
"لوفتهانزا" و"إير فرانس" تسجلان أرباحاً قوية رغم الضبابية الاقتصادية
الرسوم الجمركية
التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على ثقة الشركات والمستهلكين. ومع ذلك، تخالف شركات الطيران الأوروبية هذا الاتجاه.
وفي السياق، قالت مجموعة "لوفتهانزا" الألمانية، اليوم، إن الطلب في الولايات المتحدة لا يزال قويًا رغم تراجع الدولار، فيما سلّطت "إير فرانس-كيه.إل.إم" الفرنسية الضوء على قوة عروضها المميزة. وذكرت "لوفتهانزا" أن أرباحها التشغيلية في الربع الثاني ارتفعت بنسبة 27% لتسجل 871 مليون يورو (995 مليون دولار) على أساس سنوي، مقارنة مع 805 ملايين يورو، وهي القيمة التي توقعها المحللون في استطلاع أجرته المجموعة.
وبدوره، قال المحلل في شركة "بيرنشتاين" أليكس إيرفينغ، في مذكرة للعملاء، إن استثمار لوفتهانزا في شركة "إيتا" الإيطالية للطيران ساعدها في تحسين أرباحها وزيادة صافي الأرباح بشكل "كبير ومفاجئ". ومع ذلك، أشار إيرفينغ إلى أن "إير فرانس-كيه.إل.إم" تفوقت بشكل ملحوظ على "لوفتهانزا" في مبيعات
الرحلات
عبر شمال الأطلسي.
وبحلول الساعة 09:30 بتوقيت غرينتش، ارتفع سهم "لوفتهانزا" بنسبة 0.8%، في حين صعد سهم "إير فرانس-كيه.إل.إم" بنسبة 6.5%. وسجلت الأرباح التشغيلية لـ"إير فرانس-كيه.إل.إم" في الربع الثاني 736 مليون يورو، مقارنة مع 513 مليون يورو في العام السابق، وهو ما يتماشى مع توقعات المحللين. ورغم استفادة الخطوط الجوية الفرنسية (إير فرانس) من الطلب القوي على باريس واستغلال جاذبيتها، لا تزال شركة كيه.إل.إم تواجه تحديات مستمرة في مطار سخيبول بالقرب من أمستردام.
تُظهر نتائج الربع الثاني أن شركات الطيران الأوروبية لا تزال قادرة على تحقيق أداء قوي في ظل التحديات الاقتصادية العالمية، مستفيدة من قوة الطلب والأسواق المستقرة نسبيًا، وهو ما يعزز ثقة المستثمرين في القطاع على المدى القريب، لا سيما في وقت تتعرض فيه نظيراتها الأميركية لضغوط متزايدة من انخفاض الطلب وغياب الرؤية الواضحة للمستقبل. وعلى الرغم من تأثير الرسوم الجمركية الأميركية وتراجع ثقة المستهلكين، تمكنت هذه الشركات من تعزيز مكانتها وتحقيق أرباح تفوق التوقعات، مستفيدة من مرونتها التشغيلية وتنوع أسواقها.
سياحة وسفر
التحديثات الحية
"لوفتهانزا" تمدد تعليق رحلاتها من تل أبيب وإليها حتى 22 يونيو
تعكس هذه النتائج أيضًا أهمية الاستثمار الاستراتيجي، كما في حالة "لوفتهانزا" التي استفادت من شراكتها مع "إيتا" الإيطالية، إلى جانب التركيز على العروض المميزة والخدمات الراقية التي تجذب شرائح جديدة من المسافرين، كما هو الحال لدى "إير فرانس-كيه.إل.إم." ومع أن التحديات لا تزال قائمة، خاصة في بعض المطارات الحيوية مثل سخيبول في أمستردام، فإن النظرة العامة تبقى إيجابية، وتؤشر إلى تحسن تدريجي في القطاع.
وفي ظل هذا الأداء القوي، يبدو أن شركات الطيران الأوروبية تواصل إثبات قدرتها على تحويل الأزمات إلى فرص، وتعزيز ثقة المستثمرين في مستقبلها، ما يجعلها لاعبًا أساسيًا في رسم ملامح قطاع الطيران العالمي في المرحلة المقبلة.
