لويس روبياليس جيني إيرموسو من دون موافقتها خلال احتفالات التتويج على انتصار إسبانيا. وقالت ولش "لا أظن أنهن حصلن على القدر الكافي من الإشادة على روعة أدائهن وروعة أداء بعض لاعباتهن، كل الحديث كان عن أمور أخرى حدثت خارج الملعب". وقد عبرت نجمات إسبانيا عن أسفهن لعدم حدوث تغييرات كافية في البلاد بعد فوزهن بكأس العالم، أما الآن، فالتركيز كله منصب عليهن وعلى السيطرة الفريدة التي يمكنهن فرضها على أرض الملعب. وأضافت ولش "إنهن يقدمن كرة قدم مذهلة، ويستحققن الوجود هنا. وكإنسانة، كل ما أتمناه هو أن يخرجن إلى الملعب ويستمتعن باللعب". روابط شخصية تعزز الاحترام المتبادل لقد قضت كيرا ولش عامين ونصف العام مع نادي برشلونة الإسباني، مما منحها صلة أعمق بعدد من لاعبات منتخب إسبانيا. فعندما كانت تشعر بالحنين إلى الوطن، كانت قائدة المنتخب الإسباني إيرين باريديس تدعوها إلى منزل عائلتها لتناول العشاء، وأصبحت ولش قريبة من كثير من نجمات الفريق مثل أيتانا بونماتي وماريونا كالدينتي. ومع ذلك فقد وقفت إنجلترا كجماعة متضامنة مع إسبانيا بعد نهائي كأس العالم، حتى وإن لم تكن اللاعبات قد تقاسمن غرفة الملابس أو قضين وقتاً كزميلات في فريق واحد، فقد شعرت اللبؤات أن إسبانيا حرمت من الدفعة المعنوية التي كانت تستحقها بعد فوزها ببطولة أوروبا 2022. يسود الاحترام والإعجاب من كلا الطرفين، انطلاقاً من إدراك أن دورهن كلاعبات لا يقتصر على ما يحدث في أرض الملعب، بل يشمل أيضاً العمل على ترك اللعبة في حال أفضل مما وجدنها عليه، فقد استخدمت إنجلترا منصتها بعد فوزها ببطولة أوروبا للمطالبة بتغييرات اجتماعية، في حين ضحت إسبانيا من أجل نيل ما تستحقه. لقد امتنعت باتري غيخارو عن المشاركة في كأس العالم الأخيرة احتجاجاً على التمييز في المعاملة. أما اليوم، وبعد أن شهدت لاعبات إسبانيا تحسناً في الأوضاع خارج الملعب، عادت غيخارو وقدمت أداء جعل منها أفضل لاعبة ارتكاز في بطولة أوروبا. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) تحدثت سارينا فيغمان سابقاً عن العلاقة بين إنجلترا وإسبانيا كمثال على "المجتمع المميز" في كرة القدم النسائية، حيث يدرك الطرفان أنهما يؤديان دوراً يتجاوز حدود الملعب، فبعد فضيحة روبياليس، اتخذت إسبانيا موقفاً حازماً من خلال حركة "انتهى"، وهي حركة شبيهة بـ"أنا أيضاً" في كرة القدم الإسبانية وما بعدها. وعلى الجانب الآخر، منحت فيغمان لاعبات إنجلترا القوة لاستخدام أصواتهن، كما ظهر خلال بطولة أوروبا من خلال رد الفريق الجريء بعد تعرض جيس كارتر لإساءات عنصرية. وقد دعمت إنجلترا إسبانيا حتى في وقت بدأت فيه الأخيرة تفرض هيمنتها وتتصاعد حدة المواجهات بين الفريقين على أرض الملعب، فبعد كأس العالم، أدركت إسبانيا أن الموهبة وحدها لم تكن كافية لمنع ما حدث لهن في قضية روبياليس، لكن التغييرات التي طرأت داخل الاتحاد الإسباني لكرة القدم تعني أن لا شيء الآن يعوقهن عن التعبير عن أسلوبهن المبهج المليء بالتمريرات السلسة. نهج تكتيكي مختلف: صلابة إنجليزية مقابل مهارة إسبانية ويكمن الفارق الأوضح بين