logo
الطفلة «زينب أبو حليب»، ضحية خرساء

الطفلة «زينب أبو حليب»، ضحية خرساء

الدستور٢٦-٠٧-٢٠٢٥
فارقت الطفلة «زينب أبو حليب» الحياة في حضن أمها، نتيجة سوء التغذية والتجويع الإسرائيلي، والبالغ عمرها شهورًا قليلة. جسد الطفلة أبو حليب اختفى، ولا تكاد أن تشبه الأطفال، وُلدت دون أن تنمو، وبذراعيها الهزيلتين تمسك عنق أمها، وتلتف كما لو أنها تحاول أن تبقى على قيد الحياة بدفء، بعدما عجز الحليب والطعام والدواء عن الوصول إلى أطفال ونساء وعجائز غزة. صورة الطفلة «زينب أبو حليب» التقطتها كاميرات وسائل إعلام أجنبية في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، وفي ثوانٍ عبرت الصورة قارات العالم، وحدود السياسة، وأزاحت الإنكار الإسرائيلي والأمريكي، لتفضح حقيقة ما يجري في غزة من تجويع وإبادة.إنها صورة برسم الاتهام إلى الإنسانية والعالم بأسره.ليست «زينب أبو حليب» حالة استثنائية. الأرقام الصادرة عن منظمات دولية ترسم مشهدًا إنسانيًا قاتمًا ومؤلمًا في غزة.وجزء كبير من سكان غزة يموتون من الجوع، وإنها أكبر مجاعة في تاريخ البشرية، وإنها مجاعة من صنع الإنسان، ومُذيلة بتوقيع نتنياهو وترامب، وجنرالات وحاخامات أورشليم وأتباعهم. يُفترض أن تكون الطفلة «أبو حليب» وُلدت لتنمو وتكبر وتترعرع في كنف أسرتها ووالديها والمجتمع، ويُفترض ألا تموت من نقص الحليب وسوء التغذية وانعدام الرعاية الطبية.تقول الأمم المتحدة إن ثلثي سكان غزة لم يتناولوا طعامًا ليومين متتاليين. وفي مستشفيات غزة الخارجة عن الخدمة الطبية، يموت الأطفال من الجوع وسوء التغذية، وأطفال أعمارهم شهور، وأوزانهم لا تتجاوز خمسة كيلوغرامات. عشرات الأطفال ماتوا، وآلاف مهددون بالموت الحتمي من الجوع وسوء التغذية.صورة المعاناة والمأساة من غزة لا يقوى الصحفيون على نقلها، وحتى الصحفيين فإنهم محاصرون بالجوع، وعاجزون عن التنقل، ونقل ورصد الصور الواقعية والحية لمأساة ونكبة وإبادة غزة. الإدارة الأمريكية تتطابق في موقفها مع الرواية الإسرائيلية وتنفي المجاعة. وأول أمس، وزير إسرائيلي قال: إن إسرائيل تسعى إلى طرد سكان غزة. وقارن حرب غزة بالحرب العالمية الثانية، وأن الإنجليز لم يقوموا بإطعام النازيين.والإدانة والاستنكار لا يكفيان، ولا يغيران شيئًا من واقع المأساة والحصار المطبق على أرواح الغزيين. إسرائيل ترمي من سياسة حصار وإقفال غزة، والفوضى في توزيع المساعدات، إلى السيطرة على المعابر والممرات الحدودية، والسيطرة أيضًا على أرواح وأنفاس المواطنين في غزة، ولتكون غزة بيد إسرائيل وحدها. في غزة، حرب إبادة، ولا حياة ولا دواء ولا كهرباء ولا ماء، وإنها حرب على كل شيء، وكل شيء شحيح ونادر ومفقود، وحتى ضوء الشمس والأوكسجين. صور الأقمار الاصطناعية تقول: إن غزة أصبحت مدينة مدمّرة، وعُمرانها تساوى مع سطح الأرض، وإنها مدينة قاتمة ومظلمة، وبلا حياة.العالم مفصوم، وضمير الإنسانية معدوم، في المحافل الدولية يتحدثون عن حقوق الإنسان والعدالة والديمقراطية، وبينما في غزة يُقتل الأطفال ويُحرَمون من زجاجة حليب، والتهمة: أنه غزّاوي وفلسطيني. «زينب أبو حليب» ماتت، وهي لا تعرف شيئًا عن الصراع والحرب والحصار والإبادة. ولا تعرف اسم وزير الحرب الإسرائيلي، ولا قادة الجيش، ولا حاخامات أورشليم، ولا اسم رئيس أمريكا، ولا تعرف من يحمل المسؤولية في مجاعة وإبادة وحصار غزة، من المقاومة أو حركة حماس، أمام مجتمع دولي عاجز ومتواطئ.الصورة فضيحة، واختبار فاصل لمفهوم الإنسانية. وإنها لحظة مراجعة وتحدٍّ للذات. وهل أن العالم سوف يبقى واقفًا أمام موت أطفال غزة، ويستمر التنديد والاستنكار وبالغ القلق والشجب؟ في يدي أمريكا، الراعي المنحاز وغير المحايد في مفاوضات وقف «إطلاق النار» في غزة، حوّلوا أطفال غزة إلى مجرد ورقة ضغط سياسية يستخدمها المفاوض الإسرائيلي في ماراثون المفاوضات الخرافي، وحتى موت آخر طفل فلسطيني في غزة. صورة الطفلة «زينب أبو حليب» كافية للإدانة، وتتحدى كل إنكارات ترامب ونتنياهو لمجازر وإبادة وتجويع غزة.والصورة واضحة، أوضح من كل التصريحات والبيانات والمؤتمرات الصحفية، وإنها دليل كافٍ، ولا يحتاج إلى تعليق. ومن لم يهتز ضميره من موت أطفال أبرياء، فليس في قلبه ذرة كرامة وحياء.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحسن المؤشرات الصحية استنادًا لأسس التنمية المستدامة
تحسن المؤشرات الصحية استنادًا لأسس التنمية المستدامة

