
بعد إعلان مؤسسة حكومية وفاته.. الرئيس المصري يطمئن على صحة فنان شهير
تابعوا عكاظ على
أجرى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً بالفنان القدير عبدالرحمن أبو زهرة للاطمئنان على صحته، في خطوة أعادت البهجة إلى قلب الفنان الكبير وعائلته.
جاءت المبادرة بعد أزمة صادمة تعرض لها أبو زهرة مع مؤسسة حكومية، أعلنت وفاته رسمياً في خطأ إداري غير مسبوق.
وكشف أحمد أبو زهرة، نجل الفنان الكبير، عن تفاصيل الاتصال الهاتفي الذي أجراه الرئيس السيسي مع والده، معبراً عن امتنانه العميق لهذه اللفتة. وفي منشور عبر حسابه على فيسبوك، كتب أحمد: «نيابة عن عائلتي، أتقدم بخالص الشكر والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي على اهتمامه الدائم بصحة والدي، وهذه المكالمة كانت بمثابة دفعة معنوية كبيرة، أكدت له أنه ليس منسياً، بل في قلب رأس الدولة رغم انشغالاته الكبيرة».
وأضاف أن هذه اللحظات أعادت الأمل لوالده، مشيراً إلى أن الرئيس يتابع حالته الصحية بشكل دوري، في بادرة تعكس تقديراً خاصاً لرموز الفن المصري.
وقبل أيام، فوجئت عائلة أبو زهرة بقرار صادم من هيئة المعاشات، أوقفت بموجبه معاش الفنان الكبير بعد تلقيها إخطاراً من الأحوال المدنية يفيد بوفاته.
وفي منشور غاضب، عبّر أحمد عن استيائه من هذا الخطأ الجسيم، قائلاً: «لقد اعتدنا الشائعات عن وفاة والدي على مواقع التواصل، لكن أن تصدر مؤسسة حكومية قراراً رسمياً بوفاته، فهذه صدمة لا تُوصف».
أخبار ذات صلة
وأوضح أن الهيئة طالبت بإثبات أن والده على قيد الحياة، إما بحضوره شخصياً رغم حالته الصحية المتدهورة، أو بزيارة مندوب لمنزله، وهو ما رفضته العائلة بشدة.
وتساءل أحمد: إذا كان هذا يحدث مع فنان بحجم عبدالرحمن أبو زهرة، فكيف هو حال المواطن العادي الذي لا صوت له؟.
ويعاني الفنان عبدالرحمن أبو زهرة، أحد أعمدة الدراما المصرية، من تدهور صحي خلال الفترة الأخيرة، مما جعله عرضة لشائعات متكررة عن وفاته أو إصابته بأمراض خطيرة مثل ألزهايمر، وهي شائعات نفاها نجله مراراً.
ورغم هذه التحديات، يحرص أبو زهرة على قضاء أيامه في هدوء، بعيداً عن الضجيج، لكنه لم يتوقع أن يواجه أزمة «الوفاة الرسمية» التي أثارت استياء عائلته.