إنجلترا وإسبانيا داخل الملعب وفي أسلوبي لعبهما المختلفين. فقد تبنت إنجلترا نهج "الإنجليزية الحقيقية" للمرة الأولى في انتصار صلب ومنضبط بنتيجة (1 - 0) في "ويمبلي" خلال فبراير (شباط) الماضي، وهي آخر هزيمة تلقاها أبطال العالم حتى الآن. الخطة التي استخدمها أرسنال لإطاحة برشلونة في نهائي دوري أبطال أوروبا في لشبونة في مايو (أيار) الماضي قد تكون النموذج الذي تحتاج إنجلترا إلى تكراره، فقد كان أرسنال منظماً من دون كرة، وملتزماً إحباط أفضل لاعبات العالم، بينما استغل الفرصة حين سنحت. ولم تخل المباراة من التوتر، إذ تورطت كلوي كيلي في لحظة ساخنة عندما دفعت أليكسا بوتياس بعيداً من الكرة. ولا شك أن نجمات برشلونة ما زلن يتذكرن مرارة تلك الهزيمة، خصوصاً أيتانا بونماتي التي كانت متأثرة بشدة بعد الخسارة. الخبرات المتبادلة تصنع الفارق في المواجهة وسيشارك كثير من اللاعبات أنفسهن في مباراة بازل، كذلك فإن الروابط بين إنجلترا وإسبانيا تتجلى أيضاً في نجاح أرسنال وبرشلونة في تطوير اللعبة محلياً وعلى مستوى أوروبا، فقد أصبح أرسنال وبرشلونة الفريقين النسائيين الأكثر جماهيرية في العالم، وخلال بطولة "يورو 2025" في سويسرا، ظهرت قمصان تحمل أسماء "ويليامسون" و"روسو" و"أيتانا" و"أليكسا" بالكثافة نفسها لبعض القمصان الوطنية للمنتخبات، وكأن هناك فريقين إضافيين سيخوضان نهائي "يورو 2025" إلى جانب إنجلترا وإسبانيا. ومن بين الروابط التي تجمع الفريقين، تبرز ماريوما كالدينتي، التي انتقلت من برشلونة إلى أرسنال الصيف الماضي، وانتهى بها المطاف حاملة دوري أبطال أوروبا من كتالونيا إلى شمال لندن. لقد أثرت عقلية كالدينتي الفائزة، التي تشكلت في برشلونة، في فريق أرسنال الذي كثيراً ما أخفق في التتويج بأكبر الألقاب. وقد قيل إن كالدينتي جلبت معها عقلية "معدية" دفعت بثقافة الفريق إلى الأمام - ولا يزال هذا الشعور حاضراً بقوة في صفوف منتخب إنجلترا، بفضل العدد الكبير من لاعبات أرسنال ضمن التشكيلة. أما كيرا ولش ولوسي برونز فبوسعهما تقديم رؤى خاصة عن المنافس بفضل فترتهما في برشلونة. فحين كانت ولش تلعب في خط الوسط إلى جانب أيتانا بونماتي وأليكسا بوتياس، كان يطلب منها باستمرار أن تكتفي بالتمريرات القصيرة، إلى حد أنها شعرت بشيء من "الصدمة العكسية" عندما عادت إلى إنجلترا ووقعت لتشيلسي في يناير (كانون الثاني) الماضي. وقد اعترفت بأنها "فقدت" قدرتها على لعب الكرات الطويلة، لكنها استعادتها خلال بطولة أوروبا، حيث جاء كثير من نجاح إنجلترا عندما مزجت بين الأسلوبين ولعبت بطريقة مباشرة. اللبؤات يمتلكن المهارة أيضاً ويستطعن تقديم كرة جيدة لكن ليس على طريقة إسبانيا، فلا أحد يمكنه ذلك. وبدلاً من ذلك، افتخرت إنجلترا بصلابتها خلال بطولة أوروبا، وبمعرفتها أنها لا تهزم بسهولة. وقالت ولش "وهن أيضاً يمكنهن فعل ذلك"، في إشارة إلى فوز إسبانيا في نصف النهائي بعد وقت إضافي على حساب ألمانيا. وهذا سبب آخر يدفع إنجلترا إلى إعجابها بإسبانيا، وسبب آخر أيضاً يجعل من مواجهتهن تحدياً إضافياً عندما يتقابل الفريقان كخصمين الأحد المقبل.

