logo
سلام يتفقد مطار رفيق الحريري الدولي.. تغييرات لوجستية وأمنية كبرى

سلام يتفقد مطار رفيق الحريري الدولي.. تغييرات لوجستية وأمنية كبرى

العربي الجديد١٣-٠٥-٢٠٢٥

أجرى رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام في وقتٍ مبكرٍ من صباح اليوم الثلاثاء جولة تفقدية في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت برفقة وزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني، حيث اطلع على الإجراءات المتخذة لتأمين سلامة الطيران وضمان راحة جميع الركاب. وعقد سلام اجتماعاً مع قائد جهاز أمن المطار العميد فادي كفوري وسائر المسؤولين وذلك للاطلاع على كل الإجراءات المتخذة لتعزيز الأمن والسلامة في المطار ولتسهيل دخول المسافرين وخروجهم، بما يساهم في تسريع حركة العبور، وتقليص فترات الانتظار، وتحسين السفر عموماً. كذلك جرى التباحث مع الجهات المعنية في سبل رفع فعالية العمل وزيادة التنسيق بين مختلف الأجهزة.
وجدّد سلام التزام تطوير هذا المرفق الحيوي "ليبقى بوابة مشرقة للبنان على العالم". وقالت مصادر رسمية لبنانية، لـ"العربي الجديد"، إنّ "الرئيس سلام أصرّ على أن تكون الجولة غير مُعلَنة قبل وقتٍ، لأنه أراد أن يتم الموضوع كما لو أنه كان أحد الركاب المسافرين عبر المطار، فكان المسار نفسه من لحظة الدخول حتى الخروج. فقد اطلع على جميع الإجراءات المتخذة، ومرّ بكلّ النقاط تراتبياً، وعلى أجهزة التفتيش، عند قوى الأمن الداخلي والأمن العام، ومن ثم السوق الحرة، مع القيام بإجراءات الدخول إلى الطائرة، وكذلك الأمر على صعيد الوصول لناحية المرور بأجهزة التفتيش والأمن العام والجمارك، بما في ذلك تاكسي المطار".
أجرى رئيس
#مجلس_الوزراء
الدكتور
#نواف_سلام
جولة تفقدية يرافقه فيها وزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني، في مطار رفيق الحريري الدولي، حيث اطلع على الإجراءات المتخذة لتأمين سلامة الطيران وضمان راحة جميع الركاب.
وعقد الرئيس سلام اجتماعاً مع قائد جهاز أمن المطار العميد فادي كفوري…
pic.twitter.com/SbvnPYOXpf
— رئاسة مجلس الوزراء 🇱🇧 (@grandserail)
May 13, 2025
وأشارت المصادر إلى أن "سلام اطلع على الإجراءات كلّها والتغييرات التي تحصل، مع إرسال تعزيزات من عناصر الأمن العام والأمن الداخلي بهدف تسهيل السير ومنع تسجيل زحمة، وكذلك الأمر بالنسبة إلى الكونتوارات (مكاتب تسجيل دخول)، إلى جانب تطوير نظام الأمن العام الذي كان يعاني من بطء ومشاكل، وبرمجته، بالإضافة إلى تشديد الإجراءات الأمنية المتخذة، وخصوصاً على صعيد التفتيش لمنع أي عمليات تهريب أو تجاوزات. هذا وفُتحَت أيضاً كونتوارات جديدة لمنع الازدحام بصالة الوصول أو المغادرة، وتفعيل أجهزة التفتيش العديدة، تفادياً كذلك لتسجيل حالات ازدحام".
