
بريطانيا تدق ناقوس الخطر: دعوات لإلغاء اتفاق ستوكهولم وسط انتقادات دولية
قال السفير البريطاني الأسبق لدى اليمن، إدموند فيتون براون، إن السيطرة على محافظة الحديدة غرب اليمن هو الحل الوحيد لوقف هجمات قوات على سفن الشحن في البحر الأحمر وخليج عدن.
وأضاف إدموند فيتون براون في مقال له نشره منتدى الشرق الأوسط، بعنوان: 'كيف أخطأ المجتمع الدولي في فهم الوضع في اليمن؟' إنه كان ضرورة ملحة إلغاء اتفاق 'ستوكهولم' الذي وصفه بالمشين، والعمل على تحرير الحديدة والساحل الغربي لليمن، كمدخل لإنهاء التهديدات الحوثية للملاحة الدولية في البحر الأحمر.
وانتقد المجتمع الدولي على خلفية تعامله مع الصراع اليمني، مؤكداً أن الاستجابة الدولية التي كانت 'صحيحة ومتماسكة' في بدايتها عام 2014، انحرفت بفعل ضغوطات المنظمات الإنسانية والحقوقية، لتنتهي بما وصفه بـ'الاتفاق المشين' في ستوكهولم نهاية عام 2018، الذي منح الحوثيين فرصة لابتزاز العالم.
وقال براون 'أظهر تهور الحوثيين وعدوانهم في البحر الأحمر طوال عام ٢٠٢٤… كيف منحهم اتفاق ستوكهولم موطئ قدمٍ يحتاجونه لشنّ حملة الابتزاز الدولي. لكن الصراع في الشرق الأوسط منذ ٧ أكتوبر/تشرين الأول أتاح أيضًا مجموعةً من الفرص لتصحيح سياسات الاسترضاء الخاطئة تجاه إيران والحوثيين وبقية 'محور المقاومة'.
وأضاف: 'لا شك أن حملة القصف التي شنّتها الولايات المتحدة على الحوثيين، والتي استمرت سبعة أسابيع، كان لها أثرٌ على الجماعة، حيث ألحقت أضرارًا لقيادتها، وإيراداتها، وبنيتها التحتية، ومنشآتها العسكرية، وأسلحته
اتفاق ستوكهولم
الحوثيين
اليمن
سفير بريطانيا
شارك على فيسبوك
شارك على تويتر
تصفّح المقالات
السابق
سر الشفاء في مطبخك: هذه العشبة المعجزة 'صيدلية متكاملة' للصحة والعافية!

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 9 دقائق
- اليمن الآن
اليافعي: الوحدة وُلدت في عدن وستبقى حضنًا لكل اليمنيين.. حتى لمن قاتلها
قال الإعلامي عادل اليافعي، في منشور على صفحته بموقع فيسبوك تابعه "العين الثالثة"، إن "الوحدة اليمنية وُلدت في عدن عام 1990 وستبقى فيها ملاذًا آمنًا وحضنًا دافئًا لكل أبناء اليمن مهما اختلفت مشاربهم وتوجهاتهم، حتى لمن قاتلها بالرصاص والقلم والكلمة"، على حد تعبيره. ويأتي هذا التصريح في ظل تجدد النقاشات حول مستقبل الوحدة والانقسام السياسي في البلاد.


اليمن الآن
منذ 6 ساعات
- اليمن الآن
سر الحظر الأمريكي.. لماذا مُنع اليمنيون من دخول الولايات المتحدة؟
أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا يقضي بحظر دخول المواطنين اليمنيين إلى الأراضي الأميركية، في خطوة أثارت جدلاً واسعًا على الصعيدين السياسي والحقوقي. القرار يأتي ضمن سياسة أمنية مشددة تهدف، بحسب البيت الأبيض، إلى 'حماية الأمن القومي الأميركي من تهديدات خارجية محتملة'. وفي بيان رسمي، أوضح البيت الأبيض أن اليمن 'تفتقر إلى سلطة مركزية كفؤة أو متعاونة قادرة على إصدار جوازات السفر أو الوثائق المدنية وفق معايير موثوقة'، مشيرًا إلى أن الوضع الأمني في البلاد يعيق إمكانية تطبيق إجراءات فحص وتدقيق أمني فعالة على المسافرين القادمين من اليمن. وأضاف البيان أن الحكومة اليمنية لا تسيطر فعليًا على أراضيها، مما يفتح المجال أمام استغلال الجماعات المسلحة أو الجهات المعادية لأميركا للفوضى القائمة، وهو ما اعتُبر تهديدًا مباشراً للأمن الأميركي. أمريكا الحظر اليمنيين ترمب شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق في لحظة غير متوقعة.. شقيق عيدروس الزبيدي يجوب شوارع عدن لأول مرة


اليمن الآن
منذ 14 ساعات
- اليمن الآن
صمت الإصلاح أمام فضيحة أمجد خالد.. تكتيك الهروب أم عجز عن المواجهة؟
كتب الصحفي عدنان الأعجم، في منشور على صفحته بموقع فيسبوك، تابعه موقع العين الثالثة، متسائلًا عن سبب صمت حزب الإصلاح تجاه مقطع الفيديو المتداول للعميد أمجد خالد، وعدم إصدار أي بيان رسمي بشأن ما جرى في تعز. وقال الأعجم: "حين يتورط الإصلاح، فهو لا يرد ويعمل نفسه ميت... الورطة كبيرة وهمهم كبير، وربما كلهم يجتهدون لتخفيف الفضيحة والخروج بأقل الأضرار." وأشار إلى أن هذا الأسلوب بات نهجًا متكررًا لدى الحزب عند الوقوع في مواقف محرجة أو مثيرة للجدل، مؤكدًا أن التجاهل لم يعد يجدي في عصر الشفافية ومواقع التواصل. ويأتي هذا التصريح وسط تصاعد الجدل حول تسريبات أمجد خالد، وما تحمله من دلالات سياسية وأمنية، وسط غياب تام لموقف رسمي من حزب الإصلاح.