logo
هاري وميجان يوقعان عقداً جديداً مع "نتفليكس"

هاري وميجان يوقعان عقداً جديداً مع "نتفليكس"

وقّع الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل، دوق ودوقة ساسكس، عقداً جديداً متعدد السنوات مع منصة "نتفليكس" لإنتاج أعمال سينمائية وتلفزيونية، وفق ما أفادت به صحيفة "الجارديان" البريطانية.
وتعاون هاري وميجان، اللذان أبرما في عام 2020 صفقة مدتها 5 سنوات مع "نتفليكس" قُدّرت قيمتها بنحو 100 مليون دولار، عقب تنحيهما عن واجباتهما الرسمية كعضوين بارزين في العائلة المالكة البريطانية، في عدد من المشاريع مع منصة البث، كان أحدثها مسلسل عن أسلوب حياة الدوقة بعنوان With Love, Meghan.
وأفادت تقارير إعلامية بأن تدني نسب المشاهدة لبعض أعمال الزوجين دفع إلى الاعتقاد بأن "نتفليكس" لن تُجدد اتفاق "النظرة الأولى" معهما، وهو الاتفاق الذي يمنح المنصة أولوية الاطلاع على أي مشاريع جديدة تنتجها شركتهما Archewell Productions.
إذ لم ينجح With Love, Meghan، الذي أطلقت الدوقة بالتوازي معه علامتها التجارية As Ever، والتي أصبحت "نتفليكس" شريكاً رسمياً فيها، في دخول قائمة أفضل 300 عمل على المنصة خلال النصف الأول من هذا العام، في حين جاء الفيلم الوثائقي Polo، الذي أنتجه هاري، في المرتبة 3 آلاف 346 من أصل 7 آلاف عمل متاح على "نتفليكس".
ولم تُكشف تفاصيل شروط العقد الجديد، الذي وُصف بأنه "اتفاق متعدد السنوات يمنح نتفليكس أولوية النظرة الأولى على المشاريع السينمائية والتلفزيونية الخاصة بالثنائي".
وقالت دوقة ساسكس: "نفخر بتمديد شراكتنا مع نتفليكس، وتوسيع نطاق تعاوننا ليشمل علامة As Ever التجارية".
وأضافت: "نشعر، أنا وزوجي، بالإلهام من شركائنا الذين يعملون معنا عن كثب، ومن فريق Archewell Productions، لإنتاج محتوى مدروس يلقى صدى عالمياً ويجسد رؤيتنا المشتركة".
ومن المقرر أن تشمل الإنتاجات المقبلة موسماً ثانياً من برنامج With Love, Meghan في وقت لاحق من الشهر الجاري، إلى جانب حلقة خاصة بمناسبة عيد الميلاد في ديسمبر المقبل.
ووفقاً للتقرير، فإن Archewell Productions تعمل أيضاً على فيلم وثائقي بعنوان Masaka Kids, A Rhythm Within يتناول حياة أطفال أيتام في منطقة ماساكا بأوغندا، حيث لا تزال آثار أزمة فيروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) قائمة.
وكان هاري قد استقال من مجلس إدارة مؤسسة Sentebale في مارس الماضي، وهي المؤسسة الخيرية التي أسّسها لمساعدة الأطفال الذين فقدوا ذويهم بسبب الإيدز في ليسوتو، وذلك إثر خلاف إداري داخلي.
وصرّح متحدّث باسم الدوق، في نهاية الأسبوع، بأن هاري يدرس تأسيس منظمة خيرية جديدة تعمل "في نفس المجال وفي ذات المنطقة".
كما يجري العمل على مشاريع أخرى من إنتاج شركة Archewell بالتعاون مع "نتفليكس"، من بينها فيلم روائي مستوحى من الرواية الرومانسية الأكثر مبيعاً Meet Me At The Lake للكاتبة كارلي فورتشن.
ورغم استمرار الشراكة مع "نتفليكس"، فإن مسيرة هاري وميجان في مجال إنتاج المحتوى لم تخلُ من الإخفاقات التجارية، ففي عام 2023، انتهت صفقة بقيمة 20 مليون دولار مع منصة Spotify، كانا قد وقّعاها لإنتاج بودكاست، وذلك بعد صدور 12 حلقة فقط.
وفي تصريحات أثارت جدلاً واسعاً، وصف رئيس قسم الابتكار وتطوير البودكاست في Spotify، بيل سيمونز، الزوجين بـ"المحتالين"، بعد الإعلان عن إنهاء العلاقة بين الطرفين.
وقال سيمونز، الذي باع شركته لـSpotify مقابل 196 مليون دولار عام 2020 وتولى منصباً قيادياً فيها: "ليتني شاركت في مفاوضات مغادرة هاري وميجان… المحتالون اللعينون!".
وبحسب تقارير إعلامية في ذلك الوقت، فإن الزوجين لم يحققا الحد الأدنى من الإنتاج المطلوب للحصول على المبلغ الكامل المنصوص عليه في العقد مع Spotify.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جورجينا رودريغيز تشارك لحظات موسيقية مع ابنتيها بعد إعلان خطوبتها من كريستيانو رونالدو (فيديو)
جورجينا رودريغيز تشارك لحظات موسيقية مع ابنتيها بعد إعلان خطوبتها من كريستيانو رونالدو (فيديو)

