
تراجع تحويلات مغاربة العالم يثير تساؤلات
ويأتي هذا التراجع بعد أداء إيجابي سجلته تحويلات مغاربة الخارج العام الماضي، والتي عرفت ارتفاعا بنسبة 2.1% لتصل إلى 117.71 مليار درهم، مقابل 115.26 مليارا في 2023. وتعزى هذه البداية المتراجعة لسنة 2025، حسب عدد من التقديرات، إلى التأثيرات المتداخلة لتباطؤ النمو في بعض البلدان الأوروبية، وارتفاع كلفة العيش، ما انعكس على قدرة التحويل لدى فئات واسعة من الجالية المغربية.
من جهته، توقع بنك المغرب، عقب اجتماعه الفصلي المنعقد في 24 يونيو الماضي، أن يستمر هذا الاتجاه التراجعي بشكل محدود خلال ما تبقى من السنة، قبل أن تعود التحويلات إلى مسارها التصاعدي تدريجيا خلال 2026، لتلامس سقف 121 مليار درهم مع نهاية العام المقبل.
وتكتسي تحويلات الجالية أهمية استراتيجية في التوازنات المالية للبلاد، إذ تمثل المصدر الأول للعملة الصعبة متقدمة على مداخيل السياحة والاستثمارات الأجنبية المباشرة.
وتشير تقديرات البنك المركزي إلى أن إجمالي الموارد من العملة الصعبة المتحصلة من هذه التحويلات قد يبلغ 407 مليارات درهم خلال سنة 2025، على أن يتجاوز 423 مليارا في 2026، ما من شأنه تغطية الواردات الوطنية من السلع والخدمات لأزيد من خمسة أشهر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أريفينو.نت
منذ 2 دقائق
- أريفينو.نت
كارثة مالية في المغرب… موظفو الدولة يغرقون في ديون تاريخية ونسبة مديونيتهم تنفجر لتصل إلى 62% من رواتبهم!
أريفينو.نت/خاص كشف تقرير رسمي حديث عن مفارقة مقلقة، ففي الوقت الذي تراجعت فيه المديونية العامة للأسر المغربية بشكل طفيف، انفجرت ديون موظفي القطاع العام لتسجل مستويات قياسية، مما يجعلهم الفئة الأكثر غرقاً في الديون بالمملكة. الراتب لا يكفي.. كيف أصبح موظف الدولة الأكثر لجوءاً للقروض؟ وفقاً للتقرير السنوي للاستقرار المالي، الصادر عن بنك المغرب والهيئات المالية المختصة، قفزت حصة موظفي الدولة من إجمالي المقترضين بشكل لافت، منتقلة من 24% في عام 2023 إلى 28% في عام 2024. والأخطر من ذلك، أن متوسط نسبة الدين إلى الدخل لدى هذه الفئة بلغ 62%، وهي أعلى نسبة يتم تسجيلها بين كافة الفئات المهنية، مما يعكس لجوءهم المتزايد إلى القروض لتغطية احتياجاتهم المالية الأساسية. قنبلة موقوتة.. ثلث المقترضين على حافة الخطر المالي! رغم التحسن الطفيف في المؤشر العام للمديونية، إلا أن التقرير يسجل معطىً يبعث على القلق، حيث إن 32% من مجموع المقترضين الأفراد تتجاوز أقساط ديونهم الشهرية 40% من دخلهم، وهي العتبة التي تعتبر مؤشراً على ضغط مالي حاد وخطر مرتفع للتعثر في السداد. ويشكل موظفو القطاعين العام والخاص معاً 68% من هؤلاء الأفراد المثقلين بالديون، مما يؤكد أن الضغوط الاقتصادية لا تزال تخنق فئات واسعة من السكان. توزيع الديون.. من يقترض أكثر في المغرب؟ أظهرت البيانات، التي استندت إلى تحليل حوالي 440 ألف ملف قرض، أن الأشخاص الذين يفوق دخلهم الشهري 10,000 درهم يمثلون 60% من مجموع القروض الممنوحة، لكنهم يسجلون أدنى نسبة مديونية (31%)، مما يظهر قدرتهم على الاقتراض بأمان. وعلى المستوى العمري، جاءت الفئة التي تتراوح أعمارها بين 50 و60 سنة في المقدمة من حيث نسبة المديونية، بمتوسط يبلغ 39% من الدخل، مما يعكس حجم الالتزامات المالية التي تواجهها هذه الفئة في مراحل متقدمة من مسارها المهني.


