
'العالم على شفا فوضى مع بدء تحولات القوى العظمى'
في جولة عرض الصحف، نقدم مجموعة من المقالات من أبرز الصحف العالمية. نبدأ مع صحيفة 'فاينانشال تايمز' التي تناولت صراع القوى العظمى في العالم، ثم ننتقل إلى 'نيويورك تايمز' التي استعرضت الصراع المتجدد بين باكستان والهند. كما نقرأ مقالاً في 'الغارديان' حول 'التحيز' ضد النساء في الأبحاث الطبية.
بدأ الكاتب تيموثي غارتون آش مقاله في صحيفة 'فاينانشال تايمز' البريطانية متسائلاً: مع اندلاع ثلاث أو حتى أربع حروب كبرى، من يمكنه أن يشكك في خطورة المرحلة الراهنة؟
يلفت الكاتب النظر إلى أن مرور الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية في أوروبا يتزامن مع ظهور دلائل متزايدة على انتهاء النظام الدولي الذي قادته الولايات المتحدة لمدة طويلة.
ويطرح تساؤلات: ماذا سيحدث بعد ذلك؟ هل سيظهر نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب، أو ستعود دول العالم إلى تقسيمات مناطق النفوذ كما في السابق؟ أو ربما سنشهد ظهور نموذج عالمي يشبه 'الوفاق الأوروبي' الذي ساد في القرن التاسع عشر؟. لكن الكاتب يرى أن الإجابة الأكثر واقعية هي 'أننا قد نعيش فترة طويلة و خطيرة من الفوضى العالمية'.
يشير الكاتب إلى أنه في ظل اندلاع ثلاث أو حتى أربع حروب كبرى حالياً، في أوكرانيا، غزة، السودان، والتوتر النووي المتصاعد بين الهند وباكستان حول كشمير، إلى جانب تصاعد الحواجز التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم من خلال رسوم جمركية مرتفعة، يصعب إنكار أننا نعيش في مرحلة من الفوضى العميقة.
ويقول الكاتب إنه رغم أن البعض لا يزال يأمل في الخروج من هذه المرحلة، إلا أن هناك أسباباً قوية تدعو إلى التشكيك في هذا التفاؤل، على حد تعبيره.
يشير المقال إلى أنه رغم عدم حتمية اندلاع حرب بين الصين والولايات المتحدة، فإن فترات تحول موازين القوى الكبرى غالباً ما تترافق مع تصاعد التوترات الدولية. ويضيف أن زعيمي الصين وروسيا جددا خلال لقائهما الأخير في موسكو التزامهما بشراكة استراتيجية في مواجهة الغرب.
في هذا السياق، يرى الكاتب أن روسيا باتت تُدار وفق منطق 'اقتصاد حربي'، حيث يظهر فلاديمير بوتين مصمماً على استعادة أكبر قدر ممكن من إرث الإمبراطورية الروسية. في المقابل، تقود الهند تحت حكم ناريندرا مودي مشروعاً قومياً طموحاً، يترافق مع عداء متجذر تجاه باكستان، المدعومة من الصين.
يضيف الكاتب أنه إلى جانب القوى العظمى المتنافسة، هناك دول متوسطة مثل تركيا والبرازيل وجنوب إفريقيا التي ترى في الفوضى الحالية فرصة لتحقيق مصالحها، على حد تعبيره.
يُشير المقال إلى أن 'السد الهش' الذي يمنع انتشار الأسلحة النووية على وشك الانهيار، موضحاً أنه على مدار 80 عاماً منذ إسقاط القنابل النووية على هيروشيما وناغازاكي، ظل الحظر غير الرسمي على استخدامها قائماً. ومع ذلك، يشهد العالم الآن حرباً كبرى تخوضها روسيا النووية ضد أوكرانيا.
