logo
مفوض: الاتحاد الأوروبي لا يواجه ضغوطا لإبرام اتفاق غير عادل مع أمريكا

مفوض: الاتحاد الأوروبي لا يواجه ضغوطا لإبرام اتفاق غير عادل مع أمريكا

الإمارات اليوم٠٦-٠٥-٢٠٢٥

قال مفوض التجارة بالاتحاد الأوروبي ماروش شفتشوفيتش اليوم الثلاثاء إن الاتحاد الأوروبي لا يواجه ضغوطا لقبول اتفاق غير عادل مع الولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية، وإن دولا أخرى تتواصل معه سعيا لتوطيد العلاقات التجارية مع التكتل الذي يضم 27 دولة. ويواجه الاتحاد الأوروبي رسوما جمركية أمريكية تبلغ 25 بالمئة على واردات الصلب والألمنيوم والسيارات، ورسوما "مضادة" بمقدار 10 بالمئة على جميع السلع الأخرى تقريبا قد ترتفع إلى 20 بالمئة بعد مهلة أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مدتها 90 يوما وتنتهي في الثامن من يوليو.
وقال شفتشوفيتش إن الاتحاد الأوروبي سيستغل المهلة لإعداد إجراءات أخرى لإعادة التوازن وضمان تكافؤ الفرص إذا لم تفلح المحادثات. وتابع أمام البرلمان الأوروبي "جميع الخيارات لا تزال مطروحة هنا".
وقال شفتشوفيتش إن التكتل يفضل بوضوح التفاوض مع الولايات المتحدة للتوصل إلى حل، لكن يتعين على واشنطن الآن إظهار استعدادها لإحراز تقدم نحو اتفاق عادل ومتوازن. وأضاف "لا نشعر بالضعف. لا نشعر أننا تحت ضغط هائل لقبول اتفاق غير عادل لنا".
وذكر شفتشوفيتش أن الرسوم الجمركية الأمريكية تغطي الآن 70 بالمئة من تجارة السلع التي يُصدرها الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة، وربما ترتفع إلى 97 بالمئة بعد مراجعات أمريكية أخرى متعلقة بالعقاقير وأشباه الموصلات وغيرها من المنتجات.
وقال إن الاتحاد الأوروبي يركز أيضا على أن 87 بالمئة من التجارة العالمية لا تتم مع الولايات المتحدة، وأشار إلى المفاوضات التي يجريها التكتل مع الهند وإندونيسيا والفلبين وتايلاند وماليزيا. وأضاف "يمكنني أن أخبركم أن هواتفنا لا تتوقف عن الرنين طوال الوقت لأن الجميع يريد تسريع مفاوضات اتفاقات التجارة الحرة معنا". وعلق الاتحاد الأوروبي إجراءاته المضادة لرسوم الصلب لإفساح المجال للمفاوضات، لكن المحادثات لم تحرز سوى تقدم محدود على ما يبدو.
وقال شفتشوفيتش إن الاتحاد الأوروبي سيأخذ حذره من أي زيادة محتملة في الواردات بسبب تحويل مسار التجارة جراء رسوم ترامب الجمركية، مشيرا إلى أن فريق العمل الذي تشكل لمراقبة تحويل مسار التجارة سيصدر أولى نتائجه في منتصف مايو أيار.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لافروف يشكك بإمكان عقد مفاوضات روسية-أوكرانية في الفاتيكان
لافروف يشكك بإمكان عقد مفاوضات روسية-أوكرانية في الفاتيكان

