logo
أرقام مرعبة.. عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة لليوم الـ669 وسط مجازر وتجويع

أرقام مرعبة.. عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة لليوم الـ669 وسط مجازر وتجويع

رؤيامنذ 2 أيام
يونيسف: معدل استشهاد الأطفال في غزة يبلغ 28 طفلًا يوميًا
الاحتلال يستهدف مراكز المساعدات: أكثر من 1500 شهيد منذ أيار
نتنياهو يتجه نحو احتلال غزة وسط معارضة المؤسسة العسكرية
تقارير: ترمب أعطى الضوء الأخضر لاجتياح غزة عسكريًا
يواصل الاحتلال الإسرائيلي حربه الدامية على قطاع غزة لليوم الـ669 على التوالي، في ظل أوضاع إنسانية متدهورة ومشاهد مروعة من المجازر الجماعية والتجويع الممنهج، الذي يهدد حياة مئات الآلاف، خاصة من يسعون للحصول على ما يُعرف بـ"المساعدات الأمريكية" لسد رمق أطفالهم في ظل انهيار شبه تام للمنظومة الإنسانية.
الهجمات تترافق مع إغلاق تام للمعابر، ومنع دخول المساعدات، مما أدى إلى تفشي الجوع والأمراض المرتبطة بسوء التغذية، لا سيما بين الأطفال والنساء. وفي اليوم الـ141 من استئناف العدوان بعد انهيار وقف إطلاق النار، ركز الطيران الحربي الإسرائيلي غاراته على مناطق قرب مراكز توزيع المساعدات، مستهدفاً المدنيين بشكل مباشر.
ضحايا المساعدات يرتفعون مع استمرار القصف
خلال الـ24 ساعة الماضية، استُشهد وأصيب عدد كبير من المواطنين خلال تجمعهم قرب مراكز توزيع المساعدات، رغم ادعاءات الاحتلال بتوفير "ممرات آمنة" لوصولها. وأعلنت وزارة الصحة في غزة وفاة 5 أشخاص بالغين نتيجة الجوع وسوء التغذية، ما رفع عدد ضحايا هذه الأزمة إلى 180 شهيدًا، من بينهم 93 طفلًا.
كما حذّرت منظمات أممية من أزمة عطش خانقة، حيث يعاني قرابة 90% من سكان غزة من انعدام الوصول إلى مياه صالحة للشرب.
أرقام متصاعدة للضحايا في ظل استمرار العدوان
بحسب مصادر طبية، بلغ عدد الشهداء منذ بدء العدوان في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، نحو 60,939، معظمهم من الأطفال والنساء، فيما أصيب 150,027 آخرين. ولا تزال فرق الإنقاذ غير قادرة على الوصول للعديد من الضحايا المحاصرين تحت الأنقاض.
منذ خرق الاحتلال لاتفاق الهدنة في 18 آذار/مارس الماضي، بلغ عدد الشهداء 9,440، والجرحى 37,986، كما وصل عدد ضحايا "مصائد المساعدات" ممن سقطوا أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء إلى 1,516 شهيدًا، وأكثر من 10,000 مصاب.
قصف متواصل لمراكز الإغاثة ومجازر بحق المدنيين
استشهد ثلاثة مواطنين وأُصيب آخرون، مساء الاثنين، في قصف استهدف مدنيين شمال غرب غزة أثناء انتظارهم للمساعدات. وفي حادثة أخرى، أصيب طفل بطلق ناري من طائرة مسيّرة شرق دير البلح، كما استهدفت غارات الاحتلال مناطق قرب مسجد الدعوة بمخيم النصيرات وسط القطاع.