وبحسب معلومات خاصة لـ"العربي الجديد"، حصلت تغييرات عدّة في الفترة الماضية في مطار بيروت، سواء على الصعيد الإداري، وكذلك الأمني واللوجستي، وقد شملت عدداً من الموظفين والأمنيين، سواء عناصر في الجمارك أو الأمن العام، لوجود شوائب مرتبطة بهم، وملاحظات على أدائهم، والاشتباه في أنهم ينتمون إلى حزب الله.
تقارير عربية
التحديثات الحية
نواف سلام يجول في البقاع: ضبط الحدود مع سورية وتعزيز حضور الدولة
كذلك، قال مصدر أمني لـ"العربي الجديد"، إن "قرارات صارمة تُتّخذ في المطار، كي لا تُترك أي علامة استفهام حوله، ويجري تكثيف الإجراءات الأمنية، لإحباط عمليات التهريب وأي تجاوزات تحصل، وهناك أكثر من عملية أُحبِطَت في الفترة الماضية، فالثقة الدولية كما العربية يجب أن تعود إلى هذا المرفق الأساسي، خصوصاً أن لبنان يعوّل على عودة السياح إليه، ولا سيما الخليجيين، ما سيكون له تداعيات إيجابية جداً اقتصادياً".
وأشار المصدر إلى أن "هناك تغييرات كثيرة يشهدها المطار، وسيشهدها أيضاً في الفترة المقبلة، على صعيد الإجراءات الأمنية والتجهيزات الفنية واعتماد أجهزة كشف متطورة أكثر، وهناك مشاريع عدة يدرسها المعنيون"، مشدداً على أنّ حماية هذه المنشأة على رأس أولويات رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس الوزراء نواف سلام، كما هو حال أمن المسافرين وأمن المطار، والمجتمع الدولي ينظر بإيجابية إلى كل هذه التغييرات الحاصلة".
ويرافق العهد الجديد في لبنان زخم دولي وعربي لافت، مع وعود خارجية، ولا سيما خليجية، بمساعدة لبنان على النهوض اقتصادياً واستئناف العلاقات التجارية والسياحية وإعادة الإعمار، مقابل تنفيذ السلطات الرسمية برامج إصلاحية، علماً أنّ من بين الشروط التي يُحكى عنها من "تحت الطاولة" أو يُلوَّح بها، سحب سلاح حزب الله ووقف نفوذه في جميع مرافق الدولة والمؤسسات الرسمية، من بينها المطار.
وينظر لبنان بتفاؤل إلى المرحلة المقبلة، وخصوصاً على الصعيد السياحي، ما سيعيد الانتعاش إلى البلاد اقتصادياً بعد انهيار تاريخي للعملة الوطنية انطلق مساره عام 2019، وذلك مع قرار الإمارات إلغاء منع سفر مواطنيها إلى لبنان، الصادر عام 2021. وتبلّغ عون، أمس الاثنين، رفع التمثيل الدبلوماسي بين الكويت ولبنان بهدف تعزيز العلاقات الثنائية وإعادتها إلى وضعها الأمثل، وسط ترقّب أيضاً لقيام المملكة العربية السعودية بدورها برفع الحظر عن سفر مواطنيها إلى لبنان.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جنوب لبنان على موعد اليوم مع آخر الجولات الانتخابية على وقع الانتهاكات الإسرائيلية
جنوب لبنان على موعد اليوم مع آخر الجولات الانتخابية على وقع الانتهاكات الإسرائيلية