صحيفة الخليج

timeمنذ 25 دقائق

  • صحيفة الخليج

لافروف يشكك بإمكان عقد مفاوضات روسية-أوكرانية في الفاتيكان

موسكو - أ ف ب أبدى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الجمعة، شكوكاً بأن يكون الفاتيكان مكاناً محتملاً لإجراء محادثات السلام مع أوكرانيا، بعدما أعربت الولايات المتحدة وإيطاليا والفاتيكان عن أملها في أن تستضيف المدينة هذه المفاوضات. وقال لافروف: «سيكون من غير اللائق كثيراً بالنسبة إلى دول أرثوذكسية أن تناقش على أرضية كاثوليكية مسائل تتعلق بإزالة الأسباب الجذرية (للصراع)»، متهماً كييف «بتدمير» الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية. وأضاف: «بالنسبة إلى الفاتيكان، لن يكون من المريح، في ظل هذه الظروف، استضافة وفود من دول أرثوذكسية». وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، إتمام عملية تبادل كبيرة للسجناء بين أوكرانيا وروسيا. وكتب ترامب على منصته «تروث سوشيال»: «اكتملت للتو عملية تبادل سجناء كبيرة بين روسيا وأوكرانيا. تهانينا للطرفين على هذه المفاوضات هل يُفضي هذا إلى أمرٍ مهم؟».

الأسهم الأوروبية.. توقعات متفائلة بأداء استثنائي
الأسهم الأوروبية.. توقعات متفائلة بأداء استثنائي

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 29 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

