
وزارة الثقافة المصرية تتدخل في أزمة نجوى فؤاد وتعد بحل قريب
وأوضح الوزير أحمد هنو أنه شكل لجنة بالتعاون مع نقابة المهن التمثيلية برئاسة الفنان أشرف زكي من أجل زيارتها والاستماع إلى مشكلاتها لوضع حلول عاجلة.
الأزمة بدأت بعد تعرض نجوى فؤاد لأزمة صحية، حيث أوضحت في تصريحات صحفية أن معاشها الشهري يبلغ 600 جنيه فقط، وهي غير قادرة على تحمل نفقات علاجها بالتزامن مع معاناتها من الإصابات المتعددة والانزلاق الغضروفي، وحاجتها إلى جلسات علاج طبيعي مكثفة.
وعبرت نجوى فؤاد عن مخاوفها بشأن إجبارها على إخلاء شقتها السكنية خلال 7 سنوات، وفقاً لما ينص عليه قانون الإيجارات الجديد، من أجل إعادة الشقة لمالكها الأصلي.
ولفتت نجوى فؤاد إلى أنها تلقت وعداً من وزير الثقافة بالتكفل بعلاجها وزيادة معاشها الشهري، مشيرة إلى أنها لا ترغب في قضاء ما تبقى من حياتها داخل دار مسنين.
وتعاني نجوى فؤاد من كسر مضاعف في الذراع اليسرى والكتف إثر سقوطها داخل منزلها، وهو ما جعلها طريحة الفراش وبحاجة إلى الرعاية الصحية.
كشفت الفنانة نجوى فؤاد عن زيارة الوفد المشكّل من وزارة الثقافة ونقابة المهن التمثيلية لمنزلها بالفعل مساء أمس السبت للاستماع إلى كافة مشكلاتها، وحصلت على وعود بتلبية جميع احتياجاتها خلال هذه الفترة.
أكد المشاركون في الوفد أن الفنانة نجوى فؤاد تُعد واحدة من أبرز الأيقونات في السينما المصرية، وقدمت الكثير على مدار مشوارها الفني، وهو ما يستوجب تقديم الدعم والرعاية لها حالياً.
وصفت نجوى فؤاد الزيارة بأنها مفاجأة إنسانية، معبرة عن امتنانها الكبير للاستجابة لحالتها الصحية ومطالبها من خلال تشكيل هذه اللجنة.
يذكر أن الوفد ضم جانباً من وزارة الثقافة والمخرج هشام عطوة، وكيل الوزارة، بصفته ممثلاً عن الوزير أحمد فؤاد هنو، بالإضافة إلى الفنان أحمد سلامة، عضو مجلس نقابة المهن التمثيلية، والفنانة نهال عنبر، عضو المجلس والمسؤولة عن الملف الطبي للفنانين.
وكانت الفنانة نجوى فؤاد قد كشفت في تصريحات سابقة تفاصيل الأزمة التي تعاني منها حالياً، بسبب أعباء العلاج الباهظة، مؤكدة أنها لم تعد قادرة على تحمل النفقات، لاسيما في ظل إصابتها بانزلاق غضروفي ومشكلات في القدم تستدعي جلسات علاج طبيعي بتكاليف مرتفعة.
وكشفت نجوى فؤاد عن تقاضيها معاشاً شهرياً من نقابة المهن التمثيلية لا يتجاوز 600 جنيه، وهو ما يعادل 12 دولاراً، ووصفت المبلغ بالزهيد مقارنة باحتياجاتها من العلاج والرعاية الصحية.
كما أشارت إلى أنها تواجه أزمة جديدة عقب صدور قانون الإيجارات، إذ تقيم في شقة بنظام الإيجار القديم، وهو ما يلزمها بإخلائها بعد سبع سنوات فقط، الأمر الذي يزيد من معاناتها لعدم قدرتها على توفير سكن آخر لها.
وتجدر الإشارة إلى أن الفنانة نجوى فؤاد كانت قد تعرضت قبل أشهر لحادث سقوط أمام منزلها، ما أسفر عن كسر مضاعف في الكتف والذراع اليسرى، وأصبحت طريحة الفراش منذ ذلك الحين، خاصة مع معاناتها من مشكلات حادة في فقرات الظهر.
