logo
مصادر لـ «الأنباء»: شركات مياه ستضخ كميات إضافية في الأسواق

مصادر لـ «الأنباء»: شركات مياه ستضخ كميات إضافية في الأسواق

الأنباءمنذ 6 ساعات

في ظل ارتفاع وتيرة المتابعة الميدانية للمشهد الغذائي في البلاد، نفذ مدير إدارة الرقابة التجارية في وزارة التجارة والصناعة فيصل الأنصاري، صباح أمس الأربعاء، جولة تفتيشية في منطقة الشويخ ـ شارع الجملة، وذلك للاطلاع من كثب على أوضاع المخزون الغذائي ومراقبة حالة الأسواق، في إطار خطة الوزارة لضمان توافر السلع الأساسية وطمأنة المستهلكين.
الأنصاري، وخلال تجواله، اطمأن على وفرة المياه والمواد الغذائية والمعلبات، حيث أشار البائعون إلى أن الوضع طبيعي ولا مبرر لأي قلق، مؤكدين أن السحب على المياه ضمن معدلاته الطبيعية، وأن مخازن الشركات ممتلئة والسلع الأساسية متوافرة، وسط استقرار في حركة السوق وتعاون من قبل الجهات المعنية.
وفي تطور لافت، علمت «الأنباء» من مصادر أن هناك تنسيقا مشتركا بين وزارة التجارة ووزارة الشؤون الاجتماعية لضبط توزيع الكميات الغذائية في الجمعيات التعاونية ومراقبة المخزون بشكل فاعل.
وكشفت المصادر عن أن شركات المياه تستعد لزيادة ضخ كميات إضافية في السوق خلال الأيام القليلة المقبلة، بهدف تعزيز الطمأنينة لدى المستهلكين وضمان توافر المنتج بصورة أفضل من الفترات الماضية.
وحسب المصادر فإن مفتشي وزارة التجارة والصناعة في حالة تأهب، حيث ترفع تقارير يومية إلى وزير التجارة حول مستويات التوافر والأسعار في الأسواق.
ووفقا للمصادر، لم ترصد الوزارة أي ارتفاعات مصطنعة في الأسعار، لكن الرقابة مستمرة، والقوانين والقرارات الوزارية تنفذ بكل صرامة لضبط أي محاولات تلاعب.
وقال مسؤول في «التجارة» لـ «الأنباء»: لا تهاون في ضبط الأسواق، ولا خوف من نقص في المواد الغذائية. ووسط طمأنات متتالية، تعمل الوزارة بخطط استباقية ومتابعة يومية لحماية الأمن الغذائي في البلاد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«النقل العام» شاركت في قمة «UITP»
«النقل العام» شاركت في قمة «UITP»

الأنباء

timeمنذ 4 ساعات

  • الأنباء

«النقل العام» شاركت في قمة «UITP»

