
البيجر'.. مشروع قانون أمام الكونجرس يستهدف تقليص نفوذ حزب الله فى لبنان
الجمعة، 7 مارس 2025 11:45 مـ بتوقيت القاهرة
أعاد النائب الأمريكي الجمهوري جريج ستيوب تقديم مشروع قانون إلى الكونجرس، يهدف إلى الضغط على الحكومة اللبنانية والجيش لتقليص نفوذ "حزب الله" وحلفاؤه في لبنان.
ويحمل المشروع اسم "منع الجماعات المسلحة من الانخراط في التطرف"، ويشترط اتخاذ الحكومة اللبنانية خطوات ملموسة خلال 60 يوما لنزع سلاح حزب الله، مع فرض عقوبات على الأفراد والكيانات المتورطة في دعمه، كما ينص المشروع المعروف أيضا بـ"قانون بيجر"، على وقف التمويل الفيدرالي للجيش اللبناني ما لم يلتزم بشروط صارمة تتعلق بإنهاء نفوذ "حزب الله" وقطع أي صلات مع إيرا
وينص القانون على عدم استئناف التمويل الأمريكي للجيش اللبناني إلا بعد تأكيد وزير الخارجية للكونجرس تحقيق لبنان لمجموعة من الشروط، أبرزها إنهاء أي اعتراف رسمي بحزب الله وحلفائه، وسحب الشرعية السياسية عن "كتلة الوفاء للمقاومة" وحركة "أمل". وفق "لبنان 24 ".
كما يدعو المشروع الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1559 لعام 2004، الذي يفرض تفكيك جميع الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية، وإخراج قوات "حزب الله" من معاقلها المعروفة ومنع إعادة تمركزها.
وكان ستيوب قد قدم القانون لأول مرة إلى الكونجرس في 18 سبتمبر.
يذكر أنه في 17 و18 سبتمبر 2024، شهد لبنان سلسلة تفجيرات متزامنة استهدفت أجهزة إلكترونية، أبرزها أجهزة البيجر وأجهزة الاتصال اللاسلكي (ووكي-توكي)، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى وإصابة آلاف آخرين بينهم أطفال، وأثارت التفجيرات حالة من الذعر بين السكان، خاصة مع استهدافها مناطق مزدحمة، مثل الشوارع السكنية ومحلات السوبر ماركت، وأثناء جنازة في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وبحسب التقارير، فإن أجهزة البيجر وأجهزة الاتصال اللاسلكي التي فجرتها إسرائيل كانت تستخدمها كوادر "حزب الله"، لكنها وصلت أيضا إلى مدنيين، بمن فيهم عاملون صحيون ومنظمات غير ربحية، ما زاد من عدد الضحايا. ويرجح أن التفجيرات نفذت عبر أجهزة متفجرة صغيرة يتم التحكم بها عن بعد، وفي نوفمبر الماضي، اعترف نتنياهو بمسؤولية إسرائيل عن عملية "البيجر".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة نيوز
منذ 18 ساعات
- وكالة نيوز
سفير أوكرانيا الذين استقالوا تحت إدارة ترامب يجوز للترشح للكونجرس في ميشيغان
علمت CBS News أن سفيرة الولايات المتحدة السابقة في أوكرانيا بريدجيت برينك تفكر في الجري للكونجرس في ولاية ميشيغان مسقط رأسها. يقوم برينك ، الذي شغل لمدة 28 عامًا كدبلوماسي ، بتقديم عرض في منطقة الكونغرس السابعة في ميشيغان ، والتي يمثلها حاليًا توم باريت الجمهوري. تم تصنيف منطقة منطقة Lansing من خلال التقرير السياسي لـ Cook على أنها عبارة عن إرم ، وكان يمثلها الديمقراطي إليسا Slotkin حتى وقت مبكر من هذا العام ، عندما انتقلت إلى مجلس الشيوخ. في بيان قدم لأول مرة إلى ديترويت نيوز قال برينك: 'لقد كرست حياتي للخدمة العامة – أعمل تحت خمسة رؤساء ، كل من الديمقراطية والجمهورية ، وأنا أستكشف خياراتي وأفضل طريقة لمواصلة خدمة بلدي ودولة ميشيغان العظيمة'. استقالت برينك من منشورها كمبعوث إلى أوكرانيا في أبريل. في OP-ED الأسبوع الماضي في صحيفة ديترويت فري برس وقالت إن الاختلافات السياسية مع إدارة ترامب دفعتها إلى التنحي. ضغط الرئيس ترامب على أوكرانيا وروسيا لإبرام اتفاق سلام ، وأحيانًا ينطلق من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي في هذه العملية. على CBS News ''مواجهة الأمة' يوم الأحد ، أخبرت المشرف مارغريت برينان 'لقد استقلت من أوكرانيا وأيضًا من الخدمة الخارجية ، لأن السياسة منذ بداية الإدارة كانت تعرض الضغط على الضحية أوكرانيا ، بدلاً من أن يكون على المعدة ، روسيا. أوافق تمامًا على أن الحرب يجب أن تنتهي ، لكنني أعتقد أن السلام بأي ثمن ليس سلامًا على الإطلاق. أكد مجلس الشيوخ دبلوماسيًا مهنيًا ، سفيرًا لكييف بعد فترة وجيزة من إطلاق روسيا غزوها على نطاق واسع في عام 2022 ، وبقيت خلال الأشهر الأولى من إدارة ترامب. في أبريل ، ذكرت CBS تهدف ذلك برينك إلى الاستقالة من منشورها كسفير بسبب مزيج غير عادي من المخاوف الشخصية والسياسية ، بما في ذلك تسريح العمال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. كانت برينك تعمل في منطقة حرب بعيدة عن أسرتها منذ أن تم تعيين كييف على أنها وظيفة غير مصحوبة ، حيث يخدم الضباط دون إحضار أسرهم معهم.


