
شغب في مطار ايرلندي تنديدًا بدعمه العسكري لأمريكا
دبلن/وكالة الصحافة اليمنية//
شهد مطار شانون في مقاطعة كلير بجمهورية ايرلندا مساء الخميس، اختراقًا تضامنيًا نادرًا، حيث اخترقت شاحنة صغيرة يقودها نشطاء سياجًا محيطيًا للمطار قبل أن تُوقفها خنادق أمنية، مما أدى إلى إغلاق مؤقت للمطار وتعليق بعض الرحلات.
وأفادت الشرطة الايرلندية بأنها ألقت القبض على ثلاثة أشخاص لا يزالون قيد الاحتجاز، بينما أعلنت مجموعة حركة فلسطين في إيرلندا مسؤوليتها عن العملية.
يأتي هذا الحادث في سياق تصاعد الغضب الشعبي ضد تورط إيرلندا في دعم المجهودات العسكرية الأمريكية، لاسيما عبر استخدام مطار شانون كمحطة عبور للقوات الأمريكية منذ عام 2002. ومع اشتداد حملة الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة، كثّف الناشطون المؤيدون لفلسطين احتجاجاتهم ضد استخدام المطار، الذي يعتبرونه مسهلًا لنقل أدوات الإبادة من أمريكا إلى 'إسرائيل'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة اليمنية
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- وكالة الصحافة اليمنية
شغب في مطار ايرلندي تنديدًا بدعمه العسكري لأمريكا
دبلن/وكالة الصحافة اليمنية// شهد مطار شانون في مقاطعة كلير بجمهورية ايرلندا مساء الخميس، اختراقًا تضامنيًا نادرًا، حيث اخترقت شاحنة صغيرة يقودها نشطاء سياجًا محيطيًا للمطار قبل أن تُوقفها خنادق أمنية، مما أدى إلى إغلاق مؤقت للمطار وتعليق بعض الرحلات. وأفادت الشرطة الايرلندية بأنها ألقت القبض على ثلاثة أشخاص لا يزالون قيد الاحتجاز، بينما أعلنت مجموعة حركة فلسطين في إيرلندا مسؤوليتها عن العملية. يأتي هذا الحادث في سياق تصاعد الغضب الشعبي ضد تورط إيرلندا في دعم المجهودات العسكرية الأمريكية، لاسيما عبر استخدام مطار شانون كمحطة عبور للقوات الأمريكية منذ عام 2002. ومع اشتداد حملة الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة، كثّف الناشطون المؤيدون لفلسطين احتجاجاتهم ضد استخدام المطار، الذي يعتبرونه مسهلًا لنقل أدوات الإبادة من أمريكا إلى 'إسرائيل'.

سرايا الإخبارية
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- سرايا الإخبارية
لماذا لا يستطيع الذكاء الاصطناعي التفوق على البشر في مجال الكتابة الإبداعية؟
سرايا - وضع كلود شانون، مؤسس نظرية المعلومات، في عام 1948، حجر الأساس لفكرة مبتكرة تهدف إلى نمذجة اللغة البشرية باستخدام نماذج اللغة الاحتمالية، إذ اقترح شانون أن اللغة يمكن أن تولد بناءً على احتمالية ظهور الكلمة التالية في جملة ما، استنادًا إلى الكلمات التي سبقتها، ولكن هذه الفكرة لم تلقى قبولًا واسعًا في ذلك الوقت، بل واجهت انتقادات لاذعة، أبرزها من اللغوي الشهير نعوم تشومسكي، الذي وصف مفهوم (احتمالية الجملة) probability of a sentence، بأنه عديم القيمة والجدوى. ولكن بعد مرور 74 عامًا على اقتراح شانون، شهد العالم ظهور (ChatGPT) في عام 2022، وهو روبوت دردشة يستند في عمله إلى نموذج لغوي متطور أثار دهشة الجميع، بل دفع بعضهم إلى التكهن بأنه قد يكون بوابة نحو الذكاء الاصطناعي الفائق. ويعود السبب في طول المدة الزمنية التي استغرقها الانتقال من فكرة شانون إلى ChatGPT إلى الحاجة إلى كميات ضخمة من البيانات وقدرات حاسوبية فائقة لم تكن متاحة إلا في السنوات القليلة الماضية. ولكن كيف تنتج النماذج اللغوية الكبيرة – التي تعتمد عليها روبوتات الدردشة مثل: ChatGPT، Gemini، وغيرها – نصوصًا تبدو ذكية ومتماسكة، وما مدى تأثيرها في مجال الكتابة الإبداعية؟ كيف تنتج النماذج اللغوية الكبيرة نصوصًا تبدو ذكية ومتماسكة؟ دُربت النماذج اللغوية الكبيرة على مجموعات ضخمة ومتنوعة من النصوص المتاحة عبر الإنترنت، بما يشمل: الكتب، والمقالات، ومواقع الويب، والمحادثات، والأكواد البرمجية، وقد مكّن هذا التعرض الواسع النماذج من تعلم الأنماط اللغوية، والقواعد النحوية، والمعاني الدلالية، والعلاقات بين الكلمات والأفكار. وخلال التدريب، تقوم النماذج اللغوية الكبيرة ببناء نماذج احتمالية معقدة، وهي نماذج تتنبأ باحتمالية ظهور الكلمة التالية في سياق معين، بناءً على مطالبة المستخدم والكلمات التي أُنشئت سابقًا. بمعنى آخر، تتعلم النماذج الكلمات التي من المرجح أن تأتي معًا في جملة أو فقرة. وتتبع روبوتات الدردشة مثل: ChatGPT و Gemini، هذا النموذج الاحتمالي لتوليد اللغة، إذ تختار الكلمة التالية بناءً على التنبؤ الاحتمالي، تخيل الأمر وكأنك تسحب كلمات من قبعة، وتتمثل الكلمات ذات أعلى احتمالية بعدد أكبر من النسخ داخل القبعة، ونتيجة لذلك، تنتج هذه الروبوتات نصوصًا تبدو ذكية ومتماسكة. ومع ذلك، يثير هذا التطور تساؤلات حول طبيعة الإبداع البشري ودور هذه النماذج في الكتابة الإبداعية. النماذج اللغوية الكبيرة.. ببغاوات عشوائية أم أدوات إبداعية؟ لماذا لا يستطيع الذكاء الاصطناعي التفوق على البشر في مجال الكتابة الإبداعية؟ الصورة مولدة باستخدام الذكاء الاصطناعي. من الضروري التمييز بين مفهوم الإبداع الذي تُظهره النماذج اللغوية الكبيرة والإبداع البشري الحقيقي، ففي المراحل الأولى لظهور هذه النماذج، كان من السهل على الأشخاص الذين كانت لديهم تصورات محدودة لقدرات الحاسوب، إسناد صفة الإبداع إلى نتائج هذه النماذج. في حين أبدى آخرون موقفًا أكثر تحفظًا ونقدًا، فقد وصف دوجلاس هوفستاتر، عالم الإدراك الأمريكي، ما تقدمه هذه النماذج بأنه 'فراغ مذهل مخفي تحت مظهره البراق والسطحي'. كما قدمت عالمة اللغويات (إميلي بندر) وزملاؤها، وصفًا دقيقًا لطريقة عمل النماذج اللغوية الكبيرة واصفين إياها بأنها (ببغاوات عشوائية)، ويعني ذلك أن هذه النماذج تعيد إنتاج ما تحتويه البيانات الضخمة التي تدربت عليها بطريقة عشوائية، ولفهم هذه الآلية، يجب النظر في سبب توليد نموذج لغوي لكلمة معينة، يكمن السبب في أن هذه الكلمة لديها احتمالية ظهور عالية نسبيًا، وهذه الاحتمالية العالية ناتجة عن استخدامها بنحو متكرر في سياقات مشابهة ضمن مجموعة بيانات التدريب. ومن ثم؛ فإن عملية اختيار كلمة بناءً على توزيع الاحتمالات تشبه إلى حد كبير اختيار نص موجود بالفعل يحتوي على سياق مماثل، ثم استخدام الكلمة التالية التي وردت في ذلك النص، وبناءً على هذا المنطق، يمكن النظر إلى عملية توليد النماذج اللغوية الكبيرة للنصوص على أنها نوع من السرقة الأدبية، ولكنه يُنفذ على مستوى الكلمة الواحدة في كل مرة. وعلى النقيض من ذلك، يكمن جوهر الإبداع البشري في وجود أفكار ورؤى فريدة يسعى الفرد إلى نقلها والتعبير عنها. لذلك دعونا نحلل عملية الإبداع