يشير الكاتب إلى أن كوريا الجنوبية تفكر بجدية في امتلاك أسلحة نووية، نظراً لدعم روسيا لكوريا الشمالية ضد أوكرانيا، بينما تشهد منطقة الشرق الأوسط توترات بين إسرائيل النووية وإيران التي تقترب من امتلاك الأسلحة النووية. من جهة أخرى، بدأ الأوروبيون يشعرون بالحاجة إلى قوة نووية خاصة بهم، وفق ما جاء في المقال.
يختتم الكاتب مقاله بالقول: ' لا شيء في التاريخ محتوم'. داعياً إلى أهمية 'الاستعداد بنشاط لفترة طويلة من الفوضى العالمية'.
هل يتحول الصراع بين الهند وباكستان إلى حرب نووية؟
نقرأ مقالاً في صحيفة 'نيويورك تايمز' الأمريكية بقلم أسفنديار مير، جاء بعنوان ' الهند وباكستان تدخلان مرحلة أكثر خطورة.
يقول الكاتب إنه مع تعدد الحروب والاشتباكات بين باكستان ذات الأغلبية المسلمة والهند ذات الأغلبية الهندوسية، كانت المواجهات تنتهي بمسارات تفاوضية وجهود دبلوماسية. مشيرا إلى أن ضوابط قوية ظلت تحول دون انزلاق الطرفين نحو كارثة، خصوصاً استخدام السلاح النووي.
ويضيف مير أن الصراع بين الهند وباكستان شهد تحولاً جذرياً وخطيراً . فقد بدأت المواجهة العسكرية الحالية بهجوم استهدف سياحاً هندوس في كشمير الشهر الماضي، أسفر عن مقتل 26 شخصاً، وسرعان ما تصاعد الحادث إلى اشتباكات مسلحة. ويؤكد مير أن 'هذا التصعيد السريع يعكس زوال المساحة الدبلوماسية التي كانت تتيح للطرفين تجنب صراع مدمر'.
بحسب المقال، فإن الهند تحت قيادة رئيس وزرائها ناريندرا مودي، أصبحت تعتبر نفسها قوة جيوسياسية واقتصادية صاعدة في الساحة العالمية. هذا التحول لم يقتصر على الجانب الاقتصادي فقط، بل امتد ليشمل جانب الهوية الوطنية والهويات الثقافية.
يبين الكاتب أن الهند ترى في باكستان ليس مجرد مصدر إزعاج، بل تهديدا كبيراً لصعود الهند 'الشرعي'. ويشير مير إلى أن الهند فقدت صبرها تجاه مطالب باكستان بكشمير، الجزء الذي تسيطر عليه الهند من الإقليم ذي الأغلبية المسلمة، ودعمها 'للإرهاب' المناهض للهند على حد ما جاء في المقال.
ويوضح مير أن باكستان، التي عانت من أزمات اقتصادية وسياسية وأمنية لعقدين، أصبحت تحت سيطرة الجيش الذي يهيمن على القرارات ويمتلك قدرات عسكرية كبيرة. ورغم هذه التحديات، ترفض باكستان التراجع أمام الهند، خاصة في قضية كشمير، التي تشكل جزءاً أساسياً من هويتها الوطنية، بينما تسعى للحفاظ على مكانتها كقوة إقليمية.
يلفت الكاتب النظرإلى 'تراجع دور الولايات المتحدة كوسيط رئيسي للأزمات في جنوب آسيا'، مؤكداً أن واشنطن كانت في الماضي تلعب دور الوسيط الموثوق بين الهند وباكستان، القادر على إبعادهما عن شفير الحرب.
ويشير المقال إلى أن دعم إدارة ترامب لمودي تراجع بسبب انشغالها بالحروب التجارية وصراعات أخرى، في حين أن 'الوساطات الخارجية لم تعد مرحباً بها في نيودلهي، التي تعتبرها تمكيناً لباكستان، وغالباً ما تكون غير فعالة مع إسلام آباد التي تفتقر للثقة في علاقات الغرب مع الهند'.
ويرى مير أن كل ذلك 'لا يبرر تجاهل المجتمع الدولي في وقت يتبادل فيه البلدان المسلحان نووياً الضربات'.
