logo
الأنهار "تفيض بالسموم".. ميسان ضحية التلوث وانخفاض مناسيب المياه

الأنهار "تفيض بالسموم".. ميسان ضحية التلوث وانخفاض مناسيب المياه

شفق نيوز٠٩-٠٥-٢٠٢٥

شفق نيوز/ يتعرض الاهالي في محافظة ميسان الى مخاطر عديدة، تبدأ من جفاف الاهوار مرورا بالابار النفطية وتلوث المياه الذي لا تصلح للسقي والاستخدام البشري.
وعلى الرغم من الاطلاقات المائية الاخيرة لوزارة الموارد المائية، الا ان ذلك وفق معنيين، لايعد الا حلا مؤقتاً، وان مشكلة الجفاف والتلوث لا تزال قائمة.
انهار ملوثة
وبهذا الصدد قال منتظر السيد نور مستشار لجنة الخدمات العامة في مجلس محافظة ميسان في حديثه لوكالة شفق نيوز، إن "وضع المياه بشكل عام خلال المدة الماضية سيء للغاية بسبب قلة الاطلاقات في عمود نهر دجلة الذي يمر بمحافظة ميسان وكثرة الملوثات التي تأتي من بعض محطات الصرف الصحي التي تُلقى دون معالجة في مجرى النهر، اضافة الى مياه بعض المبازل الزراعية التي تحتوي على مركبات الأسمدة الكيميائية التي ترفع من نسب بعض الأيونات الملوثة للماء الى جانب تصريف مياه بحيرات الأسماك الحاوية على الأملاح ومخلفات العلف البروتيني التي تزيد من معدلات تعكر الماء وتسبب انواعاً متعددة من الطحالب".
وأضاف في حديث لوكالة شفق نيوز، انه "تم تحديد ستة انواع من الطحالب في مياه نهر دجلة بضمنها الطحالب الخضر المزرقة التي تفرز السموم في الماء، فضلا عن الطحالب الخيطية التي تسبب تعطل الفلاتر المنزلية".
واشار الى ان "معدلات المواد الصلبة الذائبة في الماء والتي تعرف ب TDS مرتفعة خصوصاً في الأنهر الفرعية، اذ وصل أعلاها إلى نحو 4000 ملغم/ لتر في نهر المشرح، اما بقية الأنهر فلم تقل معدلاتها عن 2500 ملغم/ لتر كما هو الحال في ناحية السلام و قضاء الميمونة، في حين أن المعدل الطبيعي كحد أعلى يفترض أن يكون أقل من 1000 ملغم/لتر".
وأوضح السيد نور، أن "إحصائيات الجهاز المركزي اشارت إلى أن نسبة فشل الفحص، وان مجمعات الماء لم تظهر معالجة حقيقية وكأنها لم تعالج شيئا سوى الضخ من النهر إلى منازل المواطنين".
ولفت الى ان "المياه المجهزة لمنازل المواطنين تجاوزت المحددات النافذة ما يجعلها غير صالحة للشرب، ووصل الحال في قرى اذناب الأنهر الفرعية انها اصبحت غير صالحة حتى لسقي الحيوانات بعد ارتفاع نسب الملوحة فيها إلى أكثر من 4 الاف ملغم/ لتر، لذا لجأ المواطنون لسقي مواشيهم بشراء ماء الـRO".
واعتبر نور، ان "مسؤولية تلوث المياه مسؤولية مشتركة بين الحكومة بمختلف مؤسساتها والمواطنين وخاصة المزارعين وأصحاب بحيرات الأسماك، فضلا عن بعض المؤسسات الحكومية، إذ لا توجد في جميع المستشفيات بمحافظة ميسان محطات معالجة لمياه الصرف الصحي، وتلقي هذه المستشفيات مياهها، فشبكة الصرف دون معالجة".
ولفت إلى، ان "الإطلاقات المائية الأخيرة التي تسببت بارتفاع مناسيب نهر دجلة في ميسان جاءت لدفع اللسان الملحي في شط العرب بمحافظة البصرة وليست لمعالجة التلوث بمحافظة ميسان، وان ارتفاع المناسيب حصل في مجرى النهر الرئيسي فقط وتم تصريف كميات قليلة باتجاه الأنهر الفرعية والاهوار، اما الانهار الفرعية فلا زالت تعاني من زيادة التلوث وخاصة في قضاء الميمونة والسلام بسبب ما يتم تصريفه من مياه المجاري إلى النهر دون معالجة من محطة مجاري البتيرة".