لامين يامال يحصد جائزة مرموقة بعد موسمه الرائع
لامين يامال يحصد جائزة مرموقة بعد موسمه الرائع

صدى الالكترونية

timeمنذ 2 أيام

  • صدى الالكترونية

لامين يامال يحصد جائزة مرموقة بعد موسمه الرائع

حصد لامين يامال نجم المنتخب الإسباني ونادي برشلونة لكرة القدم، جائزة مرموقة بعد موسم رائع خاضه مع الفريق، وفاز بجائزة Los 100 de MARCA، التي تتعلق بأفضل لاعب في الموسم، والمقدمة من ماركا الإسبانية. ومنحت الجائزة لصالح يامال من جانب لجنة التحكيم التي تضم 133 عضواً، من بينهم بعض الصحفيين في ماركا، بجانب مراسلين من وسائل إعلام إسبانية وأيضاً وسائل إعلام دولية. وكان يامال قد ساهم في تحقيق الثلاثية المحلية مع برشلونة، بعد أن توج بلقب الدوري الإسباني بجانب كأس الملك وأيضاً كأس السوبر المحلي. والجدير بالذكر أن نجم برشلونة جدد عقده، أخيراً، حتى صيف 2031، بعد جلسات تفاوضية مع خوان لابورتا رئيس النادي في الفترة الأخيرة.

إسبانيا تجسد عبقريتها الفريدة لتواجه إنجلترا في نهائي "يورو 2025"
إسبانيا تجسد عبقريتها الفريدة لتواجه إنجلترا في نهائي "يورو 2025"

Independent عربية

timeمنذ 2 أيام

  • Independent عربية

إسبانيا تجسد عبقريتها الفريدة لتواجه إنجلترا في نهائي "يورو 2025"