الأسهم الأوروبية.. توقعات متفائلة بأداء استثنائي

يأتي هذا التحول في التوجهات الاستثمارية مدفوعًا بجملة من المستجدات التي أعادت رسم خريطة الأولويات لدى المستثمرين، سواء على صعيد التقييمات السوقية أو على مستوى السياسات الاقتصادية والمالية التي تنتهجها الحكومات. ومع تزايد الحديث عن فرص تفوق أداء الأسواق الأوروبية خلال المرحلة المقبلة، بات واضحًا أن المنافسة بين ضفتي الأطلسي تدخل فصلًا جديدًا. في هذا السياق، بدأت مؤسسات مالية كبرى تعيد تقييم رهاناتها، وسط توقعات بأن الأسهم الأوروبية قد تسجّل أداءً استثنائيًا هو الأفضل منذ سنوات، بدعم من مجموعة من العوامل الداخلية والخارجية التي ترجّح كفة العوائد في صالحها. كما تُظهر المؤشرات الأولية اتجاهاً متصاعداً في شهية المستثمرين تجاه أدوات السوق الأوروبية، مقابل فتور نسبي في نظيرتها الأميركية. وبينما تلقي التحديات الاقتصادية في الولايات المتحدة بظلالها على أداء الأسواق هناك، من المتوقع أن تستفيد الأسهم الأوروبية من موجة من الإصلاحات والاستثمارات الحكومية التي تعزز ثقة المستثمرين وتفتح آفاقاً جديدة للنمو. ويشير تقرير لـ "بلومبيرغ" إلى أن: بعض استراتيجيي وول ستريت يراهنون على أن الأسهم الأوروبية ستتمتع بأفضل أداء لها مقارنة بالولايات المتحدة منذ عقدين على الأقل مع تحسن التوقعات الاقتصادية في المنطقة. من المتوقع أن يُنهي المؤشر الأوروبي ستوكس 600 العام عند مستوى 554 نقطة تقريبًا، وفقًا لمتوسط ​​آراء 20 استراتيجيًا استطلعت بلومبيرغ آراءهم. لدى جي بي مورغان تشيس وشركاه أحد أعلى الأهداف في الاستطلاع عند 580 نقطة، بينما تتوقع سيتي غروب ارتفاعًا بنسبة 4 بالمئة ليصل إلى 570 نقطة، مع تخفيف المحللين لتشاؤمهم بشأن أرباح الشركات. في المقابل، يتوقع كلا البنكين انخفاض مؤشر الأسهم الأميركية القياسي خلال الفترة المتبقية من العام. يشير الفارق بين أهداف جي بي مورغان الأوروبية والأميركية إلى أن مؤشر ستوكس 600 سوف يتفوق على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنحو 25 نقطة مئوية في عام 2025، وهو أعلى مستوى على الإطلاق، في حين أن توقعات سيتي ستكون الأفضل منذ عام 2005. يقول رئيس قسم الأسواق العالمية في شركة Cedra Markets، جو يرق، في تصريحات خاصة لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، إن هناك عدة عوامل أساسية تدفع المستثمرين نحو الأسهم الأوروبية على حساب نظيرتها الأميركية في المرحلة الراهنة، من بينها: "الحرب التجارية التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب شكّلت ضغطاً كبيراً على الأسهم الأميركية، ما دفع كثيراً من المستثمرين إلى التوجه نحو الأسواق الأوروبية بحثاً عن بدائل أكثر استقراراً". "تقييمات الأسهم الأوروبية لا تزال منخفضة مقارنةً مع الأسهم الأميركية، خصوصاً بعد الارتفاعات الجنونية التي شهدتها الأسواق الأميركية، لا سيما قطاع التكنولوجيا ، في عامي 2023 و2024، مما جعل التقييمات الأميركية تبدو مبالغاً فيها". ويضيف: "أوروبا بدأت في تعزيز قدراتها الدفاعية بعد تراجع الدور الأميركي في القارة، خاصة بعد تقارب محتمل في العلاقات بين أوكرانيا وروسيا ، مما دفع دولاً أوروبية كألمانيا إلى إطلاق حزم تحفيزية تتجاوز قيمتها 500 مليار يورو، مخصصة للدفاع، والاستثمارات الخضراء، والبنية التحتية". كما يبيّن أن "التحولات الجيوسياسية جعلت من أوروبا وجهة بديلة للاستثمار، مع استقرار سياسي أكبر، وقوانين تنظيمية واضحة ومحترفة، بعكس ما يشهده النظام التشريعي في الولايات المتحدة من تقلبات"، مختتماً حديثه بالإشارة إلى أن "الأداء الضعيف للأسهم الأوروبية في السنوات الماضية خلق فرصة استثمارية جذابة حالياً، في ظل كل هذه التطورات الاقتصادية والسياسية". ويشير تقرير لـ euronews، إلى أنه: منذ بداية العام، تفوقت أسواق الأسهم الأوروبية على الأسهم الأميركية حيث لاحظ المستثمرون القيمة النسبية القوية مقارنة بالأسواق الأميركية ذات الأسعار المرتفعة. تستفيد الأسواق الأوروبية من خطط الإنفاق الحكومية الرامية إلى زيادة الدفاع والبنية الأساسية والتي من المتوقع أن تؤدي إلى تحسن النمو. رغم مخاوفهم بشأن الثقة في استطلاعات رأي مختلفة، أظهر المستهلكون الأوروبيون مرونةً في الفترة الأخيرة. وتشهد معدلات ادخار الأسر ارتفاعًا في العديد من الاقتصادات، كما أن مستويات التوظيف مستقرة. مع استمرار الإدارة الأميركية في جهودها لإعادة تموضع بيئة التجارة العالمية، من المرجح أن تظل الأسواق المالية متقلبة. ورغم التحذير الواضح من خطر الرسوم الجمركية ، إلا أن حجم المقترح واتساع نطاقه أثارا قلق الأسواق بشكل واضح. إن التوقف الذي تم الإعلان عنه (بخصوص الرسوم) مؤخرًا من شأنه أن يوفر الوقت للدول للتفاوض على شروط أقل حدة، وللشركات للاستعداد للتأثير على سلاسل التوريد الخاصة بها، وللمستثمرين لتقييم تأثيرهم بشكل كامل. سياسات ترامب ويقول استراتيجي الأسواق المالية في First Financial Markets، جاد حريري، في تصريحات خاصة لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، إن معظم المستثمرين يميلون إلى تفضيل الأسواق الأوروبية على نظيرتها الأميركية، وذلك نتيجة للسياسات التي انتهجها الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، بالإضافة إلى معدلات الفائدة المرتفعة والارتفاع المستمر في حجم الدين الأميركي الذي تجاوز التوقعات. ويوضح حريري أن هذا الوضع انعكس على عوائد السندات الأميركية، وأسفر عن خفض تصنيف الولايات المتحدة الائتماني من قبل وكالات التصنيف العالمية، كما حصل مؤخرًا مع وكالة "موديز". واعتبر أن هذا التخفيض أدى إلى تآكل ثقة المستثمرين في الاقتصاد الأميركي، ما دفعهم إلى تحويل وجهاتهم نحو الأسواق الأوروبية، التي تشهد إقبالًا متزايدًا على أسهمها نتيجة ثقة المستثمرين العالية فيها مقارنة بنظيرتها الأميركية. وتبعاً لذلك تبدو الأسهم الأوروبية في موقع مميز يعيد إليها وهجها بعد سنوات من الأداء الباهت، مدفوعة بجملة من العوامل الاقتصادية والسياسية التي تعزز من جاذبيتها الاستثمارية. ومع استمرار الضبابية التي تكتنف السياسات الأميركية وتراجع الثقة في استقرار الأسواق هناك، تزداد احتمالات التحول في بوصلة المستثمرين نحو أوروبا كملاذ أكثر توازناً. وبينما تبقى الأسواق العالمية عرضة للتقلبات، فإن التقييمات الحالية والتحولات الجيوسياسية تمنح أوروبا فرصة تاريخية لإعادة التموضع كمركز استثماري عالمي. ويبقى الرهان الأكبر معقودًا على مدى قدرة القارة على استثمار هذه اللحظة لتثبيت موقعها واستقطاب رؤوس الأموال الباحثة عن استقرار ونمو مستدام.