وكشف المسؤول المحلي عن "وجود 8 محطات للصرف الصحي في عموم المحافظة، 5 منها تلقي مياهها في مجاري الانهار دون معالجة، وهذه المحطات هي: محطة البتيرة وقلعة صالح الأولى، والثانية، و محطة العزير ومحطة طريق عمارة- كحلاء، ولا توجد حتى الان معالجات واضحة من الحكومة المحلية"، موضحا ان "بغداد تعد الملوث الأكبر لمياه دجلة حيث تلقي نحو 700 ألف متر مكعب يوميا من مياه الصرف الصحي غير المعالجة في النهر ، كما تلقى مجاري ناحية الشيخ سعد بمحافظة واسط أيضاً كميات من مياه الصرف الصحي في نهر دجلة دون معالجة، إلا أن الأخطر هو مياه الصرف الصحي غير المعالجة التي تلقيها المستشفيات بمحافظات بغداد وواسط وميسان".
اللسان الملحي يتمدد
بدوره أوضح الخبير البيئي احمد صالح نعمة في حديثه للوكالة، انه "منذ 4 أيام فقط أطلقت وزارة الموارد المائية موجات مائية كبيرة من سدة الكوت باتجاه البصرة مرورا بمحافظة ميسان لسد اللسان الملحي وتعويض النقص الحاصل في المياه، وستستمر هذه الاطلاقات عشرة أيام لدفع اللسان الملحي بشط العرب".
ولفت نعمة الى ان "هذا الاجراء هو وقتي، والحل الأمثل هو تدارك الوضع المائي بالاتفاق العاجل مع تركيا"، منوها الى ان "النقص الحاصل بالمياه أدى الى ارتفاع التراكيز الملحية نتيجة إلقاء مخلفات وزارة البلديات بمياه الصرف الصحي التي تزيد من التلوث".
وأوضح أن "الخزين الستراتيجي متدهور جداً والمياه لا تكفي للصيف الا للزراعة وستكون البيئة والاهوار اول ما يضحى به في ظل أزمة المياه'.
وتعد محافظة ميسان من المحافظات الجنوبية التي تعتمد على الزراعة وتربية الأسماك والمواشي كمصدر أساسي للعيش خاصة، في اقضية ونواحي المحافظة، وان شحة المياه وجفاف الأنهار له تاثير كبير على الاوضاع المعيشية للمواطنين وعلى اقتصاد المحافظة بشكل عام.
وبهذا الصدد قال المواطن الميساني مهدي الساعدي، ان "الماء الذي يصل لمنازلنا غير صالح لا للشرب ولا الاستحمام، وتسبب بالكثير من المشكلات الصحية، ومنها تساقط الشعر وانتشار الأمراض، لذا استعاض ابناء مدينة العمارة عن هذه المياه بشراء ماء RO".
المواطنون يستعينون بمياه RO
واشار الى انه "بسبب شحة المياه، فقد انتشرت عربات بيع الماء في جميع محافظة ميسان، وأن الوضع يزداد سوءاً في اقضية ونواحي المحافظة.
اما المواطن باسم كريم من أهالي العزير، قال انه "على الرغم من الاطلاقات المائية التي شهدتها انهار المحافظة مؤخرا، لكن مشكلة التلوث لا زالت قائمة وازدادت في بعض الأنهر بسبب ارتفاع مناسيب مياه الأنهار لتصل الى اكتافه وجرف النفايات الموجودة على الضفاف بكثرة والتي لم تجد اي حل".
من جهته قال أستاذ التلوث البيئي في كلية العلوم بجامعة ميسان الدكتور صالح حسن جزاع، انه "لا فائدة من نسب الاطلاقات المائية، لانها تخفف التلوث لكنها لا تقضي عليه بشكل تام مادامت مصادر التلوث مستمرة بإطلاق مخلفاتها إلى الأنهار والجداول".
ويضيف في تصريح خاص لوكالة شفق نيوز، ان "الحلول تتلخص بإيقاف تدفق الملوثات من المصانع والمعامل والمستشفيات ومياه الصرف الصحي المنزلي والزراعي او معالجتها قبل اطلاقها للانهار".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تطور تقني يبشر بمعالجة أمراض النخاع الشوكي
تطور تقني يبشر بمعالجة أمراض النخاع الشوكي