القدس العربي

timeمنذ 19 ساعات

  • القدس العربي

جنوب لبنان على موعد اليوم مع آخر الجولات الانتخابية على وقع الانتهاكات الإسرائيلية

بيروت ـ «القدس العربي»: في ظل استمرار الخروقات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار، تجري اليوم في محافظتي الجنوب والنبطية الجولة الرابعة والأخيرة من الانتخابات البلدية والاختيارية التي استبقتها إسرائيل بمحاولة للتشويش وتخويف الأهالي ودفعهم إلى عدم المشاركة من خلال غارات لتوتير الأجواء وبث القلق في نفوس الجنوبيين. غير أن أوساطاً سياسية ذكرت أن الدولة اللبنانية أجرت اتصالات مع الجانب الأمريكي لضمان سلامة يوم الاقتراع، في وقت واصلت «حركة أمل» و «حزب الله» إجراء توافقات عائلية وسياسية لتأمين فوز لوائح «التنمية والوفاء» بالتزكية وتفادي معارك انتخابية. وبلغ عدد البلديات التي فازت بالتزكية 95 بينها 43 بلدية في محافظة النبطية و52 في لبنان الجنوبي من دون أن تحجب هذه التوافقات اختراقات لنهج التزكية خصوصاً في الاماكن التي يوجد فيها «تغييريون». أما المدن الرئيسية التي ستشهد معارك فهي صيدا حيث هناك 4 لوائح تتنافس، هي لائحة «صيدا بدها ونحنا قدها» المكتملة برئاسة الصيدلي عمر مرجان المدعومة من النائب عبد الرحمن البزري وعائلات وبعض مكونات المجتمع المدني، لائحة «سوا لصيدا « برئاسة المهندس مصطفى حجازي، المدعومة من الرئيس السابق للبلدية محمد السعودي ورجل الأعمال مرعي أبو مرعي وعدد من العائلات والجمعيات. كما تحظى هذه اللائحة بتأييد مناصري «تيار المستقبل» بعد عزوف الأخير تنظيمياً عن المشاركة ترشيحاً أو دعماً لأي مرشح، لائحة «نبض البلد» برئاسة المهندس محمد دندشلي والمدعومة من النائب أسامة سعد و«تجمع عل صوتك» وحراك 17 تشرين وتجمع المهندسين والعائلات، وأخيراً لائحة «صيدا بتستاهل» التي تدعمها «الجماعة الإسلامية» ومجموعة من ناشطي المجتمع المدني وعائلات. ويميل الثنائي الشيعي إلى دعم لائحة مرجان التي تضم مرشحين شيعيين مقربين من «الثنائي». معركة جزين أما المعركة الثانية في الجنوب فهي في جزين حيث هناك لائحتان إحداهما مدعومة من «التيار الوطني الحر» والنائب السابق ابراهيم عازار والثانية من «القوات اللبنانية» في ظل سعي من رئيس «التيار» النائب جبران باسيل لإعادة «شك العلم» وفق تعبيره وإعادة الاعتبار لتياره في منطقة جزين بعد خسارته في الانتخابات النيابية عام 2022 وفوز نائبين عن المنطقة من القوات هما سعيد الأسمر وغادة أيوب. وخاطب باسيل أهالي جزين «بأننا سنصحح خطأ تاريخياً ارتكب في حق جزين وتمثيلها عندما أُبعد التيار عنها، لكن التصحيح الكبير سيكون في عام 2026»، مشدداً على ان «جزين قلعة عونية وستبقى ونهار السبت سنثبت هذا الأمر». أبرز المعارك التنافسية تشهدها صيدا بين 4 لوائح… و«القوات» و«التيار» يتبارزان في جزين وقبل حلول موعد الانتخاب احتدم السجال حول جزين بين «القوات» و«التيار»، واعتبرت عضو تكتل «الجمهورية القوية» النائبة غادة أيوب أن «ما حصل في الانتخابات البلدية في كل المدن الكبرى وصولاً إلى زحلة، ليس تسونامي قوات لبنانية فقط، بل هو تسونامي لمسار