يختتم الكاتب مقاله بأن على الولايات المتحدة وشركائها الدوليين مثل بريطانيا واليابان، بالإضافة إلى الدول المؤثرة على باكستان مثل دول الخليج وتركيا، أن يروا المواجهات الحالية ليس كأزمة عابرة، بل كصراع قد يتحول إلى دموي، مع خطر تصعيده إلى حرب نووية.
'التحيز' ضد النساء في الأبحاث الطبية
في مقال لها بصحيفة 'الغارديان' البريطانية، تتناول الكاتبة كارولين كريادو بيريز قضية 'التحيز' ضد النساء في الأبحاث الطبية. وتبدأ مقالها بتساؤل: 'نحن نعلم أن بعض الأدوية تؤثر بشكل مختلف على الرجال والنساء، فلماذا يستغرق الأمر وقتاً طويلاً ليتم عكس هذه الحقيقة في الدراسات؟'
توضح الكاتبة أن الاعتراف بالمشكلة هو الخطوة الأولى نحو حلها. وقد حققت وكالة الأدوية والمنتجات الصحية في المملكة المتحدة (MHRA) تقدماً ملحوظاً، حيث اكتشفت 'اختلالاً كبيراً' في التجارب السريرية بين عامي 2019 و2023، إذ كانت التجارب التي تشمل الرجال فقط ضعف تلك التي تشمل النساء.
تضيف الكاتبة أن التحليل أظهر أن 90% من التجارب شملت كلا الجنسين، وهو ما قد يبدو خبراً جيداً في البداية. ولكن المشكلة تكمن هنا: فشمل كلا الجنسين في التجربة لا يعني بالضرورة أن الباحثين سيأخذون في اعتبارهم الفروق بين الجنسين.
وبحسب المقال فقد أظهرت دراسة لمدة عشر سنوات من التجارب الأولية في الولايات المتحدة أنه رغم زيادة عدد الدراسات التي شملت كلا الجنسين، إلا أنه لم يحدث زيادة متناسبة في التحليل والإبلاغ عن البيانات حسب الجنس. في حين أن 5-14% فقط من الدراسات في مختلف التخصصات تفحص النتائج حسب الجنس، وأقل من ثلث نتائج التجارب من المرحلة الثالثة يتم الإبلاغ عنها حسب الجنس في المجلات الطبية.
توضح الكاتبة أن مرض القلب والأوعية الدموية هو القاتل الأول للنساء عالمياً، وأن النساء أكثر عرضة بنسبة 50% من الرجال للتشخيص الخاطئ بعد نوبة قلبية.
وتلفت إلى أننا نعرف القليل عن عوامل الخطر الخاصة بالنساء، حيث تعتمد معظم نماذج التنبؤ بالمخاطر على بيانات أغلبها للذكور، مما يؤدي إلى تصنيف النساء المعرضات للخطر على أنهن منخفضات المخاطر. كما أن تمثيل النساء في التجارب المتعلقة بمرض القلب ضعيف للغاية.