أريفينو.نت
منذ 13 دقائق
- أريفينو.نت
سر المليارات الـ1900… كيف حولت أمريكا المغرب إلى كنز تجاري ضخم في 6 أشهر فقط؟
أريفينو.نت/خاص صفعة تجارية صاعقة.. أرقام تكشف المستور في علاقة واشنطن والرباط! كشفت بيانات اقتصادية حديثة عن تعميق الولايات المتحدة لفائضها التجاري مع المغرب بشكل لافت، حيث وصل إلى ما يناهز 18.78 مليار درهم (1.91 مليار دولار) خلال النصف الأول من عام 2024، في تطور يسلط الضوء على الديناميكية المتنامية في المبادلات التجارية الثنائية بين البلدين الحليفين. المارد الأمريكي يبتلع الميزان التجاري.. من الرابح الأكبر؟ وفقًا للأرقام الصادرة عن مكتب الإحصاء ومكتب التحليل الاقتصادي في الولايات المتحدة، فإن الميزان التجاري الإجمالي الأمريكي سجل انخفاضًا ملحوظًا في عجزه خلال شهر يونيو 2024، مدفوعًا بتوازن جديد في التدفقات التجارية مع عدد من الشركاء الاستراتيجيين، من بينهم المغرب. وخلال شهر يونيو وحده، بلغت قيمة الصادرات الأمريكية نحو المملكة 370.1 مليون دولار (حوالي 3.64 مليار درهم)، بينما استقرت الواردات من المغرب عند 134.5 مليون دولار (1.32 مليار درهم)، ما أسفر عن فائض صافٍ لواشنطن بقيمة 241.9 مليون دولار (2.38 مليار درهم) في شهر واحد. خارج الحسابات.. الصين وفيتنام تكبدان واشنطن خسائر فلكية! وتؤكد هذه الأرقام المنحى التصاعدي للفائض الأمريكي، الذي كان قد سجل 1.56 مليار دولار (حوالي 15.38 مليار درهم) في الفترة نفسها من عام 2023. ويعكس هذا النمو قوة الصادرات الأمريكية إلى السوق المغربية، والتي بلغت 2.54 مليار دولار مقابل واردات مغربية بقيمة 1.02 مليار دولار خلال النصف الأول من العام السابق. وفي سياق أوسع، بينما تستمر الولايات المتحدة في تسجيل عجز تجاري مع جيرانها في أمريكا الشمالية مثل كندا والمكسيك، فإنها تحقق فوائض كبيرة مع كتل أخرى كأمريكا الجنوبية والوسطى، بالإضافة إلى شركاء في العالم العربي مثل المملكة العربية السعودية التي حققت معها واشنطن فائضاً بثمانية مليارات دولار.


أريفينو.نت
منذ 17 دقائق
- أريفينو.نت
المغرب يطلق أجرأ خطة لتطوير موانئه وتحويلها إلى جنة لليخوت وسفن الكروز العالمية!
أريفينو.نت/خاص يستعد المغرب لإطلاق مرحلة جديدة وطموحة في استراتيجيته البحرية، تهدف إلى تحديث موانئه ورفع قدرتها التنافسية في قطاعات واعدة ذات قيمة مضافة عالية، وعلى رأسها سياحة الرحلات البحرية (الكروز)، والملاحة الترفيهية، وأحواض بناء وإصلاح السفن. وفي هذا السياق، كشفت مصادر مطلعة أن دراسة معمقة، تقدر تكلفتها بـ 6 ملايين درهم، سيتم إطلاقها قريباً بهدف تقييم هذه القطاعات ذات 'الإمكانات الهائلة' ووضع خطة عمل استراتيجية متكاملة لتطويرها. من موانئ تجارية إلى منصات عالمية للترفيه.. كيف يرسم المغرب مستقبله البحري؟ تسعى هذه الاستراتيجية الجديدة إلى تجاوز الدور التقليدي للموانئ المغربية كنقاط عبور للبضائع، لتحويلها إلى أقطاب سياحية وخدماتية متكاملة. ويرتكز هذا التوجه على جذب المزيد من سفن الكروز العالمية الفاخرة، وتطوير مراسي عصرية قادرة على استقطاب أصحاب اليخوت، بالإضافة إلى تحديث وتوسيع قدرات أحواض بناء السفن لمواكبة الطلب المتزايد. 6 ملايين درهم.. دراسة استراتيجية لفتح 'كنوز' الاقتصاد الأزرق! تمثل الدراسة التي سيتم إطلاقها حجر الزاوية في هذه الخطة، حيث ستعمل على تشخيص دقيق للوضع الحالي، وتحديد نقاط القوة والضعف، ورسم خارطة طريق واضحة للاستثمارات اللازمة وتحديد الإطار التنظيمي والقانوني المحفز. ويهدف هذا المجهود إلى ضمان أن تكون عملية التحديث مبنية على أسس علمية صلبة تضمن تحقيق أقصى استفادة اقتصادية. تكامل استراتيجي.. من طنجة إلى الداخلة، رؤية موحدة لمغرب بحري رائد! تأتي هذه الخطوة في سياق ديناميكية شاملة تشهدها البنية التحتية المينائية بالمملكة، من تعزيز الربط البحري بين طنجة وجنوة، إلى الطموحات الكبرى لميناء الداخلة الأطلسي ليصبح 'حلقة وصل' بين إفريقيا والعالم. ويؤكد هذا التوجه أن المغرب عازم على استغلال موقعه الجغرافي الفريد ليفرض نفسه كلاعب رئيسي ومحور بحري لا يمكن تجاوزه على الساحة الدولية.