
مطار هيثرو يعود للعمل وسط اضطرابات واسعة في حركة الطيران بعد توقف دام 18 ساعة
استأنف مطار هيثرو في لندن عملياته، السبت، بعد توقف استمر 18 ساعة نتيجة حريق اندلع في محطة كهرباء فرعية تزود المطار بالطاقة، مما تسبب في حالة من الا
وأفادت وسائل إعلام بريطانية أن الحريق، الذي اندلع الجمعة، أدى إلى انقطاع الكهرباء عن المطار وأجزاء واسعة من العاصمة البريطانية، مما استدعى تعليق كافة الرحلات الجوية حفاظًا على سلامة الركاب والعاملين.
وأعلنت شركة "هيثرو إيربورت هولدينجز" أن المطار أُغلق كليًا إثر الحادث، فيما تمكنت فرق الإطفاء في لندن من السيطرة على النيران في محطة الكهرباء الواقعة في منطقة هايز بعد ساعات من اندلاعها.
وبحسب موقع "Flight Radar 24"، تأثرت أكثر من 1350 رحلة جوية من وإلى مطار هيثرو، الذي يُعد أكثر المطارات الأوروبية ازدحامًا، إذ سجل العام الماضي رقمًا قياسيًا بلغ 83.9 مليون مسافر، مع هبوط أو إقلاع طائرة كل 45 ثانية تقريبًا.
وأكد وزير الطاقة البريطاني، إد ميليباند، أن التحقيقات الأولية لا تشير إلى وجود شبهة جنائية، مرجّحًا أن الحريق ناتج عن "حادث عرضي"، لكنه أشار إلى أن الوقت لا يزال مبكرًا لتحديد الأسباب الدقيقة.
وأدى هذا التعطيل إلى فوضى في جداول الرحلات حول العالم، حيث ألغت شركات الطيران العالمية أو غيّرت مسار عدد كبير من رحلاتها المتجهة إلى هيثرو. فقد أعادت شركة طيران الهند رحلتها المتجهة إلى لندن إلى مومباي، وحولت رحلة أخرى من نيودلهي إلى فرانكفورت، فيما تم تعليق باقي الرحلات المقررة لهذا اليوم.
كما أعلن مطار سخيبول في أمستردام عن إلغاء نصف الرحلات المقررة بينه وبين مطار هيثرو. وأشار خبراء إلى أن مطارات لندن الأخرى، مثل جاتويك وستانستد، لا تملك القدرة الكافية لتعويض توقف هيثرو الذي يضم خمس صالات رئيسية ويستقبل طائرة كل دقيقة تقريبًا.
من جهتها، وصفت جوليا لو بيوسيد، المديرة التنفيذية لشركة "Advantage Travel Partnership"، الوضع في هيثرو بأنه "صعب للغاية"، مؤكدة أن الحادث سيؤثر سلبًا على حركة السفر خلال الأيام القادمة، خاصة وأن يوم الجمعة يُعد من أكثر الأيام ازدحامًا في قطاع الطيران.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلبريس
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- بلبريس
تقرير إخباري: لماذا تتفادى الطائرات سماء الجزائر؟
في خطوة تصعيدية غير مسبوقة، شهد الأسبوع الأول من شهر أبريل إعلان الجزائر عن إغلاق مجالها الجوي بشكل كامل أمام جميع الرحلات الجوية القادمة من وإلى جارتها مالي. هذا القرار، الذي جاء في خضم توتر متصاعد، عمّق الأزمة الدبلوماسية بين البلدين وأضاف تعقيداً جديداً للمشهد الجيوسياسي والأمني المضطرب في منطقة الساحل. وكانت وزارة الخارجية الجزائرية قد بررت هذا الإجراء في حينه بأنه جاء "رداً على الانتهاكات المتكررة للمجال الجوي الجزائري من قبل طائرات عسكرية مالية"، واصفة إياها بـ"تصعيد غير مبرر واستفزاز خطير يمس بسيادة الدولة الجزائرية". وسبق هذا القرار بأيام قليلة إعلان الجيش الجزائري عن إسقاط طائرة مسيّرة قال إنها اخترقت الأجواء الوطنية قادمة من مالي، وهو الادعاء الذي نفته السلطات المالية بشدة، مؤكدة أن الطائرة أُسقطت فوق أراضيها. ردود الفعل الدبلوماسية لم تتأخر؛ حيث أعلنت "دول تحالف الساحل" (مالي، النيجر، وبوركينا فاسو) استدعاء سفرائها من الجزائر للتشاور، منددة بالقرار الجزائري ومعتبرة إياه "إضراراً بالعلاقات الأخوية". كما وصفت التحالفات العسكرية في المنطقة الحادث بأنه "عدوان على السيادة المالية". وردت الجزائر على الفور بتطبيق مبدأ المعاملة بالمثل، فاستدعت سفيريها في باماكو ونيامي وأجلت إرسال سفيرها الجديد إلى واغادوغو. على الصعيد العملي، كان لهذا الإغلاق تأثير فوري ومباشر على حركة الطيران، حيث توقفت الرحلات التي كانت تسيرها الخطوط الجوية الجزائرية بين العاصمة الجزائرية وباماكو. كما أثار القرار قلقاً بشأن الرحلات الأخرى التي كانت تعبر الأجواء الجزائرية كنقطة وصل بين مالي ودول المغرب العربي وأوروبا. وتجدر الإشارة إلى أن هذا الإغلاق الرسمي جاء ليؤكد ويزيد من تعقيد مشهد جوي كان قد بدأ يتغير بالفعل. فكما رصدت "بلبريس" على منصة FlightRadar24 منذ مطلع أبريل، بدأت شركات طيران فرنسية كبرى، مثل Air France وCorsair، تتجنب بشكل متزايد الأجواء الجزائرية والمالية المتوترة، مفضلة التحليق عبر المجال الجوي المغربي الأكثر استقراراً للوصول إلى وجهاتها في غرب إفريقيا، مما أدى بالفعل إلى زيادة في مدة الرحلات وتكاليفها التشغيلية. وتعكس هذه التطورات المتسارعة تدهوراً حاداً في العلاقات بين الجزائر والسلطات الانتقالية في مالي، خاصة منذ انسحاب باماكو من اتفاق السلام الموقع عام 2015 برعاية جزائرية. وتتبادل العاصمتان الاتهامات؛ فالجزائر تتهم باماكو بتقويض المصالحة، بينما تتهم مالي الجزائر بدعم جماعات معارضة. ويزيد من تعقيد المشهد توجه مالي وحلفائها في الساحل نحو تعزيز التعاون العسكري مع روسيا وقطع العلاقات مع فرنسا والغرب، وهو ما تعتبره الجزائر تهديداً لتوازنات المنطقة. ويجمع المراقبون على أن المنطقة تشهد أخطر أزمة دبلوماسية بين الجزائر ومالي منذ عقود، تكشف عن تحولات استراتيجية عميقة في منطقة الساحل. ويبقى الباب مفتوحاً على كل الاحتمالات، بين التهدئة والتصعيد، في ظل غياب قنوات حوار واضحة، ومخاوف جدية من أن يؤدي هذا التدهور إلى مزيد من الانفلات الأمني في منطقة تعاني أصلاً من الهشاشة والتهديدات المتعددة.


هبة بريس
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- هبة بريس
بسبب الأزمة الدبلوماسية.. شركات طيران فرنسية تتجنب الأجواء الجزائرية لصالح المغرب
هبة بريس في تطور جديد يعكس تصاعد التوترات بين الجزائر وعدد من الدول، بدأت بعض الشركات الكبرى للطيران الفرنسي في تعديل مسارات رحلاتها إلى القارة الإفريقية، حيث أصبح تجنب الأجواء الجزائرية والتحليق عبر المجال الجوي المغربي خيارًا مفضلًا. وتأتي هذه التعديلات في ظل توتر سياسي ودبلوماسي متصاعد بين الجزائر وبعض العواصم الإفريقية والإقليمية. الابتعاد عن الأجواء الجزائرية ووفقًا لبيانات تم نشرها على منصات مراقبة الطيران في الوقت الفعلي مثل Flightradar24 وFlightaware، قررت شركتا إير فرانس وكورساير إجراء تغييرات كبيرة على مسارات رحلاتهما المتجهة إلى دول غرب إفريقيا، مثل أبيدجان، لاغوس وكوناكري، مع الابتعاد عن الأجواء الجزائرية لصالح المرور عبر المغرب. ومن أبرز التعديلات التي تم رصدها كانت في رحلة إير فرانس AF706 القادمة من مطار شارل دوغول في