وأكد أحمد أبو زهرة أن عائلته لن تتهاون في مواجهة هذا الخطأ الإداري، مشدداً على ضرورة احترام مكانة والده الفنية والإنسانية، مضيفاً: «والدي يستحق أن يعيش أيامه الأخيرة بسلام، لا أن يُطالب بإثبات أنه حي». ودعا إلى تحسين الإجراءات الإدارية لضمان عدم تكرار مثل هذه الأخطاء، خصوصا مع كبار السن والشخصيات العامة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
«رد فعل صنعَ أيقونة».. كيف ألهمت لحظة ولي العهد الملاعب والقلوب في عام التأثير؟
في لحظة تاريخية تحول رد فعل عفوي من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – إلى أيقونة عالمية تختصر معاني التأثير الحقيقي، لتتجاوز الحدود الجغرافية وتستقر في قلوب الشعوب، بل وتجد صداها حتى في ملاعب كرة القدم. جاءت هذه اللحظة المؤثرة عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب رفع العقوبات عن سورية، بناءً على طلب مباشر من سمو ولي العهد، حيث بادر سموه بتحية مميزة للرئيس الأمريكي شكراً على استجابته، في موقف لامس مشاعر الملايين، خاصة في الشارع السوري، الذي خرج محتفياً بهذه المبادرة رافعاً أعلام المملكة، ومجسداً مشاعر الامتنان عبر تقليد «رد الفعل العفوي» لسمو ولي العهد. اللافت أن هذا التأثير لم يقتصر على الشعوب، بل امتد ليصل إلى الملاعب السعودية، وتحديداً دوري روشن، الذي شهد في جولته الثانية والثلاثين تكرار الاحتفالية الشهيرة من قِبل عدد من نجوم الأندية، ليعكسوا بذلك حضور ولي العهد الرمزي حتى في تفاصيل الفرح الرياضي. فقد احتفل نجما الأهلي فراس البريكان وسميحان النابت على طريقة ولي العهد بعد تسجيلهما في مرمى الخلود، كما فعل اللاعب سالم الدوسري عقب هدفه في شباك الفتح، وشاركهما المشهد لاعب الاتحاد عبدالرحمن العبود خلال ليلة تتويج فريقه باللقب. حتى اللاعب الأجنبي «مينساه» من فريق الرياض، كان أول محترف غير سعودي يبادر إلى تقليد رد الفعل ذاته خلال مواجهة الشباب، في مشهد يعكس عمق التأثير وسرعة انتشاره. أخبار ذات صلة ولم يكن هذا المشهد الرياضي المنعكس سوى امتداد لحالة وجدانية تعيشها المملكة في عام أُطلق عليه رسمياً من قِبل وزارة الإعلام، وعبر ملتقى صناع التأثير (IMPAQ)، «عام التأثير»، كما وصفه معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان الدوسري، مؤكداً أنه العنوان الأقرب للواقع السعودي، حيث تقود المملكة مسيرة تغيير شاملة بقيادة ملهمة ورؤية طموحة وشعب مخلص يعتز بهويته وتاريخه وشغوف بصناعة الفارق. لقد أثبت رد فعل سمو ولي العهد أن التأثير لا يُصنع فقط عبر الكلمات أو السياسات، بل في التفاصيل الصادقة والعفوية التي تنبع من قائد يرى في الإنسان محوراً لكل ما يتحقق. وفي عام التأثير، أصبحت هذه الأيقونة تجسيداً حياً لروح القيادة السعودية.. قيادة تصنع الفرق.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
كثرةُ حفلات النجاح والتخرُّج تُرهق كاهل الأُسر.. تبدأ من رياض الأطفال حتى الدراسات العليا!