لدى شخص يختمر في ذهنه مجموعة من الأفكار الفريدة التي يسعى جاهدًا إلى تجسيدها ونقلها إلى الآخرين، مستعينًا بتقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي. وفي هذا السياق، سيبدأ هذا الشخص رحلة تفاعلية مع الآلة عبر صياغة أفكاره الدقيقة وتحويلها إلى مطالبة نصية مفصلة (prompt)، وتُعدّ هذه المطالبة بمنزلة بذرة أولية، ينطلق منها الذكاء الاصطناعي ليقوم بمهمة الإنتاج، التي قد تتجلى في شكل نص لغوي متماسك يحمل في طياته معاني محددة، أو في شكل صور بصرية دقيقة تعكس تصورات المستخدم، أو مقاطع صوتية ذات خصائص مميزة تحمل بصمته الفنية. وفي السيناريو الذي يتسم فيه المستخدم باللامبالاة تجاه جودة المخرجات النهائية أو طبيعتها الجوهرية، يصبح اختيار المطالبة النصية أمرًا ثانويًا وغير ذي أهمية، ففي هذه الحالة، لا يولي المستخدم اهتمامًا كبيرًا بالخصائص الدقيقة للمدخلات، طالما أن الآلة تنتج شيئًا ما. ولكن الوضع يختلف جذريًا عندما يكون المستخدم شديد الاهتمام بالنتائج النهائية، إذ يتطلع إلى مخرجات تتوافق مع رؤيته وتطلعاته الإبداعية. وهنا، يصبح دور النموذج اللغوي الكبير محوريًا. قيود النماذج في محاكاة الإبداع الأصيل: لماذا لا يستطيع الذكاء الاصطناعي التفوق على البشر في مجال الكتابة الإبداعية؟ الصورة مولدة باستخدام الذكاء الاصطناعي. تسعى النماذج اللغوية الكبيرة في عملها إلى محاكاة نمط الكتابة الذي قد يتبعه شخص عشوائي قام بكتابة النصوص التي تدرب عليها النموذج، ولكن معظم الكُتّاب المبدعين، الذين يتميزون بأسلوبهم الفريد ورؤيتهم المتميزة، لا يرضون بنصوص تحمل بصمات شخص عشوائي، إنهم يتوقون إلى تجسيد إبداعهم الأصيل في كل كلمة وجملة، وقد يتطلعون إلى استخدام أدوات تساعدهم في إنتاج النصوص التي قد يكتبونها بأنفسهم لو كان لديهم الوقت الكافي لذلك. ولكن لا تمتلك النماذج اللغوية الكبيرة عادةً مجموعة واسعة وكافية من أعمال مؤلف معين للتعلم منها بنحو عميق، ويجعل هذا النقص في البيانات الخاصة من الصعب على النموذج استيعاب الأسلوب الفريد والتفضيلات الدقيقة لهذا المؤلف، ونتيجة لذلك، فإن المؤلف يطمح بلا شك في إنتاج عمل يحمل بصمته الخاصة ويتميز عن أي شيء آخر. وإذا كان الناتج المتوقع يتطلب مستوى من التفصيل يتجاوز بكثير ما تضمنته المدخلات الأولية، يصبح لزامًا على النموذج أن يقوم بعملية إضافة تفاصيل من تلقاء نفسه، وقد تنسجم هذه التفاصيل المولدة وتتوافق مع النوايا والتصورات السابقة للكاتب، مما يثري النص ويجعله أكثر دقة وعمقًا، أو قد تكون بعيدة تمامًا عن رؤيته الأصلية مما يستلزم تدخلًا بشريًا لتصحيحها وتوجيهها نحو الهدف المنشود. ويسلط ذلك الضوء على التحدي الأساسي الذي تواجهه النماذج اللغوية الكبيرة في محاكاة الإبداع البشري الأصيل الذي ينبع من رؤية شخصية وهدف محدد. إمكانات الذكاء الاصطناعي التوليدي في الكتابة الإبداعية: تتشارك عمليتا الكتابة الإبداعية وتطوير البرمجيات المعقدة في أوجه تشابه جوهرية، فبينما ينكب مطور البرمجيات المتخصص على تحويل فكرة مجردة أو متطلبات وظيفية دقيقة إلى سلسلة من التعليمات البرمجية المنظمة – التي تمثل في جوهرها نصوصًا مكتوبة بلغة حاسوبية محددة – يمارس الكاتب المبدع مهمة مماثلة، إذ يحول تصوراته وأفكاره ورؤاه الداخلية إلى نصوص