شفق نيوز

timeمنذ 15 ساعات

  • شفق نيوز

تطور تقني يبشر بمعالجة أمراض النخاع الشوكي

شفق نيوز/ أعلن باحثو المركز الطبي بجامعة تكساس ساوثويسترن، عن تطوير شبكة أقطاب كهربائية توضع على ظهر المرضى لخلق تحفيز كهربائي منخفض الجهد عبر الجلد يعدّل نشاط الخلايا العصبية في النخاع الشوكي مؤقتا. ‎وأظهرت دراسة أعدها الباحثون، أن هذه التقنية غير الجراحية قد تفتح آفاقا لعلاج الألم والتشنج والشلل، خصوصا لدى المصابين بإصابات النخاع الشوكي والسكتات الدماغية. ‎وأوضح قائد الدراسة، الدكتور ياسين ضاهر، أستاذ الطب الفيزيائي وإعادة التأهيل، بالتعاون مع هيونغتايك "توني" كيم، طالب الدراسات العليا، أن القدرة على تعديل دوائر النخاع الشوكي بطريقة غير جراحية تمثل بديلا واعدا للمرضى الذين لا يرغبون أو لا يستطيعون الخضوع لعمليات التحفيز الجراحي التقليدية. ‎وعلى مدار العقد الماضي، أثبتت الأجهزة المزروعة لتحفيز النخاع الشوكي فعاليتها في استعادة القدرة على الوقوف والمشي لدى المصابين بقطع النخاع. لكنها تنطوي على مخاطر جراحية ومضاعفات تستدعي فترة نقاهة طويلة. ‎لذا، بحث الفريق عن بدائل غير جراحية تعتمد على أقطاب كهربائية توضع على الجلد، إلا أن المحاولات السابقة باستخدام وسادات كبيرة لم تكن فعالة بسبب انتشار التيار على مساحة واسعة من الظهر. ‎ولتجاوز هذه العقبة، طور فريق البحث شبكة أقطاب كهربائية مكونة من 8 أزواج من الأقطاب الموجبة والسالبة، مرتبة على ركيزة لاصقة صغيرة ومتوافقة حيويا، تتيح توجيه التيار الكهربائي بدقة سواء بشكل عرضي أو قطري عبر الحبل الشوكي في المنطقة القطنية الصدرية.