في هذه الأيام انتشرت ظاهرة حفلات النجاح والتخرج في جميع مراحل التعليم، ابتداء من رياض الأطفال حتى طلاب الجامعات والدراسات العليا. وتنوَّعت تلك الحفلات في أشكالها، والتجهيزات المصاحبة لها، وأماكن إقامتها؛ ما تسبّب في بروز مظاهر سلبية؛ تضرَّر منها الأفراد والأُسر والمجتمعات. وحول احتفالات النجاح والتخرج تستضيف "سبق" عددًا من المهتمين وأولياء الأمور؛ لتسليط الضوء على إيجابيات وسلبيات هذه الظاهرة. في البداية، التقينا الاستشاري النفسي وأستاذ علم النفس، الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز المناحي، الذي قال: لا شك أن إنهاء الطلاب والطالبات العام الدراسي بنجاح، وحصول بعضهم على شهادة التخرج، أمرٌ يشترك في الفرح به الطالب وأهله وزملاؤه ومحبوه؛ لأن ذلك يُمثل نهاية مرحلة التعب والسهر والبذل، ويُمهّد للانتقال إلى مرحلة جديدة، يجني فيها ثمرة تعبه. وأضاف: لهذا فالفرح والابتهاج بهذا التخرج أمرٌ فطري، ينسجم مع طبيعة النفس الإنسانية بصفة عامة. وإذا ارتقت هذه النفس، وعمرت بالإيمان، قرنت هذا الفرح بشيء آخر عظيم، هو الشعور بالنعمة، وشكر المُنعم سبحانه، وإدراك أن الفضل بيده -عز وجل-؛ فهو الموفق والمُعين، ولولاه ما كان الإنسان ولا نجاحه ولا اجتهاده. عمل مذموم وسلوك سلبي وتابع: لكن قد يتحول هذا الفرح المشروع إلى عمل ممنوع، وسلوك سلبي؛ يضر بالأسرة والمجتمع، إذا تجاوز الحد، ووصل إلى حد الإسراف والتبذير في الاحتفال، والمبالغة في التجهيزات والمآكل والملابس، وبخاصة عند الطالبات؛ إذ يُجعل لحفل التخرج لباس مُعيَّن، تُكلَّف الأسرة بشرائه، ومصيره غالبًا الرمي والإتلاف. وأردف: قد يتجاوز الأمر ذلك إلى استئجار قاعات أو استراحات لإقامة حفلات التخرج فيها، وما يصاحب ذلك من ترتيبات وإجراءات، تُكلِّف مبالغ مالية باهظة؛ فهذا مبلغ لاستئجار القاعة، وآخر لمصمم أو مصممة الحفل، وثالث ربما لاستئجار الخدم، ورابع للهدايا والجوائز، وخامس للورود والحلويات، وسادس للأطعمة والأكلات والمشروبات.. وغير ذلك من صور الإسراف المذموم والتبذير الممنوع. وتابع: حفلات النجاح والتخرج لم تعد قاصرة على مرحلة مُعيَّنة، بل تبدأ -من غير مبالغة- مع الإنسان من مرحلة رياض الأطفال إلى المرحلة الجامعية، أو ما بعدها. وأضاف: حفلة للتخرج من الروضة، وحفلة للنجاح في الصف الأول الابتدائي، وحفلة في العام الذي يليه للتخرج من الصف الثاني.. وهكذا في كل صف ومرحلة، سواء من جانب الأبناء أو البنات؛ ما يزيد معاناة الأسرة، ويثقل كاهلها، إضافة إلى ما يصاحب كل احتفال من بذخ وإسراف. معلمة: الحفلات إيجابية وتدعيمٌ.. ولكن بهذا الشرط وأكدت المعلمة حصة المحمد أن هناك إيجابيات لتلك الحفلات إذا تمت مراعاة قواعد مُعيَّنة، لا تخرج عن الإطار المسموح به اجتماعيًّا واقتصاديًّا.. وقالت: يسعد كل منا برؤية أبنائه وبناته وهم يحملون مشعل العلم، ويرتقون لمصاف التميز والنجاح، كما كان أسلافنا بتعليمهم الجاد دون ضجيج وتبذير وإسراف. وتابعت: من الضروري تدعيم نتائج سلوك الطالب/ الطالبة، الذي أنهى دراسته بالنجاح أو التخرج. لكن قبل إقامة حفلة التخرج للطالب/ الطالبة بين أهله وأسرته يجب أن يتفق الاحتفال مع قدرات وظروف الأسرة المالية الاقتصادية. أما المواطن محمد الشعلان فقال: بعض الأُسر لا تستطيع أن تقيم حفلاً لأبنائها الناجحين؛ إذ إن ظروفها الاقتصادية لا تسمح بذلك. وهنا يمكن أن يُستبدل بالحفل المُكلِّف هدية أو مكافأة تقديرية، تُعبِّر به الأُسرة عن شكر الطالب أو الطالبة بعد عام كامل من الجد والاجتهاد. فيما قالت المشرفة التربوية عواطف العبدالعزيز: يسعد كل منا برؤية أبنائه وبناته وهم يحملون شهادات النجاح، وتبتهج الأسرة بعمل المدارس حفلاً مبسطًا في نهاية العام، يتخلله كلمات وشهادات شكر دون مبالغة أو إسراف أو حتى مَطالب بملابس مُعيَّنة منعًا لإحراج بعض الأُسر ذات الدخل المحدود. وأضافت: لذا نجد أن النظام قد وحَّد الزي المدرسي للطالبات منعًا للتفاخر والتباهي بين أفراد المجتمع، ومراعاة لمشاعر