صراحة نيوز

timeمنذ 5 ساعات

  • صراحة نيوز

تحسن المؤشرات الصحية استنادًا لأسس التنمية المستدامة

صراحة نيوز – ارتفعت المؤشرات الصحية على مدى الخمس سنوات الماضية، مع استناد الحكومة إلى أسس التنمية المستدامة، وهي مجموعة من المؤشرات أقرتها الأمم المتحدة عام 2011 لتحقيق مستقبل أفضل يضمن استدامة تحسين مؤشرات الحياة، مثل القضاء على الفقر وتحسين الصحة والتعليم بهدف تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والعدالة الاجتماعية وحماية الكوكب بحلول عام 2030، حيث اهتمت وزارة الصحة بالهدف المتعلق بالصحة الجيدة. وتهدف هذه المؤشرات إلى رصد جوانب مختلفة من الصحة، مثل معدلات الوفيات، وانتشار الأمراض، والوصول إلى خدمات الرعاية الصحية، وغيرها. وتساعد هذه المؤشرات في فهم الوضع الصحي الحالي، وتحديد المشاكل الصحية، واتخاذ قرارات مستنيرة بشأن السياسات والبرامج الصحية. وتشمل المؤشرات معدل وفيات الرضع، ومعدل وفيات الأمهات، ومتوسط العمر المتوقع. وتشمل مؤشرات الأمراض: انتشار الأمراض المزمنة (مثل السكري والضغط) ومعدلات الإصابة بالأمراض المعدية. ويضاف إلى ذلك مؤشرات الخدمات الصحية ومؤشرات الصحة السلوكية. وتظهر الأرقام التي سجلتها وزارة الصحة تحسنا كبيرا جدا في المؤشرات الصحية، حيث ارتفع مؤشر القدرة على تنفيذ اللوائح الصحية الدولية، والجاهزية لمواجهة حالات الطوارئ الصحية، فبلغ في عام 2018 نسبة 48 % ليصل إلى 64 %، والعمل جار لرفع النسبة إلى معدلات أكثر في العام الحالي. وتكمن أهمية هذا المؤشر في تعزيز الصحة العالمية عبر تحسين استعداد الدول للطوارئ الصحية وبناء قدراتها مما يحمي المجتمعات من الأزمات الصحية المستقبلية. كما ارتفع مؤشر نسبة الولادات التي يشرف عليها اختصاصيون مهرة ليصل إلى 99.9 في المئة. ويساهم هذا المؤشر في تقليل وفيات الأمهات والمواليد. كما ساهمت جهود الوزارة المستمرة في تحسين الرعاية الصحية وتوفير الخدمات حيث انخفض مؤشر الوفيات النفاسية من 29.8 عام 2018 إلى 23.7 %. ويتواتر ارتفاع المؤشرات حيث بلغ معدل الأطباء لكل 10000 فرد 32 طبيبا، بعد أن سجل في عام 2020 معدل 8ر27. وارتفع معدل أطباء الأسنان لذات المعدل من 7ر7 لذات العام إلى 7ر8. وارتفع مؤشر الممرض القانوني/ المشارك/ القابلة/ المساعد لكل 10000 فرد من 8ر35 في عام 2020 إلى 4ر38. وارتفع معدل الصيدلي لكل 10000 فرد من 7ر13 إلى 8ر20. ويبلغ عدد المستشفيات 121 بعد أن سجل في عام 2020 ما مجموعه 117 مستشفى. وارتفع مؤشر مجموع الأسرة في المملكة من 15003 في عام 2020 إلى 16316 منها 6059 في وزارة الصحة مقارنة مع عام 2020 بعدد 5251. وتبلغ أسرة الخدمات الطبية الملكية 3348 ومستشفى الجامعة الأردنية 626 ومستشفى الملك المؤسس 635 ومستشفيات القطاع الخاص 5648 سريرا. فيما استقر معدل دوران السرير من عام 2020 إلى الآن بمعدل 14. وارتفع مؤشر الإدخالات من 75 إلى 88 في الوقت الحالي. وارتفع معدل الإشغال من 6ر52 عام 2020 إلى 1ر59 الآن، وشكل ذلك ارتفاعا غير معدل الإقامة إلى 1ر3 وانخفض معدل الوفيات من 5ر2 إلى 1ر2. وتحسن مؤشر معدل وفيات الأطفال من 5ر 19 لكل 1000 عام 2020 إلى 5ر15 الآن. فيما تحسن مؤشر وفيات الرضع لكل 1000 مولود حي من 5ر17 في عام 2020 إلى 5ر14 حاليا.