الرجل

timeمنذ 24 دقائق

  • الرجل

جورجينا رودريغيز تشارك لحظات موسيقية مع ابنتيها بعد إعلان خطوبتها من كريستيانو رونالدو (فيديو)

نشرت عارضة الأزياء الإسبانية جورجينا رودريغيز، خطيبة نجم كرة القدم كريستيانو رونالدو، مقطع فيديو جديدًا يظهر فيه ابنتيها، إيفا ماريا وألانا مارينا، أثناء تدريبهما على العزف على الآلات الموسيقية، ما لفت انتباه متابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي. وجاءت هذه المشاركة بعد إعلان خطوبتها رسميًا من رونالدو، ما زاد من اهتمام الجمهور بلحظاتها العائلية، التي تحرص على مشاركتها مع متابعيها باستمرار. في الفيديو، تظهر ألانا وهي تعزف على الكمان، بينما تجلس إيفا أمام البيانو، تحت إشراف معلمتيهما اللتين تتابعان التدريب خطوة بخطوة. كما يظهر في البداية معلمة إيفا وهي تغني لتوجيهها، قبل أن ترافق معلمة ألانا عزفها على البيانو، ليتناغم العزفان في أداء مشترك يعكس حب الطفلتين للموسيقى، وانضباطهما، ومثابرتهما على التعلم. وعلّقت جورجينا على الفيديو قائلة: "أحب براءتكن، شغفكن بالتعلم، مواهبكن، حماستكن، طريقتكن في حب ما تفعلنه، انضباطكن، وإصراركن على متابعة أحلامكن… أنا معجبة بكن من كل قلبي. سأكون دائمًا سندًا لأحلامكن؛ أنا أكبر مشجعاتكن". وسبق لجورجينا أن شاركت متابعيها مواهب ابنتيها في الجمباز، حيث نشرت صورًا التقطتها أثناء أداء التمارين، مؤكدة حرصها على متابعة تقدّمهما في جميع الأنشطة التي تُحبّانها. كما أشار متابعو جورجينا إلى حرصها الدائم على تنمية مواهب ابنتيها منذ الصغر، حيث تجمع بين الأنشطة البدنية والفنية، ما يعكس اهتمامها بتعليمهما الانضباط والصبر من خلال الرياضة والفن. ويُؤكّد هذا الفيديو الجديد أن الموسيقى أصبحت جزءًا أساسيًا من روتين ابنتي جورجينا اليومي، وهو ما يحرص عليه الوالدان معًا، ليمنحا ابنتيهما فُرصًا متكاملة للنمو الشخصي والفني. يذكر أن إعلان خطوبة جورجينا على كريستيانو رونالدو كان حديث الساعة، حيث كشف النقاب عن الخاتم الضخم الذي تبلغ قيمته حوالي ستة ملايين يورو، ومنذ ذلك الحين أصبحت كل مشاركة لها، مثل هذا الفيديو الموسيقي، محط اهتمام وإعجاب المتابعين، ما يعكس التوازن الذي تحافظ عليه بين حياتها الأسرية وشهرتها العالمية.