يذكر أن نجوى فؤاد (86 عامًا) قدمت خلال مسيرتها الفنية الحافلة أكثر من 50 فيلمًا، حيث بدأت مسيرتها الفنية كراقصة استعراضية في خمسينيات القرن الماضي.
آخر مشاركاتها في السينما كانت في فيلم "قهوة بورصة مصر"، الذي عُرض قبل حوالي خمس سنوات، حيث أوضحت الفنانة المصرية أنها لم تعتزل الفن، إلا أن وضعها الصحي حال دون مشاركتها في أعمال فنية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب اليوم
منذ 2 أيام
- المغرب اليوم
كيت ميدلتون والامير ويليام يبدأن حياة جديدة في منزل جديد بعد 3 اعوام
شهدت العائلة المالكة البريطانية خطوة جديدة في حياتها الخاصة بعدما تقرر انتقال الأمير ويليام وزوجته الأميرة كيت ميدلتون مع أبنائهم الثلاثة إلى منزل جديد في وندسور، بعد ثلاث سنوات فقط من استقرارهم في "أديلايد كوتيدج". الخطوة تأتي وسط مرحلة حساسة مرت بها الأسرة خلال الأعوام الماضية، سواء بسبب التغيرات العائلية أو التحديات الصحية. أكد قصر كنسينغتون أن الأمير ويليام وزوجته كيت سيتركان مقر إقامتهما الحالي المكوّن من أربع غرف نوم للانتقال إلى "فوريست لودج"، وهو منزل تاريخي من ثماني غرف نوم يقع داخل "وندسور غريت بارك". المنزل الجديد يعود تاريخه للعصر الجورجي، وكان معروفًا سابقًا باسم "هولي غروف"، ويخضع حاليًا لأعمال ترميم واسعة تشمل الحفاظ على تفاصيله المعمارية الأصلية مثل النوافذ الفينيسية والمدافئ الرخامية والزخارف الجصية. المنزل المصنّف ضمن الدرجة الثانية من المباني التاريخية في بريطانيا تقدر قيمته السوقية بنحو 5.5 مليون جنيه إسترليني، ويخضع لترميم بتكلفة تصل إلى 1.5 مليون جنيه. من المقرر أن تنتهي الأعمال بحلول الخريف ليصبح جاهزًا لسكن الأسرة، مقابل إيجار شهري يبلغ نحو 15 ألف جنيه. وبحسب ما ذكرته وسائل الإعلام البريطانية، فإن الأسرة المالكة ستتحمل تكلفة الترميم والإيجار من أموالها الخاصة، دون أي أعباء إضافية على دافعي الضرائب. وجاء انتقال الأمير ويليام وكيت إلى وندسور عام 2022 للعيش في "أديلايد كوتيدج" بهدف البقاء بالقرب من مدرسة أبنائهم الثلاثة، الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس، حيث يدرسون في مدرسة "لامبروك" في أسكوت. ورغم أجواء العائلة الهادئة في البداية، إلا أن السنوات الثلاث الماضية حملت معها تحديات صعبة، بدءًا من وفاة الملكة إليزابيث الثانية في سبتمبر 2022، مرورًا بمرض الملك تشارلز الثالث، وصولًا إلى إصابة الأميرة كيت نفسها بالسرطان وخضوعها لعلاج كيماوي طويل قبل إعلانها التعافي في صيف 2024. ينظر الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون إلى "فوريست لودج" باعتباره منزلًا طويل الأمد، حيث يتوقع أن يستقروا فيه حتى بعد اعتلاء وليام العرش. على عكس منازلهم الأخرى مثل "أنمر هول" في نورفولك أو شقتهم الرسمية في قصر كنسينغتون بلندن، يمنح الموقع الجديد مساحة أوسع للعائلة مع قدر أكبر من الخصوصية. وتشير تقارير بريطانية إلى أن الأسرة لا تخطط