المجاعة في قطاع غزة تدخل مرحلتها الخامسة
المجاعة في قطاع غزة تدخل مرحلتها الخامسة

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 12 ساعات

  • سواليف احمد الزعبي

المجاعة في قطاع غزة تدخل مرحلتها الخامسة

#سواليف دخلت #المجاعة في قطاع #غزة، مرحلتها الخامسة، وسط تفاقم #سياسة_التجويع المتعمدة التي ينتهجها #الاحتلال الإسرائيلي وغياب المساعدات الفعلية التي تصل #المحاصرين، وفق المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى خليل الدقران. وبلوغ المجاعة المرحلة الخامسة، يعكس مستوى خطيرا في تصنيف مراحل انعدام الأمن الغذائي المتكامل، الذي تستخدمه الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية لتوصيف شدة الجوع في مناطق الكوارث. وتعني المرحلة الخامسة من المجاعة وفق تصنيف IPC، أن 20% أو أكثر من السكان يعانون من نقص حاد جدًا في الغذاء، ولا يستطيعون الحصول على الحد الأدنى من الطاقة اليومية، كما أن معدلات سوء التغذية الحاد (الهزال) تتجاوز 30% بين الأطفال، بالإضافة إلى معدل وفيات مرتفع وبشكل يومي. وفي تصريح له، أشار الدقران، إلى أن أعداد ضحايا سوء التغذية في ازدياد مستمر، لافتا إلى تسجيل 175 حالة وفاة بسبب المجاعة، إلى جانب آلاف الحالات المرضية التي تستقبلها المستشفيات يوميا. وأوضح أن ما يُروّج له الاحتلال بشأن إدخال مساعدات غذائية وطبية 'عارٍ من الصحة'، مضيفا أن ما يدخل فعليا هو كميات محدودة لا تلبي جزءا يسيرا من احتياجات السكان، وغالبا ما يتم الاستيلاء عليها عند المعابر من قِبل مجموعات خارجة عن القانون. واتهم المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى المؤسسة الأميركية المسماة 'غزة الإنسانية' بتوفير مراكز تحوّلت إلى 'مصائد موت'، قائلا إن جيش الاحتلال يفتح نيرانه بانتظام على المدنيين المتجمعين قرب تلك المراكز، ما يتسبب في ارتقاء أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى. وذكر الدقران أن سياسة الاحتلال تسببت في انهيار تام للمنظومة الصحية، إذ تجاوزت نسبة إشغال الأَسِرّة في المستشفيات 300%، ما اضطر الكوادر الطبية إلى فرش الممرات والساحات لاستيعاب تدفق المصابين. وبحسب المتحدث، فإن المستشفيات لم تعد قادرة على استقبال المزيد من الحالات، نظرا للعدد الهائل من المرضى، وخاصة من فئة الأطفال وكبار السن، وهما الشريحتان الأكثر تضررا من سوء التغذية وانتشار الأمراض المزمنة والمعدية. ونوّه إلى أن أقسام الأطفال في مستشفيات غزة تشهد اكتظاظا غير مسبوق، حيث يُضطر الأطباء إلى تنويم 3 إلى 4 أطفال على السرير الواحد، وسط بيئة صحية متدهورة وانتشار واسع للجرذان والحشرات في أماكن النزوح والمخيمات.