الآخرين وحالاتهم الاقتصادية؛ لكي لا تحمل الأسر ما لا تطيق من تكاليف اقتصادية. مواطنة: سلوكيات تكسر قلوب ذوي الحاجة أما المواطنة سارة العتيبي فقالت: للأسف، نجد بعض المدارس وأولياء الأمور يقيمون احتفالات يصحبها التبذير، ويُحمِّلون الطلاب والطالبات تكاليفها، ويبالغ الأغنياء في البذخ، وينكسر قلب ذوي الحاجة.. وفي المقابل، يستنفع من تلك الأموال أصحاب المحال التجارية. وطالبت بضرورة التصدي للمبالغة في حفلات النجاح والتخرج، ووضع حد لها؛ حتى لا تتفاقم، ولاسيما أننا رأينا أن احتفالات التخرج بدأت تنتقل للاستراحات وللصالات وقاعات الفنادق، وتجر معها الكثير من التبعات والسلبيات الاجتماعية والاقتصادية. مديرة مدرسة: تؤثر سلبًا في سلوكيات أبناء الأُسر الغنية ورأت مديرة إحدى المدارس أن حفلات التخرج بدأت تتخذ مسارًا خاطئًا عن هدفها الحقيقي، وقالت: تسمّت حفلات التخرج والنجاح هذه الأيام في غالبها بسمت المبالغة في التحضيرات والتجهيزات؛ وهذا قد يولد سلوكًا سلبيًّا لدى أفراد المجتمع؛ إذ إن العوائل الغنية تسرف في حفلات أبنائها، وتبالغ في الإنفاق عليهم والاحتفاء بهم؛ ما ينعكس سلبًا على أبنائهم، ويؤثر على علاقاتهم بزملائهم وتحصيلهم العلمي مستقبلاً. فيما قال المختص التربوي راشد الخالدي: الاحتفاء بالإنجاز والنجاح مما تحبه النفوس، ويُشعرها بالرضا عما تم تحقيقه، كما يدفعها أيضًا لمواصلة السير في محطات العمر المختلفة، سواء على المستوى العلمي أو العملي والوظيفي. وأضاف: من صور هذا الاحتفاء ما تشهده هذه الأيام من حفلات التخرج في مختلف مراحل التعليم العام والجامعي، لكن يؤسفنا أنها خرجت عن أمرها الطبيعي والمعتاد بالمبالغة والتوسع في إقامتها في مراحل مبكرة. ولا نعلم ما هو الهدف وراء ذلك، وإلا فما هي فائدة حفل تخرج طالب أو طالبة من الروضة للمرحلة الابتدائية، أو من المرحلة الابتدائية إلى المتوسطة؟ وما هو الإنجاز في ذلك؟!


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
أمير كرارة لـ«عكاظ»: بيتر ميمي رشحني لـ«المشروع X».. وأرحب بفكرة الجزء ثاني
تابعوا عكاظ على علق الفنان المصري أمير كرارة، على ظهوره بشكل مفاجئ في نهاية أحداث فيلم «المشروع X »، بطولة الفنان المصري كريم عبدالعزيز، المقرر عرضه بجميع دور العرض المصرية 21 مايو القادم، وبتاريخ 5 يونيو 2025 في دول الخليج والعالم. وقال أمير كرارة في تصريح خاص لـ«عكاظ»، إن ترشيحه للدور بشكل مفاجئ في نهاية العمل جاء عن طريق المخرج بيتر ميمي، الذي جمعتهما سوياً سلسلة نجاحات كثيرة من قبل، مشيراً إلى أنه يتوقع نجاحاً كبيراً لفيلم «المشروع X » في إيرادات شباك التذاكر وقت طرحه بالسينمات بمصر والوطن العربي. وأضاف كرارة أنه يفضل دائماً التواجد في عمل متكامل وهذا ما تحقق في فيلم «المشروع X »، بجانب أنه أول فيلم عربي يُعرض بـ4 تقنيات مختلفة هي IMAX و4 DX و Dolby و ScreenX ، ليقدم تجربة بصرية وصوتية غير مسبوقة على مستوى الإنتاج العربي. أخبار ذات صلة ورداً على احتمالية تقديم جزء ثانٍ من العمل بعد ظهوره في مشهد نهاية الفيلم، أكد الفنان المصري أنه من الممكن أن تكون هناك خطة لجزء ثانٍ وأنه يرحب بالفكرة، ولكن الأمر متروك للشركة المنتجة ولا يوجد شيء رسمي حتى الآن. وفي وقت سابق، استأنف أمير كرارة تصوير مشاهده في مسلسل «ظروف غامضة»، الذي يجمعه رفقة الفنانة المصرية آية سماحة، نبيل عيسى، أحمد عبدالحميد، محمد مولا، والعمل من تأليف محمد ناير، إخراج محمد بكير، إنتاج شركة سينرجي.