وفي تطور مأسوي، ارتقى الممرض عدي ناهض القرعان متأثرا بجراحه إثر سقوط صناديق مساعدات عليه في الزوايدة أثناء محاولته المساعدة في توزيعها. كما استُشهد الشاب محمود جواد الدرة من مخيم البريج نتيجة إصابة سابقة.
انتشار أمراض خطيرة وتحذيرات من كارثة صحية
سجلت وزارة الصحة ثلاث وفيات جديدة جراء الإصابة بمتلازمة "غيلان باريه"، بينهم طفلان دون سن 15 عامًا. وعزت الوزارة الوفيات إلى نقص العلاجات والأدوية بسبب الحصار، مشيرة إلى أن الفحوصات كشفت انتشار فيروسات معوية تهدد بتفاقم أزمة صحية واسعة.
واستشهد 8 مدنيين، ظهر الاثنين، برصاص الاحتلال أثناء تجمعهم لتسلّم المساعدات على شارع صلاح الدين. كما ارتقى شاب وامرأة وأصيب آخرون قرب مركز مساعدات شمال رفح. وارتفع عدد ضحايا تلك النقاط إلى أكثر من ألف شهيد ونحو 7,000 جريح، منذ 27 أيار/مايو.
أرقام مرعبة من "اليونيسف" وتحذيرات دولية
أعلنت "اليونيسف" أن معدل استشهاد الأطفال في غزة بلغ 28 طفلًا يوميًا، أي ما يعادل صفًا دراسيًا كاملاً، نتيجة القصف والجوع والمرض. وقالت الأمم المتحدة إن أكثر من 1,500 شخص استشهدوا أثناء محاولاتهم الحصول على الطعام منذ أيار/مايو، ضمن نقاط توزيع المساعدات التي حولها الاحتلال إلى "أهداف عسكرية".
خطة لتوسيع الحرب والاحتلال الكامل لغزة
ذكرت القناة 12 العبرية أن نتنياهو اتخذ قرارًا بالاتجاه نحو "احتلال غزة"، مدفوعًا بضغوط من وزراء اليمين المتطرف. ويشمل القرار تنفيذ عمليات عسكرية في مناطق يُعتقد وجود محتجزين فيها، رغم تحذيرات الجيش الإسرائيلي من أن التوغل في هذه المناطق قد يؤدي إلى مقتلهم.
رئيس الأركان إيال زامير عارض الخطة، وألغى زيارة كانت مقررة إلى واشنطن بعد تصاعد الخلافات. وأكدت تقارير أن نتنياهو يعتزم عرض اقتراح للاحتلال الكامل للقطاع خلال جلسة الكابينيت القادمة.
ترمب يمنح الضوء الأخضر لنتنياهو لاجتياح غزة
نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أعطى نتنياهو الضوء الأخضر لشن عملية عسكرية واسعة بغزة، وسط قناعة مشتركة بأن الحركة لا تنوي التوصل لاتفاق حول المحتجزين.
نتنياهو يفضّل الحل العسكري على التفاوض
كشفت شبكة ABC News عن مساعٍ يقودها نتنياهو لتوسيع العمليات العسكرية لتحرير الرهائن، في ظل فشل المساعي الدبلوماسية. كما أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أن حكومته ترفض أي اتفاق يُبقي حماس في الحكم، مشددًا على أن تل أبيب لن تستجيب لأي شروط تضعها الحركة.
وأشار إلى وجود مشاورات مكثفة مع واشنطن بخصوص اليوم التالي للعدوان على غزة، محذرًا من أن مواقف بعض الدول الغربية تُطيل أمد الحرب وتمنح "هدايا مجانية" لحماس.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأونروا : أسوأ سيناريوهات المجاعة يتحقق حاليا في قطاع غزة
الأونروا : أسوأ سيناريوهات المجاعة يتحقق حاليا في قطاع غزة