شاركت شركة النقل العام الكويتية (KPTC) في قمة الاتحاد الدولي للنقل العام (UITP) التي أقيمت في مدينة هامبورغ الألمانية خلال الفترة من 15 إلى 19 يونيو 2025، وتعد هذه القمة من أبرز الفعاليات الدولية التي تجمع قادة وخبراء ومبتكري قطاع النقل العام والتنقل الحضري من مختلف أنحاء العالم. وقد مثل الشركة وفد رفيع المستوى ضم كلا من: رئيس مجلس الإدارة عيسى عبدالله الوقيان، والرئيس التنفيذي منصور عبد المحسن السعيد، ورئيس المكتب الاستراتيجي عبدالله صالح ناصر. وقد استقبل الوفد الكويتي رسميا من قبل قيادات الاتحاد الدولي للنقل العام، وفي مقدمتهم محمد مزغني، الأمين العام للاتحاد، ورينيه أميليكار رئيسة الاتحاد والمديرة العامة لشركة النقل العام في أوتاوا بكندا (OC Transpo). وتعتبر قمة UITP أكبر تجمع عالمي مخصص لموضوعات التنقل الحضري المستدام. وقد نظمت نسخة هذا العام تحت شعار «تنقل أفضل لمدن أفضل» وضمت القمة أكثر من 2500 مشارك و300 جهة عارضة من أكثر من 80 دولة، حيث تم استعراض أحدث الابتكارات والحلول في قطاع النقل العام، إلى جانب عقد جلسات حوارية وتفاعلية تناولت استراتيجيات التشغيل، والتنقل الذكي، والحلول الخضراء، والنماذج التشريعية والتنظيمية. وجاءت مشاركة KPTC بهدف تعزيز التعاون مع الجهات الدولية وتبادل الخبرات والمعرفة في مجالات تشغيل وإدارة أنظمة النقل. وقد عقد وفد الشركة اجتماعات رفيعة المستوى مع ممثلين عن هيئات النقل العام من دول مثل فرنسا، المملكة المتحدة، ألمانيا، هونغ كونغ، الصين، الإمارات العربية المتحدة، المملكة العربية السعودية، وغيرها. وخلال هذه اللقاءات، ناقش الوفد سبل تطوير العمليات التشغيلية، ورفع جودة الخدمة، وتحسين تجربة الركاب، وتحقيق الكفاءة التشغيلية، كما اطلع على تجارب استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في إدارة الأساطيل، وتحليل البيانات في اتخاذ القرار، واعتماد حلول صديقة للبيئة في التنقل.

«المهندسين»: توفير منصات للحوار وتبنّي حلول مبتكرة ومستدامة بقطاع الطاقة
«المهندسين»: توفير منصات للحوار وتبنّي حلول مبتكرة ومستدامة بقطاع الطاقة

الأنباء

timeمنذ 5 ساعات

  • الأنباء

«المهندسين»: توفير منصات للحوار وتبنّي حلول مبتكرة ومستدامة بقطاع الطاقة

