logo
سلام وعباس: لإقفال ملف السلاح الفلسطيني خارج المخيمات أو داخلها

سلام وعباس: لإقفال ملف السلاح الفلسطيني خارج المخيمات أو داخلها

العربي الجديدمنذ يوم واحد

شدد رئيس الوزراء اللبناني
نواف سلام
والرئيس الفلسطيني
محمود عباس
الصورة
الرئيس الفلسطيني محمود عباس
محمود عباس أول رئيس وزراء في السلطة الوطنية الفلسطينية؛ تولّى رئاسة الوزراء ووزارة الدّاخلية في الفترة بين مارس وسبتمبر 2003، وبعد وفاة ياسر عرفات في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2004، أصبح رئيساً لمنظمة التّحرير الفلسطينية، ثمّ رشح نفسه لانتخابات الرئاسة الفلسطينيّة 2005، وفاز ليكون ثاني رئيس للسّلطة الوطنية الفلسطينيّة.
، اليوم الخميس، على إنهاء كلّ المظاهر المسلّحة خارج إطار الدولة اللبنانية بما في ذلك المخيمات الفلسطينية، وإقفال ملف السلاح خارج المخيمات أو داخلها بشكل كامل لتحقيق حصر السلاح بيد الدولة. وأكد سلام وعباس، في بيان مشترك بعد لقائهما اليوم في بيروت، أنّ "الفلسطينيين في لبنان يعتبرون ضيوفاً، ويلتزمون بقرارات الدولة اللبنانية، مع تأكيد رفض التوطين والتمسك بحق العودة، وقد جرى الاتفاق على تشكيل لجنة تنفيذية مشتركة لمتابعة تطبيق هذه التفاهمات".
وفي إطار زيارته لبيروت التي بدأها أمس الأربعاء، التقى عباس، اليوم الخميس، رئيسي البرلمان نبيه بري والحكومة نواف سلام، حيث بُحثَت الجهود المستمرة لتعزيز الاستقرار والأمن في لبنان، وضمان احترام سيادة الدولة اللبنانية على جميع أراضيها، بما فيها مخيمات اللاجئين الفلسطينيين. وبعد لقاء ثنائي بين سلام وعباس، عُقد اجتماع أمني حضره عن الجانب اللبناني رئيس لجنة الحوار اللبناني - الفلسطيني السفير رامز دمشقية، والمدير العام للأمن العام اللواء حسن شقير، ومدير المخابرات في الجيش اللبناني العميد الركن طوني قهوجي والمستشار علي قرانوح، وعن الجانب الفلسطيني، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عزام الأحمد، والسفير الفلسطيني في لبنان أشرف دبور، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور أحمد مجدلاني، ومستشار عباس للشؤون الدبلوماسية الدكتور مجدي الخالدي، وسفير فلسطين لدى الامم المتحدة رياض منصور، وأمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العرادات، إلى جانب المستشارين ياسر عباس ووائل لافي.
استقبل رئيس
#مجلس_الوزراء
الدكتور
#نواف_سلام
فخامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في السراي الحكومي، حيث عقد لقاء ثنائي، ومن ثم اجتماع أمني حضره عن الجانب اللبناني رئيس لجنة الحوار اللبناني- فلسطيني السفير رامز دمشقية، والمدير العام لامن العام اللواء حسن شقير ، مدير المخابرات في…
pic.twitter.com/PqnEkmt0ts