مكتوبة بلغة طبيعية غنية بالدلالات والتعبيرات. ومن اللافت للنظر أن النماذج اللغوية الكبيرة تتعامل مع كتابة التعليمات البرمجية – بما تتضمنه من هياكل منطقية وأوامر تنفيذية – وكتابة النصوص باللغة الطبيعية – بما تحمله من معانٍ وسياقات لغوية متنوعة – بطريقة مماثلة، وتعود هذه المعاملة الموحدة إلى أن المجموعة النصية الضخمة التي تُدربت عليها هذه النماذج تحتوي على كميات ضخمة من النصوص اللغوية الطبيعية، التي تغطي مختلف جوانب المعرفة البشرية، وكميات ضخمة من التعليمات البرمجية المكتوبة بمختلف لغات البرمجة، التي تمثل حلولًا لمشكلات حاسوبية متنوعة، لذلك تعتمد طبيعة الناتج النهائي الذي تولده هذه النماذج بنحو كبير على السياق المحدد للمدخلات الأولية (المطالبات النصية) التي تتلقاها. وفي هذا السياق، يمكن للكُتّاب المبدعين استخلاص بعض الدروس القيمة من تجربة مطوري البرمجيات في استخدام النماذج اللغوية الكبيرة، إذ تتفوق هذه النماذج في التعامل مع المشاريع الصغيرة والمحددة، التي سبق أن أنجزها عدد كبير من المطورين بنحو متكرر، مثل: إنشاء استعلامات محددة لقواعد البيانات لاستخلاص معلومات معينة، أو توليد نصوص لرسائل البريد الإلكتروني النمطية أو وثائق روتينية. كما تقدم هذه النماذج مساعدة قيمة في أجزاء محددة من المشاريع البرمجية الكبيرة والمعقدة مثل: إنشاء نص لمربع حوار منبثق ضمن واجهة مستخدم رسومية لتطبيق ما. ومع ذلك؛ إذا أراد المبرمجون أو الكُتّاب الاستفادة من هذه النماذج في مشاريع أكثر تعقيدًا وتفصيلًا، فيجب أن يكونوا على استعداد لإنتاج عدة مخرجات محتملة من النموذج، ثم القيام بعملية انتقاء وتعديل دقيقة للمخرج الذي يُعدّ الأقرب إلى الهدف المنشود والرؤية الإبداعية المحددة. فالتحدي الأساسي في تطوير البرمجيات لم يكن يومًا ما عملية كتابة التعليمات البرمجية نفسها، بل يتمثل دائمًا في عملية تحديد المتطلبات الدقيقة والكاملة للمشروع بدقة ووضوح لا لبس فيهما. هندسة المطالبات.. فن توجيه الذكاء الاصطناعي: مع التطور السريع للنماذج اللغوية الكبيرة، برزت الحاجة إلى صياغة مدخلات فعالة للحصول على أفضل النتائج الممكنة، وقد أدى ذلك إلى ظهور ما يُعرف باسم (هندسة المطالبات) prompt engineering، ويهدف هذا المجال الناشئ إلى استكشاف تقنيات محددة وتطويرها لتحسين جودة وملاءمة المخرجات التي تولدها النماذج الحالية. وقد اقترح الخبراء في هذا المجال مجموعة متنوعة من التقنيات العملية لتحسين مخرجات النماذج، ومنها: المطالبات المتعددة الخطوات: تتضمن هذه التقنية تقسيم المهمة المعقدة إلى عدة خطوات متسلسلة، فعلى سبيل المثال، يمكن للمستخدم أن يطلب أولًا من النموذج إنشاء مخطط تفصيلي أو هيكل للمحتوى المطلوب، ثم يقدم مطالبة ثانية تطلب من النموذج إنشاء النص الفعلي بناءً على هذا المخطط المُعد سابقًا، ويُعتقد أن هذه الطريقة تساعد النموذج على فهم المهمة بنحو أفضل وتوليد مخرجات أكثر تنظيمًا وتماسكًا. سلسلة التفكير (Chain of Thought): تعتمد هذه التقنية على مطالبة النموذج بالكشف عن عملية تفكيره بنحو صريح، فبدلًا من مجرد تقديم الإجابة النهائية على سؤال ما، يُطلب من النموذج شرح الخطوات المنطقية أو خطوات التفكير التي اتخذها للوصول إلى تلك الإجابة. ويستخدم النموذج هذه الخطوات