لاغارد تحذر: نظام التجارة الدولي لن يعود كما كان
لاغارد تحذر: نظام التجارة الدولي لن يعود كما كان

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 29 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

لاغارد تحذر: نظام التجارة الدولي لن يعود كما كان

وقالت لاغارد في مقابلة مع هيئة الإذاعة الكندية على هامش اجتماع كبار المسؤولين الماليين بمجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى، في كندا: "في حين أن من الواضح أن التجارة الدولية لن تعود أبدا لسابق عهدها، من الواضح أيضا أنه سيكون هناك المزيد من المفاوضات". ونقلت وكالة بلومبرغ نيوز عن لاغارد قولها: "ستكون هناك المزيد من التحركات من جانب كافة الشركاء في نظام التجارة، من أجل الحد على الأرجح من الاختلالات الكبيرة لدينا، والقائمة منذ فترة طويلة". وذكرت رئيسة البنك المركزي الأوروبي أن "تأثير الرسوم الجمركية على التضخم هو مسألة دقيقة للغاية، فهناك كثير من العوامل التي تتحرك في هذه اللحظة، وسوف يكون بمقدورنا تقييم تأثيرها مع تقدم المفاوضات، وتطور سياق جديد". وتعهد وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية لدول مجموعة السبع بالعمل معا من أجل تحقيق الاستقرار للأسواق العالمية. وفي بيان ختامي صدر أمس الخميس، قال كبار المسؤولين الماليين في المجموعة إنهم يهدفون إلى تحقيق أهداف سياسية مشتركة في مواجهة التحديات العالمية المعقدة. ووصف الاجتماع، الذي عقد في منتجع مدينة بانف الكندية ، بأنه "مناقشة مثمرة وصريحة حول الاقتصاد العالمي ، والاختلالات العالمية غير المستدامة، وسبل تعزيز النمو والإنتاجية". وأشار البيان إلى أنه بينما تراجعت حدة عدم اليقين في السياسة التجارية والاقتصادية إلى حد ما، فإن التعاون المستمر ضروري للحفاظ على التقدم المحرز. وتضم مجموعة السبع ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا واليابان وكندا والولايات المتحدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store