— رئاسة مجلس الوزراء 🇱🇧 (@grandserail)
May 22, 2025
وكشفت مصادر رسمية لبنانية لـ"العربي الجديد"، أنّ "اجتماعاً سيُعقد يوم غد الجمعة، يضمّ مدير المخابرات في الجيش اللبناني العميد الركن طوني قهوجي، والمدير العام للأمن العام اللواء حسن شقير، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عزام الأحمد، ورئيس لجنة الحوار اللبناني - الفلسطيني السفير رامز دمشقية للبحث في ملف تشكيل اللجنة التنفيذية لوضع آلية لسيطرة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها، بما فيها المخيمات".
تقارير عربية
التحديثات الحية
لقاء عون وعباس: زمن السلاح خارج سلطة الدولة اللبنانية انتهى
وشدد سلام وعباس على "أهمية العمل المشترك على معالجة القضايا الحقوقية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين، بما يضمن تحسين أوضاعهم الإنسانية من دون المساس بسيادة الدولة". وأكد الجانبان "ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية على غزة ورفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، والتزام وقف إطلاق النار مع ضمان إيصال الدعم الإنساني إلى جميع أنحاء القطاع وإزالة كل العقبات أمام دخول المساعدات وكل متطلبات التعافي وإعادة تأهيله، وانسحاب الجيش الإسرائيلي وتمكين السلطة الفلسطينية من إدارته، وضرورة تحقيق إعادة إعمار قطاع غزة".
وجدّد الطرفان التمسّك بحلّ الدولتين حلّاً عادلاً وشاملاً للصراع في المنطقة، وفق القرارات الدولية ذات الصلة ووفق المبادرة العربية للسلام التي تقدمت بها المملكة العربية السعودية في قمة بيروت عام 2002 لإقامة دولة فلسطينية على كامل التراب الفلسطيني. وكان الرئيس اللبناني
جوزاف عون
الصورة
الرئيس اللبناني جوزاف عون
في التاسع من كانون الثاني/ يناير 2025، انتخب جوزاف عون رئيسًا للبنان بعد فوزه في البرلمان بأصوات 99 نائبًا، ولم يسبق لعون أن تولى مناصب سياسية، بل يستمد سمعته من قيادته المؤسسة العسكرية، وهو خامس قائد للجيش في تاريخ لبنان يصل إلى رئاسة الجمهورية والرابع على التوالي.
قد استقبل أمس الأربعاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وشُدّد على "التزام مبدأ حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية وإنهاء أي مظاهر خارجة عن منطق الدولة اللبنانية، وأهمية احترام سيادة لبنان واستقلاله ووحدة أراضيه". وأعلن عون وعباس "إيمانهما بأنّ زمن السلاح الخارج عن سلطة الدولة اللبنانية قد انتهى، خصوصاً أنّ الشعبين، اللبناني والفلسطيني، قد تحمّلا طوال عقود طويلة أثماناً باهظة وخسائر فادحة وتضحيات كبيرة".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سحب السّلاح الفلسطيني يبدأ منتصف يونيو من مخيّمات بيروت
سحب السّلاح الفلسطيني يبدأ منتصف يونيو من مخيّمات بيروت