الطريق
منذ 19 ساعات
- الطريق
عضو الحزب الجمهوري الأمريكي: القبة الذهبية مشروع دفاعي وليس هجوميًا كما تدّعي الصين
الجمعة، 23 مايو 2025 01:21 صـ بتوقيت القاهرة قال مالك فرانسيس عضو الحزب الجمهوري الأمريكي، إنّ الاعتراضات الصادرة عن الصين بشأن مشروع "القبة الذهبية" الذي تعمل عليه الولايات المتحدة ليست جديدة، بل تُعيد إلى الأذهان ما كان قد طرحه الرئيس الأمريكي الراحل رونالد ريجان تحت اسم "حرب النجوم". وأضاف فرانسيس، في تصريحات مع الإعلامي عمرو شهاب، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن المشروع حينها فشل في الحصول على التمويل الكافي، لكن الآن أعيد إحياؤه من قبل الرئيس دونالد ترامب بميزانية قدرها 25 مليار دولار. وتابع، أنّ الأنظمة الدفاعية مثل القبة الحديدية في إسرائيل – التي حصلت على تمويل أمريكي كبير – لم تثبت فعاليتها في التصدي لصواريخ حزب الله في لبنان أو الحوثيين في اليمن، ما يبرز الحاجة إلى تطوير تكنولوجيا أكثر دقة وفعالية مثل القبة الذهبية. وشدّد على أن النظام المقترح ذو طابع دفاعي وليس هجومي، ومن حق أي دولة حماية أجوائها من تهديدات الصواريخ الباليستية العابرة للقارات. وواصل: "إذا كانت روسيا والصين تعترضان على امتلاك أمريكا لهذا النظام، فلماذا لا تقوما بتفكيك صواريخهما أولًا؟ فالقبة الذهبية لا تشكّل تهديدًا على أحد، بل تحمي الأراضي الأمريكية من أي اعتداء محتمل". وأكد أن استخدام الفضاء لأغراض دفاعية قد يبدو مقلقًا للبعض، لكنه أصبح ضروريًا في ظل تصاعد التهديدات النووية والصاروخية عالميًا. وفيما يتعلق بتمويل المشروع، أوضح مالك فرانسيس أن رجل الأعمال إيلون ماسك هو من طلب من ترامب تمويل المشروع، عبر شركته "سبيس إكس" التي ستكون المقاول الرئيسي لصناعة هذه الأنظمة الدفاعية، إلا أنه أبدى شكوكه في قدرة ترامب على إنجاز المشروع خلال ولايته الحالية، مضيفًا: "الحديث عن القبة الذهبية يجري في كواليس واشنطن منذ سنوات، لكن التنفيذ الفعلي ما زال بعيدًا عن الاكتمال".


يمني برس
منذ يوم واحد
- يمني برس
الشيخ نعيم قاسم: الجنوب لن يُفرّط فيه.. والمشاركة في الانتخابات البلدية تجسيد للصمود والإعمار
شدّد أمين عام حزب الله، سماحة الشيخ نعيم قاسم، على التمسك بكل ذرة تراب من جنوب لبنان، مؤكدًا أن 'الاحتلال الإسرائيلي لن يبقى على شبر واحد من أرضنا'، وذلك في كلمة وجهها، اليوم الخميس، إلى أهل الجنوب، بمناسبة الانتخابات البلدية والاختيارية المقررة السبت المقبل. وأوضح الشيخ قاسم أن المشاركة الواسعة في هذه الانتخابات تُعد جزءاً من عملية إعادة الإعمار، التي ستُتابَع بالتعاون بين البلديات المنتخبة والدولة اللبنانية، التي دعاها إلى تحمّل مسؤولياتها الكاملة. وأكد أن استعادة أرض الجنوب وإعمارها، إلى جانب إعادة بناء كل ما تهدم في لبنان، يُعدّ وفاءً لدماء الشهداء، وفي مقدمتهم سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله، كما أنه تكريم للجرحى والأسرى الذين يعمل حزب الله على استرجاعهم. وأشار إلى أن الانتخابات البلدية هذه السنة تمثّل تحدياً ضمن معركة الصمود، والتشبث بالأرض، وحياة أهلها وبساتينها ومنازلها، مضيفاً: 'كل من راهن على العدوان الإسرائيلي ينتظر ما ستسفر عنه هذه الانتخابات'. وخاطب أهل الجنوب قائلاً: 'أنتم من قدمتم التضحيات الكبرى، وضربتم مثلاً في الصمود الأسطوري لعقود في وجه العدوان، وآخرها كان في دعمكم لطوفان غزة ومعركة أولي البأس، فأثبتم أنكم أهل الكرامة والسيادة والتحرير'. وأشاد بجهود أبناء الجنوب في إعادة إعمار مناطقهم بعد تحرير عام 2000، وبعد عدوان تموز 2006، وبتفوقهم على الدولة والمسؤولين حين عادوا إلى أراضيهم رغم المخاطر، متسلحين بالإيمان والتحدي والشجاعة. وختم قائلاً: 'لسنا نخاطبكم من أجل الفوز، فأنتم فائزون بإذن الله، بتكاتفكم والتفافكم حول حركة أمل وحزب الله، ودعمكم للوائح التنمية والوفاء. أنتم المقاومة، ونريد منكم تكثيف المشاركة ليكون الانتصار مدوياً'.