
مفاوضات إسطنبول.. تعرف على مقترح كييف لتحقيق السلام
يحمل وفد أوكرانيا إلى إسطنبول خارطة طريق لبدء مسار السلام لإنهاء الحرب المستمرة مع روسيا منذ أوائل 2022.
وأظهرت وثيقة اطلعت وكالة "رويترز" على نسخة منها أن المفاوضين الأوكرانيين المشاركين في المحادثات المقرر عقدها غدا الإثنين في إسطنبول سيقدمون للجانب الروسي خارطة طريق مقترحة للتوصل إلى تسوية سلمية دائمة للحرب بين البلدين.
وتبدأ خارطة الطريق المقترحة بوقف كامل لإطلاق النار 30 يوما على الأقل، ويتبعه عودة جميع الأسرى الذين يحتجزهم البلدان إلى جانب الأطفال الأوكرانيين الذين نُقلوا للأراضي التي تسيطر عليها روسيا، ثم عقد اجتماع بين الرئيسين الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والروسي فلاديمير بوتين.
وتنص خارطة الطريق على أن تعمل موسكو وكييف بمشاركة الولايات المتحدة وأوروبا على صياغة الشروط التي يمكن للبلدين الاتفاق عليها لإنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات، وهي أكبر صراع تشهده أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
وقال مسؤولون أوكرانيون قبل أيام إنهم أرسلوا خارطة الطريق إلى الجانب الروسي قبل محادثات إسطنبول.
وتتشابه الشروط الإطارية التي طرحتها كييف في الوثيقة إلى حد بعيد مع الشروط التي سبق أن قدمتها.
aXA6IDgyLjI2LjI1NS4xOTIg
جزيرة ام اند امز
BG
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المجهر
منذ 4 ساعات
- المجهر
الجيش السوري يضم 3500 مقاتل أجنبي إلى صفوفه بدعم أمريكي مشروط
كشفت مصادر في وزارة الدفاع السورية لوكالة "رويترز" عن بدء تنفيذ خطة لدمج نحو 3500 مقاتل أجنبي، معظمهم من الأويغور القادمين من الصين ودول مجاورة، ضمن وحدة عسكرية جديدة أُطلق عليها اسم "الفرقة 84" في الجيش السوري، إلى جانب عناصر سوريين. وتأتي هذه الخطوة بعد مفاوضات طويلة مع حلفاء غربيين، وعلى رأسهم الولايات المتحدة. وأكد توماس باراك، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى سوريا، في تصريحات للوكالة، أن بلاده وافقت على هذه الخطة شريطة أن تتم بشفافية، وضمن مشروع دولة واضح المعالم. وقال باراك، الذي يشغل أيضًا منصب السفير الأمريكي لدى تركيا، إن "إبقاء هؤلاء ضمن مؤسسة رسمية أفضل من تركهم كعناصر مشتتة قد تنضم لجماعات متطرفة من جديد". التحول في السياسة الأمريكية جاء بعد زيارة ترامب للشرق الأوسط ولقائه الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع في الرياض، حيث جرى التوافق على رفع العقوبات المفروضة على سوريا منذ عهد بشار الأسد، وتعيين باراك مبعوثًا خاصًا للملف السوري. ووفقًا لمصادر مقربة من الدفاع السورية، فإن الخطوة تأتي كحل أمني لمنع إعادة اندماج هؤلاء المقاتلين مع تنظيمات مثل "داعش" أو "القاعدة". وأشار أحد المصادر إلى أن "التحدي اليوم هو إدماجهم ضمن الدولة لا إقصاؤهم". يُذكر أن هؤلاء المقاتلين قاتلوا سابقًا في صفوف هيئة تحرير الشام وساهموا في الإطاحة بحكم الأسد العام الماضي. لكن انخراطهم في الجيش يثير قلقًا دوليًا، لا سيما من دول مثل فرنسا وألمانيا، التي طالبت القيادة السورية الجديدة بضمان عدم ترقية هؤلاء إلى مناصب عليا. ولم تصدر بعد تعليقات رسمية من وزارة الخارجية الأمريكية أو الحكومة السورية حول تفاصيل الخطة أو توقيت تنفيذها الكامل.