تختتم الكاتبة مقالها بالإشارة إلى أنه حتى في الدراسات التي تركز على الفجوات بين الجنسين، هناك ثغرات كبيرة بشأن بيانات هامة. على سبيل المثال، حالة تمثيل النساء في 90% من التجارب السريرية في بريطانيا لا تزال غير معروفة. ورغم ذلك، تعترف الكاتبة بأن هذه الدراسة على الرغم من قصورها، لا يزال من المهم أنها قد أُجريت.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 3 ساعات
- الديار
"حماس": دعوة نائب أميركي لقصف غزة نوويا تحريض على الإبادة وجريمة ضد الإنسانية
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعربت حركة "حماس" عن إدانتها لتصريحات عضو الكونغرس الأميركي عن الحزب الجمهوري راندي فاين، التي دعا فيها إلى قصف غزة بالسلاح النووي. واعتبرت الحركة هذه "الدعوة المتطرفة جريمة مكتملة الأركان، ودليلا على العنصرية الفاشية التي تحكم تفكير بعض الساسة الأميركيين، وهو ما يستوجب الإدانة من الإدارة الأمريكية ومن الكونغرس، الذي بات منصة لتبرير جرائم الاحتلال وتشجيعها، عندما استقبل مجرم الحرب نتنياهو". وأضافت: "تمثل هذه التصريحات انتهاكا صارخا لمبادئ القانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف، وتحريضا علنيا على استخدام أسلحة الدمار الشامل ضد أكثر من مليوني مدني". وأكد أنه "ورغم هذه الدعوات الوحشية، فإنها لن تُضعف عزيمة شعبنا، ولا إيمانه بعدالة قضيته، بل تفضح مجددا الوجه الحقيقي للاحتلال وداعميه". ووصف فاين في وقت سابق القضية الفلسطينية بـ"الشريرة". وقال: "في الحرب العالمية الثانية، لم نتفاوض على استسلام مع النازيين، ولم نتفاوض مع اليابانيين. لقد استخدمنا القنابل النووية مرتين ضد اليابان من أجل تحقيق استسلام غير مشروط". وأضاف: "ينبغي أن يكون الموقف ذاته في هذا السياق، فهناك خلل عميق جداً في هذه الثقافة ويجب القضاء عليه".

المدن
منذ 5 ساعات
- المدن
"حماس" تندد بتصريحات فاين: تحريض صريح على الإبادة الجماعية
وصفت حركة "حماس"، دعوة النائب الجمهوري الأميركي راندي فاين إلى قصف قطاع غزة بالسلاح النووي، بأنها "جريمة مكتملة الأركان وتحريض صريح على الإبادة الجماعية"، مؤكدة أن هذه التصريحات "تعكس عنصرية فاشية تحكم عقل بعض الساسة الأميركيين". انتهاك صارخ للقانون الدولي وفي بيان رسمي، قالت الحركة، إن "هذه الدعوة المتطرفة تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، وتحريضاً علنياً على استخدام أسلحة دمار شامل ضد أكثر من مليوني مدني في غزة"، داعية الإدارة الأميركية والكونغرس إلى التنديد الفوري بالتصريحات، التي عدّتها "استمراراً لتحول الكونغرس إلى منصة لتبرير جرائم الاحتلال وتشجيعها، لا سيما بعد استقباله مجرم الحرب بنيامين نتنياهو". وأكدت الحركة أن "مثل هذه الدعوات الوحشية لن تضعف عزيمة شعبنا الفلسطيني ولا إيمانه بعدالة قضيته، بل تفضح الوجه الحقيقي للاحتلال وداعميه". وكان عضو مجلس النواب الأميركي عن ولاية فلوريدا راندي فاين، قد دعا خلال مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، إلى التعامل مع غزة كما تعاملت الولايات المتحدة مع اليابان في الحرب العالمية الثانية، عبر قصفها بالقنابل النووية لتحقيق "استسلام غير مشروط". ووصف فاين القضية الفلسطينية بأنها "شر مطلق"، مضيفاً: "في الحرب العالمية الثانية، لم نتفاوض مع النازيين ولا مع اليابانيين، بل استخدمنا القنابل النووية مرتين وهذا ما ينبغي أن يحدث هنا أيضاً". وجاءت تصريحاته رداً على سؤال بشأن جدوى مفاوضات وقف إطلاق النار الجارية في غزة، على خلفية حادثة إطلاق نار في السفارة الإسرائيلية بواشنطن، والتي أسفرت عن مقتل اثنين من موظفيها. إدانة غير رسمية أميركية من جهته، أدان مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (CAIR) بشدة تصريحات فاين، واصفاً إياها بأنها "تحريض على الإبادة الجماعية"، داعياً الكونغرس إلى "إبعاده من جميع اللجان والكتل البرلمانية". وقال المجلس في بيان، إن "تصريح فاين يُمثل أحد أخطر التصريحات وأكثرها إهانة للإنسانية من قبل عضو حالي في الكونغرس، ويُعرض حياة المسلمين الأميركيين والفلسطينيين للخطر المباشر". وكان فاين قد فاز بالمقعد النيابي في انتخابات خاصة بولاية فلوريدا مطلع نيسان/أبريل الماضي، ويُعرف بدعمه الشديد للصهيونية، كما أثار جدلاً خلال حملته الانتخابية بعد مهاجمته خصمه الديمقراطي جوش ويل بسبب ديانته الإسلامية، واصفاً إياه بـ"الجهادي".


