logo
سحب السّلاح الفلسطيني يبدأ منتصف يونيو من مخيّمات بيروت

سحب السّلاح الفلسطيني يبدأ منتصف يونيو من مخيّمات بيروت

العربي الجديدمنذ 15 ساعات

كشف مصدر حكومي لبناني لـ"العربي الجديد" أنّ اجتماع، اليوم الجمعة، للجنة المشتركة لمتابعة أوضاع المخيّمات الفلسطينية في
لبنان
وضع آلية تنفيذية للبدء في سحب السلاح الفلسطيني من داخل المخيّمات، على أن تبدأ في منتصف يونيو/حزيران المقبل، من مخيّمات بيروت ثم البقاع والشمال ولاحقاً الجنوب. يأتي ذلك بينما استبعدت مصادر رسمية لبنانية أن تظهر عراقيل بهذا الخصوص، لا سيّما أن الأطراف الفلسطينية أكّدت أنها ستتعاون عن طريق لجنة الحوار، وستكون إيجابية، مشددة على أن "الدولة اللبنانية جدية كثيراً في التعاطي بهذا الملف، وستوصله إلى خاتمة تحفظ سيادة لبنان، وكذلك تؤمن حقوق الشعب الفلسطيني".
وبدعوةٍ من رئيس لجنة الحوار اللبناني – الفلسطيني السفير رامز دمشقية، عُقد اليوم الاجتماع الأول للجنة المشتركة لمتابعة أوضاع المخيّمات الفلسطينية في لبنان، وحضر رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام في مستهلّ الاجتماع، مرحّباً بقرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتسوية مسألة السّلاح الفلسطيني في
المخيّمات
، مشيراً إلى الأثر الإيجابي لهذا القرار في تعزيز العلاقات اللبنانية – الفلسطينية وتحسين الأوضاع الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين، مؤكداً كذلك "تمسّك لبنان بثوابته الوطنية".
بدعوةٍ من رئيس لجنة الحوار اللبناني–الفلسطيني، السفير رامز دمشقية، عُقِدَ الاجتماع الأول للجنة المشتركة لمتابعة أوضاع المخيمات الفلسطينية في
#لبنان
.
حضر رئيس الحكومة الدكتور
#نواف_سلام
مستهل الاجتماع مرحبا بقرار الرئيس محمود عباس بتسوية مسألة السلاح الفلسطيني في المخيمات، مشيراً…
pic.twitter.com/NgDPGDLDTT
— رئاسة مجلس الوزراء 🇱🇧 (@grandserail)
May 23, 2025
وأعطى سلام توجيهاته بضرورة الإسراع بالخطوات العملية عبر وضع آلية تنفيذية واضحة ووفق جدول زمني محدّد. بعدها، انتقل النقاش بحسب بيان صادر عن رئاسة الوزراء اللبنانية، إلى سبل تنفيذ التوجيهات الواردة في البيان المشترك الصادر عن الرئيسَين؛ اللبناني جوزاف عون والفلسطيني محمود عباس، الذي أكّد حصرَ السّلاح في يد الدولة اللبنانية واحترام سيادتها، إلى جانب تعزيز التنسيق بين السلطات اللبنانية والفلسطينية لضمان استقرار المخيّمات ومحيطها.
واتفق المجتمعون على "إطلاق مسارٍ لتسليم السّلاح وفق جدول زمني محدّد، مصاحباً ذلك بخطوات عملية لتعزيز الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين"، كما تقرّر تكثيف الاجتماعات المشتركة والتواصل لوضع الترتيبات اللازمة للشروع فوراً في تنفيذ هذه التوجيهات على المستويات كافّة. وتركزت لقاءات الرئيس الفلسطيني مع المسؤولين اللبنانيين على البحث في الجهود المستمرة لتعزيز الاستقرار والأمن في لبنان، وضمان احترام سيادة الدولة اللبنانية على جميع أراضيها بما فيها مخيّمات اللاجئين الفلسطينيين.
أخبار
التحديثات الحية
سلام وعباس: لإقفال ملف السلاح الفلسطيني خارج المخيمات أو داخلها
وشدّد الجانبان اللبناني والفلسطيني على "تمسّك الدولة اللبنانية بفرض سيادتها على جميع أراضيها، بما في ذلك المخيّمات الفلسطينية، وإنهاء كلّ المظاهر المسلّحة خارج إطار الدولة اللبنانية، وإقفال ملف السّلاح الفلسطيني خارج أو داخل المخيمات كلياً لتحقيق حصر السّلاح بيد الدولة"، وأعلن عون وعباس، بعد لقائهما أمس الأول الأربعاء، إيمانهما بأنّ زمن السّلاح الخارج عن سلطة الدولة اللبنانية، قد انتهى، خصوصاً أنّ الشعبَين اللبناني والفلسطيني، قد تحمّلا طيلة عقود طويلة، أثماناً باهظة وخسائر فادحة وتضحيات كبيرة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سحب السّلاح الفلسطيني يبدأ منتصف يونيو من مخيّمات بيروت
سحب السّلاح الفلسطيني يبدأ منتصف يونيو من مخيّمات بيروت