الصوت الغائب
الصوت الغائب

الشرق الأوسط

timeمنذ 41 دقائق

  • الشرق الأوسط

الصوت الغائب

> رِد بَبر كان قائد حافلات المترو في لندن («الأندرغراوند») في السبعينات، عندما حذَّر ذات مرّة الركاب طالباً منهم عدم عرقلة إغلاق الأبواب. كان بين الركاب منتج تلفزيوني أُعجب بصوت الرجل، فانتظر حتى المحطة التالية، ثم هرع إلى كابينة القيادة وتبادل مع صاحب الصوت أرقام الهواتف. > في أقل من 6 أشهر، أصبح رِد بَبر مُعلّقاً تلفزيونياً بفضل صوته المميّز، ثم انتقل من التلفزيون البريطاني إلى هوليوود، حيث ذاع صوته في المقدّمات الإعلانية للأفلام. كان هو صاحب الصوت الأجش القادر على تحذير المشاهدين من رعب مُحتمل، أو جذبهم إلى عالم فانتازي ساحر، أو إلى فيلم أكشن من بطولة سيلفستر ستالون. > لم يكن الوحيد في هذه المهنة، فهناك آخرون بأصوات مميّزة عُدَّت المفتاح الأول لجذب اهتمام المشاهدين عبر تلك المقدّمات. مهنة تدرّ إيرادات خيالية، لأنّ الأصوات - ومهما امتلك البعض أصواتاً يظنونها مناسبة - بقيت فريدة من نوعها. أصوات ذكورية تعجب الجنسين لأسباب مختلفة. > كلّ هذا اختفى معظمه منذ 3 عقود، إذ غُيِّب صوت المُعلّقين واستُبدل بموسيقى غالباً عشوائية تتكرّر من فيلم إلى آخر أو تتشابه كثيراً. > كان المُعلّق من هؤلاء يعرف كيف يتقن بصوته عملية ترويج الفيلم وجذب المشاهدين. وبما أنّ المقدّمات الإعلانية تسبق الأفلام الرئيسية، فإنّ على ذلك الصوت أن يبقى عالقاً في البال لمدّة كافية بعد انتهاء الإعلان. كان ركناً أساسياً في العملية الدعائية بأسرها. > اليوم، تكتفي معظم الأفلام بإعلانات بلا أصوات مُعلّقين، تروي القصّة بترتيب أحداثها، فتكتشف منذ البداية أنّ عائلة سعيدة انتقلت للعيش في بيت مسكون من دون علمها، حيث تبدأ الأحداث. وغالباً ما تكشف المقدّمات تفاصيل كان من الأجدى إخفاؤها. > مع ذهاب الصوت (إلا في مرات محدودة)، غاب فنّ الإلقاء الرائع، وضاع مفتاح الجذب وسط تخبُّط في البحث عن بدائل لا تسدّ الثغرة ولا تمنح التأثير والجاذبية السابقَيْن.

توصياتخمسة كتب توصي كريستين حبيب بقراءتها
توصياتخمسة كتب توصي كريستين حبيب بقراءتها

