
واشنطن: إغلاق مضيق هرمز سيكون انتحاراً بالنسبة لإيران
قال جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي إن تعطيل حركة الملاحة في مضيق هرمز "سيكون انتحارا" بالنسبة لإيران.
ونقلت شبكة "إن بي سي" عن فانس قوله إن واشنطن تلقت رسائل غير مباشرة من الإيرانيين في الساعات التي تلت الضربة الأميركية.
وفي وقت سابق اليوم قال عضو بلجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني إن الحرس الثوري مستعد لإغلاق مضيق هرمز.
وأفادت تقارير اليوم بأن البرلمان الإيراني وافق على غلق مضيق هرمز وأن القرار مرهون بموافقة المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران. كما قال عضو بلجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني إن الحرس الثوري مستعد لإغلاق المضيق "إذا اقتضت الحاجة والظروف ذلك".
وكان النائب والقائد في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل كوثري قال لنادي الصحفيين الشباب اليوم إن إغلاق المضيق مطروح "وسيتخذ القرار إذا اقتضى الأمر".
كما نقلت تقارير صحفية اليوم عن سارة فلاحي، وهي عضو باللجنة الأمنية في البرلمان، أن الإغلاق المحتمل لمضيق هرمز سيكون أيضا على جدول الأعمال في جلسة خاصة للجنة البرلمانية.
وفي حين لم يتم تحديد موعد محدد للإغلاق، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن قائد البحرية في الحرس الثوري الإيراني هدد بإغلاق مضيق هرمز خلال ساعات.
ومضيق هرمز طريق ملاحي ضيق في منطقة الخليج، يشكل منفذ نفطه إلى العالم الخارجي، ويُلقّب بشريان الحياة للعالم الصناعي، ويعبر منه ثلثا الإنتاج النفطي الذي يستهلكه العالم.
وسبق أن قال عضو بالبرلمان الإيراني منتصف الشهر الجاري إن بلاده تدرس بجدية إغلاق مضيق هرمز الإستراتيجي، وذلك في ظل المواجهة الأعنف مع إسرائيل، والمستمرة لليوم العاشر.
وتأتي هذه التطورات اليوم، بعد ساعات من قصف طائرات حربية أميركية على مواقع منشآت نووية من بينها منشأة تخصيب اليورانيوم في فوردو.
وفجر اليوم الأحد، دخلت الولايات المتحدة بشكل مباشر الحرب الإسرائيلية على إيران بإعلان الرئيس دونالد ترامب تنفيذ هجوم استهدف 3 من أبرز المواقع النووية الإيرانية، هي منشآت فوردو ونطنز وأصفهان.
وبعد ساعات، أطلقت إيران دفعتين صاروخيتين على إسرائيل، مخلّفة دمارا كبيرا في عدة مواقع في تل أبيب الكبرى، وحيفا، ونيس تسيونا جنوب تل أبيب.
ومنذ 13 يونيو/حزيران الجاري، تشن إسرائيل هجوما على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين. وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد اليمني الأول
منذ ساعة واحدة
- المشهد اليمني الأول
نتنياهو يرفع الراية البيضاء.. ترامب يضرب لحفظ ماء الوجه.. ايران تنتصر
تحت وقع الضربات الصاروخية الإيرانية الموجعة للكيان الصهيوني، عشرات الألوف من المستوطنين اليهود يفرون من فلسطين المحتلة وهم يشاهدون كيف يتهاوى اقتصادهم، تتحول مدنهم إلى غزة ثانية، وفخر صناعاتهم العسكرية والتكنولوجية إلى ركام. مشهد دراماتيكي يقض مضاجع الحكومة الصهيو نازية. 'إسرائيل' تنهار، نتنياهو يرفع الراية البيضاء ويستغيث بالولايات المتحدة: 'انقذونا قبل ان تفقدونا'، اللوبي الصهيوني في أمريكا يذكّر ترامب بانه هو من مول حملته الانتخابية وجاء بيه إلى البيت الأبيض، لذا ينبغي عليه ان يدفع الفاتورة. لكن الرأي العام في الولايات المتحدة يرفض انخراط واشنطن في الحرب على ايران، معظم أعضاء إدارة ترامب نفسه لا يريدون المواجهة مع الجمهورية الإسلامية، اما الكونغرس الأمريكي فلم يخول البيت الأبيض بمهاجمة ايران. ترامب نفسه، بتصريحاته المتضاربة ومماطلته في اتخاذ القرار النهائي حول شن الحرب، انما يظهر انه في حيرة من أمره. ضربُ ايران يعني يعني تأليب المجتمع الأمريكي، ولاسيما مؤيديه، عليه وعلى سياسته المضطربة أصلا، الامتناع عن الضربة يعني فقدان دعم اللوبي الصهيوني له – خياران احلاهما مرُّ. ترامب يمشي على حافة السكين. اين الحل اذاً؟ تقول قناة 'سي بي أس' القريبة من ترامب نقلا عن مصادر إن *الولايات المتحدة اتصلت بإيران عبر القنوات الدبلوماسية وأكدت أنها تخطط فقط لضربات ولا تسعى لتغيير النظام في البلاد*. لم يتم توضيح متى حدث هذا بالضبط – قبل أو بعد الهجوم الليلي على ثلاثة منشآت نووية في فردو ونطنز وأصفهان. في وقت سابق من هذا الأسبوع، أفادت 'سي بي إس' نفسها أن الرئيس الأمريكي ترامب عارض الخطة الإسرائيلية لقتل المرشد الأعلى لإيران آية الله علي خامنئي. لذا يمكن الاستنتاج ببساطة أن رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو فقد السيطرة على مجرى الحرب العدوانية على الجمهورية الإسلامية، ولم يعد قادرا على مواجهة الرد الإيراني، خاصة أن ترسانة الصواريخ الاعتراضية بدأت تنفد، في حين أن طهران لا تزال تمتلك خزينا هائلا من الصواريخ التي لم يدخل القسم المتطور والأكثر تدميراً منها ساحة المعركة إلا بشكل محدود. الاتحاد الأوروبي نفسه بالثلاثي الألماني البريطاني الفرنسي يتفاوض مع إيران ويسحب بساط المناورة والتأثير من تحت الرئيس الأمريكي. وهكذا لا يجد ترامب بداً سوى التفاهم مع ايران لإنهاء الحرب دون التورط فيها لمصلحة المجرم نتنياهو الذي تنتظره المحاكم الإسرائيلية قبل الدولية. لا مجال للشك في أن الضربة الأمريكية للمنشآت النووية الإيرانية شكلية، غير فاعلة وتمت بعد إشعار طهران بها مسبقا. الإيرانيون انفسهم يقللون من أهميتها و يأكدون انها طفيفة التأثير وأنهم نقلوا المعدات المهمة واليورانيوم المخصب إلى أماكن آمنة مسبقاً. لا تفاوض تحت النار ولا تراجع في موضوع تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية. موقف ذادت عنه إيران بالنار والتضحيات. ايران اقرب اليوم من أي وقت مضى من امتلاك السلاح النووي ولا احد يستطيع ان يلومها على ذلك. المرشد سلم أمور الدفاع عن البلاد بيد الحرس الثوري الذي يؤمن العدد الأكبر من جنرالاته بان امتلاك القنبلة الذرية ضمانا لأمن الجمهورية الإسلامية وسلامتها. اما الفتوى فستأتي في الوقت المناسب. نتنياهو رفع الراية البيضاء،، ترامب ضرب لحفظ ماء الوجه،، ايران تنتصر،، نعم للقنبلة الذرية الإيرانية،، 'إسرائيل' الى زوال. ــــــــــــــــــــــــــــــ د. سلام العبيدي


المشهد اليمني الأول
منذ ساعة واحدة
- المشهد اليمني الأول
"هرمز والقواعد الأمريكية" على قائمة الإنتقام.. قلق بالغ في "أمريكا وإسرائيل" بسبب عدم وضوح طريقة الرد الإيراني
نقلت شبكة 'إن بي سي' عن مسؤولين بالبنتاغون والبيت الأبيض قولهم إن 'الساعات الـ48 المقبلة تثير قلقا بالغا'، إذ إن 'المواقع التي قد يستهدفها الرد الانتقامي الإيراني لم تتضح بعد'. كما نقلت الشبكة عن مسؤولين أميركيين أنه من غير الواضح ما إذا كان أي رد انتقامي سيستهدف مواقع داخل أميركا أم خارجها، وهل سيكون الرد مباشرة من طهران أم إنه سيتم عن طريق 'حلفائها' بالمنطقة. وكانت صحيفة 'وول ستريت جورنال' ذكرت، اليوم الأحد، نقلا عن مسؤولين أميركيين أن واشنطن أبلغت طهران أن الضربات التي استهدفت منشآت نووية في إيران 'عمل لمرة واحدة'، وليست بداية لحرب تهدف إلى تغيير النظام. وفي قلب هذه الاستعدادات، وقفت الجبهة الداخلية للاحتلال الإسرائيلي باعتبارها الهدف المرجح لأي رد إيراني. لذلك، رفعت إسرائيل حالة التأهب القصوى في جميع وحدات الدفاع الجوي، خاصة حول المرافق الإستراتيجية، والمراكز الحكومية، والمناطق الحيوية في تل أبيب ومحيطها. كما أُعلنت حالة طوارئ في الجبهة الشمالية، تحسبا لاحتمال دخول حزب الله على خط التصعيد. وفي السيناريو الأكثر تطرفا، يتوقع الاحتلال الإسرائيلي محاولة إيرانية لتوجيه ضربة رمزية لكنها مؤلمة، تستهدف إحداث صدمة نفسية وردع سياسي، من دون الانزلاق إلى حرب شاملة. ومع ذلك، تحذر أوساط أمنية إسرائيلية من احتمال لجوء طهران إلى 'سلاح غير تقليدي' بمعناه التكتيكي، مثل تفجير 'قنبلة قذرة' في منطقة مدنية أو هجوم سيبراني واسع النطاق. وتجمع قراءات المحللين على أن المرحلة المقبلة مرهونة برد الفعل الإيراني، هل سيكون مدروسا ومحدودا؟ أم تصعيديا ومكلفا؟ في كلتا الحالتين، تبدو إسرائيل كمن يستعد لحرب طويلة، لكنه يفضل نهايتها السريعة إذا جاءت بأثمان مقبولة. وحتى ذلك الحين، يبقى الجميع في حالة ترقب، فوق الأرض وتحتها، في مراكز القرار وملاجئ الطوارئ. 'رد موجع' في المقابل، نقلت وكالة 'فارس نيوز' للأنباء عن مصادر أن إيران تعتزم تنفيذ عمليات مفاجئة ضد إسرائيل، مع استمرار مراقبة القواعد الأميركية بالمنطقة، في سياق الرد على الضربات التي استهدفت مفاعلاتها النووية. وقالت المصادر إن إستراتيجية طهران تتركز على القضاء على إسرائيل باعتبارها القاعدة الأصلية لأميركا، مضيفة أن تدخل أميركا يجب ألا يعرقل تنفيذ خططها ضد الكيان الصهيوني. من جهته، قال المتحدث باسم عملية 'الوعد الصادق 3″ العقيد إيمان تاجيك إن اعتداء الولايات المتحدة سيدفع إيران لاستخدام خيارات خارج فهم وحسابات المعتدين دفاعا عن النفس. وأشار تاجيك إلى أن عملية 'الوعد الصادق 3' ستستمر ردا على اعتداءات وجرائم العدو، مضيفا أن على من وصفهم بالمعتدين توقع رد موجع. ولفت إلى أن إيران تعرفت على مواقع إقلاع الطائرات المشاركة في الهجوم على منشآت بلاده ووضعتها تحت المراقبة. إعادة تموضع للبحرية الإيرانية في هرمز على ذات السياق، بدأت القوات الإيرانية، إعادة تموضع في مضيق هرمز، احد اهم الممرات البحرية في الشرق الأوسط. يتزامن ذلك مع مصادقة البرلمان الإيراني رسميا على قرار اغلاقه. وأفادت وكالة تسنيم الإيرانية بأن الزوارق الحربية التابعة للحرس الثوري انتشرت على نقاط مختلفة لفرض حظر تجوال على مستوى نقطة المضيق، بينما اكدت وكالة رويترز البريطانية وجود حركة سريعة وغير عادية لتحريك قطع بحرية عند نقطة المضيق. وتأتي هذه التحركات عقب اعلان البرلمان الإيراني مصادقته على قرار بإغلاق المضيق بانتظار أوامر المرشد الأعلى. وتشير من حيث التوقيت إلى توجه ايران لإغلاقه فعلا. ويشكل المضيق ما نسبته 40 % من حجم التجارة النفطية حول العالم. ويعد اغلاق المضيق ابرز الخيارات الإيرانية للرد على العدوان الأمريكي الذي يعد المضيق ممر لاهم بوارجه التي تستبيح المنطقة. فشل الضربة الأمريكية في سياق متصل، كشفت تقارير إعلامية أمريكية عن شكوك حول فعالية الضربات الأخيرة التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية. ونقلت 'شبكة إن بي سي نيوز' عن نائب الرئيس الأمريكي عدم تأكيده تدمير المواقع النووية الإيرانية بالكامل، معترفاً بأن الضربات أدت فقط إلى 'إبطاء التقدم النووي الإيراني'. كما أفادت صحيفة 'نيويورك تايمز' نقلاً عن مسؤول أمريكي بأن الضربة التي استهدفت منشأة 'فوردو' تحت الأرض لم تدمرها بشكل كامل، مما يثير تساؤلات حول مدى نجاح العملية العسكرية الأمريكية. من جهته، هاجم سكوت ريتر، الضابط السابق في سلاح المارينز الأمريكي، الضربات الأخيرة ووصفها بأنها 'استعراضية وغير حاسمة'، مشيراً إلى أنها لم تحقق سوى 'حفظ ماء الوجه' للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وأكد ريتر في مقابلة تلفزيونية أن الولايات المتحدة 'فشلت في توجيه ضربة مؤثرة لإيران'، معتبراً أن أي تسوية للحالة الراهنة ستكون بمثابة انتصار لطهران وليس هزيمة لها. كما انتقد ما وصفه بـ'الفوضى الدولية التي تسببت بها واشنطن'، معتبراً أن ذلك أضر بمصداقيتها في ملف عدم الانتشار النووي. وانضمت الولايات المتحدة فجر اليوم الأحد إلى العدوان الإسرائيلي على إيران، بإعلان الرئيس دونالد ترامب تنفيذ هجوم 'ناجح للغاية'-حسب تعبيره- استهدف 3 مواقع نووية في إيران، هي منشآت فوردو ونطنز وأصفهان. ومنذ 13 يونيو/حزيران الجاري، يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.


