logo
ستة قتلى بضربات روسية في أوكرانيا

ستة قتلى بضربات روسية في أوكرانيا

صحيفة الخليجمنذ 3 أيام
كييف-أ ف ب
قتل ستة أشخاص على الأقل في شرق وجنوب أوكرانيا جراء ضربات روسية، حسبما أعلنت السلطات المحلية الجمعة.
وكثّفت روسيا هجماتها الجوية بعيدة المدى على بلدات ومدن أوكرانية، وكذلك هجماتها على الخطوط الأمامية وقصفها الجوي خلال الأسابيع الماضية، رغم تحذير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موسكو من أنها قد تواجه عقوبات جديدة واسعة النطاق في حال عدم التوصل إلى اتفاق سلام.
وأسفرت الضربات الأخيرة عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل في دنيبروبيتروفسك، وهي منطقة تعدين صناعية مهمة تتعرض لضربات روسية متزايدة. وقال الحاكم سيرغي ليساك على تيليغرام: «تضررت مبانٍ إدارية ومتجر ومنازل خاصة»، وذلك بعد أن تسبب هجوم بطائرة مسيّرة صباح الجمعة في اندلاع حريق في منطقة كاميانسكي حيث قُتل شخصان.
وقُتل رجل يبلغ 52 عاماً في هجوم آخر بمسيّرة في مكان آخر بالمنطقة. وفي مناطق دونيتسك وخيرسون وزابوريجيا، وجميعها تحتل القوات الروسية أجزاء منها، أسفرت الهجمات عن مقتل ثلاثة أشخاص. وأعلنت أوكرانيا أن روسيا أطلقت 35 طائرة مسيرة بعيدة المدى خلال الليل. وقالت موسكو إنها أسقطت 73 مسيرة أوكرانية فوق أراضيها، بما في ذلك 10 كانت متجهة إلى موسكو.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بريطانيا  تفرض عقوبات على "أسطول الظل" الروسي
بريطانيا  تفرض عقوبات على "أسطول الظل" الروسي

البيان

timeمنذ 8 دقائق

  • البيان

بريطانيا تفرض عقوبات على "أسطول الظل" الروسي

فرضت بريطانيا اليوم الاثنين عقوبات جديدة على ما يسمى "أسطول الظل" الروسي مستهدفة 135 ناقلة نفط وشركتين روسيتين هما شركة الشحن إنتر شيبينج سيرفيسز وشركة تجارة النفط ليتاسكو ميدل إيست دي.إم.سي.سي. وتعد ناقلات النفط هذه من العناصر الحيوية في قطاعي الطاقة والنفط الروسيين. وقالت الحكومة البريطانية إن الناقلات تشكل جزءا من الأسطول الذي نقل شحنات بقيمة 24 مليار دولار منذ بداية عام 2024. وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن العقوبات الجديدة تهدف إلى "تفكيك أسطول الظل وتجريد الخزينة الروسية من عوائد النفط التي تمثل مصدرا حيويا لتمويل الحرب". وأكدت الحكومة أن شركة إنتر شيبينج سيرفيسز مسؤولة عن تسجيل السفن تحت علم الجابون، مما يمكنها من نقل بضائع تصل قيمتها إلى 10 مليارات دولار سنويا لصالح الدولة الروسية. وفيما يتعلق بشركة ليتاسكو ميدل إيست دي.إم.سي.سي، قالت الحكومة إن العقوبات استهدفتها بسبب استمرارها في نقل كميات كبيرة من النفط الروسي. وكانت موسكو وصفت في وقت سابق العقوبات الغربية بأنها "غير قانونية" وقالت إنها تزعزع استقرار أسواق الطاقة العالمية. كان الاتحاد الأوروبي قد وافق يوم الجمعة على الحزمة الـــ 18 من العقوبات على روسيا بسبب حربها في أوكرانيا والتي تشمل تدابير إضافية تستهدف قطاعي النفط والطاقة. وفي إطار تلك الإجراءات، أعلن الاتحاد الأوروبي وبريطانيا عن خطط لخفض سقف سعر النفط الخام من 60 دولارا للبرميل إلى 47.60 دولار، في محاولة لتقليص عوائد روسيا من النفط.