العربي الجديد

timeمنذ 15 ساعات

  • العربي الجديد

سحب السّلاح الفلسطيني يبدأ منتصف يونيو من مخيّمات بيروت

كشف مصدر حكومي لبناني لـ"العربي الجديد" أنّ اجتماع، اليوم الجمعة، للجنة المشتركة لمتابعة أوضاع المخيّمات الفلسطينية في لبنان وضع آلية تنفيذية للبدء في سحب السلاح الفلسطيني من داخل المخيّمات، على أن تبدأ في منتصف يونيو/حزيران المقبل، من مخيّمات بيروت ثم البقاع والشمال ولاحقاً الجنوب. يأتي ذلك بينما استبعدت مصادر رسمية لبنانية أن تظهر عراقيل بهذا الخصوص، لا سيّما أن الأطراف الفلسطينية أكّدت أنها ستتعاون عن طريق لجنة الحوار، وستكون إيجابية، مشددة على أن "الدولة اللبنانية جدية كثيراً في التعاطي بهذا الملف، وستوصله إلى خاتمة تحفظ سيادة لبنان، وكذلك تؤمن حقوق الشعب الفلسطيني". وبدعوةٍ من رئيس لجنة الحوار اللبناني – الفلسطيني السفير رامز دمشقية، عُقد اليوم الاجتماع الأول للجنة المشتركة لمتابعة أوضاع المخيّمات الفلسطينية في لبنان، وحضر رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام في مستهلّ الاجتماع، مرحّباً بقرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتسوية مسألة السّلاح الفلسطيني في المخيّمات ، مشيراً إلى الأثر الإيجابي لهذا القرار في تعزيز العلاقات اللبنانية – الفلسطينية وتحسين الأوضاع الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين، مؤكداً كذلك "تمسّك لبنان بثوابته الوطنية". بدعوةٍ من رئيس لجنة الحوار اللبناني–الفلسطيني، السفير رامز دمشقية، عُقِدَ الاجتماع الأول للجنة المشتركة لمتابعة أوضاع المخيمات الفلسطينية في #لبنان . حضر رئيس الحكومة الدكتور #نواف_سلام مستهل الاجتماع مرحبا بقرار الرئيس محمود عباس بتسوية مسألة السلاح الفلسطيني في المخيمات، مشيراً… — رئاسة مجلس الوزراء 🇱🇧 (@grandserail) May 23, 2025 وأعطى سلام توجيهاته بضرورة الإسراع بالخطوات العملية عبر وضع آلية تنفيذية واضحة ووفق جدول زمني محدّد. بعدها، انتقل النقاش بحسب بيان صادر عن رئاسة الوزراء اللبنانية، إلى سبل تنفيذ التوجيهات الواردة في البيان المشترك الصادر عن الرئيسَين؛ اللبناني جوزاف عون والفلسطيني محمود عباس، الذي أكّد حصرَ السّلاح في يد الدولة اللبنانية واحترام سيادتها، إلى جانب تعزيز التنسيق بين السلطات اللبنانية والفلسطينية لضمان استقرار المخيّمات ومحيطها. واتفق المجتمعون على "إطلاق مسارٍ لتسليم السّلاح وفق جدول زمني محدّد، مصاحباً ذلك بخطوات عملية لتعزيز الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين"، كما تقرّر تكثيف الاجتماعات المشتركة والتواصل لوضع الترتيبات اللازمة للشروع فوراً في تنفيذ هذه التوجيهات على المستويات كافّة. وتركزت لقاءات الرئيس الفلسطيني مع المسؤولين اللبنانيين على البحث في الجهود المستمرة لتعزيز الاستقرار والأمن في لبنان، وضمان احترام سيادة الدولة اللبنانية على جميع أراضيها بما فيها مخيّمات اللاجئين الفلسطينيين. أخبار التحديثات الحية سلام وعباس: لإقفال ملف السلاح الفلسطيني خارج المخيمات أو داخلها وشدّد الجانبان اللبناني والفلسطيني على "تمسّك الدولة اللبنانية بفرض سيادتها على جميع أراضيها، بما في ذلك المخيّمات الفلسطينية، وإنهاء كلّ المظاهر المسلّحة خارج إطار الدولة اللبنانية، وإقفال ملف السّلاح الفلسطيني خارج أو داخل المخيمات كلياً لتحقيق حصر السّلاح بيد الدولة"، وأعلن عون وعباس، بعد لقائهما أمس الأول الأربعاء، إيمانهما بأنّ زمن السّلاح الخارج عن سلطة الدولة اللبنانية، قد انتهى، خصوصاً أنّ الشعبَين اللبناني والفلسطيني، قد تحمّلا طيلة عقود طويلة، أثماناً باهظة وخسائر فادحة وتضحيات كبيرة.

