
لبنان يستبق زيارة برّاك بمحاولة تطويق أزمته
وأشارت مصادر وزارية إلى أن «هناك اتصالات ومشاورات للتهدئة، وللحد من ردود الفعل التي تتجاوز المنطق أحياناً».
وإذ أكدت مصادر نيابية أن رئيس البرلمان نبيه بري «لا يقطع اتصالاته مع أحد، وخطوطه مفتوحة مع الجميع»، أشارت معلومات إلى أن الاتصالات القائمة بين رئيس الجمهورية جوزيف عون والرئيس بري يُفترض أن تنتج اجتماعاً قريباً بينهما.
إلى ذلك، يرفض «حزب الله» تسليم سلاحه، ويواصل مهاجمة الحكومة. وقال عضو كتلته البرلمانية النائب إيهاب حمادة إن «ما فعلته الحكومة هو ضرب للميثاقية»، مضيفاً أن «الشعب سيسقطها، ولن تكمل حتى الانتخابات النيابية المقبلة». وقال: «نعاهد الناس الأوفياء بأن المقاومة لن تسلم إبرة من سلاحها، وأن هذا المشروع سيفشل».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
الاتحاد يعلن القوائم النهائية للمرشحين
أعلن نادي الاتحاد رسمياً عن القائمة النهائية للمرشحين لرئاسة وعضوية مجلس إدارة مؤسسة أعضاء نادي الاتحاد غير الربحية، وهم: فهد سندي رئيس النادي، وعبدالقادر العمودي نائب الرئيس، وعضوية كل من: عماد سالم، وعمر بغلف، وسفانة دحلان، وإبراهيم القرشي، وعبدالإله فقيه، وفيصل باشا، وسماهر الشلالي. وسيتم عقد الجمعية العمومية مساء اليوم (الأربعاء)، وسيكون الحضور عن بُعد لأعضاء الجمعية، وكذلك القوائم المرشحة عبر منصة الجمعيات العمومية والانتخابية، وتقرر أن يتم فتح باب الطعون ضد إجراءات عقد الجمعية بتاريخ 14 أغسطس الجاري، ولمدة يوم واحد.


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
القانون البيئي السعودي.. أداة ردع وحماية لضمان استدامة الموارد
لوّحت النيابة العامة بعقوبات صارمة بحق كل من يتسبب في الإضرار بالبيئة أو الإخلال بتوازنها الطبيعي، مؤكدة أن نظام البيئة يهدف إلى حماية الموارد الطبيعية وتنميتها وضمان استدامتها، ويحظر كافة الممارسات التي تؤدي إلى تدهور عناصرها أو التقليل من قيمتها البيئية أو الاقتصادية. وأوضحت النيابة أن الإضرار بالبيئة يشمل التأثير على إمكانية الاستفادة منها أو تغيير طبيعتها، وكذلك الإخلال بالتوازن الطبيعي بين عناصرها بشكل مباشر أو غير مباشر، مما ينعكس سلباً على صحة الإنسان واستقرار النظم البيئية. برامج المملكة في حماية البيئة تأتي هذه التحذيرات متزامنة مع جهود المملكة العربية السعودية في إطار رؤية 2030، التي وضعت الاستدامة البيئية في قلب خططها التنموية. فقد أطلقت المبادرة السعودية الخضراء ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر لزيادة الغطاء النباتي، ومكافحة التصحر، وخفض الانبعاثات الكربونية، وتعزيز جودة الهواء. كما تبذل المملكة جهوداً حثيثة عبر المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر في إعادة تأهيل المراعي الطبيعية، وحماية الغابات، وتنظيم الرعي، ومراقبة الأنشطة التي تهدد الموارد الطبيعية. وفي مجال حماية الحياة الفطرية، تعمل الهيئة السعودية للحياة الفطرية على إنشاء وتوسيع المحميات الطبيعية، وضبط الصيد الجائر، وإعادة توطين الأنواع المهددة بالانقراض. وفي جانب الرقابة البيئية، تطبق المملكة أنظمة صارمة لرصد جودة الهواء والمياه، ومتابعة النفايات الصناعية والخطرة، وتطوير تقنيات إعادة التدوير، بجانب إلزام المنشآت الصناعية بتقارير دورية عن التزامها بالمعايير البيئية. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
دولة فلسطين للعيش بسلام!
رغم التحديات والتطورات المتسارعة في منطقة الشرق الأوسط، والمواقف الدولية المعلنة من الصراع القائم، والمفاوضات الجارية بين طرف وآخر، إلّا أن الموقف السعودي تحديداً يبقى الأكثر وضوحاً وعمقاً في حل الصراع، وإنهاء الفوضى والحروب، من خلال إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، والمطالبة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، ورفضها القاطع المساس بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، سواء من خلال سياسات الاستيطان، أو ضم الأراضي، أو التهجير، ومطالبة المجتمع الدولي برفع المعاناة الإنسانية القاسية عن الشعب الفلسطيني، وهذا الموقف السعودي الثابت ليس محل تفاوض أو مزايدات، وإنما لتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة. السعودية في هذا التوقيت تدرك أن عصب الصراع هو القضية الفلسطينية، ومهما اتسعت جغرافية الحرب، أو تعددت أطرافها، أو الأيديولوجيات التي تقف خلفها؛ يبقى الحل بإقامة الدولة الفلسطينية، ولهذا عملت في مسار آخر مختلف عن ردود الفعل من الأحداث الجارية في المنطقة، والحروب التي أثقلت كاهلها، وأنهكت جميع القوى المرتبطة بها، وسارعت بجهودها ومكانتها وعمق تأثيرها إلى صناعة الفعل، من خلال حشد دولي للاعتراف بدولة فلسطين، وأثمرت عن اعترافات دول فرنسا وبريطانيا وكندا وأستراليا وسنغافورة، ودول أخرى، وذلك استعداداً للتحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الدولي للسلام على مستوى القمة العالمية بنيويورك في 22 سبتمبر المقبل. الموقف السعودي من قبل أحداث السابع من أكتوبر 2023 وتداعياتها المستمرة إلى اليوم؛ وهو متمسك بحل الدولة الفلسطينية، وهذا الموقف الثابت ترى فيه السعودية مخرجاً وحيداً لإنهاء الصراع، والفوضى، وشرطاً لإقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، والانخراط في مشروع تنموي إقليمي يرتكز على الابتكار، والتكامل الاقتصادي، والبُنى التحتية المشتركة. من يتابع وسائل الإعلام الإسرائيلية خلال هذه الفترة؛ يدرك أن الإسرائيليين أنفسهم هم من يواجهون تخبطات حكومة نتنياهو، ويطالبونها بوقف الحرب والعيش بسلام، فحالة الإنهاك في الداخل الإسرائيلي وصلت إلى مرحلة صعبة جداً، ولم يعد الاستمرار في الحرب هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع، بما في ذلك محاولات السعي إلى احتلال غزة، وهو ما سيكون قراراً كارثياً على المنطقة والعالم. فرص السلام التاريخية التي تعمل عليها السعودية اليوم مع حلفائها تمهّد الطريق إلى مرحلة جديدة من العيش المشترك، والاستقرار، وتوازن المصالح، كما أن صانع القرار الإسرائيلي يدرك أن الاقتصاد بات عمقاً إستراتيجياً جديداً للبناء والتنمية بدلاً من التدمير والفوضى في المنطقة، ومجالاً واسعاً للاستثمار، وبناء المستقبل المزدهر الذي يعيد الشرق الأوسط إلى واجهة العالم. أخبار ذات صلة