العين الإخبارية
منذ 8 ساعات
- العين الإخبارية
20 قتيلا في قصف جوي.. نيجيريا تُعلن إحباط «هجوم واسع»
أعلنت القوات المسلحة النيجيرية إحباط هجوم واسع النطاق، بعدما قتلت 20 ملسحا في شمال غرب البلاد. وقال متحدث باسم القوات الجوية في نيجيريا اليوم الإثنين إنها قتلت أكثر من 20 "فردا من جماعة مسلحة" ودمرت 21 دراجة نارية في ضربة جوية شهدتها ولاية "زامفارا" مطلع الأسبوع، مما أحبط هجوما واسع النطاق كان يجري التخطيط له على قرى. وقال إيهيمن إيجودامي إن الضربة جرى شنها عقب معلومات استخباراتية أفادت "بتجمع عدد كبير من الإرهابيين واستعدادهم لاستهداف مناطق سكنية آمنة"، وفقا لـ"رويترز". وأضاف إيجودامي في بيان أن "معلومات استخباراتية أخرى أكدت أن قطاع طرق قتلوا مزارعين وخطفوا عددا من المدنيين، بينهم نساء وأطفال"، مشيرا إلى أن "اثنين من الحراس المحليين قتلا وأصيب اثنان آخران في تبادل إطلاق النار". وكانت منظمة العفو الدولية وسكان قد أبلغوا في وقت سابق عن الغارة الجوية، ودعت المنظمة الحقوقية السلطات إلى التحقيق في الواقعة. وقال السكان إن الضربة الجوية وقعت أمس الأحد في قريتي مارايا ووابي في ولاية زامفارا، وهي إحدى بؤر هجمات يشنها أعضاء جماعات مسلحة يشار إليهم على أنهم "قطاع طرق يمارسون أعمال النهب" في المنطقة الشمالية الغربية من نيجيريا. وأضافوا أن القوات الجوية النيجيرية نفذت العملية العسكرية بناء على طلب من قرويين تعرضوا لهجوم من المسلحين مطلع الأسبوع. وأشاروا إلى سقوط عدد من المصابين. وكان الجيش النيجيري قد أقر في السابق بإصابة مدنيين عن طريق الخطأ في جهود ملاحقة العصابات المسلحة في شمال غرب نيجيريا، حيث ينتشر انعدام الأمن إلى حد كبير، ووعد بالتحقيق في مثل هذه الحالات. قتل خطأ وقالت "فرانس برسس" إن الجيش النيجيري قتل ما لا يقل عن 20 مدنيا في غارة جوية في شمال غرب نيجيريا. ونقلت عن سكان محليين قولهم إن "الجيش ارتكبر خطأ". والغارة هي الثالثة التي تستهدف مدنيين في ولاية زامفارا، حيث يقاتل الجيش عصابات إجرامية من "قطاع الطرق" تهاجم القرى وتنهبها ثم تحرقها، وتقتل السكان أو تخطفهم. وقال عدد من السكان إن قطاع الطرق هاجموا قريتي ماني ووابي، في مقاطعة مارو بولاية زامفارا، الأسبوع الماضي. وأُرسلت طائرة عسكرية إلى المنطقة لكنها أخطأت في التمييز بين الحراس الذين يدافعون عن القرى وقطاع الطرق، فقصفت عناصر الدفاع الذاتي بين قريتي مارايا ووابي. aXA6IDgyLjI3LjI0My43MiA= جزيرة ام اند امز GB


البيان
منذ 8 ساعات
- البيان
البنوك المركزية.. خفض الفائدة بين ضغوط السوق وظلال الحرب التجارية