الديار
منذ 7 ساعات
- الديار
قيود جديدة على الصحفيين في البنتاغون... وهذا ما قاله هيغسيث
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أصدر وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، الجمعة، أوامر تلزم الصحفيين بأن يكون معهم مرافقون رسميون داخل جزء كبير من مبنى وزارة الدفاع (البنتاغون)، وهي الأحدث في سلسلة من القيود التي فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترامب على الصحافة. وتمنع هذه الإجراءات، التي دخلت حيز التنفيذ على الفور، الصحفيين المعتمدين من دخول معظم مقرات وزارة الدفاع في أرلينغتون بولاية فرجينيا، ما لم يكن لديهم موافقة رسمية ومرافق. وقال هيغسيث في مذكرة إنه "بينما تظل الوزارة ملتزمة بالشفافية، فإنها ملزمة بنفس القدر بحماية المعلومات المخابراتية السرية والمعلومات الحساسة، والتي قد يؤدي الكشف عنها غير المصرح به إلى تعريض حياة الجنود الأميركيين للخطر". وأضاف أن حماية المعلومات المخابراتية الوطنية السرية وأمن العمليات "أمر لا غنى عنه بالنسبة للوزارة". وقالت رابطة صحافة البنتاغون، وهي منظمة بها أعضاء تمثل مصالح الصحفيين المسؤولين عن تغطية الأنباء المتعلقة بالجيش الأميركي، إن القواعد الجديدة تبدو كما لو كانت "هجوما مباشرا على حرية الصحافة". وأضافت في بيان "يقال إن القرار يستند إلى مخاوف بشأن أمن العمليات. ولكن كان بوسع السلك الصحفي في البنتاغون الوصول إلى الأماكن غير المؤمنة وغير السرية هناك على مدى عقود، في عهد إدارات جمهورية وديمقراطية، وفي أعقاب هجمات 11 أيلول 2001، دون أي قلق بشأن أمن العمليات من قيادة وزارة الدفاع". ولم يرد البنتاغون حتى الآن على طلب من رويترز للتعليق على بيان رابطة الصحافة. ومنذ عودة ترامب إلى الرئاسة في يناير كانون الثاني، بدأ البنتاغون تحقيقا في تسريبات مما أسفر عن منح 3 مسؤولين إجازة إدارية. كما طلب من مؤسسات إعلامية قديمة، مثل نيويورك تايمز وواشنطن بوست و"سي.إن.إن" و"إن.بي.سي نيوز"، إخلاء مكاتبها في البنتاغون في نظام تناوب جديد جلب مؤسسات أخرى، منها وسائل إعلام صديقة بوجه عام لإدارة ترامب مثل نيويورك بوست وبرايتبارت وديلي كولر وشبكة وان أميركا نيوز. وتقول إدارة ترامب إن الهدف من تلك الخطوة هو إتاحة الفرصة لوسائل الإعلام الأخرى لإعداد تقاريرها بينما تحظى بصفة أعضاء مقيمين في السلك الصحفي. وأوردت رويترز أمس الجمعة أيضا أن إدارة ترامب نشرت أجهزة كشف الكذب للتحقيق في تسريب المعلومات غير المصنفة على أنها سرية، وتم إبلاغ بعض مسؤولي وزارة الأمن الداخلي بأنهم معرضون للفصل من العمل لرفضهم الخضوع لاختبارات كشف الكذب. ويقول البيت الأبيض إن ترامب لن يتسامح مع تسريب المعلومات لوسائل الإعلام وإن الموظفين الاتحاديين الذين يفعلون ذلك يجب أن يخضعوا للمساءلة.