لوجود طاقم إقامة دائم معهم في المنزل، ما يعكس رغبتهم في أسلوب حياة أكثر بساطة مقارنة بالإقامات الملكية التقليدية. إلى جانب ظروف الانتقال، كان العامان الماضيان الأصعب بالنسبة للأميرة كيت التي خضعت لجراحة كبرى في البطن مطلع 2024 قبل أن يكتشف الأطباء إصابتها بالسرطان. بعد أشهر من العلاج الكيماوي الشاق، أعلنت الأميرة أنها في حالة تعافٍ وتعيش مرحلة "إعادة التأقلم" مع الحياة الطبيعية، وهي مرحلة وصفتها بالصعبة وغير المتوقعة. هذه التجربة انعكست على العائلة التي حاولت الحفاظ على حياتها اليومية بشكل طبيعي من أجل أبنائها، رغم الضغوط النفسية والصحية التي واجهتها. بالإضافة إلى "فوريست لودج"، تحتفظ العائلة بعدة إقامات أخرى؛ أبرزها "أنمر هول" في نورفولك، الذي يعتبر المكان المفضل لهم لقضاء الأوقات الخاصة، إلى جانب شقتهم في قصر كنسينغتون بلندن والتي تستخدم غالبًا في المهام الرسمية. ومع الانتقال المرتقب إلى المنزل الجديد، تبدو العائلة الملكية مقبلة على فصل مختلف من حياتها، خاصة بعد اجتياز كيت للعلاج من السرطان، وتكيف أبنائهم مع أجواء الدراسة في وندسور. الخطوة تعكس رغبة ويليام وكيت في منح أبنائهم بيئة أكثر استقرارًا وهدوءًا، بعيدًا عن الضغوط المحيطة بحياتهم الملكية في لندن، مع الحفاظ على ارتباطهم بمركز العائلة المالكة في وندسور.


المغرب اليوم
منذ 2 أيام
- المغرب اليوم
وزارة الثقافة المصرية تتدخل في أزمة نجوى فؤاد وتعد بحل قريب
تدخل وزير الثقافة المصري أحمد هنو لإنهاء الأزمة التي تواجهها الفنانة نجوى فؤاد في ظل تدهور حالتها الصحية، بالإضافة إلى مخاوفها من فقدان منزلها بعد صدور تعديلات قانون الإيجار القديم ، في ظل ظروف معيشية صعبة. وأوضح الوزير أحمد هنو أنه شكل لجنة بالتعاون مع نقابة المهن التمثيلية برئاسة الفنان أشرف زكي من أجل زيارتها والاستماع إلى مشكلاتها لوضع حلول عاجلة. الأزمة بدأت بعد تعرض نجوى فؤاد لأزمة صحية، حيث أوضحت في تصريحات صحفية أن معاشها الشهري يبلغ 600 جنيه فقط، وهي غير قادرة على تحمل نفقات علاجها بالتزامن مع معاناتها من الإصابات المتعددة والانزلاق الغضروفي، وحاجتها إلى جلسات علاج طبيعي مكثفة. وعبرت نجوى فؤاد عن مخاوفها بشأن إجبارها على إخلاء شقتها السكنية خلال 7 سنوات، وفقاً لما ينص عليه قانون الإيجارات الجديد، من أجل إعادة الشقة لمالكها الأصلي. ولفتت نجوى فؤاد إلى أنها تلقت وعداً من وزير الثقافة بالتكفل بعلاجها وزيادة معاشها الشهري، مشيرة إلى أنها لا ترغب في قضاء ما تبقى من حياتها داخل دار مسنين. وتعاني نجوى فؤاد من كسر مضاعف في الذراع اليسرى والكتف إثر سقوطها داخل منزلها، وهو ما جعلها طريحة الفراش وبحاجة إلى الرعاية الصحية. كشفت الفنانة نجوى فؤاد عن زيارة الوفد المشكّل من وزارة الثقافة ونقابة المهن التمثيلية لمنزلها بالفعل مساء أمس السبت للاستماع إلى كافة مشكلاتها، وحصلت على وعود بتلبية جميع احتياجاتها خلال هذه الفترة. أكد المشاركون في الوفد أن