في إطار جهودها المتواصلة لتعزيز الحوار والتعاون الدولي في مجالات الطاقة والاستدامة، استضافت جمعية المهندسين الكويتية الاثنين الماضي اجتماعا تنسيقيا جمع ممثلي السفارة الأميركية في الكويت وعددا من الخبراء والجهات الوطنية المعنية لبحث فرص إنشاء محطة للطاقة النووية السلمية باستخدام المفاعلات الصغيرة. وترأس الاجتماع عضو مجلس إدارة الجمعية م.حامد مهدي أبل، بحضور عضو مجلس الإدارة م.فيصل الكندري، وشارك فيه كل من المستشار الأول للتنافسية التجارية في مجال الطاقة النووية بوزارة الخارجية الأميركية جاستن بي. فريدمان، والمستشار الاقتصادي في سفارة الولايات المتحدة الأميركية بالكويت براد ستيلويل، ومن قسم الديبلوماسية العامة بالسفارة اختصاصية برامج التبادل الثقافي شيماء إبراهيم إلى جانب ممثلين من معهد الكويت للأبحاث العلمية ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي وجامعة عبدالله السالم. وفي مستهل اللقاء، رحب م.حامد أبل بالحضور، معربا عن شكره لتلبية الدعوة، ومؤكدا أن الاجتماع يأتي ضمن مبادرة مشتركة مع السفارة الأميركية تهدف إلى تبادل وجهات النظر والخبرات بشأن مستقبل الطاقة في دولة الكويت، مع التركيز على الطاقة النووية السلمية كخيار استراتيجي لتعزيز أمن الطاقة ودعم الأهداف البيئية والتنموية. وأوضح أبل أن جمعية المهندسين تحرص على توفير منصات للحوار البناء بين الخبراء المحليين والدوليين، من أجل مناقشة وتبني حلول مبتكرة ومستدامة بقطاع الطاقة، والمساهمة في تحقيق رؤية الكويت المستقبلية، لاسيما في ظل التحديات المناخية وتزايد الطلب على الطاقة. وذكر أن الاجتماع شهد مناقشات معمقة حول التحديات التقنية والتشريعية والبيئية المتعلقة باستخدام الطاقة النووية السلمية، مع استعراض لأفضل الممارسات العالمية، وبحث سبل التعاون البحثي والتقني بين الجانبين الكويتي والأميركي. من جانبه، قدم جاستن فريدمان عرضا حول جهود الإدارة الأميركية لتسريع تسويق تقنيات المفاعلات النووية السلمية المتقدمة، مشيرا إلى الفوائد المتوقعة من اعتماد المفاعلات النووية الصغيرة في إنتاج الكهرباء وتلبية الاحتياجات المستقبلية لدولة الكويت. كما أشار المستشار الاقتصادي براد ستيلويل إلى أهمية هذا النوع من التعاون بين البلدين في دعم التوجهات الاستراتيجية للطاقة المستدامة. وفي ختام اللقاء، أجاب الضيفان على استفسارات الحضور، وتم تكريمهما من قبل أعضاء مجلس إدارة الجمعية. وعبر أبل عن تقديره للسفارة الأميركية على ثقتها وتعاونها في عقد هذا اللقاء، مؤكدا أهمية تعزيز الشراكة المجتمعية بين الجانبين بما يخدم مصالح الكويت ومشاريعها المستقبلية، خصوصا في مجالات الطاقة النظيفة، ويعزز من مكانة الدولة كمركز إقليمي للطاقة والتكنولوجيا. كما أعرب عن أمله في أن تسهم النقاشات والحلول المطروحة خلال هذا اللقاء في تجاوز التحديات التي تعترض تطوير بدائل طاقة آمنة ومستدامة، وأن تواكب هذه الجهود التغيرات العالمية وتسهم في ترسيخ مكانة الكويت كوجهة إقليمية رائدة في مجالات الطاقة والتقنية.

