
أين أخطأ «سالم والإدارة»؟
انتهى مسلسل «تجديد سالم للهلال» بعد رواية الكثير من الأساطير حول تأخر التوقيع، وما نوع المرض الذي ألغى حفل التوقيع، وتصريحه «أنا من طلب تأجيل المفاوضات معي للتفاوض مع زملائي، فأنا قائد الفريق، وتهمني مصلحة النادي قبل مصلحتي».
ويمكن لنا مناقشة التجربة دون أن تطاردنا تهمة «المخرب»، لنستفيد منها في المستقبل.
في البدء، المفاوضات بصفة عامة سببها خلاف بين طرفين لتضارب مصالحهما، فكل منهما يرى العدل أن تنفذ شروطه، فيبدأ التفاوض للوصول إلى حل مقبول بينهما.
تزداد المفاوضات تعقيدًا إن كان هناك أطراف تنافس فترفع قيمة العقد، أو أطراف لا تنافس، لكنها قوة ضاغطة.
وأعني الجماهير، فهي قوة لا عقلانية تضغط على الطرفين، فيحاول كل طرف استمالتها لتقف بصفه.
فأين أخطأ «سالم» بالمفاوضات؟
كان «سالم» يحاول إخفاء أنه يبحث عن مصلحته «وهذه طبيعتنا»، فقدم نفسه كعاشق للهلال، سيضحي بمصلحته أو كما قال: «تهمني مصلحة الهلال قبل مصلحتي».
هذه الصورة سرعان ما هدمت، فعدم تحقيق شروطه فرض على «سالم» المماطلة، ليحقق أهدافه، فكشف عن حقيقة عشقه.
وكان على «سالم» ألا يصرح للإعلام، وأن يردد لزمة لا يغيرها أبدًا طوال المفاوضات مفادها: «موضوع المفاوضات عند وكيلي، أنا متفرغ للعب»، وهكذا لن يراه الكثير «العاشق الخائن».
فهل يستفيد اللاعبون من تجربة «سالم» في المستقبل، فلا يكرروا الخطأ؟
أما خطأ إدارة الهلال فكان واضحًا قبل أن يصلوا للتفاوض مع «سالم»، وهي المبالغة بصفقات «حسان والحربي» أكثر من 200 مليون ريال.
دون أن تنتبه الإدارة أن لديها 16 لاعبًا سعوديًا، أحدهم أفضل لاعب «سالم» اقترب عقده على النهاية، ولن يجدد مع النادي بأقل مما أخذه لاعبا الاحتياط «حسان والحربي».
هذا الخطأ الواضح والفاضح، تجاهله إعلام الهلال، ولم ينقد أو يحذر الإدارة من مغبة المبالغة بقيمة العقود، حتى لا تدفع الثمن غاليًا في المستقبل.
وكانوا فرحين ومشغولين «بمجاكرة» الإعلام المضاد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 4 أيام
- سعورس
نشر في الرياض يوم 22 - 05
* الإدارة الهلالية بقيادة رئيس النادي فهد بن نافل عانت كثيراً في موضوع التفاوض مع الكابتن سالم وانتهى الأمر معها بصعوبة وبعد مخاض طويل لم تعشه من قبل مع أي لاعب آخر سواء محلياً أو أجنبياً! * دخول أطراف من فرق أخرى أو جهات لا ترغب في استمرار توهج الهلال هو ما صعب المهمة، ساعدهم على ذلك تأثير أشخاص قريبين من سالم رأوا أن المال هو الأهم وحتى إن وفره الهلال فهم يطلبون المزيد! * في موضوع انتقالات اللاعبين لسالم أو لغيره الأمر طبيعي جداً فنحن في عصر الاحتراف واللاعب يبحث عن العرض الأقوى خاصة وهو في المراحل الأخيرة من عمره الكروي لكن الخلاف فقط على طريقة وأسلوب من حاول إغراء النجم الكبير وحرمان الهلال من خدماته لمواسم أخرى! * الغريب أن الذي يفاوض وفقاً لما ينشر ويتم تداوله في مواقع التواصل هو من فرق تتبع نفس جهة ملاك الهلال بمعنى أن الخاسر الأكبر في العملية هو جهة واحدة تستنزف ميزانيتها بسبب هذه المزايدة بأرقام مالية ضخمة من قبل فرق تتبع لها وليس من خارجها! * الرياضي المتابع يتفهم أن تدخل فرق الصندوق في مفاوضات مع لاعبي فرق أخرى خارجه حتى وإن كان القادسية على سبيل المثال التابع للشركة العملاقة أرامكو لكن أن تكون المزايدات ورفع العروض من قبل نادٍ يتبع لنفس جهة اللاعب فهنا الغرابة! * بعد التجديد ونهاية مسلسله ونجاح الإدارة الزرقاء في إنهائه وإسعادها للجماهير الزرقاء يتوقع أن يستقر الكابتن سالم ذهنياً بشكل أكبر ويؤثر ذلك على أدائه وأداء الفريق بشكل عام في المباراتين المتبقيتين في الدوري ومباريات كأس العالم! * اليوم الخميس ختام الجولة ما قبل الأخيرة من دوري روشن بمباراة تجمع الرائد الهابط بالعروبة المهدد بالهبوط والباحث عن النجاة وأخرى تهم الفتح الذي سيلتقي بضمك بدون حارسه الموقوف نواف العقيدي أيضاً لضمان البقاء أما الثالثة التي ستجمع الأهلي بالاتفاق فهي للتاريخ وإن كانت تهم الأهلي من أجل ضمان السوبر!