الرياض

timeمنذ 3 ساعات

  • الرياض

توصياتخمسة كتب توصي كريستين حبيب بقراءتها

في هذه الزاوية ستأخذنا كريستين حبيب الشاعرة والصحفية المتخصصة في الثقافة والفنون، تولت رئاسة تحرير منصة «أنغامي» للبث الموسيقي، بدأت مسيرتها المهنية كمراسلة ومذيعة تلفزيونية، درست الأدب الفرنسي وحصلت على شهادة الدراسات العليا في الصحافة من جامعة باريس إلى عوالم القراءة والرواية من خلال ما اطلع عليه مؤخرا وتوصي بقراءتها. متحف البراءة أورهان باموك لمعت الفكرة في رأس أورهان باموك في منتصف التسعينات القرن الماضي، أن يجمع أغراضاً ليبني منها رواية تصلح أن تتحوّل متحفاً، سار المشروعان التوثيقي والأدبي بالتوازي، فأبصرت الرواية النور عام 2008، أما المتحف فافتُتح عام 2012، الرواية ضخمة تقع في 611 صفحة، تحكي قصة حب كلاسيكية على غرار أفلام «الأبيض والأسود»، بين كمال المنتمي لأسرة أرستقراطية وفسون قريبته التي تنتمي للفرع الفقير من العائلة الكبيرة. كافكا على الشاطئ هاروكي موراكامي تعرفت على الأدب الياباني لواحد من أهم كتاب العصر الحديث من خلال هذه الرواية التي تسودها أجواء الغموض وأغلب حواراتها فلسفية حافلة بالأسئلة الوجودية، وقضايا الموت والحياة والحب والذكريات أيضاً الأجواء الغرائبية تحاصر القارئ للرواية من الوهلة الأولى رجل عجوز يجيد محادثة القطط، وأسماك تهطل من السماء، وجنود يعيشون في غابة منذ الحرب العالمية الثانية، وحجر سحري قد يقود إلى خراب العالم أو خلاصه، وهي قصص وضعها الكاتب في سياق سردي مذهل وساحر. كائن لا تحتمل خفته ميلان كونديرا أحد أبرز وأهم روائيي القرن العشرين الذين تخطتهم جائزة نوبل، أصبح الكاتب ذو الأصول (التشيكسلوفاكية) يحتل مكانة بارزة في الحياة الأدبية الفرنسية حينما قرأت لكونديرا أول مرة في الجامعة الفرنسية لم أستسيغه لكنه حينما عدت إليه تحملت خفته ورشاقته بشدة أصبح كاتبي المفضل، في خفة الكائن استطاع كونديرا دمج الفلسفة والتاريخ والأحلام والموسيقى والرومانسية في رواياته عبر قالب متحرك، قابل للقراءة بمرونة، ما هي إلا شهادة على أصالته وموهبته الاستثنائية يظهر بأفضل صورة في روايته التي تبدأ بالتفكير في فلسفة (العود الأبدي) لنيتشه، وهو انعكاس يعود بذاته ليصبح أحد الأفكار السائدة في الكتاب. سلالم الشرق أمين معلوف من كرسيه المتميز في الأكاديمية الفرنسية، يواصل أمين معلوف سرد قصة الشرق بكل ما فيها، معلوف يأخذ القارئ إلى حيث يشاء قلمه، سواءً في حقبة زمنية، أو مكان خيالي، أو حقيقي. لقد قرأتُ بالفعل أعمال معلوف المؤرخ والكاتب ببعده الإنساني، التي تدفئ القلب، خاصةً بعد قراءة أعمال اجتماعية أو سياسية أو تاريخية. لقد أثّرت بي قصة «باكو» بعمق. هذا المقاتل التركي الأرمني اللبناني حارب النازيين خلال الحرب العالمية الثانية، وتجاوز كل الحدود سعيًا وراء الكرامة والمحبة، ودفع ثمن الحرب العربية الإسرائيلية بفقدان عقله تقريبًا، وخانه أقرباؤه، رغم محنة «باكو» الطويلة، تُعدّ قصته ترنيمة للأمل، لمعجزة الخلاص، لقدرة الإنسان على التحرر من قيوده، إن وُجدت الإرادة. جنتلمان في موسكو أمور تاولز لقد سكن هذا الكتاب في وجداني حرفيًا. سافرنا معًا إلى ثلاث دول مختلفة، لسببٍ غامض، لم أستطع إنهاء قراءته، مع أنني قارئٌه نهمٌه وسريعُه القراءة. ظلّ بجانبي عامًا كاملًا، لم أكتشف السبب إلا في الصفحات الأخيرة: لم أستطع التخلي عن الكونت ألكسندر روستوف. تعلقتُ بهذه الشخصية لدرجة أنني تأخرتُ في إنهاء الرواية. لم أُرِدْ له أن يرحل، يا لحظّ عائلة صوفيا التي وجدت ألكسندرها. يزداد الكتاب إمتاعا بأسلوب تاولز بالغ الإتقان، باختياره المدهش واللذيذ للكلمات، إنها بهجة خالصة تدور أحداث الرواية في موسكو، وتحديداً بين جدران فندق «متروبول»، حيث وُضع الكونت ألكسندر روستوف، بطل الرواية، قيد الإقامة الجبرية بعد أن حكمت عليه المحكمة البلشفية بالسجن عقب اندلاع الثورة الروسية عام 1922. لم يُزجّ به في زنزانة، بل حُكم عليه بالبقاء في الفندق، وهناك، في مكان واحد مغلق، تبدأ رحلة سردية ساحرة تنقل القارئ عبر تحولات روسيا، من الثورة البلشفية إلى عهد ستالين، والثمن الذي دفعه المجتمع الروسي مقابل التغيير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store