(الدولار = 0.8751 يورو)
(رويترز، العربي الجديد)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 18 دقائق
- العربي الجديد
مَن سيدفع ثمن الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها واشنطن؟
سيكون للرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها واشنطن على عشرات الدول، والتي دخلت حيز التنفيذ، اليوم الخميس، تداعيات اقتصادية، لكن مَن سيدفع الثمن؟ بين ارتفاع الأسعار بالنسبة للمستهلكين، وانخفاض هوامش الربح للشركات، وفقدان القدرة التنافسية، في ما يأتي نقاط بارزة حول الأطراف الرئيسية المتأثرة بالتعرفات: المستهلكون الأميركيون: خطر التضخم مع فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على السيارات اليابانية، و20% على منسوجات فيتنام، و100% على أشباه الموصلات، قد يُضطر المستهلكون الأميركيون إلى دفع المزيد مقابل السلع، ما لم يستعيضوا عنها ببدائل محلية. وقد توقع رئيس "الاحتياط الفيدرالي" الأميركي، جيروم باول، أواخر يوليو/تموز، أن يبدأ تأثير الرسوم الجمركية الإضافية في الظهور على "فئات معينة من السلع". على سبيل المثال، بدأت أسعار الألعاب من شركة "هاسبرو" الأميركية (مثل مونوبولي وفوربي وغيرها)، والتي يُستورد نصفها من الصين، في الارتفاع خلال شهري مايو/أيار ويونيو/حزيران، حسبما أعلنت الشركة. ويزداد تأثير الرسوم في القطاعات التي لا يتوفر للولايات المتحدة أي إنتاج محلي منها، كما يؤكد فيليب شالمان، الأستاذ الفخري بجامعة باريس-دوفين. وقد طاولت الرسوم الجمركية النحاس، الذي يُستورد معظمه من تشيلي، أكبر منتج له في العالم، بنسبة 50% في مرحلة أولى. يقول شالمان: "بما أن نصف احتياجات الولايات المتحدة تُستورد من تشيلي، فقد ارتفع سعر النحاس في السوق الأميركية بنسبة 25% مقارنة بالمعدل العالمي عقب الإعلان". وفي النهاية، قررت إدارة الرئيس دونالد ترامب التراجع عن قرارها، وفرضت رسوماً فقط على منتجات النحاس شبه المصنعة. خسارة التنافسية وقد يطاول الضرر الشركات المصدّرة أيضاً، إذ إن زيادة أسعار منتجاتها تؤدي إلى فقدان القدرة التنافسية في السوق الأميركية. ويُثير هذا الأمر قلقاً بالغاً في قطاع النبيذ والمشروبات الروحية الأوروبي. وحتى الآن، لم يُؤمّن الاتحاد الأوروبي استثناءً للنبيذ والمشروبات الروحية، وهو قطاع حيوي للغاية في دول مثل فرنسا وإيطاليا. وحذّر غابريال بيكار، رئيس اتحاد مُصدّري النبيذ والمشروبات الروحية الفرنسيين، من أن التأثير سيكون أشد وطأة لتزامن الرسوم مع انخفاض قيمة الدولار الأميركي، ما يزيد الأسعار. وقد قدّر في بيان أن هذا التأثير المشترك قد يؤدي إلى "خسارة قدرها مليار يورو" للمنتجين الفرنسيين. موقف التحديثات الحية الرسوم الجمركية الأميركية والصادرات العربية ويقول برونو دي مورا فرنانديز، رئيس أبحاث الاقتصاد الكلي في شركة "كوفاس"، إن "هناك اختلافات قطاعية، وحتى داخل القطاع نفسه، فسوف يعتمد ذلك على القوة التفاوضية لكل طرف، من المنتج وتاجر الجملة إلى تاجر التجزئة". ومع ذلك، يعتقد الخبير الاقتصادي أن التأثير سيكون ملحوظاً، خصوصاً على الصناعات التي تواجه صعوبات أصلاً في التنافس مع نظيرتها الأميركية، وخاصة في صناعات الكيميائيات والصلب. تقلص هوامش الربح أعلنت شركات عدة أنها ستخفض هوامش الربح لتخفيف آثار الحرب التجارية. ويطاول التأثير بشكل خاص شركات تصنيع