الوسيطة كجزء من المطالبة نفسها، مما يساعده في تحسين دقة وموثوقية إجابته النهائية. ويُعتقد أن هذه التقنية تشجع النموذج على إجراء تحليل أعمق للمشكلة وتقديم حلول أكثر تفصيلًا ومنطقية. ومع ذلك، من الضروري إدراك أن طبيعة هذه النصائح والتقنيات المستخدمة في هندسة المطالبات من المرجح أن تكون ذات عمر افتراضي محدود، فإذا أثبتت تقنية معينة في صياغة المطالبات فعاليتها وقدرتها على تحقيق نتائج ملحوظة، فمن المتوقع أن تُدمج هذه التقنية بنحو مباشر في البنية الداخلية للإصدارات المستقبلية من النموذج، ويعني ذلك أن التأثير الإيجابي لهذه التقنيات سيصبح جزءًا أصيلًا من سلوك النموذج، دون الحاجة إلى أن يقوم المستخدم بتطبيق هذه التقنيات يدويًا في كل مرة. وقد بدأت بالفعل النماذج الحديثة التي تدعي امتلاك قدرات تفكير منطقي بإدماج آليات مشابهة لتلك المستخدمة في تقنية (سلسلة التفكير) ضمن بنيتها الداخلية، مما عزز قدرتها على تقديم إجابات أكثر منطقية وتفسيرًا. الحاجة إلى التفكير النقدي في عصر الذكاء الاصطناعي: لقد طور عالم الحاسوب البارز (جوزيف وايزنباوم)، أول روبوت محادثة تفاعلية يُعرف باسم (ELIZA)، خلال المدة الممتدة بين عامي 1964 و 1966، وهو برنامج حاسوبي مصمم لمحاكاة محادثة مع معالج نفسي. وقد عبر وايزنباوم عن دهشته العميقة إزاء ردود فعل المستخدمين تجاه هذا البرنامج البدائي، قائلًا: 'لقد فوجئت عندما شاهدت السرعة الفائقة والعمق الكبير للانخراط العاطفي الذي أبداه الأشخاص الذين تفاعلوا وتحدثوا مع البرنامج كما لو كانوا يتحدثون مع كائن حي، لقد وصل بهم الأمر إلى إضفاء صفات وخصائص بشرية على هذا البرنامج الحاسوبي البسيط'. وتسلط هذه الملاحظة المبكرة الضوء على ميل الإنسان الفطري لإضفاء صفات شبيهة بالبشر على الآلات، حتى عندما تكون هذه الآلات بسيطة نسبيًا. فمع التطور الكبير الذي الذي شهدته تكنولوجيا الحاسوب والذكاء الاصطناعي منذ ذلك الحين، فإن رغبة الناس في التصديق بقدرات الآلات، بل والانخراط معها عاطفيًا، لا تزال قائمة. لقد تغيرت الأدوات والتقنيات بنحو جذري، ولكن يبدو أن الحاجة الإنسانية لإيجاد معنى والتواصل، حتى مع الكيانات غير الحية، لا تزال قوة دافعة قوية. وفي هذا العصر الراهن الذي يتميز بانتشار واسع النطاق للمعلومات المضللة والأخبار الكاذبة عبر مختلف الوسائل الإعلامية والمنصات الرقمية، تزداد الأهمية القصوى لتمكين كل فرد في المجتمع من امتلاك القدرة الذاتية والأدوات المعرفية اللازمة لتقييم وتمحيص ما يتداوله الإعلام، الذي غالبًا ما يكون مدفوعًا بمصالح ذاتية خفية أو معلنة ويهدف إلى التأثير في الرأي العام لتحقيق أهداف محددة. ومن الضروري التأكيد أنه لا يوجد عنصر سحري أو قوة خارقة حقيقية تكمن وراء قدرات الذكاء الاصطناعي التوليدي، بل تكمن قوتها في تحليل كميات ضخمة من البيانات، مما يمكنها من التنبؤ بما قد يكتبه شخص ما بناءً على الأنماط الموجودة في تلك البيانات، كما يجب أن نستخدم هذه الأدوات بحكمة، مع الحفاظ على تقديرنا للإبداع البشري الأصيل. الخلاصة: يمكن للذكاء الاصطناعي التوليدي أن يكون أداة قيمة للكُتّاب، ولكن يجب استخدامه بحذر وتفكير نقدي، ويجب أن نتذكر أن الإبداع الحقيقي ينبع من الإنسان، وأن هذه النماذج هي مجرد أدوات يمكن أن تساعدنا في عملنا.