كافحت الأمية وأصبحت معلمة بقريتها.. "وجدان" فتاة عراقية تحلم بكرسي متحرك
كافحت الأمية وأصبحت معلمة بقريتها.. "وجدان" فتاة عراقية تحلم بكرسي متحرك

شفق نيوز

timeمنذ 2 أيام

  • شفق نيوز

كافحت الأمية وأصبحت معلمة بقريتها.. "وجدان" فتاة عراقية تحلم بكرسي متحرك

شفق نيوز/ في قضاء الشطرة باقصى جنوب مدينة الناصرية، تقبع قرية آل ملال، حيث تنعدم هناك معظم الخدمات الأساسية بما فيها التعليم والصحة والماء الصالح للشرب وغير ذلك من ضروريات الحياة، خرجت الشابة وجدان حسن، لتكافح الأمية الشائعة بتلك المنطقة التي تعاني الفقر والحرمان. ولم تدخل وجدان مدرسة ابتدائية ولم تتعلم القراءة والكتابة، وذلك لسببين، الأول تمثل بإعاقتها، والثاني هو الأعباء والأعمال التي يتكفل بها الأطفال الصغار بمساعدة ذويهم في الزراعة ورعي المواشي والأغنام، ولذا تعد المدارس والتعليم ضرباً من الرفاهية في منطقة يعيش سكانها ظروفا حياتية قاسية. وفي مقابل هذا الواقع المرير، ثمة عائلات في هذا القضاء وقرية آل ملال، حرصت على تعليم أبنائها في المدرسة الابتدائية الوحيدة الموجودة بأطراف المنطقة، إلا أن وجدان لم يسعفها الحظ في دخول هذه المدرسة وتعلم القراءة والكتابة فيها بسبب عوقها المبكر. وعلى الرغم من الأوضاع الإنسانية المزرية التي تعيشها هذه الفتاة، إلا أن ثمة انتفاضة في أعماقها تشدها بقوة نحو التعليم وتحقيق حلم وحيد يراود مخيلتها باستمرار في أن تصبح معلمة ذات يوم. وتقول وجدان في حديث لوكالة شفق نيوز، انها كانت تنتظر عودة الأطفال من المدرسة لتجلس معهم وتسألهم عما تعلموه في ذلك اليوم، وتسأل عن الأحرف وأسمائها. وتضيف: "كنت أتابع الدروس أولاً بأول من خلال الأطفال، وأكتب معهم الواجب المدرسي، وتعلمت منهم الحروف الأبجدية وطريقة نطقها وكتابتها، حتى أتقنت القراءة والكتابة". ولم تكن وجدان في البدء تعاني من عوق ولادي، فقد ولدت بشكل طبيعي، إلا أن عدم تلقيها اللقاحات التي تعطى للأطفال حديثي الولادة ضمن جداول زمنية محددة، وعدم توفر مستوصف صحي في المنطقة كان السبب في إصابتها بشلل الأطفال، ما أدى إلى إصابة أطرافها السفلى وجعلها غير قادرة على الحركة وأصبحت مقعدة في المنزل. وحالت هذه الإعاقة عن تحقيق حلمها الطفولي في دخول المدرسة لتصبح معلمة كما كانت تحلم دائماً. ومع كل هذه المعاناة لم تستسلم وجدان للأمية، فقد واصلت الدراسة والتعلم مع الأطفال الصغار من ذويها وأقاربها بتلك المنطقة القصية. تؤكد وجدان، أنها واظبت على التعليم حتى أصبحت تتقن اللغة العربية وقواعدها ضمن المواد الدراسية المنصوصة في كتب الصفوف الابتدائية، كما أتقنت مواد اللغة الانجليزية في المناهج المدرسية للصف السادس الابتدائي. وتشير إلى أنها وبسبب اتقانها التام للمناهج المدرسية للصفوف الابتدائية وخاصة اللغتين العربية والانكليزية، تحرك حلم المعلمة القديم بداخلها، وأصبحت تعلم أطفال القرية مادتي اللغة العربية والإنجليزية. واعتاد التلاميذ عصر كل يوم الذهاب إلى بيت وجدان مصطحبين كتبهم وأقلامهم، ليستمعوا إلى شرح "المعلمة" وجدان التي لا تفتأ تسهب في التوضيح وضرب الأمثلة لتتأكد أن الجميع فهم الدرس، ولا تتركهم يخرجون دون أن تتأكد من استيعابهم الجيد للدرس. ولم يسمح الوضع المادي لعائلة وجدان، بعرضها على طبيب متخصص أو إجراء عملية جراحية أن تطلب الأمر، لذا بقيت مقعدة وتدرس الأطفال وهي مستلقية في السرير. ويغيب مشهد الطبيعة في قرية آل ملال عن ناظري هذه الفتاة العشرينية، لأنها ببساطة لا تستطيع مغادرة غرفتها الصغيرة، فيما يحرك الأطفال الذين يقصدونها من أجل تعلم الدروس الحياة بداخلها. أفق الحياة الواسع والأحلام الإنسانية العريضة تلاشت جميعها من هذه الفتاة، ولم تعد تطمح إلا بكرسي متحرك تتمكن من خلاله الجلوس والخروج إلى العالم الخارجي علها تشعر بشئ من جمال الطبيعة. تشير وجدان، إلى أن "الوضع المادي لأسرتي لا يسمح بشراء كرسي متحرك لي، يساعدني في الجلوس والتنقل، وأنا بأمس الحاجة إلى هذا الكرسي الذي قد يساعدني على مغادرة غرفتي والتجول في القرية". قد لا تكون وجدان الحالة الانسانية الوحيدة التي بحاجة إلى الدعم والمساعدة، بيد أن خصوصية حالتها وأوضاع أسرتها، تدعو بشدة الجهات المعنية للوقوف موقفاً ايجابياً من هذه الفتاة التي لا تزال بعنفوان الشباب الذي يتدفق داخلها بقوة.