وطنا نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • وطنا نيوز

الأونروا : أسوأ سيناريوهات المجاعة يتحقق حاليا في قطاع غزة

وطنا اليوم:قالت مسؤولة مكتب الإعلام في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في قطاع غزة، إيناس حمدان، إن أسوأ سيناريوهات المجاعة يتحقق حاليًا في القطاع، حيث تنخفض إمكانية الوصول إلى الغذاء والخدمات الأساسية الأخرى إلى مستويات غير مسبوقة. وأضافت حمدان أن تحذير 'IPC' (وهو التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي) يشير إلى أن 2 من أصل ثلاثة مؤشرات رئيسية للمجاعة تمّ تجاوزهما بالفعل في أجزاء من القطاع، مشيرة إلى أن تموز شهد ارتفاعًا حادًا في معدلات سوء التغذية. وأوضحت أن أكثر من 20,000 طفل دخلوا لتلقي العلاج من سوء التغذية الحاد بين نيسان ومنتصف تموز، من بينهم أكثر من 3,000 طفل يعانون من سوء تغذية حاد وخطير. وبينت حمدان أن سوء التغذية الحاد – وهو المؤشر الأساسي الثاني للمجاعة – ارتفع في غزة بمعدل غير مسبوق، لا سيما في مدينة غزة، حيث تضاعفت مستويات سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة أربع مرات خلال شهرين، لتصل إلى 16.5%. وهذا يشير إلى تدهور حاد في الحالة التغذوية وزيادة خطر الوفاة بسبب الجوع وسوء التغذية. وأضافت أن استهلاك الغذاء – المؤشر الأساسي الأول للمجاعة – انخفض بشكل حاد في غزة منذ آخر تحديث لتقرير 'IPC' في أيار 2025؛ حيث إن واحدًا من كل ثلاثة أشخاص لا يتناول الطعام لعدة أيام متتالية، كما تضاعفت نسبة الأسر التي تعاني من الجوع الشديد بين شهري أيار وتموز. وأكّدت حمدان أن الطريقة الوحيدة لمنع تفاقم الكارثة الحالية هي من خلال تدفق فعال ودون انقطاع للمساعدات، بما لا يقل عن 500 إلى 600 شاحنة يوميًا. وأشارت إلى أن الأمم المتحدة أثبتت، خلال الهدنة، قدرتها على توزيع المساعدات على نطاق واسع، والوصول إلى السكان في جميع مناطق قطاع غزة، بما في ذلك الفئات الأكثر ضعفًا. ولفتت حمدان النظر إلى أنه خلال الهدنة، دخلت عشرات الآلاف من الشاحنات إلى غزة، ووصلت المساعدات الغذائية إلى جميع السكان، وكانت الأونروا جزءًا كبيرًا من هذا الجهد.

الأونروا: أسوأ سيناريوهات المجاعة يتحقق حاليا في قطاع غزة
الأونروا: أسوأ سيناريوهات المجاعة يتحقق حاليا في قطاع غزة

سرايا الإخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • سرايا الإخبارية

الأونروا: أسوأ سيناريوهات المجاعة يتحقق حاليا في قطاع غزة

سرايا - قالت مسؤولة مكتب الإعلام في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في قطاع غزة، إيناس حمدان، إن أسوأ سيناريوهات المجاعة يتحقق حاليًا في القطاع، حيث تنخفض إمكانية الوصول إلى الغذاء والخدمات الأساسية الأخرى إلى مستويات غير مسبوقة. وأضافت حمدان أن تحذير "IPC" (وهو التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي) يشير إلى أن 2 من أصل ثلاثة مؤشرات رئيسية للمجاعة تمّ تجاوزهما بالفعل في أجزاء من القطاع، مشيرة إلى أن تموز شهد ارتفاعًا حادًا في معدلات سوء التغذية. وأوضحت أن أكثر من 20,000 طفل دخلوا لتلقي العلاج من سوء التغذية الحاد بين نيسان ومنتصف تموز، من بينهم أكثر من 3,000 طفل يعانون من سوء تغذية حاد وخطير. وبينت حمدان أن سوء التغذية الحاد – وهو المؤشر الأساسي الثاني للمجاعة – ارتفع في غزة بمعدل غير مسبوق، لا سيما في مدينة غزة، حيث تضاعفت مستويات سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة أربع مرات خلال شهرين، لتصل إلى 16.5%. وهذا يشير إلى تدهور حاد في الحالة التغذوية وزيادة خطر الوفاة بسبب الجوع وسوء التغذية. وأضافت أن استهلاك الغذاء – المؤشر الأساسي الأول للمجاعة – انخفض بشكل حاد في غزة منذ آخر تحديث لتقرير "IPC" في أيار 2025؛ حيث إن واحدًا من كل ثلاثة أشخاص لا يتناول الطعام لعدة أيام متتالية، كما تضاعفت نسبة الأسر التي تعاني من الجوع الشديد بين شهري أيار وتموز. وأكّدت حمدان أن الطريقة الوحيدة لمنع تفاقم الكارثة الحالية هي من خلال تدفق فعال ودون انقطاع للمساعدات، بما لا يقل عن 500 إلى 600 شاحنة يوميًا. وأشارت إلى أن الأمم المتحدة أثبتت، خلال الهدنة، قدرتها على توزيع المساعدات على نطاق واسع، والوصول إلى السكان في جميع مناطق قطاع غزة، بما في ذلك الفئات الأكثر ضعفًا. ولفتت حمدان النظر إلى أنه خلال الهدنة، دخلت عشرات الآلاف من الشاحنات إلى غزة، ووصلت المساعدات الغذائية إلى جميع السكان، وكانت الأونروا جزءًا كبيرًا من هذا الجهد. المملكة