أولاف ستوربيك - آلان ليفزي عندما يجتمع أعضاء مجلس إدارة المصرف المركزي الأوروبي، وعددهم 26 عضواً، بعد غد الخميس، في مدينة فرانكفورت، فإن اتخاذ أي قرار بخلاف خفض سعر الفائدة على الإيداع بمقدار ربع نقطة مئوية، سيكون بمثابة مفاجأة كبيرة للأسواق. وتشير بيانات مجموعة بورصات لندن، إلى أن الأسواق تتوقع بنسبة 97.5%، أن يُقر المجلس هذا الخفض، ما سيؤدي إلى تقليص تكلفة الاقتراض إلى 2%، وهو أدنى مستوى تسجله الفائدة منذ أكثر من عامين ونصف العام. ويأتي ذلك مقارنة بمستواها في يونيو من العام الماضي، عندما شرع المركزي الأوروبي في دورة تيسير للسياسة النقدية. كما يأتي ذلك بعد فترة غير مسبوقة، دامت 15 شهراً، شهدت زيادات سريعة الوتيرة للفائدة، لاستعادة السيطرة على التضخم. وفي أعقاب الاضطرابات التي ألمّت بسلاسل التوريد واندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا، قفز التضخم إلى ما يقرب من 11% في أواخر عام 2022، وهو ما فاق مُستهدف المركزي الأوروبي للتضخم على المدى المتوسط البالغ 2%، بأكثر من خمس مرات. وأفاد استطلاع أجرته «رويترز»، بتوقع أن تكشف البيانات الأولية للتضخم عن شهر مايو، والتي تصدر اليوم، بلوغ التضخم السنوي مُستهدفه البالغ 2%. وصرح فيليب لين، كبير خبراء اقتصاد المركزي الأوروبي، في مقابلة أجراها مؤخراً مع صحيفة فرانكفورتر، بأن ارتفاع سعر صرف اليورو أمام الدولار الأمريكي، مقترناً بانخفاض أسعار الطاقة، والزيادة المُحتملة للواردات من الصين، في ظل الحرب التجارية العالمية، عوامل من شأنها «أن تؤدي إلى تراجع التضخم في منطقة اليورو». ومن المُقرر أن تكشف التقديرات الجديدة بشأن الناتج المحلي الإجمالي والتضخم، التي ينشرها المركزي الأوروبي، الخميس، رفقة قرار الفائدة، عن مشكلات تلوح في الأفق. ومن المُستبعد أن تلمح كريستين لاغارد رئيسة المركزي الأوروبي، إلى أي توجيهات ذات مغزى، بشأن المسار المستقبلي للفائدة. وحافظ واضعو السياسة النقدية في فرانكفورت، على نهج الانتظار والترقب، وشددوا على مواجهتهم لقدر هائل من عدم اليقين، وأنهم يفضّلون عدم الالتزام بأي مسار مستقبلي بشأن الفائدة. من جانبها، ستدقق الأسواق في مدى قوة سوق العمل الأمريكية، يوم الجمعة المقبل، حينما يُصدِر مكتب إحصاءات العمل، آخر تقارير الوظائف غير الزراعية. ورجح خبراء اقتصاد شملهم استطلاع أجرته «رويترز»، إضافة الولايات المتحدة 130,000 وظيفة في مايو، بانخفاض من 177,000 في شهر أبريل، ومقابل 272,000 في مايو من العام الماضي. وتضيف الولايات المتحدة عدداً أقل من الوظائف، مقارنة بهذا الوقت من العام الماضي، مع تزعّم إيلون ماسك، حليف دونالد ترامب، جهوداً استهدفت أعداد العاملين في الحكومة الفيدرالية. وخارج واشنطن، أبطأ الكثير من الشركات، أو قررت تجميد، خطط تعيين أشخاص لوظائف جديدة، في ضوء الاضطرابات التي تعم الأسواق، بسبب حرب الرئيس دونالد ترامب التجارية. وتأتي