السيارات . ففي عام 2025، تتوقع شركة مرسيدس الألمانية انخفاض مبيعاتها بشكل ملحوظ مقارنة بالعام الماضي، بالإضافة إلى هامش ربح تشغيلي أقل من المتوقع. من جانبها، لا تتوقع بورشه حالياً سوى هامش ربح يتراوح بين 5 و7%، مقارنة بـ10 إلى 12% في بداية العام. ويؤكد برونو دي مورا فرنانديز أنه "قبل كل شيء، ربما تكون هناك فترة انتظار لمعرفة ما سيحدث، وكيف يتصرف المنافسون، وما إذا كانت الشركة قادرة على التعامل مع زيادات الأسعار". ومن غير المستبعد أن يكون للرسوم الجمركية تداعيات أوسع نطاقاً على الاقتصاد العالمي، مع احتمال انخفاض الطلب. وقد حذّرت شركات نفط من انخفاض الأرباح، من بينها شركة "شل" البريطانية التي أعلنت عن تراجع صافي أرباحها في النصف الأول من العام، بسبب انخفاض الهوامش والأسعار، إذ أدت الرسوم الجمركية المتزايدة إلى انخفاض الطلب العالمي على الطاقة. تداعيات عالمية واستراتيجيات احتواء تكشف الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة عن توجه أكثر حمائية في السياسات التجارية، ما يُنذر بتغيرات كبيرة في ديناميكيات السوق العالمية. فبينما تسعى الولايات المتحدة إلى حماية صناعاتها المحلية ودفع المستهلكين نحو البدائل الوطنية، يُحتمل أن تؤدي هذه الإجراءات إلى إبطاء حركة التجارة الدولية، وتعميق التوترات مع الشركاء التجاريين الرئيسيين. النتائج لا تتوقف عند حدود أميركا وحدها، بل تمتد لتشمل الاقتصاد العالمي ككل، إذ تؤدي زيادة كلفة المواد الأولية والمنتجات الصناعية إلى زعزعة سلاسل الإمداد ورفع الأسعار في أسواق عدة، الأمر الذي قد ينعكس في نهاية المطاف على الاستقرار الاقتصادي والنمو في العديد من الدول. في المقابل، تسعى الشركات المتضررة إلى التكيّف من خلال خفض هوامش الربح، أو نقل الإنتاج، أو تنويع الأسواق، غير أن نجاح هذه الاستراتيجيات يبقى مرهوناً بسرعة ومرونة الاستجابة، وقدرتها على امتصاص الصدمات المتتالية في بيئة تجارية تتسم بالتقلب وعدم اليقين. (فرانس برس، العربي الجديد)


القدس العربي
منذ ساعة واحدة
- القدس العربي
بمليارات الدولارات.. رسوم ترامب تهدد اقتصاد إسرائيل
إسطنبول: تواجه إسرائيل ضغوطا اقتصادية بعد دخول قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 15 بالمئة على واردات السلع الإسرائيلية إلى الولايات المتحدة، حيز التنفيذ الخميس، وسط تحذيرات من تداعيات كبيرة على قطاعات التصدير والتوظيف والإيرادات الضريبية. وذكر تقرير لصحيفة 'تايمز أوف إسرائيل' الأربعاء، أن الخطوة الأمريكية التي تندرج ضمن سياسة جديدة تهدف لإعادة تشكيل التجارة العالمية لصالح الشركات الأمريكية، ستنهي فعليا الامتيازات التي تمتعت بها إسرائيل بموجب اتفاقية التجارة الحرة مع واشنطن لعقود. ودخلت اتفاقية التجارة الحرة بين الولايات المتحدة وإسرائيل حيز التنفيذ عام 1985، وهي أول اتفاقية تجارة حرة للولايات المتحدة. وتعد إسرائيل أكبر شريك تجاري لواشنطن في المنطقة بحجم تبادل تجاري بلغ 37 مليار دولار في العام 2024، وتتمتع كل الصادرات الأمريكية إلى إسرائيل بإعفاءات جمركية. خسائر اقتصادية ونقلت الصحيفة عن اتحاد الصناعيين في إسرائيل تقديراته بأن الرسوم الجديدة قد تؤدي إلى تراجع سنوي في الصادرات الإسرائيلية إلى الولايات المتحدة بقيمة تراوح بين 2 إلى 4 مليارات دولار. كما أشار الاتحاد إلى احتمال فقدان ما بين 20 إلى 