وكالة نيوز
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- وكالة نيوز
SpaceX Fram2 Crew ينفجر قبالة ساحل كاليفورنيا لإغلاق رحلة تاريخية حول أعمدة الأرض
عاد رجل أعمال ثري من عملة البيتكوين وثلاثة زملاء المغامرين إلى الأرض على متن كبسولة التنين في Spacex Crew Dragon ، وهم ينطلقون في المحيط الهادئ قبالة ساحل جنوب كاليفورنيا لإغلاق أول رحلة طبيعية حول أقطاب الأرض. ثلاثة أيام ونصف بعد إطلاق الاثنين من مركز كينيدي للفضاء – وبعد 55 يمر فوق القطبين الشماليين والجنوبيين – أطلق تنين الطاقم 'المرونة' صواريخ الكبح في الساعة 11:26 صباحًا وتراجع إلى الجو المميز بعد حوالي 25 دقيقة. درجات حرارة درع الحرارة الدائمة تصل إلى 3500 درجة فهرنهايت ، تباطأت المركبة الفضائية بسرعة ، ونشرت أربعة المظلات ذات اللون الأحمر والأبيض الكبير واستقرت على رشها 16 ميل في الساعة في الساعة 12:19 مساءً هرعت طواقم SpaceX التي تم نشرها في مكان قريب إلى كبسولة التمايل بلطف وقمت بتزويرها لمصعد على سفينة استرداد الشركة شانون. في الاختبار الأول من نوعه ، خرج الطاقم من الحرفة بمفرده ، مما يدل على القدرة على الخروج من تنين الطاقم دون مساعدة من أطقم الاسترداد. على عكس طواقم عودة من الرحلات الطويلة المدة إلى المحطة الفضائية الدولية التي يتم تنفيذها من كبسولاتهم ، تمكن قائد المهمة تشون وانغ ورفاقه الثلاثة من رفع أدوات الطوارئ للأعلى والخروج من الفتحة قبل أن يتسلقوا أنفسهم. بينما تحركوا بحذر شديد بعد ثلاثة أيام ونصف في انعدام الوزن ، تشون ، المصور السينمائي النرويجي جانيككي ميكيلسن ، رابيا روج ، أخصائي روبوتات ألماني ، والدليل الأسترالي القطبي إريك فيليبس جميعهم يبتسمون عندما استقبلوا موظفي الدعم ومرافقتهم في سفينة الاسترداد من أجل الشيكات الطبية الأولية. تشون مواطنًا صينيًا مولودًا في مالطا ويعيش في الغالب في أقصى شمال النرويج ، وكان آخرها في سفالبارد ، وهو أرخبيل نرويجي في المحيط المتجمد الشمالي حيث التقى لأول مرة زملائه في الطاقم ، وجميعهم قدامى المحاربين في الحملات القطبية. 'نحن … التقينا جميعًا على سفلبارد ، ونحب الجليد' ، نشر تشون على X أثناء الرحلة. 'تم التخطيط للمهمة عندما عشت هناك ، ونحن نطير القطبية لأنه ، في مدار يشبه ISS ، لا يمكننا أن نرى أين نعيش. من هذا المنظور ، حققت المهمة هدفها تمامًا.' قال تشون قبل إطلاقه إنه يعتزم أن يبحث عن محطات الأبحاث في أنتاركتيكا ، لكن ميكيلسن قال خلال الرحلة إنه 'على عكس المتوقع سابقًا ، من 460 كم أعلاه ، إنه أبيض نقي فقط ، ولا يوجد نشاط بشري مرئي'. لا تشون ولا زملائه طيارين مرخصين. بينما جيف بيزوس