لو كانت أية لاعبة أخرى في العالم لربما تساءلت إن كانت تقصد ذلك حقاً، لكن لو كانت أية لاعبة أخرى في العالم فربما ما كانت إسبانيا لتكون أصلاً في ذلك الموقف الذي أتاح لها التسجيل، لكن الواقع أن بطلات العالم بلغن أول نهائي لهن في بطولة أوروبا "يورو 2025" للسيدات، بفضل عبقرية أيتانا بونماتي. ذكاء تكتيكي يسبق التسديدة الحاسمة لم يكن الأمر مجرد إبداع، بل ذكاء أيضاً. فقد أوضحت أيتانا لاحقاً أن منتخب إسبانيا درس تحركات آن كاترين بيرغر، وكيف أن حارسة المرمى تميل إلى الابتعاد من القائم القريب، فقامت صانعة الألعاب بوضع الكرة تماماً حيث يجب أن تكون، لتحقق فوزاً بنتيجة (1-0) على منتخب ألمانيا الصلب في اللحظة المناسبة تماماً، قبل دقائق من نهاية الشوط الإضافي الثاني. وهكذا تجد إنجلترا نفسها أمام تكرار لنهائي كأس العالم 2023، انطلاقاً من لحظة لا يمكن لأية لاعبة أخرى أن تأمل حتى في تكرارها، وربما حتى تخيلها. فحتى قبل أن تسدد أيتانا بونماتي الكرة نحو الزاوية القريبة لمرمى بيرغر، كانت هناك لمحة من سحرها في تلك اللفة المراوغة. ويمكن القول إن ألمانيا تلقت إنذاراً مسبقاً، على رغم أن التنبؤ بما يمكن أن تفعله لاعبة بهذا المستوى من الجودة يكاد يكون مستحيلاً. ومع ذلك، كانت أيتانا مهدت لذلك من قبل عبر تمريرة حاسمة في مباراة ربع النهائي أمام سويسرا، إذ تركت الكرة تمر من بين ساقيها لتلعبها بخفة إلى أثينيا ديل كاستيو. أما هنا، فقد أدارت جسدها وتقدمت، وتولت الأمر بنفسها. سيتعين على إنجلترا أن تترقب تلك اللحظات، لكن المشكلة أنك لا تعرف أبداً متى ستحدث. وهذه هي متعة وجود لاعبة مثل أيتانا. يكفي أن تنظر إلى بيرغر، وما تحمله لحظة التفوق على أفضل حارسة مرمى في البطولة حتى الآن من دلالة رمزية. الحارسة الألمانية تصدت لكل شيء حتى تلك اللحظة، سلسلة من التسديدات الدقيقة. لكن خلال هذه اللحظة الحاسمة، لم تتمكن حتى من رؤية التسديدة مقبلة. لقد أشارت بيرغر إلى جهتها اليمنى، قبل أن تطلق أيتانا تسديدتها نحو اليسار. وربما كانت العلامة الأوضح، قبل كلمات أيتانا نفسها، أنها لم تبحث حتى عن زميلة تركض أمامها. كانت تعرف تماماً ما ستفعله، وفعلته حين كانت اللحظة في أمس الحاجة إليه. لقطات فردية حاسمة على رغم التفوق الجماعي لألمانيا كم كانت إسبانيا في حاجة إلى ذلك الهدف. فأداء بيرغر القوي والمسيطر أسهم في تنامي الإحباط لدى المنتخب الإسباني، وبدا القلق جلياً وهو يؤثر في طريقة لعب الفريق، إذ لم يعودوا يضغطون بنفس الحدة، ولا في مناطق متقدمة من الملعب كما اعتادوا. حتى التمريرات فقدت حيويتها المعتادة. وبفضل ثقة بيرغر، بدا الدفاع الألماني متماسكاً وواثقاً. فقد تألقت كل من كارلوتا وامسر ويانينا مينغه وريبيكا كناك، وغيرهن في أداء أدوارهن الدفاعية ببراعة. كل شيء كان يشير إلى أن المباراة تتجه ببطء نحو ركلات الترجيح، وهو ما كان قد يصب حرفياً في مصلحة بيرغر. ولزيادة العبء النفسي، كان هناك عامل تاريخي ثقيل بأن إسبانيا لم يسبق لها أن فازت على ألمانيا أبداً. كان بإمكانك أن تشعر بأن ذلك العامل بدأ يؤثر مع مرور الوقت، ناهيك بسجل إسبانيا المتواضع نسبياً في الأدوار الإقصائية. ومن اللافت أن يقال ذلك عن بطلات العالم، لكن هذا لم يكن سوى سادس انتصار لهن خارج دور المجموعات. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) خلال المراحل الأخيرة المجهدة من الوقت الأصلي، ثم في الأشواط الإضافية، بدأت إسبانيا تتخذ بعض القرارات الغريبة. وشمل ذلك التبديلات، ولا سيما إخراج كلاوديا بينيا أو اختيار سالما بارالويلو على حساب فيكي لوبيز. لكن بطريقة ما، فإن مثل هذه العيوب القابلة للنقاش لا تزيد إلا من تأكيد قوة إسبانيا. حتى عندما لا يكون الخليط متكاملاً أو لا يعمل الرسم التكتيكي على النحو الأمثل، فإن الفريق يمتلك عدداً هائلاً من اللاعبات القادرات على إلحاق الأذى بالخصم. وفي قلب كل ذلك، تقف أيتانا دائماً قادرة على أن تنتج لحظة كهذه. سيكون التحدي هائلاً أمام إنجلترا، لكن سارينا فيغمان يمكنها أن تشير إلى بعض الجوانب المشجعة من هذه المباراة. لقد قدمت ألمانيا أفضل نموذج حتى الآن (على رغم أنه نمط يتكرر) لكيفية مواجهة إسبانيا. فقد أوقفوهن كما لم يفعل أي فريق آخر. وكدن يحسمن المباراة في نهاية الوقت الأصلي، بعدما أجبرت تسديداتهن الحارسة كاتا كول على تصد مزدوج يعد من أروع ما قدم في البطولة، ولا يقل عن تصديات بيرغر. بدت تسديدة كلارا بول المنحرفة وكأنها ستسقط في الشباك كأوراق الخريف، لولا أن الحارسة مدت يدها وأبعدتها، ثم أظهرت رد فعل مذهلاً وقوة استثنائية لتنهض فوراً وتتصدى لمحاولة كارلوتا وامسر الثانية. كانت تلك اللحظة لا تقل أهمية عن هدف أيتانا، حتى لو طغت عليه بطبيعة الحال في الذاكرة الجماعية لهذه المباراة نصف النهائية. أداء إنجليزي منتظر أمام تحدٍ فني معقد لقد احتوت المباراة كثيراً مما يستحق التأمل، وهو عنصر إضافي يجب الانتباه إليه. فقد اضطرت إسبانيا للذهاب إلى أقصى مدى، حتى نهاية الشوط الإضافي الثاني، وذلك بيوم أقل من الراحة مقارنة بإنجلترا. ومع كل ذلك، ومع أداء يعد –وبصورة مفهومة– الأضعف لهن في البطولة حتى الآن، فإنهن ما زلن ينجحن في صناعة عدد من الفرص، وما زلن يقدمن عزيمة تضاهي عزيمة إنجلترا وما زلن يظهرن عبقريتهن، إضافة إلى الجودة الاستثنائية لنجمتهن الأولى. بغض النظر عن آراء بعض حول ما إذا كان الهدف مقصوداً أم لا، فلا خلاف على ما يعنيه. بطلات العالم بلغن أول نهائي لهن في بطولة أوروبا، في مواجهة كبرى مرتقبة أمام إنجلترا. ولحظة كهذه لا تزيد هذه المباراة إلا قيمة ومتعة وترقباً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store