33 ألف وظيفة في عدة قطاعات جراء الرسوم الجديدة، خاصة في حال شملت الرسوم المنتجات الدوائية ومكونات أشباه الموصلات المعفية حتى اليوم من الرسوم. وقال رئيس الاتحاد، رون تومر، للصحيفة: 'ربما أصبحنا في نفس الوضع مثل دول أخرى، لكننا فقدنا الامتياز الذي منحنا إياه اتفاق التجارة الحرة'، مضيفا: 'دون هذه الأفضلية النسبية، من المؤكد أننا سنخسر مبيعات'. وأشار إلى أن العديد من المصدرين كانوا يأملون فرض رسوم بنسبة 10 بالمئة فقط، ما كان سيسمح بتقاسم التكلفة مع الزبائن الأمريكيين، لافتا إلى أنه مع فرض رسوم بنسبة 15 بالمئة، 'فالأمر بات أصعب'. وأوضح تومر أن أمام المصدرين الآن خياران، إما رفع الأسعار وبالتالي فقدان القدرة التنافسية، أو خفضها للحفاظ على حجم المبيعات، لكن بهوامش ربحية شبه معدومة. أما الشركات الكبرى، فقد تلجأ إلى نقل بعض مراكز إنتاجها إلى داخل الولايات المتحدة، بحسب تومر. وكان ترامب أعلن في أبريل/ نيسان عن رسوم جمركية بنسبة 17 بالمئة على السلع الإسرائيلية، قبل أن يجمد القرار لمدة 90 يوما لإتاحة فرصة للتفاوض. وقبل إعلان ترامب بيوم أعلنت تل أبيب رفع كل الرسوم الجمركية المتبقية على وارداتها من الولايات المتحدة في 'خطوة استباقية' حاولت بها تجنب الرسوم الأمريكية الجديدة أو تقليلها، لكن المحاولة لم تجد نفعا. تراجع الإيرادات الضريبية وأشارت الصحيفة إلى أن تداعيات القرار لن تقتصر على التصدير فقط، بل ستنعكس أيضا على الميزانية العامة. وقال الشريك الإداري في شركة 'مور إسرائيل' للمحاسبة، كوبي زليخا، إن بعض الشركات تدرس بالفعل استراتيجيات لتحويل الأرباح إلى فروعها الأمريكية، ما سينعكس سلبا على إيرادات الضرائب المحلية. وأوضح زليخا لصحيفة 'تايمز أوف إسرائيل'، أن تراجع أسعار السلع بنسبة 1 بالمئة قد يؤدي إلى انخفاض بنحو 170 مليون دولار في إيرادات الدولة من الضرائب على الشركات سنويا. وبحسب تقرير الصحيفة فإن صادرات إسرائيل من الصناعات الدفاعية – تمثل نحو 7.5 بالمئة من مجمل صادراتها – ستكون من بين المتضررين، باستثناء البرمجيات. كما لفتت الصحيفة إلى أن صادرات التكنولوجيا- تشكل 53 بالمئة من مجمل الصادرات- لن تتأثر كثيرا نظرا لأن 70 بالمئة منها خدمات لا تشملها الرسوم الأمريكية، مشيرة إلى أن الـ30 بالمئة المتبقية المكونة من معدات صناعية وأجهزة ستتأثر بالرسوم الجديدة. عزلة اقتصادية وذكرت 'تايمز أوف إسرائيل' أن هذه التطورات تأتي في وقت تواجه فيه إسرائيل مقاطعة متزايدة واتساع رقعة الانتقادات الدولية بسبب حرب الإبادة المستمرة في غزة منذ 22 شهرا. ونقلت عن تومر قوله إن 'هذه الرسوم تأتي في وقت بالغ الحساسية، مع استمرار الحرب في غزة منذ أكثر من 22 شهرا، وتزايد الدعوات للمقاطعة، وتعليق بعض اتفاقات التجارة الحرة'. وفي مايو/ أيار الماضي أعلنت بريطانيا تجميد مفاوضات اتفاقية تجارة حرة جديدة مع إسرائيل وهددت بـ'خطوات إضافية'؛ جراء 'الوضع المتدهور' في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وفي الشهر نفسه بدأ الاتحاد الأوروبي، بناء على مقترح هولندي مراجعة اتفاقية الشراكة مع إسرائيل في إطار شرط 'الامتثال لحقوق الإنسان والقانون الدولي'. وفي 23 يونيو/ حزيران الماضي، قالت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، عقب مراجعتها لاتفاقية الشراكة مع إسرائيل: 'المراجعة واضحة جدا، يجب علينا تحسين الوضع (في غزة)، وإسرائيل تنتهك المادة 2 (بند حقوق الإنسان)'. ودخلت اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل حيز التنفيذ عام 2000، وتشكل الإطار القانوني للحوار السياسي والتعاون الاقتصادي بين الطرفين، وتنص على أن الشراكة التي تمنح امتيازات تجارية لإسرائيل مشروطة 'بالالتزام بحقوق الإنسان والقانون الدولي'. ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت 61 ألفا و158 شهيدا و151 ألفا و442 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، وبموازاة ذلك قتل الجيش الإسرائيلي والمستوطنون بالضفة الغربية ما لا يقل عن 1013 فلسطينيا. وتابع تومر: 'الصادرات الإسرائيلية إلى الولايات المتحدة أصبحت مهمة أصعب، في ظل تغير المزاج العالمي تجاهنا، خاصة في أوروبا'. وبحسب بيانات التجارة الأمريكية، بلغ حجم التبادل التجاري بين إسرائيل والولايات المتحدة نحو 37 مليار دولار في العام 2024، منها صادرات إسرائيلية بقيمة 22.2 مليار دولار، تشمل الماس والمواد الغذائية والمعدات الطبية والإلكترونية. في المقابل، بلغت الصادرات الأمريكية إلى إسرائيل 14.8 مليار دولار، مع عجز تجاري بلغ 7.4 مليارات دولار. (الأناضول)


العربي الجديد
منذ ساعة واحدة
- العربي الجديد
"تشات جي بي تي" للوكالات الحكومية الأميركية مقابل دولار واحد
أعلنت شركة الذكاء الاصطناعي أوبن إيه آي ، أمس الأربعاء، أنها سوف تقدّم روبوت الدردشة المخصص للشركات "تشات جي بي تي أنتروبرايز" للوكالات الفيدرالية الأميركية مقابل دولار واحد خلال العام المقبل. هذا يعني جعل تقنيتها متاحةً للعاملين في السلطة التنفيذية الفيدرالية الأميركية بتكلفة شبه مجانية، في وقت عملت فيه الشركة على توطيد علاقاتها مع المشرّعين والهيئات التنظيمية في الأشهر الأخيرة، وسوف تفتتح أول مكتب لها في واشنطن العاصمة مطلع العام المقبل، كما عملت وتعمل على عقد صفقات مع الحكومات حول العالم. وتعاونت الشركة مع إدارة الخدمات العامة الأميركية لإطلاق هذه المبادرة. وكتبت في منشور على مدونتها أن "مساعدة الحكومة على العمل بشكل أفضل، بجعل الخدمات أسرع وأسهل وأكثر موثوقية، هو وسيلة أساسية لإيصال فوائد الذكاء الاصطناعي إلى الجميع". مالكة "تشات جي بي تي" تتغلغل في حكومات في يونيو/حزيران، أطلقت "أوبن إيه آي" خدمة جديدة للحكومة تُسمى "أوبن إيه آي فور غوفرنمنت"، وأعلنت أنها حصلت على عقد بقيمة تصل إلى 200 مليون دولار من وزارة الدفاع الأميركية ، حيث كُلّفت بتطوير "نماذج ذكاء اصطناعي فائقة التقدّم لمواجهة تحدّيات رئيسية في مجال الأمن القومي، في الاستراتيجيات الحربية وإدارة المشاريع على السواء"، بحسب ما جاء في بيان الوزارة للعقود الممنوحة. تكنولوجيا التحديثات الحية "أوبن إيه آي" تطلق وكيل ذكاء اصطناعي عام لمنصة تشات جي بي تي كذلك وقّعت الحكومة البريطانية مع مالكة "تشات جي بي تي" شراكة استراتيجية لتعزيز التعاون في مجال أبحاث أمن الذكاء الاصطناعي، واستكشاف الاستثمار في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي في بريطانيا، بما في ذلك مراكز البيانات. وهذا بينما تطمح "أوبن إيه آي" إلى إقامة شراكات مع عشر دول حول العالم مستعدة للاستثمار في تنمية "ستارغيت"، وهو مشروع استثمار 500 مليار دولار في المرافق اللازمة للذكاء الاصطناعي ودعم "ذكاء اصطناعي بقيادة الولايات المتحدة".