سلام وعباس: لإقفال ملف السلاح الفلسطيني خارج المخيمات أو داخلها
سلام وعباس: لإقفال ملف السلاح الفلسطيني خارج المخيمات أو داخلها

العربي الجديد

timeمنذ يوم واحد

  • العربي الجديد

سلام وعباس: لإقفال ملف السلاح الفلسطيني خارج المخيمات أو داخلها

شدد رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام والرئيس الفلسطيني محمود عباس الصورة الرئيس الفلسطيني محمود عباس محمود عباس أول رئيس وزراء في السلطة الوطنية الفلسطينية؛ تولّى رئاسة الوزراء ووزارة الدّاخلية في الفترة بين مارس وسبتمبر 2003، وبعد وفاة ياسر عرفات في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2004، أصبح رئيساً لمنظمة التّحرير الفلسطينية، ثمّ رشح نفسه لانتخابات الرئاسة الفلسطينيّة 2005، وفاز ليكون ثاني رئيس للسّلطة الوطنية الفلسطينيّة. ، اليوم الخميس، على إنهاء كلّ المظاهر المسلّحة خارج إطار الدولة اللبنانية بما في ذلك المخيمات الفلسطينية، وإقفال ملف السلاح خارج المخيمات أو داخلها بشكل كامل لتحقيق حصر السلاح بيد الدولة. وأكد سلام وعباس، في بيان مشترك بعد لقائهما اليوم في بيروت، أنّ "الفلسطينيين في لبنان يعتبرون ضيوفاً، ويلتزمون بقرارات الدولة اللبنانية، مع تأكيد رفض التوطين والتمسك بحق العودة، وقد جرى الاتفاق على تشكيل لجنة تنفيذية مشتركة لمتابعة تطبيق هذه التفاهمات". وفي إطار زيارته لبيروت التي بدأها أمس الأربعاء، التقى عباس، اليوم الخميس، رئيسي البرلمان نبيه بري والحكومة نواف سلام، حيث بُحثَت الجهود المستمرة لتعزيز الاستقرار والأمن في لبنان، وضمان احترام سيادة الدولة اللبنانية على جميع أراضيها، بما فيها مخيمات اللاجئين الفلسطينيين. وبعد لقاء ثنائي بين سلام وعباس، عُقد اجتماع أمني حضره عن الجانب اللبناني رئيس لجنة الحوار اللبناني - الفلسطيني السفير رامز دمشقية، والمدير العام للأمن العام اللواء حسن شقير، ومدير المخابرات في الجيش اللبناني العميد الركن طوني قهوجي والمستشار علي قرانوح، وعن الجانب الفلسطيني، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عزام الأحمد، والسفير الفلسطيني في لبنان أشرف دبور، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور أحمد مجدلاني، ومستشار عباس للشؤون الدبلوماسية الدكتور مجدي الخالدي، وسفير فلسطين لدى الامم المتحدة رياض منصور، وأمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العرادات، إلى جانب المستشارين ياسر عباس ووائل لافي. استقبل رئيس #مجلس_الوزراء الدكتور #نواف_سلام فخامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في السراي الحكومي، حيث عقد لقاء ثنائي، ومن ثم اجتماع أمني حضره عن الجانب اللبناني رئيس لجنة