الفنانة نجوى فؤاد تُعد واحدة من أبرز الأيقونات في السينما المصرية، وقدمت الكثير على مدار مشوارها الفني، وهو ما يستوجب تقديم الدعم والرعاية لها حالياً. وصفت نجوى فؤاد الزيارة بأنها مفاجأة إنسانية، معبرة عن امتنانها الكبير للاستجابة لحالتها الصحية ومطالبها من خلال تشكيل هذه اللجنة. يذكر أن الوفد ضم جانباً من وزارة الثقافة والمخرج هشام عطوة، وكيل الوزارة، بصفته ممثلاً عن الوزير أحمد فؤاد هنو، بالإضافة إلى الفنان أحمد سلامة، عضو مجلس نقابة المهن التمثيلية، والفنانة نهال عنبر، عضو المجلس والمسؤولة عن الملف الطبي للفنانين. وكانت الفنانة نجوى فؤاد قد كشفت في تصريحات سابقة تفاصيل الأزمة التي تعاني منها حالياً، بسبب أعباء العلاج الباهظة، مؤكدة أنها لم تعد قادرة على تحمل النفقات، لاسيما في ظل إصابتها بانزلاق غضروفي ومشكلات في القدم تستدعي جلسات علاج طبيعي بتكاليف مرتفعة. وكشفت نجوى فؤاد عن تقاضيها معاشاً شهرياً من نقابة المهن التمثيلية لا يتجاوز 600 جنيه، وهو ما يعادل 12 دولاراً، ووصفت المبلغ بالزهيد مقارنة باحتياجاتها من العلاج والرعاية الصحية. كما أشارت إلى أنها تواجه أزمة جديدة عقب صدور قانون الإيجارات، إذ تقيم في شقة بنظام الإيجار القديم، وهو ما يلزمها بإخلائها بعد سبع سنوات فقط، الأمر الذي يزيد من معاناتها لعدم قدرتها على توفير سكن آخر لها. وتجدر الإشارة إلى أن الفنانة نجوى فؤاد كانت قد تعرضت قبل أشهر لحادث سقوط أمام منزلها، ما أسفر عن كسر مضاعف في الكتف والذراع اليسرى، وأصبحت طريحة الفراش منذ ذلك الحين، خاصة مع معاناتها من مشكلات حادة في فقرات الظهر. يذكر أن نجوى فؤاد (86 عامًا) قدمت خلال مسيرتها الفنية الحافلة أكثر من 50 فيلمًا، حيث بدأت مسيرتها الفنية كراقصة استعراضية في خمسينيات القرن الماضي. آخر مشاركاتها في السينما كانت في فيلم "قهوة بورصة مصر"، الذي عُرض قبل حوالي خمس سنوات، حيث أوضحت الفنانة المصرية أنها لم تعتزل الفن، إلا أن وضعها الصحي حال دون مشاركتها في أعمال فنية.


أخبارنا
منذ 2 أيام
- أخبارنا
أشهر راقصات مصر على أبواب التسول.. بعد مسيرة طويلة في الفن معاشها 120 درهما فقط!
تصدر اسم الفنانة المصرية نجوى فؤاد محركات البحث أمس، عقب تصريحات صادمة أدلت بها حول وضعها الصحي والاجتماعي، حيث كشفت عن معاناتها بعد أزمة صحية أجبرتها على الابتعاد عن الساحة الفنية. الفنانة الشهيرة عبّرت بمرارة عن وضعها الحالي، قائلة: "قدمت الكثير لبلدي، لكني اليوم أحتاج لمعاش محترم يكفيني ويغطي مصاريف علاجي، فالمعاش الذي أتقاضاه من النقابة لا يتجاوز 600 جنيه (حوالي 120 درهما)، وهو مبلغ لا يكفي لأي شيء"، مضيفة أنها لم تدّخر مالاً من سنوات عملها الفني الطويلة. تصريحات نجوى فؤاد أثارت تفاعلاً واسعاً في الشارع المصري وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر كثيرون أن ما وصلت إليه يعكس واقعاً صادماً يعيشه عدد من الفنانين الكبار بعد سنوات من العطاء والشهرة.