اليمن الآن
منذ 5 ساعات
- اليمن الآن
إسرائيل تعرض وقف إطلاق النار: "مستعدون للتهدئة إذا أعلن خامنئي رغبته بذلك"
في تطور لافت يعكس تغيرًا في لهجة الخطاب الإسرائيلي، أفادت وسائل إعلام عبرية، الأحد، بأن إسرائيل مستعدة لإنهاء الحرب مع إيران خلال الأيام المقبلة، مشيرة إلى أنها قد توافق على وقف فوري لإطلاق النار إذا أعلن المرشد الإيراني علي خامنئي رغبته في إنهاء المواجهة. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين حكوميين قولهم إن تل أبيب لا تسعى إلى حرب استنزاف مع إيران ، بل ترغب في إنهاء العمليات العسكرية خلال هذا الأسبوع، شريطة أن تبادر طهران إلى وقف الهجمات. وأوضح المسؤولون أن إسرائيل ترى في الهجمات الأميركية على منشآت إيران النووية "فرصة استراتيجية لإنهاء التهديد الإيراني"، معتبرين أن الضربات الأخيرة ألحقت "ضررًا هائلًا" بالبرنامج النووي الإيراني، وأعادته سنوات إلى الوراء ، لكنهم أقرّوا بأن تدميره الكامل لا يزال بعيدًا. وفي تصريحات نقلتها صحيفة يديعوت أحرونوت ، أكد مسؤولون إسرائيليون: "إذا أعلن خامنئي غدًا أنه يريد وقف إطلاق النار، فسنقبل على الفور. لا مصلحة لنا في إطالة أمد المعركة". وحذروا في الوقت ذاته من أن تركيز إيران على مهاجمة أهداف إسرائيلية قد يُطيل أمد الحرب، في حين أن أي هجوم على مصالح أميركية قد يؤدي إلى "ضربة أميركية قاتلة" ، وفق تعبيرهم. اجتماع طارئ لنتنياهو على الصعيد السياسي، يعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة، اجتماعًا طارئًا مساء اليوم لبحث آخر المستجدات وتقييم الوضع العسكري، في ظل استمرار الضربات الجوية والهجمات المتبادلة. خلفية التصعيد وتشهد المنطقة تصعيدًا غير مسبوق منذ 13 يونيو/حزيران الجاري ، حين بدأت إسرائيل تنفيذ ضربات مكثفة ضد منشآت نووية وعسكرية إيرانية، أسفرت عن اغتيال قادة عسكريين بارزين، بينهم قائد الحرس الثوري ورئيس هيئة الأركان، إضافة إلى علماء نوويين. وردت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية طالت مدنًا إسرائيلية، وخلّفت دمارًا كبيرًا، قبل أن تتدخل الولايات المتحدة فجر الأحد بقصف مواقع تخصيب اليورانيوم في فوردو ونطنز وأصفهان ، ما اعتُبر نقلة نوعية في الصراع. الحرس الثوري يتوعد من جهته، تعهد الحرس الثوري الإيراني بالرد على الضربة الأميركية، مهددًا باستخدام "خيارات خارج الحسابات التقليدية"، في إشارة إلى احتمال توسيع نطاق العمليات أو اللجوء إلى أساليب غير مسبوقة في الرد العسكري.