وزير الخارجية السعودي: نؤمن بأن حل الدولتين مفتاح لاستقرار المنطقة
وقال وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، في كلمته "المملكة تؤمن بأن حل الدولتين مفتاح لاستقرار المنطقة "، مشيرا إلى "مؤتمر نيويورك محطة مفصلية نحو تنفيذ حل الدولتين".
وأضاف "تحقيق الاستقرار في المنطقة يبدأ بمنح الشعب الفلسطيني حقوقه".
وزير الخارجية السعودي: نثمن إعلان الرئيس الفرنسي نيته الاعتراف بدولة #فلسطين #السعودية #فرنسا #قناة_العربية pic.twitter.com/JNjiiBKBYc
— العربية (@AlArabiya) July 28, 2025
كما تابع "المملكة تؤمن بأن حل الدولتين مفتاح لاستقرار المنطقة"، مثمناً إعلان الرئيس الفرنسي نيته الاعتراف بدولة فلسطين.
وأضاف "الكارثة الإنسانية في غزة يجب أن تتوقف فورا".
وأوضح الوزير السعودي أن المملكة أمنت مع فرنسا تحويل 300 مليون دولار من البنك الدولي لفلسطين.
وزير الخارجية السعودي: مؤتمر حل الدولتين محطة مفصلية نحو تنفيذ حل الدولتين #السعودية #فلسطين #قناة_العربية pic.twitter.com/gE8dpVkI2c
— العربية (@AlArabiya) July 28, 2025
وأشار إلى أن مبادرة السلام العربية أساس لأي حل عادل وشامل، مضيفاً "نؤكد على أهمية دعم التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين".
نقطة تحول
من جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، "لا يمكن القبول باستهداف المدنيين في غزة"، مشيرا إلى أن الحرب في القطاع دامت لفترة طويلة ويجب أن تتوقف.
وتابع في كلمته بالمؤتمر "علينا أن نعمل على جعل حل الدولتين واقعا ملموسا"، مبيناً أن حل الدولتين يلبي الطموحات المشروعة للفلسطينيين.
كذلك أردف "مؤتمر حل الدولتين يجب أن يكون نقطة تحول لتنفيذ الحل"، وأضاف "أطلقنا زخما لا يمكن إيقافه للوصول إلى حل سياسي في الشرق الأوسط".
غوتيريش يشكر السعودية
بدوره، وجه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في كلمته الشكر للسعودية وفرنسا على تنظيمهما مؤتمر حل الدولتين
وقال في كلمته "يمكن وقف هذا النزاع بإرادة سياسية حقيقية"، مبيناً أن حل الدولتين يجب أن يتحقق.
وتابع "ضم الضفة الغربية غير قانوني ويجب أن يتوقف"، مشيرا إلى أن الأفعال التي تقوض حل الدولتين مرفوضة بالكامل ويجب أن تتوقف.
ويهدف المؤتمر إلى إيجاد حل فوري للانتهاكات الإسرائيلية في فلسطين، وإنهاء أمد الصراع بتحقيق حل الدولتين.
ويضم المؤتمر كلاً من الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، ونظيره الفرنسي جان نويل بارو، والدكتور محمد مصطفى رئيس الوزراء الفلسطيني، والشيخ محمد بن عبدالرحمن، رئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية، ووزراء خارجية الدول المشاركة في المؤتمر ودبلوماسييها في الأمم المتحدة. كما يشهد المؤتمر كلمة لـ أنتونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة.
8 لجان
وكشفت مصادر مطلعة لـ «العربية.نت» أن المؤتمر يضم 8 لجان بدأت أعمالها منذ يونيو (حزيران) الماضي لبلورة رؤى اقتصادية وسياسية وأمنية للإطار الخاص بدولة فلسطين. وتتكون اللجان من: إسبانيا، والأردن، وإندونيسيا، وإيطاليا، واليابان، والنرويج، ومصر، وبريطانيا، وتركيا، والمكسيك، والبرازيل، والسنغال، وجامعة الدول العربية، والاتحاد الأوروبي (بمجموعة حول جهود يوم السلام).