الحوار اللبناني- فلسطيني السفير رامز دمشقية، والمدير العام لامن العام اللواء حسن شقير ، مدير المخابرات في… — رئاسة مجلس الوزراء 🇱🇧 (@grandserail) May 22, 2025 وكشفت مصادر رسمية لبنانية لـ"العربي الجديد"، أنّ "اجتماعاً سيُعقد يوم غد الجمعة، يضمّ مدير المخابرات في الجيش اللبناني العميد الركن طوني قهوجي، والمدير العام للأمن العام اللواء حسن شقير، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عزام الأحمد، ورئيس لجنة الحوار اللبناني - الفلسطيني السفير رامز دمشقية للبحث في ملف تشكيل اللجنة التنفيذية لوضع آلية لسيطرة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها، بما فيها المخيمات". تقارير عربية التحديثات الحية لقاء عون وعباس: زمن السلاح خارج سلطة الدولة اللبنانية انتهى وشدد سلام وعباس على "أهمية العمل المشترك على معالجة القضايا الحقوقية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين، بما يضمن تحسين أوضاعهم الإنسانية من دون المساس بسيادة الدولة". وأكد الجانبان "ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية على غزة ورفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، والتزام وقف إطلاق النار مع ضمان إيصال الدعم الإنساني إلى جميع أنحاء القطاع وإزالة كل العقبات أمام دخول المساعدات وكل متطلبات التعافي وإعادة تأهيله، وانسحاب الجيش الإسرائيلي وتمكين السلطة الفلسطينية من إدارته، وضرورة تحقيق إعادة إعمار قطاع غزة". وجدّد الطرفان التمسّك بحلّ الدولتين حلّاً عادلاً وشاملاً للصراع في المنطقة، وفق القرارات الدولية ذات الصلة ووفق المبادرة العربية للسلام التي تقدمت بها المملكة العربية السعودية في قمة بيروت عام 2002 لإقامة دولة فلسطينية على كامل التراب الفلسطيني. وكان الرئيس اللبناني جوزاف عون الصورة الرئيس اللبناني جوزاف عون في التاسع من كانون الثاني/ يناير 2025، انتخب جوزاف عون رئيسًا للبنان بعد فوزه في البرلمان بأصوات 99 نائبًا، ولم يسبق لعون أن تولى مناصب سياسية، بل يستمد سمعته من قيادته المؤسسة العسكرية، وهو خامس قائد للجيش في تاريخ لبنان يصل إلى رئاسة الجمهورية والرابع على التوالي. قد استقبل أمس الأربعاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وشُدّد على "التزام مبدأ حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية وإنهاء أي مظاهر خارجة عن منطق الدولة اللبنانية، وأهمية احترام سيادة لبنان واستقلاله ووحدة أراضيه". وأعلن عون وعباس "إيمانهما بأنّ زمن السلاح الخارج عن سلطة الدولة اللبنانية قد انتهى، خصوصاً أنّ الشعبين، اللبناني والفلسطيني، قد تحمّلا طوال عقود طويلة أثماناً باهظة وخسائر فادحة وتضحيات كبيرة".