أطلقت الأصل الأزرق طواقم غير طيبة على حافة الفضاء في رحلات Shepard الجديدة في المدار ، لم يتم نقل أي طاقم إلى المدار دون أن يكون أحد أعضاء واحد على الأقل مع خبرة في مجال الطيران أو رائد الفضاء. لكن تنين الطاقم آلي للغاية ويمكن التحكم فيه من الأرض عند الضرورة. شاهد SpaceX رحلة Fram2 كحجر انطلاق نحو فتح الباب لمزيد من غير المحترفين للسفر إلى المدار. دفع تشون ، وهو مسافر عالمي متعطش وزوار قطبي ، SpaceX مبلغًا لم يكشف عنه لمرونة الميثاق للرحلة إلى Polar Orbit ، الرحلة السياحية في SpaceX الممولة من القطاع الخاص. تم تسمية المهمة Fram2 على شرف سفينة إبحار في القرن التاسع عشر – Fram ، أو 'إلى الأمام' باللغة النرويجية – التي حملت مستكشفين في القطب الشمالي إلى البولنديين. تم نقل قطعة صغيرة من تزيين خشب السفن الأصلي في الفضاء على متن تنين الطاقم. وقال تشون قبل إطلاقه: 'لقد تم تشكيل رحلتي الخاصة بالفضول مدى الحياة وسحر مع حدود الدفع'. 'عندما كنت طفلاً ، اعتدت التحديق في مساحة بيضاء فارغة في أسفل خريطة العالم وأتساءل ما هو موجود. 'أخذني الفضول في نهاية المطاف عبر القارة وإلى الجنوب الأكثر طرف من الأرض في عام 2021 ، وكذلك القطب الشمالي في عام 2023. … Fram2 لا يتعلق فقط بالذهاب إلى الفضاء. إنه يتعلق بدفع الحدود ، ومشاركة المعرفة … ونأمل أن تلهم مهمتنا الأشخاص لاحقًا لفعل الشيء نفسه.' خطط الطاقم لتنفيذ 22 تجربة خلال الرحلة ، بدءًا من تصوير شاشات الشاشات من المدار إلى اختبار معدات التمرينات المدمجة لاستخدامها في مركبات فضائية أصغر ، وزراعة الفطر المحار في الجاذبية الصغرى وأخذ الأشعة السينية الأولى في الفضاء. إلى جانب ثلاث كاميرات احترافية متطورة ، تم تجهيز الطاقم بأجهزة كمبيوتر محمولة وأجهزة كمبيوتر متعددة ، وراديو لحم الخنزير 'وحتى مولد الأشعة السينية ، والذي سنستخدمه لالتقاط صورة الأشعة السينية الأولى لجسم الإنسان في الفضاء-وهو أمر حاسم لمهام طويلة الأمد إلى المارس وما بعده' ، تم نشره على X. طوال الرحلة ، نشر الطاقم مقاطع فيديو مذهلة ، بما في ذلك منظر timelapse للأرض أدناه ، حيث أبحر تنين الطاقم فوق القارة القطبية الجنوبية وصولاً إلى القطب الشمالي ، مما يجعل الرحلة من قطب إلى آخر كل 46 دقيقة. 'فخور بأن تكون قادرًا على جلب بعض الكاميرات والعدسات المذهلة التي تلتقط الصور الأولى من القطب الشمالي والقطب القطب الجنوبي من قبل البشر من الفضاء' ، نشرت Mikkelsen على X. أظهر مقطع فيديو آخر ولاية فلوريدا بأكملها وجنوب شرق الولايات المتحدة. تكبير في مركز كينيدي للفضاء ، تعجب تشون 'هناك منصة الإطلاق الخاصة بنا. يا إلهي!' أكثر