من جانبها، أكدت السعودية أن رئاستها للمؤتمر بالشراكة مع فرنسا تستند إلى موقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية، واستمرار جهودها في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بهدف تحقيق السلام العادل والشامل الذي يكفل قيام الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وتحظى القضية الفلسطينية باهتمام السعودية، حيث بذلت السبل السياسية كافة لتحقيق الاعتراف بالدولة الفلسطينية، والدفاع عنها في مختلف المحافل الدولية. وأكدت مرارًا أنها قضيتها الأولى، وتتبنى مواقف ثابتة وداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
"ضريبة الوسكي"..هكذا أدت أول ضريبة داخلية لتمرد بأميركا
ما بين عامي 1775 و1783، عاشت المستعمرات الثلاثة عشر على وقع أطوار الحرب الثورية المعروفة أيضا بحرب الاستقلال. وبهذه الحرب، انتفض سكان المستعمرات الثلاثة عشر ضد البريطانيين، مطالبين بالاستقلال وإنهاء الحكم البريطاني. وبهذه الحرب التي أودت بحياة عشرات الآلاف، تلقت المستعمرات الثلاثة عشر، التي تحولت فيما بعد للولايات المتحدة الأميركية، دعما هائلا من قبل كل من فرنسا وإسبانيا وهولندا التي تضاربت مصالحها مع بريطانيا منذ قرون. وعقب توقيع معاهدة باريس مطلع أيلول (سبتمبر) 1783، عرفت الحرب الثورية نهايتها حيث اعترفت بريطانيا بشكل رسمي باستقلال الولايات المتحدة الأميركية. الديون الأميركية وضريبة الوسكي وعلى الرغم من خروجها منتصرة بهذه الحرب، عانت الولايات المتحدة الأميركية على إثر حرب الاستقلال من ديون ثقيلة. فبحلول مطلع العام 1791، بلغ الدين الأميركي بسبب الحرب بنحو 75 مليون دولار كان من ضمنها نحو 43 مليون دولار كديون داخلية لصالح جنود وممولين ومالكي سندات و10 ملايين دولار كديون خاصة بالولايات التي اتجهت للاقتراض لتمويل ميليشياتها الخاصة بالحرب وحوالي 12 مليون دولار كديون خارجية لصالح كل من فرنسا وإسبانيا وهولندا. وعلى مدار سنوات، خلقت هذه الديون مشاكل سياسية عديدة بالبلاد وتواجدت ضمن أهم ركائز جدول أعمال حكومة جورج واشنطن. فضلا عن ذلك، لعبت هذه الديون دورا هاما في ظهور البنك الوطني والإسراع بإعداد الدستور الأميركي بهدف حصر الديون وإقرار جملة من القوانين لسدادها. من جهة ثانية، اتجهت إدارة الرئيس جورج واشنطن لإقرار ضرائب على المواطنين الأميركيين بهدف جمع المال لسداد الديون. وضمن ما وصف بأولى الضرائب المفروضة على السلع الداخلية بالولايات المتحدة الأميركية، فرضت الإدارة الأميركية ما عرف بضريبة الوسكي التي تسببت في حالة من الاحتقان بالبلاد حال إقرارها. تمرد الوسكي وبغرب البلاد، عارض الفلاحون هذه الضريبة. فبتلك الفترة، اتجه الفلاحون للاعتماد على فائض الإنتاج من القمح والشعير والذرة لإعداد هذا الشراب الذي بيع بأثمان باهظة ووفر لهم أرباحا هامة. ومع فرض ضريبة الويسكي، عاشت الولايات المتحدة الأميركية منذ العام 1791 على وقع احتجاجات اتخذ بعضها طابعا عنيفا. وبالعام 1794، بلغت الاحتجاجات أشدها بقرى غرب بنسلفانيا. فإضافة لمنع المسؤولين الحكوميين من جمع الضرائب وتهديدهم، هاجم المحتجون المسلحون منزل مسؤول الضرائب جون نيفيل (John Neville). وأمام هذا الوضع، أرسل جورج واشنطن مسؤولين حكوميين للتفاوض مع المتمردين بغرب بنسلفانيا واستعد في الآن ذاته للأسوأ عن طريق إعداد قوات ميليشيا. معتمدا على فرق ميليشيا تكونت من حوالي 13 ألف فرد وفرت له من طرف حكام فيرجينيا ونيوجيرسي وبنسلفانيا ومريلاند، توجه جورج واشنطن شخصيا نحو غرب بنسلفانيا لقمع المتمردين المسلحين. ومع سماعهم بخبر قدوم ميليشيا جورج واشنطن، فر المتمردون وقادتهم تجنبا للمواجهة. إلى ذلك، شهدت الفترة التالية، اعتقال 150 شخصا من المتمردين قبل أن يطلق سراحهم فيما بعد. جاءت وقائع تمرد الوسكي لتثبت قدرة السلطات الأميركية على فرض النظام والقوانين بالبلاد ما بعد الاستقلال. من ناجية أخرى، ألغيت ضريبة الوسكي عام 1802 أثناء فترة إدارة توماس جيفرسون.