العربي الجديد

timeمنذ يوم واحد

  • العربي الجديد

سحب السّلاح الفلسطيني يبدأ منتصف يونيو من مخيّمات بيروت

كشف مصدر حكومي لبناني لـ"العربي الجديد" أنّ اجتماع، اليوم الجمعة، للجنة المشتركة لمتابعة أوضاع المخيّمات الفلسطينية في لبنان وضع آلية تنفيذية للبدء في سحب السلاح الفلسطيني من داخل المخيّمات، على أن تبدأ في منتصف يونيو/حزيران المقبل، من مخيّمات بيروت ثم البقاع والشمال ولاحقاً الجنوب. يأتي ذلك بينما استبعدت مصادر رسمية لبنانية أن تظهر عراقيل بهذا الخصوص، لا سيّما أن الأطراف الفلسطينية أكّدت أنها ستتعاون عن طريق لجنة الحوار، وستكون إيجابية، مشددة على أن "الدولة اللبنانية جدية كثيراً في التعاطي بهذا الملف، وستوصله إلى خاتمة تحفظ سيادة لبنان، وكذلك تؤمن حقوق الشعب الفلسطيني". وبدعوةٍ من رئيس لجنة الحوار اللبناني – الفلسطيني السفير رامز دمشقية، عُقد اليوم الاجتماع الأول للجنة المشتركة لمتابعة أوضاع المخيّمات الفلسطينية في لبنان، وحضر رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام في مستهلّ الاجتماع، مرحّباً بقرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتسوية مسألة السّلاح الفلسطيني في المخيّمات ، مشيراً إلى الأثر الإيجابي لهذا القرار في تعزيز العلاقات اللبنانية – الفلسطينية وتحسين الأوضاع الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين، مؤكداً كذلك "تمسّك لبنان بثوابته الوطنية". بدعوةٍ من رئيس لجنة الحوار اللبناني–الفلسطيني، السفير رامز دمشقية، عُقِدَ الاجتماع الأول للجنة المشتركة لمتابعة أوضاع المخيمات الفلسطينية في #لبنان . حضر رئيس الحكومة الدكتور #نواف_سلام مستهل الاجتماع مرحبا بقرار الرئيس محمود عباس بتسوية مسألة السلاح الفلسطيني في المخيمات، مشيراً… — رئاسة مجلس الوزراء 🇱🇧 (@grandserail) May 23, 2025 وأعطى سلام توجيهاته بضرورة الإسراع بالخطوات العملية عبر وضع آلية تنفيذية واضحة ووفق جدول زمني محدّد. بعدها، انتقل النقاش بحسب بيان صادر عن رئاسة الوزراء اللبنانية، إلى سبل تنفيذ التوجيهات الواردة في البيان المشترك الصادر عن الرئيسَين؛ اللبناني جوزاف عون والفلسطيني محمود عباس، الذي أكّد حصرَ السّلاح في يد الدولة اللبنانية واحترام سيادتها، إلى جانب تعزيز التنسيق بين السلطات اللبنانية والفلسطينية لضمان استقرار المخيّمات ومحيطها. واتفق المجتمعون على "إطلاق مسارٍ لتسليم السّلاح وفق جدول زمني محدّد، مصاحباً ذلك بخطوات عملية لتعزيز الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين"، كما تقرّر تكثيف الاجتماعات المشتركة والتواصل لوضع الترتيبات اللازمة للشروع فوراً في تنفيذ هذه التوجيهات على المستويات كافّة. وتركزت لقاءات الرئيس الفلسطيني مع المسؤولين اللبنانيين على البحث في الجهود المستمرة لتعزيز الاستقرار والأمن في لبنان، وضمان احترام سيادة الدولة اللبنانية على جميع أراضيها بما فيها مخيّمات اللاجئين الفلسطينيين. أخبار التحديثات الحية سلام وعباس: لإقفال ملف السلاح الفلسطيني خارج المخيمات أو داخلها وشدّد الجانبان اللبناني والفلسطيني على "تمسّك الدولة اللبنانية بفرض سيادتها على جميع أراضيها، بما في ذلك المخيّمات الفلسطينية، وإنهاء كلّ المظاهر المسلّحة خارج إطار الدولة اللبنانية، وإقفال ملف السّلاح الفلسطيني خارج أو داخل المخيمات كلياً لتحقيق حصر السّلاح بيد الدولة"، وأعلن عون وعباس، بعد لقائهما أمس الأول الأربعاء، إيمانهما بأنّ زمن السّلاح الخارج عن سلطة الدولة اللبنانية، قد انتهى، خصوصاً أنّ الشعبَين اللبناني والفلسطيني، قد تحمّلا طيلة عقود طويلة، أثماناً باهظة وخسائر فادحة وتضحيات كبيرة.

سلام وعباس: لإقفال ملف السلاح الفلسطيني خارج المخيمات أو داخلها
سلام وعباس: لإقفال ملف السلاح الفلسطيني خارج المخيمات أو داخلها