تغيير يرافق هذا العهد». ورأت «أن الأمل بدأ مع العهد الجديد بانتخاب رئيس الجمهورية جوزف عون وتأليف الحكومة، وقد تبين ان خط القوات اللبنانية هو الذي يحفظ السيادة والوجود والهوية في كل منطقة من لبنان وليس صحيحاً ما يحكى عن إلغاء وإقصاء أي مكون لبناني في اي منطقة». وأشارت إلى «ان مدينة زحلة قدمت أجمل مشهد انتخابي والنتائج لم تكن مفاجئة، لأن زحلة كانت دائماً وفية للقضية، واهلها أثبتوا أنهم قاوموا بالصوت الانتخابي وما حصل هو مقاومة انتخابية فعلية». وقالت: «قضاء جزين لا يمكن أن يكون خارج المسار الحاصل في كل البلد ولا يمكن ان يسير بعكس مسار العهد في بسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية وحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية. والكرة اليوم في ملعب الجزينيين، وعليهم ان يختاروا بين عودة عقارب الساعة إلى الوراء والتغيير الحقيقي نحو الإنماء المتوازن»، لافتة إلى «وجود تحالف غير متجانس في جزين بين أضداد لطالما بنوا سياساتهم ومعاركهم على خطاب معارض للرئيس نبيه بري ومن يمثله وهو النائب العزيز إبراهيم عازار». «أمل» و«حزب الله» توصلا إلى توافقات عائلية وسياسية تجنباً لتشنجات وفوز 95 بلدية بالتزكية وأضافت: «جزين لا يمكن ان تعيد عقارب الساعة إلى الوراء وتعطي صوتها لمن كان السبب في غياب الإنماء فيها حيث لا مستشفيات ولا جامعات ولا إنارة ولا إنماء، لذلك أدعو الجميع للتصويت لمصلحة جزين وازدهارها وتنميتها ومصلحتها ومصلحة أهلها ومستقبل شبابها». وختمت «الأجراس قرعت في زحلة لتحذير الناخبين من المال الانتخابي الذي تم استخدامه لتغيير وجه وهوية زحلة، زحلة هي عاصمة الكثلكة ولن يقبل أهلها لا ببيعها ولا بشرائها، وأدعو أبناء جزين للتصويت بكثافة بعيداً عن الإذعان والخوف على مصادر عيشهم»، محذرة من «تحويل جزين إلى «جزين الممانعة» بأداة التيار الوطني الحر، ونحن نعرف أن جبران باسيل هو حصان طروادة لحزب الله، ولن نقبل إلا أن تكون جزين بوجهها الحقيقي وهي التي أعطت فخامة الرئيس العماد جوزف عون». أسف «التيار» في المقابل، أسف القيادي في «التيار الوطني الحر» النائب السابق أمل أبو زيد «لسماع كلام من نائبة في البرلمان يوحي بأن مسؤولية غياب الجامعات أو إنارة الطرق تقع على عاتق البلديات، في حين أن هذه الأمور تقع ضمن صلاحيات الدولة ومهام النواب تحديدًا». وقال: «الجامعات تُؤسس بقرارات حكومية وبخطط وطنية، لا بقرارات بلدية. أما الكهرباء فهي ايضاً مسؤولية شركة كهرباء لبنان والجميع يعرف الكيدية السياسية التي اعتمدها البعض لوقف العمل على تحسين قدرات انتاج معامل الكهرباء الحالية وأوقف العمل في بناء معامل جدية، لا المجالس البلدية التي بالكاد تؤمن حاجاتها الأساسية». وأضاف: «إذا كانت النائبة ترى في غياب هذه الخدمات تقصيرًا، فالأجدى بها أن تسأل عن دورها ودور زملائها النواب خلال السنوات الثلاث الماضية. ماذا قدموا لجزين؟ ماذا طالبوا بها تحت قبة البرلمان؟». وختم: «إن تحميل المسؤوليات للبلديات فقط محاولة مكشوفة لصرف النظر عن التقصير النيابي. المطلوب مساءلة حقيقية للنائب قبل محاسبة البلديات».