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
السياسة بضمير.. السعودية تكتب موقفها في التاريخ
في زمن تتسارع فيه التحوّلات وتتعدّد فيه المواقف؛ تظل المملكة العربية السعودية على ثباتها في قضية لم تغب عن ضميرها يوماً (القضية الفلسطينية)، فمنذ تأسيسها وبلادنا حاضرة في المشهد، تقف في الصف الأول، تحمل الموقف بوزنها السياسي، وتدعمه بأخلاقية راسخة وإنسانية لا تتزحزح، حاملة راية الإنصاف والعدالة لشعب لا يزال يبحث عن حقه في أرضه وكرامته. تؤمن المملكة أن القضية الفلسطينية ليست مجرد نزاع سياسي، بل وجع إنساني وحق أصيل لا يسقط بتقادم الزمن، ومن هذا اليقين شرعت في تحركاتها على مختلف المستويات من السياسة إلى الدبلوماسية، ومن النداء الأخلاقي إلى الحراك في المحافل الدولية، كما ظهر جلياً في المؤتمر الدولي رفيع المستوى بالأمم المتحدة الذي شهد حضوراً سعودياً وفرنسياً واسعاً للدفع نحو حل الدولتين بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. تتجلى رؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في هذا الموقف المتزن؛ إذ أكد في الخطاب الملكي السنوي أن لا علاقات مع إسرائيل دون قيام دولة فلسطينية؛ ليست كلمات عابرة بل سياسة تمارس على الأرض من جدة إلى الجزائر، ومن جامعة الدول العربية إلى كل منبر إقليمي ودولي. ولم تثنِ تحوّلات المنطقة المتسارعة المملكة عن موقفها بل زادتها إصراراً، فظلت تذكر بالمبادرة العربية للسلام التي أطلقتها في قمة بيروت (2002) كمفتاح وحيد لباب الاستقرار، ومع تصاعد العدوان الإسرائيلي على غزة وتكثيف الاستيطان في الضفة وتهويد القدس؛ كانت السعودية صوتاً أخلاقياً يدعو العالم إلى تحمّل مسؤوليته، وإلى إعادة ميزان العدالة إلى مكانه الطبيعي. المملكة اليوم لا ترفع شعار السلام فقط، بل تنادي بالعدل، وتدعو إلى عالم يرى فيه أطفال فلسطين السماء بلا رعب، والأرض بلا أسلاك، والمستقبل بلا معابر مغلقة، هي لا تسعى لمجد سياسي بل لحق إنساني لا يجب أن يسلب. من هنا فإن هذا الدور السعودي لا يروى للفخر بل لأنه الحقيقة، فحين تكون البوصلة هي الحق تصبح القيادة شرفاً، والموقف رسالة، والسعودية كما عرفناها دوماً لا تساوم على مبادئها، إنما تقف حيث يجب أن تقف مع فلسطين. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 7 ساعات
- عكاظ
أمير الباحة يقدّم التعازي في وفاة الميموني
قدّم أمير الباحة الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز، تعازيه ومواساته في وفاة شيخ قبيلة بني ميمون الشيخ دخيل بن غرم الله الميموني (رحمه الله). وسأل الأمير حسام بن سعود، الله تعالى، أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. أخبار ذات صلة