العربي الجديد

timeمنذ يوم واحد

  • العربي الجديد

سلام وعباس: لإقفال ملف السلاح الفلسطيني خارج المخيمات أو داخلها

شدد رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام والرئيس الفلسطيني محمود عباس الصورة الرئيس الفلسطيني محمود عباس محمود عباس أول رئيس وزراء في السلطة الوطنية الفلسطينية؛ تولّى رئاسة الوزراء ووزارة الدّاخلية في الفترة بين مارس وسبتمبر 2003، وبعد وفاة ياسر عرفات في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2004، أصبح رئيساً لمنظمة التّحرير الفلسطينية، ثمّ رشح نفسه لانتخابات الرئاسة الفلسطينيّة 2005، وفاز ليكون ثاني رئيس للسّلطة الوطنية الفلسطينيّة. ، اليوم الخميس، على إنهاء كلّ المظاهر المسلّحة خارج إطار الدولة اللبنانية بما في ذلك المخيمات الفلسطينية، وإقفال ملف السلاح خارج المخيمات أو داخلها بشكل كامل لتحقيق حصر السلاح بيد الدولة. وأكد سلام وعباس، في بيان مشترك بعد لقائهما اليوم في بيروت، أنّ "الفلسطينيين في لبنان يعتبرون ضيوفاً، ويلتزمون بقرارات الدولة اللبنانية، مع تأكيد رفض التوطين والتمسك بحق العودة، وقد جرى الاتفاق على تشكيل لجنة تنفيذية مشتركة لمتابعة تطبيق هذه التفاهمات". وفي إطار زيارته لبيروت التي بدأها أمس الأربعاء، التقى عباس، اليوم الخميس، رئيسي البرلمان نبيه بري والحكومة نواف سلام، حيث بُحثَت الجهود المستمرة لتعزيز الاستقرار والأمن في لبنان، وضمان احترام سيادة الدولة اللبنانية على جميع أراضيها، بما فيها مخيمات اللاجئين الفلسطينيين. وبعد لقاء ثنائي بين سلام وعباس، عُقد اجتماع أمني حضره عن الجانب اللبناني رئيس لجنة الحوار اللبناني - الفلسطيني السفير رامز دمشقية، والمدير العام للأمن العام اللواء حسن شقير، ومدير المخابرات في الجيش اللبناني العميد الركن طوني قهوجي والمستشار علي قرانوح، وعن الجانب الفلسطيني، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عزام الأحمد، والسفير الفلسطيني في لبنان أشرف دبور، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور أحمد مجدلاني، ومستشار عباس للشؤون الدبلوماسية الدكتور مجدي الخالدي، وسفير فلسطين لدى الامم المتحدة رياض منصور، وأمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العرادات، إلى جانب المستشارين ياسر عباس ووائل لافي. استقبل رئيس #مجلس_الوزراء الدكتور #نواف_سلام فخامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في السراي الحكومي، حيث عقد لقاء ثنائي، ومن ثم اجتماع أمني حضره عن الجانب اللبناني رئيس لجنة الحوار اللبناني- فلسطيني السفير رامز دمشقية، والمدير العام لامن العام اللواء حسن شقير ، مدير المخابرات في… — رئاسة مجلس الوزراء 🇱🇧 (@grandserail) May 22, 2025 وكشفت مصادر رسمية لبنانية لـ"العربي الجديد"، أنّ "اجتماعاً سيُعقد يوم غد الجمعة، يضمّ مدير المخابرات في الجيش اللبناني العميد الركن طوني قهوجي، والمدير العام للأمن العام اللواء حسن شقير، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عزام الأحمد، ورئيس لجنة الحوار اللبناني - الفلسطيني السفير رامز دمشقية للبحث في ملف تشكيل اللجنة التنفيذية لوضع آلية لسيطرة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها، بما فيها المخيمات". تقارير عربية التحديثات الحية لقاء عون وعباس: زمن السلاح خارج سلطة الدولة اللبنانية انتهى وشدد سلام وعباس على "أهمية العمل المشترك على معالجة القضايا الحقوقية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين، بما يضمن تحسين أوضاعهم الإنسانية من دون المساس بسيادة الدولة". وأكد الجانبان "ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية على غزة ورفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، والتزام وقف إطلاق النار مع ضمان إيصال الدعم الإنساني إلى جميع أنحاء القطاع وإزالة كل العقبات أمام دخول المساعدات وكل متطلبات التعافي وإعادة تأهيله، وانسحاب الجيش الإسرائيلي وتمكين السلطة الفلسطينية من إدارته، وضرورة تحقيق إعادة إعمار قطاع غزة". وجدّد الطرفان التمسّك بحلّ الدولتين حلّاً عادلاً وشاملاً للصراع في المنطقة، وفق القرارات الدولية ذات الصلة ووفق المبادرة العربية للسلام التي تقدمت بها المملكة العربية السعودية في قمة بيروت عام 2002 لإقامة دولة فلسطينية على كامل التراب الفلسطيني. وكان الرئيس اللبناني جوزاف عون الصورة الرئيس اللبناني جوزاف عون في التاسع من كانون الثاني/ يناير 2025، انتخب جوزاف عون رئيسًا للبنان بعد فوزه في البرلمان بأصوات 99 نائبًا، ولم يسبق لعون أن تولى مناصب سياسية، بل يستمد سمعته من قيادته المؤسسة العسكرية، وهو خامس قائد للجيش في تاريخ لبنان يصل إلى رئاسة الجمهورية والرابع على التوالي. قد استقبل أمس الأربعاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وشُدّد على "التزام مبدأ حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية وإنهاء أي مظاهر خارجة عن منطق الدولة اللبنانية، وأهمية احترام سيادة لبنان واستقلاله ووحدة أراضيه". وأعلن عون وعباس "إيمانهما بأنّ زمن السلاح الخارج عن سلطة الدولة اللبنانية قد انتهى، خصوصاً أنّ الشعبين، اللبناني والفلسطيني، قد تحمّلا طوال عقود طويلة أثماناً باهظة وخسائر فادحة وتضحيات كبيرة".