سلام وعباس: لإقفال ملف السلاح الفلسطيني خارج المخيمات أو داخلها
سلام وعباس: لإقفال ملف السلاح الفلسطيني خارج المخيمات أو داخلها

العربي الجديد

timeمنذ يوم واحد

  • العربي الجديد

سلام وعباس: لإقفال ملف السلاح الفلسطيني خارج المخيمات أو داخلها

شدد رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام والرئيس الفلسطيني محمود عباس الصورة الرئيس الفلسطيني محمود عباس محمود عباس أول رئيس وزراء في السلطة الوطنية الفلسطينية؛ تولّى رئاسة الوزراء ووزارة الدّاخلية في الفترة بين مارس وسبتمبر 2003، وبعد وفاة ياسر عرفات في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2004، أصبح رئيساً لمنظمة التّحرير الفلسطينية، ثمّ رشح نفسه لانتخابات الرئاسة الفلسطينيّة 2005، وفاز ليكون ثاني رئيس للسّلطة الوطنية الفلسطينيّة. ، اليوم الخميس، على إنهاء كلّ المظاهر المسلّحة خارج إطار الدولة اللبنانية بما في ذلك المخيمات الفلسطينية، وإقفال ملف السلاح خارج المخيمات أو داخلها بشكل كامل لتحقيق حصر السلاح بيد الدولة. وأكد سلام وعباس، في بيان مشترك بعد لقائهما اليوم في بيروت، أنّ "الفلسطينيين في لبنان يعتبرون ضيوفاً، ويلتزمون بقرارات الدولة اللبنانية، مع تأكيد رفض التوطين والتمسك بحق العودة، وقد جرى الاتفاق على تشكيل لجنة تنفيذية مشتركة لمتابعة تطبيق هذه التفاهمات". وفي إطار زيارته لبيروت التي بدأها أمس الأربعاء، التقى عباس، اليوم الخميس، رئيسي البرلمان نبيه بري والحكومة نواف سلام، حيث بُحثَت الجهود المستمرة لتعزيز الاستقرار والأمن في لبنان، وضمان احترام سيادة الدولة اللبنانية على جميع أراضيها، بما فيها مخيمات اللاجئين الفلسطينيين. وبعد لقاء ثنائي بين سلام وعباس، عُقد اجتماع أمني حضره عن الجانب اللبناني رئيس لجنة الحوار اللبناني - الفلسطيني السفير رامز دمشقية، والمدير العام للأمن العام اللواء حسن شقير، ومدير المخابرات في الجيش اللبناني العميد الركن طوني قهوجي والمستشار علي قرانوح، وعن الجانب الفلسطيني، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عزام الأحمد، والسفير الفلسطيني في لبنان أشرف دبور، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور أحمد مجدلاني، ومستشار عباس للشؤون الدبلوماسية الدكتور مجدي الخالدي، وسفير فلسطين لدى الامم المتحدة رياض منصور، وأمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العرادات، إلى جانب المستشارين ياسر عباس ووائل لافي. استقبل رئيس #مجلس_الوزراء الدكتور #نواف_سلام فخامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في السراي الحكومي، حيث عقد لقاء ثنائي، ومن ثم اجتماع أمني حضره عن الجانب اللبناني رئيس لجنة