للمرة الأولى منذ خمسة أشهر وصول شاحنتي وقود إلى قطاع غزة عبر رفح
للمرة الأولى منذ خمسة أشهر وصول شاحنتي وقود إلى قطاع غزة عبر رفح

العرب اليوم

timeمنذ يوم واحد

  • العرب اليوم

للمرة الأولى منذ خمسة أشهر وصول شاحنتي وقود إلى قطاع غزة عبر رفح

يتواصل دخول شاحنات المساعدات من معبر رفح إلى قطاع غزة. وفي السياق، والمعبر شهد صباح اليوم دخول شاحنتين محملتين بما يصل إلى 107 أطنان من الوقود إلى قطاع غزة لأول مرة منذ 5 أشهر. واصطفت عشرات الشاحنات التي تحمل مساعدات إنسانية من الهلال الأحمر المصري والأمم المتحدة استعدادا للدخول. وحذرت وزارة الصحة في القطاع مراراً من أن نقص الوقود يعيق عمل المستشفيات، مضيفة أن ذلك يستلزم من الأطباء إعطاء أولوية للخدمات في بعض المرافق. وأصبح دخول الوقود إلى غزة نادراً منذ شهر مارس، عندما فرضت إسرائيل قيوداً على تدفق المساعدات والبضائع إلى القطاع فيما قالت إنه ضغط على حركة حماس لإطلاق سراح الرهائن المتبقين الذين احتجزتهم في هجومها على إسرائيل في أكتوبر 2023. وتوفي العشرات بسبب سوء التغذية في غزة خلال الأسابيع الماضية، بحسب وزارة الصحة في غزة. وقالت الوزارة أمس السبت إنها سجلت سبع وفيات أخرى، بينهم طفل، منذ يوم الجمعة. وقالت وكالات الأمم المتحدة إن عمليات الإسقاط الجوي للإمدادات الغذائية غير كافية، وطالبت إسرائيل بالسماح بدخول المزيد من المساعدات برا وتسهيل وصولها بسرعة. وذكرت وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، وهي الهيئة العسكرية الإسرائيلية المسؤولة عن تنسيق المساعدات، أن 35 شاحنة دخلت غزة منذ يونيو حزيران، جميعها تقريبا في يوليو تموز. ودخلت أكثر من 700 شاحنة وقود القطاع في يناير وفبراير خلال وقف إطلاق النار السابق، قبل أن تستأنف إسرائيل هجومها في مارس آذار. وفي سياق متصل، أفادت مصادر طبية بمقتل 62 قتيلا فلسطينيا جراء قصف إسرائيلي على القطاع خلال 24 ساعة. وفي مخيمات النزوح شمال غزة يكافح الغزيون من أجل الحصول على المساعدات وإبقاء أطفالهم على قيد الحياة. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أثار جدلاً حول المساعدات الأميركية لغزة، حيث أكد مرارًا أن الولايات المتحدة قدمت 60 مليون دولار لدعم الغذاء في القطاع، بينما أكدت وزارة الخارجية أن المبلغ المخصص هو 30 مليون دولار فقط. وقد صُرف جزء ضئيل من هذا المبلغ، وتحديدًا 3 ملايين دولار (10%)، لمؤسسة "غزة الإنسانية" (GHF)، وهي نظام لتوزيع الغذاء مدعوم من الولايات المتحدة وإسرائيل، وفقا لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية. ويأتي هذا التباين في الأرقام في الوقت الذي تشير فيه GHF، وهي نظام لتوزيع الغذاء مدعوم أميركيًا-إسرائيليًا، إلى صعوبات في توسيع عملياتها في القطاع دون تدفق مالي كبير وموافقة إسرائيلية لفتح المزيد من المواقع في الشمال. وفي خضم الانتقادات الدولية للقيود الإسرائيلية على وصول الغذاء، والتي تزامنت مع تقارير عن مئات الوفيات المدنية بالقرب من مواقع توزيع GHF، دعت العديد من الدول إلى إيقاف عمليات المؤسسة لصالح توزيع مساعدات الأمم المتحدة. ومع ذلك، أوضحت الإدارة الأميركية أن GHF هي الوسيلة المفضلة لديها، وليست الأمم المتحدة أو منظمات الإغاثة الدولية الأخرى. قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store