البيانات التي تصدر هذا الأسبوع، بعد ارتفاع طلبات إعانة البطالة، في تقرير صدر بأواخر شهر مايو المنصرم، وأشار إلى «قدر من التراخي في أوضاع سوق العمل»، بحسب نانسي فاندن هاوتن كبيرة خبراء الاقتصاد الأمريكيين لدى «أوكسفورد إكونوميكس». كما تتوقع فاندن هاوتن تسارع وتيرة موجات تسريح الموظفين الفيدراليين، التي بدأت في شهر فبراير، خلال الأشهر المقبلة. وأوضحت: «تواصل طلبات إعانة البطالة المستمرة ارتفاعها، مؤكدة بذلك أن العمالة التي تفقد وظائفها، تجد صعوبة أكبر في العثور على وظائف جديدة». وأشار محللو «غولدمان ساكس»، إلى توقعات موظفي مجلس الاحتياطي الفيدرالي، في آخر محضر لاجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، بأن ترتفع أعداد العاطلين عن العمل في الولايات المتحدة، وأن تظل مرتفعة، مقارنة بمعدل البطالة الطبيعي، في ضوء ازدياد احتمالات وقوع ركود اقتصادي. من ناحية أخرى، من المُقرر أن يسلّط قرار المركزي الكندي بشأن أسعار الفائدة في اجتماعه الذي يعقده غداً الأربعاء، مزيداً من الضوء على تأثير الحرب التجارية التي يشنها دونالد ترامب، على توقعات المصرف حيال النمو الاقتصادي. وفي أبريل الماضي، وفي خضم التقلبات التي اعترت السوق، ثبّت المركزي الكندي الفائدة لليلة واحدة، عند مستوى بلغ 2.75%. وفي ضوء التوترات التجارية مع الولايات المتحدة، قال أندرو هينشيك المدير لدى «تي دي إكونوميكس»، إن خفضين للفائدة، كل بواقع 25 نقطة أساس، من شأنه دعم الاقتصاد الكندي، دون المخاطرة بمزيد من تضخم الأسعار. وبيّن أن معدل الفائدة الحالي قد ينخفض إلى 2.25% بنهاية العام الجاري. وأسهب: «نعتقد في تراكم ما يكفي من الفوائض في الاقتصاد، بما يسمح للمركزي بخفض الفائدة على الإقراض قليلاً، دون التسبب في الكثير من الضغوط التضخمية». ومع ذلك، فقد تضررت الآمال بخفض المركزي الكندي للفائدة في اجتماع يونيو، بسبب بيانات تضخم أسعار المستهلكين لشهر أبريل، التي فاقت التوقعات. وعلّق جيسون داو رئيس استراتيجية أسعار الفائدة لدى «آر بي سي» في تورنتو: «لقد كان هناك تحوّل هائل في تقديرات السوق، من احتمالية خفض بنسبة 70% إلى 30%، بعد تقرير مؤشر أسعار المستهلكين الأخير». وترجح الأسواق حالياً، وبنسبة 22%، خفض المركزي للفائدة، بحسب بيانات مجموعة بورصات لندن. ويرى داو أن التعريفات الجمركية سيكون لها تأثير ضئيل للغاية في التضخم الكندي. لكن، وفي ضوء تخطي مؤشر أسعار المستهلكين في الآونة الأخيرة للتوقعات، فإن المركزي سيواجه صعوبة في تبرير التخفيضات المبكرة للغاية للفائدة. وفي حين أن سوق العمل كانت «ضعيفة طوال شهرين.. فإن العائق أمام استئناف دورة خفض الفائدة مرتفع». وأضاف أن مسار النمو الاقتصادي «سيكون إلى أسفل، غير أن حجم التراجع غير واضح».