الحوار اللبناني- فلسطيني السفير رامز دمشقية، والمدير العام لامن العام اللواء حسن شقير ، مدير المخابرات في… — رئاسة مجلس الوزراء 🇱🇧 (@grandserail) May 22, 2025 وكشفت مصادر رسمية لبنانية لـ"العربي الجديد"، أنّ "اجتماعاً سيُعقد يوم غد الجمعة، يضمّ مدير المخابرات في الجيش اللبناني العميد الركن طوني قهوجي، والمدير العام للأمن العام اللواء حسن شقير، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عزام الأحمد، ورئيس لجنة الحوار اللبناني - الفلسطيني السفير رامز دمشقية للبحث في ملف تشكيل اللجنة التنفيذية لوضع آلية لسيطرة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها، بما فيها المخيمات". تقارير عربية التحديثات الحية لقاء عون وعباس: زمن السلاح خارج سلطة الدولة اللبنانية انتهى وشدد سلام وعباس على "أهمية العمل المشترك على معالجة القضايا الحقوقية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين، بما يضمن تحسين أوضاعهم الإنسانية من دون المساس بسيادة الدولة". وأكد الجانبان "ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية على غزة ورفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، والتزام وقف إطلاق النار مع ضمان إيصال الدعم الإنساني إلى جميع أنحاء القطاع وإزالة كل العقبات أمام دخول المساعدات وكل متطلبات التعافي وإعادة تأهيله، وانسحاب الجيش الإسرائيلي وتمكين السلطة الفلسطينية من إدارته، وضرورة تحقيق إعادة إعمار قطاع غزة". وجدّد الطرفان التمسّك بحلّ الدولتين حلّاً عادلاً وشاملاً للصراع في المنطقة، وفق القرارات الدولية ذات الصلة ووفق المبادرة العربية للسلام التي تقدمت بها المملكة العربية السعودية في قمة بيروت عام 2002 لإقامة دولة فلسطينية على كامل التراب الفلسطيني. وكان الرئيس اللبناني جوزاف عون الصورة الرئيس اللبناني جوزاف عون في التاسع من كانون الثاني/ يناير 2025، انتخب جوزاف عون رئيسًا للبنان بعد فوزه في البرلمان بأصوات 99 نائبًا، ولم يسبق لعون أن تولى مناصب سياسية، بل يستمد سمعته من قيادته المؤسسة العسكرية، وهو خامس قائد للجيش في تاريخ لبنان يصل إلى رئاسة الجمهورية والرابع على التوالي. قد استقبل أمس الأربعاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وشُدّد على "التزام مبدأ حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية وإنهاء أي مظاهر خارجة عن منطق الدولة اللبنانية، وأهمية احترام سيادة لبنان واستقلاله ووحدة أراضيه". وأعلن عون وعباس "إيمانهما بأنّ زمن السلاح الخارج عن سلطة الدولة اللبنانية قد انتهى، خصوصاً أنّ الشعبين، اللبناني والفلسطيني، قد تحمّلا طوال عقود طويلة أثماناً باهظة وخسائر فادحة وتضحيات كبيرة".