جائزة هاني فحص لمحمود عباس لـ"إرسائه المصالحة اللبنانية الفلسطينية"
جائزة هاني فحص لمحمود عباس لـ"إرسائه المصالحة اللبنانية الفلسطينية"

العربي الجديد

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • العربي الجديد

جائزة هاني فحص لمحمود عباس لـ"إرسائه المصالحة اللبنانية الفلسطينية"

منحت أكاديمية هاني فحص للحوار والسلام في دورتها السابعة الرئيس الفلسطيني محمود عباس جائزة "هاني فحص لصنّاع السلام"، وذلك تقديراً لدوره في "إرساء المصالحة اللبنانية الفلسطينية". وعام 2016، أطلقت أكاديمية هاني فحص جائزة "هاني فحص للحوار والتعددية"، من على منبر جامعة القديس يوسف في بيروت، وذلك بالشراكة بين كرسي اليونيسكو في جامعة القديس يوسف وكرسي اليونيسكو في جامعة الكوفة في العراق ودار العلم للإمام الخوئي، وتكافئ الجائزة مفكرين وأعمالاً ميدانية في سبيل ثلاث مسائل، الحوار، والفكر الديني المجدّد والأصيل، وحماية تعددية النسيج الثقافي والديني في المنطقة. أكاديمية هاني فحص للحوار والسلام تمنح الرئيس الفلسطيني محمود عباس جائزة هاني فحص لصناع السلام تقديرا لدوره في ارساء المصالحة اللبنانية الفلسطينية — Hani Fahs هاني فحص (@hani_fahs) May 10, 2025 ولاقت هذه الخطوة انتقادات من بعض الناشطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي الذين اعتبروا أنّ الرئيس الفلسطيني محمود عباس لا يستحقها، مستغربين منح الأكاديمية هذه الجائزة له، واضعين إيّاها في خانة "الدعابة"، على حد وصف بعضهم. وقال رئيس الجائزة، مصطفى هاني فحص لـ"العربي الجديد"، إن "جائزة هاني فحص للحوار والتعددية تُمنح لشخصية حوارية ومؤسسة تدافع عن التعددية، وقد توقفت لمدة عامين وعادت اليوم، وتمحورت حول الموضوع الفلسطيني - اللبناني ومُنحِت لمحمود عباس، بدورتها السابعة". وأشار فحص إلى أن الجائزة مُنحت لعديد من الشخصيات من بينهم، الأمين العام السابق للجامعة العربية عمرو موسى، والأمير الحسن بن طلال، رئيس منتدى الفكر العربي، والسياسي والنائب السابق سمير فرنجية، والدكتور طارق متري (نائب رئيس الحكومة الحالي)، وأيضاً للكاردينال لويس ساكو، مع الإشارة إلى أنها منحت كذلك مناصفة لجمعية مركز برج اللقلق المجتمعي في القدس، والمجلس الثقافي للبنان الجنوبي. وحول الانتقادات بمنح الجائزة للرئيس الفلسطيني محمود عباس، قال فحص "ليس كل الأصابع مثل بعضها، وهناك عوامل عدّة أخذت بعين الاعتبار لمنح الجائزة، منها أن عباس هو الشخص الذي تجرّأ على الاعتذار من اللبنانيين عن الحرب الأهلية، ويرفض استخدام السلاح الفلسطيني في أي وطن عربي". وفي مواقف سابقة له تحدث فحص عن علاقة شبه شخصية تربطه بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، معتبراً أن عباس لديه معادلات واقعية ودقيقة بموضوع لبنان وهو في أحد أحاديثه كان يقول إنّ السلاح الفلسطيني داخل المخيمات هو ضد فلسطين والسلاح الفلسطيني خارج المخيمات هو ضد لبنان، مشيراً إلى أن "عباس يسعى لعدم تحوّل المخيمات الفلسطينية إلى مكان تواطؤ ضد الدولة اللبنانية". أخبار التحديثات الحية محمود عباس يتّهم حماس بـ"توفير ذرائع" لإسرائيل لمهاجمة قطاع غزّة وتنصّ بنود "جائزة هاني فحص للحوار والتعددية" على الشروع بمنح الجائزة، سنوياً أو كلّ سنتين، من الأكاديمية للطالبة أو الطالب المستحق، في كل من الجامعتين المشاركتين ودار العلم، في سبيل متابعة إرث الراحل هاني فحص، في مؤلفاته وأعماله في المجالات التالية: الفكر الديني، التعددية والحوار، وذلك من خلال عمل بحثي أو رسالة جامعية أو أطروحة أو كتاب أو إنتاج فني أو عمل ميداني في قلب المجتمع. كما نصت اتفاقية الجائزة على منحها لمن تقدم بطلب المشاركة أو بناء على استقصاء تقوم به لجنة الجائزة بين الباحثين والفاعلين في الحياة العامة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store