تامر شحيبر.. طفل غزي جديد يموت مُجوّعا على ذراعي والدته
تامر شحيبر.. طفل غزي جديد يموت مُجوّعا على ذراعي والدته

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 2 أيام

  • سواليف احمد الزعبي

تامر شحيبر.. طفل غزي جديد يموت مُجوّعا على ذراعي والدته

#سواليف توفي #الطفل الفلسطيني #تامر_شحيبر، في مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع #غزة، متأثرا بمضاعفات #سوء_التغذية الحاد، من #الحصار و #التجويع الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ أشهر. وقال مصدر طبي، إن الطفل تامر (15 عاما) نقل إلى المستشفى في حالة حرجة، حيث بدا جسده شديد الهزال، وبدت عظام صدره وظهره بارزة بشكل مؤلم. واشتكت والدته من #نقص_الغذاء والعلاج، مؤكدة أن تدهور حالته الصحية ووصوله إلى هذا الحد 'كان بسبب الجوع وغياب الدواء'. وأضافت بأسى وهي تحتضنه بين ذراعيها بصعوبة 'لم نتمكن من توفير حتى الخبز له عدة أيام'. وفي مشهد مؤثر خاطبت الوالدة الصحفيين والدموع تملأ عينيها، 'كان مريضًا منذ فترة، لكنه لم يكن بهذه الحالة'. وأضافت أنه كان يذبل أمام ناظريها، وأنها لم تستطع فعل شيء. ويواجه الفلسطينيون بقطاع غزة -خاصة الأطفال- أوضاعا إنسانية متدهورة جراء التجويع الممنهج وتدمير المنظومة الصحية، وسط تحذيرات دولية من كارثة أكبر في حال استمرار الحصار ومنع دخول المساعدات. وفي وقت سابق اليوم، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة بارتفاع وفيات التجويع الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 188 حالة، منهم 94 طفلا، وذلك بعد وفاة 8 فلسطينيين، منهم طفل خلال 24 ساعة الماضية. وأخيرا، حذر برنامج الأغذية العالمي من أن 'ثلث سكان غزة لم يأكلوا منذ عدة أيام'، واصفا الوضع الإنساني في القطاع بـ'غير المسبوق في مستويات الجوع واليأس'. ورغم تكدس شاحنات المساعدات على مداخل قطاع غزة، تواصل إسرائيل منع دخولها أو التحكم في توزيعها خارج إشراف الأمم المتحدة. والثلاثاء، أكدت الأمم المتحدة أن قطاع غزة بحاجة إلى مئات شاحنات المساعدات يوميا لإنهاء المجاعة التي يعانيها جراء الحصار وحرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل منذ 22 شهرا. وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة، وتجوّع الفلسطينيين، وشددت إجراءاتها في 2 مارس/آذار الماضي بإغلاق المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما أدى إلى تفشي المجاعة ووصولها إلى مستويات 'كارثية'. وخلفت الإبادة، بدعم أميركي، أكثر من 211 ألف فلسطيني قتلى وجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين. المصدر: وكالة الأناضول #فيديو| "ضحية التَّجويع وسوء التغذية".. الطفل تامر شحيبر (15 عامًا) الذي توفي بسبب المجاعة جراء تواصل الحصار الإسرائيلي، ومنع إدخال المُساعدات إلى قطاع غزّة — وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) August 5, 2025

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store