باريس والمتجهة إلى أبيدجان، حيث حلّقت في 8 أبريل 2025 عبر الأجواء المغربية بدلاً من الجزائر، مما يعكس تحولًا استراتيجيًا في مسار الشركة. ولم تكن 'إير فرانس' الوحيدة في هذا التوجه، فقد اتبعت شركة كورساير نفس النهج، حيث عدلت هي الأخرى مسار رحلتها CRL984 بين 7 و8 أبريل لتتجنب المجال الجوي الجزائري. التوترات السياسية وتتزامن هذه التغييرات مع تزايد التوترات السياسية بين الجزائر والدول المجاورة لها، خاصة المغرب ودول الساحل. ورغم عدم تقديم أي تفسيرات رسمية من الجزائر أو شركات الطيران الفرنسية حول الأسباب التقنية أو الأمنية وراء هذه التعديلات، فإن غياب التوضيح يعزز من فرضية أن هذا التغيير مرتبط بالسياق السياسي أكثر من كونه قرارًا لوجستيًا أو تقنيًا. وتعكس هذه التحولات أيضًا تحولًا في الاستراتيجية الجوية، حيث يظهر المغرب كممر جوي أكثر أمانًا لشركات الطيران الأوروبية، مما قد يؤدي إلى تراجع دور الجزائر كمركز جوي إقليمي. صورة الجزائر السيئة وفي حال توسع المقاطعة الجوية لتشمل شركات دولية أخرى، فقد يؤثر ذلك على صورة الجزائر وعلاقاتها مع شركات الطيران العالمية. وتثير هذه التحركات تساؤلات حول تأثيرها على التعاون الجوي بين الجزائر وفرنسا، خاصة وأن العلاقات بين البلدين شهدت توترًا ملحوظًا في الآونة الأخيرة. وتعد هذه التعديلات خطوة مهمة في سياق الأزمة السياسية بين البلدين، التي وصلت إلى مرحلة خطيرة بعد فشل جهود التواصل بين الرئيسين إيمانويل ماكرون وعبد المجيد تبون.


أريفينو.نت
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- أريفينو.نت
هذه الشركة الفرنسية العملاقة تحول نشاطها من الجزائر الى المغرب؟
شهدت حركة الطيران المنطلقة من فرنسا نحو القارة الأفريقية تطورًا مثيرًا للاهتمام في مساراتها الجوية. باتت شركات الطيران الفرنسية تفضل حاليًا عبور المجال الجوي المغربي عوضًا عن الجزائري، الذي كان الخيار التقليدي في السابق. وتكشف منصات تتبع حركة الطيران مثل Flightradar24 و Flightaware أن شركتي الطيران الفرنسيتيَن، الخطوط الجوية الفرنسية (Air France) وكورسير (Corsair)، قد شرعتا في تعديل مسارات رحلاتهما إلى عدة وجهات أفريقية، مُستبعدتين العبور عبر الأجواء الجزائرية من خططهما. على سبيل المثال، أُعيدت جدولة رحلة الخطوط الجوية الفرنسية رقم AF706 التي تُقلع من مطار شارل ديغول في باريس متجهة نحو أبيدجان في ساحل العاج، لتتفادى المجال الجزائري، وتعبر بدلاً منه فوق الأجواء المغربية. وفي الثامن من أبريل عام 2025، قامت طائرة إيرباص A350-900 تابعة للشركة بتغيير طريقها المعتاد لتتحول نحو المغرب. وبالمثل، عدلت شركة كورسير مسار رحلتها رقم CRL984 في الفترة بين السابع والثامن من أبريل، لتتجنب أيضا المجال الجوي الجزائري وتحلق فوق المغرب. إقرأ ايضاً ويبدو أن هذا التحول لا يقتصر على هذه الوجهات بعينها، بل يمتد ليشمل الرحلات المتجهة إلى مدن أفريقية مثل لاغوس في نيجيريا وكوناكري في غينيا، بالإضافة إلى العديد من الرحلات الأخرى التابعة لنفس شركات الطيران الفرنسية. يثير هذا التغير في المسارات الكثير من التساؤلات حول أسبابه، ويربطه البعض بالتوترات الدبلوماسية والسياسية المتصاعدة بين الجزائر وعدد من العواصم الإقليمية المجاورة، وأبرزها الرباط وباماكو.