سلام يتفقد مطار رفيق الحريري الدولي.. تغييرات لوجستية وأمنية كبرى
سلام يتفقد مطار رفيق الحريري الدولي.. تغييرات لوجستية وأمنية كبرى

العربي الجديد

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • العربي الجديد

سلام يتفقد مطار رفيق الحريري الدولي.. تغييرات لوجستية وأمنية كبرى

أجرى رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام في وقتٍ مبكرٍ من صباح اليوم الثلاثاء جولة تفقدية في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت برفقة وزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني، حيث اطلع على الإجراءات المتخذة لتأمين سلامة الطيران وضمان راحة جميع الركاب. وعقد سلام اجتماعاً مع قائد جهاز أمن المطار العميد فادي كفوري وسائر المسؤولين وذلك للاطلاع على كل الإجراءات المتخذة لتعزيز الأمن والسلامة في المطار ولتسهيل دخول المسافرين وخروجهم، بما يساهم في تسريع حركة العبور، وتقليص فترات الانتظار، وتحسين السفر عموماً. كذلك جرى التباحث مع الجهات المعنية في سبل رفع فعالية العمل وزيادة التنسيق بين مختلف الأجهزة. وجدّد سلام التزام تطوير هذا المرفق الحيوي "ليبقى بوابة مشرقة للبنان على العالم". وقالت مصادر رسمية لبنانية، لـ"العربي الجديد"، إنّ "الرئيس سلام أصرّ على أن تكون الجولة غير مُعلَنة قبل وقتٍ، لأنه أراد أن يتم الموضوع كما لو أنه كان أحد الركاب المسافرين عبر المطار، فكان المسار نفسه من لحظة الدخول حتى الخروج. فقد اطلع على جميع الإجراءات المتخذة، ومرّ بكلّ النقاط تراتبياً، وعلى أجهزة التفتيش، عند قوى الأمن الداخلي والأمن العام، ومن ثم السوق الحرة، مع القيام بإجراءات الدخول إلى الطائرة، وكذلك الأمر على صعيد الوصول لناحية المرور بأجهزة التفتيش والأمن العام والجمارك، بما في ذلك تاكسي المطار". أجرى رئيس #مجلس_الوزراء الدكتور #نواف_سلام جولة تفقدية يرافقه فيها وزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني، في مطار رفيق الحريري الدولي، حيث اطلع على الإجراءات المتخذة لتأمين سلامة الطيران وضمان راحة جميع الركاب. وعقد الرئيس سلام اجتماعاً مع قائد جهاز أمن المطار العميد فادي كفوري… — رئاسة مجلس الوزراء 🇱🇧 (@grandserail) May 13, 2025 وأشارت المصادر إلى أن "سلام اطلع على الإجراءات كلّها والتغييرات التي تحصل، مع إرسال تعزيزات من عناصر الأمن العام والأمن الداخلي بهدف تسهيل السير ومنع تسجيل زحمة، وكذلك الأمر بالنسبة إلى الكونتوارات (مكاتب تسجيل دخول)، إلى جانب تطوير نظام الأمن العام الذي كان يعاني من بطء ومشاكل، وبرمجته، بالإضافة إلى تشديد الإجراءات الأمنية المتخذة، وخصوصاً على صعيد التفتيش لمنع أي