بعد سنوات قليلة.. دواء من تصميم "الذكاء الاصطناعي" في صيدليات العالم
بعد سنوات قليلة.. دواء من تصميم "الذكاء الاصطناعي" في صيدليات العالم

شفق نيوز

timeمنذ 3 أيام

  • شفق نيوز

بعد سنوات قليلة.. دواء من تصميم "الذكاء الاصطناعي" في صيدليات العالم

شفق نيوز/ كشف الرئيس التنفيذي لشركة "إنسيليكو ميدسن"، أليكس زافورونكوف، يوم الجمعة، أن يشهد العالم أول دواء مطوّر بالكامل بواسطة الذكاء الاصطناعي في غضون خمس إلى ست سنوات فقط، مؤكداً أن شركته تسابق الزمن لتحقيق هذا السبق العلمي. وأشار زافورونكوف، وفي مقابلة مع تلفزيون "بلومبرغ"، إلى أن "إنسيليكو" تدير حالياً أكثر من 40 مشروعاً داخلياً لتطوير أدوية بمساعدة الذكاء الاصطناعي، في محاولة لتسريع الاكتشافات الطبية وتقليل الكلفة والزمن المرتبطين عادة بتطوير العلاجات التقليدية. وبينما لا تزال الصناعة الدوائية في طور اختبار الذكاء الاصطناعي في مراحل محددة فقط من البحث، تتفرد "إنسيليكو" بدمج هذه التقنية في جميع المراحل، بدءًا من صياغة فرضيات علمية، مروراً بتصميم التركيبات الدوائية، وحتى إنتاج مركبات قابلة للاختبار البشري. وقد دخلت شركات كبرى مثل "تاكيدا" اليابانية على خط التجارب المتقدمة، حيث تقترب من الانتهاء من تجارب سريرية لعلاج الصدفية تم اختياره اعتماداً على الذكاء الاصطناعي، ما يشير إلى تحول حقيقي في طريقة تطوير الأدوية عالمياً. وتوسّعت عمليات "إنسيليكو" بين الولايات المتحدة والصين وكندا والشرق الأوسط، وقد رفعت مؤخراً تقييمها السوقي إلى أكثر من مليار دولار بعد جولة تمويل خاصة، مع إعادة تقديم طلب إدراجها في بورصة هونغ كونغ.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store