السلطات البريطانية تتهم مغني فرقة نيكاب بـ"الإرهاب" بسبب علم حزب الله
السلطات البريطانية تتهم مغني فرقة نيكاب بـ"الإرهاب" بسبب علم حزب الله

العربي الجديد

timeمنذ 2 أيام

  • العربي الجديد

السلطات البريطانية تتهم مغني فرقة نيكاب بـ"الإرهاب" بسبب علم حزب الله

أعلنت شرطة لندن، مساء الأربعاء، أنّ ليام أوهانا، أحد أعضاء فرقة الراب الأيرلندية الشمالية "نيكاب" Kneecap، اتُّهم بارتكاب جريمة إرهابية بعدما لوّح بعلم " حزب الله " اللبناني، خلال حفلة موسيقية في لندن في نوفمبر/ تشرين الثاني الفائت. وأوضح بيان للشرطة أنّ المغني، وخلال حفلة موسيقية في قاعة "أو 2" (O2) في لندن، "رفع (...) علماً، بطريقة أو في ظل ظروف تثير شكوكاً منطقية بأنه من مؤيدي منظمة محظورة هي حزب الله"، وهي جريمة بموجب قانون الإرهاب لعام 2000. ونفت "نيكاب" دعمها لحزب الله، وقالت في بيان: "ننفي هذه الجريمة وسندافع عن أنفسنا بكل قوة". وأضاف البيان أنّ "14 ألف طفل على وشك الموت جوعاً في غزة (...) ومرة جديدة تصب المؤسسة السياسية البريطانية تركيزها علينا"، مندّداً بما وصفه بـ"الشرطة السياسية". وتعتبر المملكة المتحدة حزب الله اللبناني مجموعة إرهابية. ومن المقرّر أن يمثل ليام أوهانا، واسمه الفني مو شارا في فرقة "نيكاب"، أمام المحكمة في لندن بتاريخ 18 يونيو/ حزيران المقبل. نجوم وفن التحديثات الحية فرقة نيكاب تجدّد انتقادها لإسرائيل في كوتشيلا رغم الغضب الأميركي خلال حفلهم الثاني الذي أقيم ضمن فعاليات مهرجان كوتشيلا الموسيقي في كاليفورنيا، قاد أعضاء الفرقة الجمهور إلى ترديد هتافات "الحرية لفلسطين". كما عرضت الفرقة المعروفة بتأييدها للقضية الفلسطينية عدة رسائل على شاشات المسرح، ومنها أنّ "إسرائيل ترتكب إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني"، وأن هذه الإبادة "مموّلة من الحكومة الأميركية التي تُسلّح إسرائيل وتُموّلها رغم جرائم الحرب التي ترتكبها". كما قالت رسالة أخرى: "اللعنة على إسرائيل. الحرية لفلسطين". ولاحقاً، تساءل عضو الفرقة مو شارا، قائلاً: "ليس لدى الفلسطينيين مكان يذهبون إليه. إنه وطنهم اللعين، وهم يقصفونهم من السماء. إن لم تُسمِّ ذلك إبادة جماعية، فماذا تُسمِّيه؟". وفي مطلع مايو/ أيار، أعلنت شرطة مكافحة الإرهاب أنها تحقق في العديد من مقاطع الفيديو، مشيرة إلى "وجود أسباب كافية للتحقيق في جرائم محتملة". وأكد مغنّو الراب من جهتهم أنهم "لا يدعمون حماس أو حزب الله ولم يدعموهما مطلقاً". التضييق على "نيكاب" وفي الأسابيع الأخيرة، استُبعدت الفرقة من مهرجان في جنوب إنكلترا، وأُلغيت حفلات عديدة لها كانت مرتقبة خلال سبتمبر/ أيلول في ألمانيا. ودعا مجلس نواب اليهود البريطانيين منظّمي مهرجان " غلاستونبري " البريطاني الشهير إلى إلغاء حفلة لفرقة نيكاب كانت مقررة في نهاية يونيو. وعلى الرغم من اللغط المرافق لحفلات "نيكاب" إلا أن موغلاي باب ومو شارا من بلفاست، ودي جي بروفاي من ديري، يمتلكون قاعدة جماهيرية واسعة في الولايات المتحدة، بحسب ما تشير إليه صحيفة ذا غارديان البريطانية، وهو ما ظهر من خلال بيع جميع تذاكر جولتهم الموسيقية المقررة في أميركا الشمالية خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل. وفي مطلع مايو الحالي، وقّع عدد كبير من الأسماء البارزة في القطاع الموسيقي، من أمثال "بالب" و"فونتين دي سي" و"ماسيف أتاك"، رسالة دعم لفرقة نيكاب، معتبرين أنّ أعضاءها الثلاثة يتعرضون لـ"قمع سياسي" و"محاولة واضحة ومنسقة للرقابة وإلغاء الحفلات". وليست هذه المرة الأولى التي يبرز فيها اسم الفرقة، فقد سبق أن سُحبت أغنيتها الأولى "CEARTA"، والتي معناها "حقوق" باللغة الأيرلندية، من إذاعة "آر تي إي" العامة الأيرلندية بسبب إشارتها إلى المخدرات. ودائماً ما اتّهم منتقدو "نيكاب" الفرقة بالترويج لتعاطي المخدرات وبنشر خطاب مناهض للمملكة المتحدة من خلال الدعوة إلى إعادة توحيد أيرلندا. وتحمل إحدى أغانيها عنوان "غِت ذا بور بريتس آوت" (أخرجوا البريطانيين). (فرانس برس، العربي الجديد)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store