عمليات تهريب أو تجاوزات. هذا وفُتحَت أيضاً كونتوارات جديدة لمنع الازدحام بصالة الوصول أو المغادرة، وتفعيل أجهزة التفتيش العديدة، تفادياً كذلك لتسجيل حالات ازدحام". وبحسب معلومات خاصة لـ"العربي الجديد"، حصلت تغييرات عدّة في الفترة الماضية في مطار بيروت، سواء على الصعيد الإداري، وكذلك الأمني واللوجستي، وقد شملت عدداً من الموظفين والأمنيين، سواء عناصر في الجمارك أو الأمن العام، لوجود شوائب مرتبطة بهم، وملاحظات على أدائهم، والاشتباه في أنهم ينتمون إلى حزب الله. تقارير عربية التحديثات الحية نواف سلام يجول في البقاع: ضبط الحدود مع سورية وتعزيز حضور الدولة كذلك، قال مصدر أمني لـ"العربي الجديد"، إن "قرارات صارمة تُتّخذ في المطار، كي لا تُترك أي علامة استفهام حوله، ويجري تكثيف الإجراءات الأمنية، لإحباط عمليات التهريب وأي تجاوزات تحصل، وهناك أكثر من عملية أُحبِطَت في الفترة الماضية، فالثقة الدولية كما العربية يجب أن تعود إلى هذا المرفق الأساسي، خصوصاً أن لبنان يعوّل على عودة السياح إليه، ولا سيما الخليجيين، ما سيكون له تداعيات إيجابية جداً اقتصادياً". وأشار المصدر إلى أن "هناك تغييرات كثيرة يشهدها المطار، وسيشهدها أيضاً في الفترة المقبلة، على صعيد الإجراءات الأمنية والتجهيزات الفنية واعتماد أجهزة كشف متطورة أكثر، وهناك مشاريع عدة يدرسها المعنيون"، مشدداً على أنّ حماية هذه المنشأة على رأس أولويات رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس الوزراء نواف سلام، كما هو حال أمن المسافرين وأمن المطار، والمجتمع الدولي ينظر بإيجابية إلى كل هذه التغييرات الحاصلة". ويرافق العهد الجديد في لبنان زخم دولي وعربي لافت، مع وعود خارجية، ولا سيما خليجية، بمساعدة لبنان على النهوض اقتصادياً واستئناف العلاقات التجارية والسياحية وإعادة الإعمار، مقابل تنفيذ السلطات الرسمية برامج إصلاحية، علماً أنّ من بين الشروط التي يُحكى عنها من "تحت الطاولة" أو يُلوَّح بها، سحب سلاح حزب الله ووقف نفوذه في جميع مرافق الدولة والمؤسسات الرسمية، من بينها المطار. وينظر لبنان بتفاؤل إلى المرحلة المقبلة، وخصوصاً على الصعيد السياحي، ما سيعيد الانتعاش إلى البلاد اقتصادياً بعد انهيار تاريخي للعملة الوطنية انطلق مساره عام 2019، وذلك مع قرار الإمارات إلغاء منع سفر مواطنيها إلى لبنان، الصادر عام 2021. وتبلّغ عون، أمس الاثنين، رفع التمثيل الدبلوماسي بين الكويت ولبنان بهدف تعزيز العلاقات الثنائية وإعادتها إلى وضعها الأمثل، وسط ترقّب أيضاً لقيام المملكة العربية السعودية بدورها برفع الحظر عن سفر مواطنيها إلى لبنان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store