الرياضية
منذ 4 أيام
- الرياضية
أين أخطأ «سالم والإدارة»؟
انتهى مسلسل «تجديد سالم للهلال» بعد رواية الكثير من الأساطير حول تأخر التوقيع، وما نوع المرض الذي ألغى حفل التوقيع، وتصريحه «أنا من طلب تأجيل المفاوضات معي للتفاوض مع زملائي، فأنا قائد الفريق، وتهمني مصلحة النادي قبل مصلحتي». ويمكن لنا مناقشة التجربة دون أن تطاردنا تهمة «المخرب»، لنستفيد منها في المستقبل. في البدء، المفاوضات بصفة عامة سببها خلاف بين طرفين لتضارب مصالحهما، فكل منهما يرى العدل أن تنفذ شروطه، فيبدأ التفاوض للوصول إلى حل مقبول بينهما. تزداد المفاوضات تعقيدًا إن كان هناك أطراف تنافس فترفع قيمة العقد، أو أطراف لا تنافس، لكنها قوة ضاغطة. وأعني الجماهير، فهي قوة لا عقلانية تضغط على الطرفين، فيحاول كل طرف استمالتها لتقف بصفه. فأين أخطأ «سالم» بالمفاوضات؟ كان «سالم» يحاول إخفاء أنه يبحث عن مصلحته «وهذه طبيعتنا»، فقدم نفسه كعاشق للهلال، سيضحي بمصلحته أو كما قال: «تهمني مصلحة الهلال قبل مصلحتي». هذه الصورة سرعان ما هدمت، فعدم تحقيق شروطه فرض على «سالم» المماطلة، ليحقق أهدافه، فكشف عن حقيقة عشقه. وكان على «سالم» ألا يصرح للإعلام، وأن يردد لزمة لا يغيرها أبدًا طوال المفاوضات مفادها: «موضوع المفاوضات عند وكيلي، أنا متفرغ للعب»، وهكذا لن يراه الكثير «العاشق الخائن». فهل يستفيد اللاعبون من تجربة «سالم» في المستقبل، فلا يكرروا الخطأ؟ أما خطأ إدارة الهلال فكان واضحًا قبل أن يصلوا للتفاوض مع «سالم»، وهي المبالغة بصفقات «حسان والحربي» أكثر من 200 مليون ريال. دون أن تنتبه الإدارة أن لديها 16 لاعبًا سعوديًا، أحدهم أفضل لاعب «سالم» اقترب عقده على النهاية، ولن يجدد مع النادي بأقل مما أخذه لاعبا الاحتياط «حسان والحربي». هذا الخطأ الواضح والفاضح، تجاهله إعلام الهلال، ولم ينقد أو يحذر الإدارة من مغبة المبالغة بقيمة العقود، حتى لا تدفع الثمن غاليًا في المستقبل. وكانوا فرحين ومشغولين «بمجاكرة» الإعلام المضاد.


الرياضية
منذ 6 أيام
- الرياضية
الدوسري أغلى سعودي بـ30 مليونا
أوضحت لـ«الرياضية» مصادر خاصة أن تأخر تجديد عقد سالم الدوسري قائد فريق الهلال الأول لكرة القدم جاء بسبب عدم توفر الدفعة الأولى من العقد، على الرغم من الاتفاق المسبق على المدة والراتب والامتيازات. وجدد الهلال عقد الدوسري الإثنين لمدة موسمين براتب بلغ 30 مليون ريال في الموسم الواحد، كأغلى لاعب سعودي حاليًا، دون احتساب المكافآت المرتبطة بتحقيق البطولات. وعلى الرغم من تلقيه اهتمام عدد من الأندية السعودية، لم يفتح الدوسري أي خط تفاوض مباشر، مفضلًا التوصل إلى اتفاق كامل مع ناديه. ويُعد سالم من أبرز نجوم الهلال عبر تاريخه، حيث بدأ مسيرته مع النادي منذ الفئات السنية حتى وصل للفريق الأول في 2011، وأسهم في التتويج بـ6 بطولات دوري، ومرتين دوري أبطال آسيا، و5 بطولات لكأس الملك، و3 لكأس ولي العهد، و4 ألقاب سوبر، إلى جانب وصافة كأس العالم للأندية 2023. على الصعيد الفردي، نال جائزة أفضل لاعب في آسيا 2022، وتوّج أخيرًا هدافًا لدوري أبطال آسيا للنخبة. وفي الموسم الجاري، شارك الدوسري في 46 مباراة بمختلف المسابقات، سجل خلالها 26 هدفًا وقدم 17 تمريرة حاسمة، بحسب موقع «ترانسفير ماركت» العالمي.