السفير الإماراتي: مليار و117 مليون دينار حجم التبادل التجاري غير النفطي مع الكويت خلال الربع الأول من العام الحالي
السفير الإماراتي: مليار و117 مليون دينار حجم التبادل التجاري غير النفطي مع الكويت خلال الربع الأول من العام الحالي

الأنباء

timeمنذ 5 ساعات

  • الأنباء

السفير الإماراتي: مليار و117 مليون دينار حجم التبادل التجاري غير النفطي مع الكويت خلال الربع الأول من العام الحالي

شدد السفير الإماراتي لدى البلاد د.مطر النيادي على أهمية زيارة نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان إلى الكويت في مطلع يونيو الجاري «والتي شكلت محطة مهمة في مسار العلاقات الثنائية، وأسهمت في تعزيزها والارتقاء بها إلى آفاق أوسع من التعاون والتكامل، حيث شهدت توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مجالات متعددة، شملت الصحة، التعليم، النفط والغاز، القانون، الشؤون والتنمية الاجتماعية، الدبلوماسية، النقل البري وأصول الطرق، الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الكهرباء والمياه وطاقة المستقبل، مكافحة الاتجار بالبشر، حماية البيانات والمعلومات في المشاريع الأمنية، وتشجيع الاستثمار المباشر». وفي كلمة ألقاها خلال ملتقى جمع نخبة من ممثلي الشركات الإماراتية المستثمرة في الكويت، قال النيادي إن الملتقى يهدف إلى تعزيز التواصل المباشر، وبحث سبل دعم الشراكة الاقتصادية بين البلدين الشقيقين. وأضاف «يسرني أن أرحب بكم في هذا الملتقى الذي يجمع نخبة من ممثلي الشركات الإماراتية المستثمرة في الكويت الشقيقة، بهدف تعزيز التواصل المباشر، وبحث سبل دعم الشراكة الاقتصادية بين بلدينا الشقيقين». وأضاف أن «استثمارات الشركات الإماراتية تسهم في دفع عجلة التعاون الاقتصادي، وتعكس ثقة المستثمر الإماراتي في البيئة الاستثمارية الجاذبة بالكويت، وما توفره من بنية تحتية ومشروعات تنموية». وأشار إلى أن «بيانات الربع الأول من عام 2025 تظهر أن حجم التبادل التجاري غير النفطي بين دولة الإمارات والكويت بلغ نحو 13.4 مليار درهم (ما يعادل 1.117 مليار دينار كويتي)، مسجلا ارتفاعا بنسبة 9% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، وهو ما يعكس عمق العلاقات الاقتصادية المتنامية بين البلدين». وأكد السفير التزام السفارة بدعم جميع المبادرات والمشاريع الاستثمارية الإماراتية في الكويت، قائلا «نؤكد مجددا أننا شركاء وداعمون دائما لكل مبادرة أو مشروع استثماري إماراتي في الكويت الشقيقة، ونضع إمكاناتنا كافة في خدمة الشركات الوطنية، سواء من حيث التنسيق، أو المتابعة، أو تيسير التواصل مع الجهات المختصة». وأضاف: «كما نفتح الباب واسعا أمام أفكاركم ومقترحاتكم، ونثق بأن رؤيتكم تسهم في تطوير مناخ الاستثمار، ودفع علاقات التعاون نحو مستويات جديدة من التكامل». وختم النيادي كلمته، بإعلانه أن سفارة بلاده تستعد للاحتفال بعيد الاتحاد الرابع والخمسين لدولة الإمارات، مثمنا مساهمة الشركات الإماراتية المستثمرة في الكويت في دعم ورعاية هذه المناسبة الوطنية، التي تعد فرصة للتعبير عن الاعتزاز بالهوية الوطنية وتعكس الصورة الحضارية للدولة ومؤسساتها في الخارج. كما أعلن عن التحضير لإقامة النسخة الثانية من «معرض وملتقى الشركات الإماراتية في الكويت: استكشاف الفرص في السوق الكويتية» في أبريل 2026، بعد النجاح الكبير الذي حققته النسخة الأولى، التي شهدت توقيع اتفاقيات مهمة وأسهمت في توسيع حضور الشركات الإماراتية في السوق الكويتي. وفي تصريح على هامش الفعالية، أكد سفير دولة الإمارات على متانة العلاقات الاقتصادية بين البلدين الشقيقين، مشيرا إلى النمو المستمر في حجم التبادل التجاري والتعاون بين القطاعين الخاصين في الإمارات والكويت. وقال «سعيد بانعقاد هذا اللقاء السنوي للسنة الثالثة على التوالي، والذي يجسد حرصنا على تعزيز التواصل بين الشركات الإماراتية المتواجدة في السوق الكويتية، وتسليط الضوء على الفرص المتاحة فيها». وأشار إلى أن السوق الكويتية تعد سوقا واعدة، وتحظى باهتمام كبير من قبل الشركات الإماراتية، لافتا إلى حرص السفارة على تحفيز هذه الشركات لفتح مكاتب دائمة وزيادة صادراتها إلى الكويت، ما يعزز التكامل التجاري والاقتصادي بين البلدين. وأوضح أن البيانات الأولية تشير إلى نمو بنسبة 9% في حجم التبادل التجاري خلال الأشهر الأولى من عام 2025 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مؤكدا أن «هذا النمو يعكس الإمكانات الكبيرة الموجودة في أسواق البلدين، والفرص الواعدة المتاحة أمام الشركات». وأضاف «الشركات في الإمارات والكويت تمتلك خبرات واسعة ومنتجات عالية الجودة وخدمات متقدمة، والمسافة القريبة بين البلدين تسهم في توفير هذه المنتجات والخدمات بأسعار تنافسية تشجع المستهلكين». وتابع «دخلت اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي بين البلدين حيز التنفيذ في 13 مايو الماضي، بعد استكمال الإجراءات الدستورية، وهي خطوة مهمة لتشجيع الاستثمارات المتبادلة وحركة رؤوس الأموال، وتعزيز تواجد الشركات في كلا السوقين». وأكد النيادي تفاؤله بمستقبل العلاقات الاقتصادية، مشيرا إلى اهتمام متزايد من الشركات الإماراتية بدخول السوق الكويتية، في وقت تستضيف الإمارات استثمارات كويتية وشركات كبرى. وكشف عن تطلعات السفارة لتنظيم النسخة الثانية من معرض «استكشاف الفرص» المخصص للشركات الإماراتية في السوق الكويتية خلال العام المقبل، بعد نجاح النسخة الأولى العام الماضي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store