وزير الخزانة الأمريكي يدعو لمراجعة عمل مجلس الاحتياطي الاتحادي
وزير الخزانة الأمريكي يدعو لمراجعة عمل مجلس الاحتياطي الاتحادي

البيان

timeمنذ 3 ساعات

  • البيان

وزير الخزانة الأمريكي يدعو لمراجعة عمل مجلس الاحتياطي الاتحادي

قال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت اليوم الاثنين إن مجلس الاحتياطي الاتحادي بأكمله يحتاج إلى مراجعة عمله كمؤسسة وما إذا كان ناجحا أم لا. وفي حديث مع شبكة سي.إن.بي.سي أحجم بيسنت عن التعليق على تقرير أفاد بأنه نصح الرئيس دونالد ترامب بعدم إقالة رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول، قائلا إن القرار يعود للرئيس. لكنه قال إنه يجب مراجعة المؤسسة، مشيرا إلى ما أسماه "إثارة الخوف بشأن الرسوم الجمركية" على الرغم من أن تأثيرها التضخمي ضئيل للغاية أو لا يذكر منذ تطبيقها. وأضاف "أعتقد أن ما نحتاج إلى القيام به هو مراجعة مؤسسة الاحتياطي الاتحادي بأكملها وما إذا كانت ناجحة"، مضيفا أنه سيلقي كلمة في البنك المركزي مساء اليوم في بداية مؤتمر تنظيمي. انتقد ترامب باول مرارا وحثه على الاستقالة بسبب إحجام البنك المركزي عن خفض أسعار الفائدة. واستهدف الرئيس في الأيام القليلة الماضية أيضا عملية تجديد مقر البنك في واشنطن البلغة كلفتها 2.5 مليار دولار، والتي تتجاوز الميزانية، مما يشير إلى أنه قد يكون هناك احتيال وقد يكون سببا للإطاحة بباول. ورد باول الأسبوع الماضي على مطالبات مسؤول في إدارة ترامب بالحصول على معلومات بشأن تجاوز التكلفة المتوقعة، قائلا إن المشروع كان واسع النطاق وتضمن عددا من التحسينات المتعلقة بالسلامة وإزالة المواد الخطرة.

جاء ليوقف الحروب.. غارات ترامب الجوية في 6 شهور تقترب من تجاوز رقم بايدن في 4 سنين
جاء ليوقف الحروب.. غارات ترامب الجوية في 6 شهور تقترب من تجاوز رقم بايدن في 4 سنين

البيان

timeمنذ 4 ساعات

  • البيان

جاء ليوقف الحروب.. غارات ترامب الجوية في 6 شهور تقترب من تجاوز رقم بايدن في 4 سنين

«جئت لأوقف الحروب»، كانت هذه أبرز شعارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية قبل تولي رئاسة الولايات المتحدة، وكثيراً ما وقف على المنابر يخطب أمام الناس واعداً إياهم بأن اهتماماته هي الشأن الداخلي الأمريكي، وإعادة «أمريكا عظيمة مرة أخرى»، إلا أن بيانات جديدة صادرة عن منظمة «أيه سي إل إي دي» المستقلة والمتخصصة في تتبع النزاعات المسلحة حول العالم، كشفت أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نفذت 529 غارة جوية منذ يوم تنصيبه، مقتربة بذلك من العدد الإجمالي للغارات التي أمرت بها إدارة سلفه جو بايدن طيلة فترة ولايته، والتي بلغت 555 غارة خلال أربع سنوات كاملة. وبينما ركزت إدارة بايدن على ضربات محدودة وموجهة ضمن إطار تقليل التدخلات العسكرية، تشير البيانات إلى أن ترامب اعتمد نهجاً أكثر تسارعاً وهجوماً منذ عودته إلى البيت الأبيض، حيث استهدفت 470 غارة جماعة الحوثي في اليمن، في حين توزعت باقي الغارات على مواقع لتنظيم داعش في الصومال، ومجموعات جهادية في سوريا والعراق، إضافة إلى ضربة مثيرة للجدل استهدفت منشآت نووية إيرانية. وقالت رئيسة المنظمة، كليوناد رايلي، لصحيفة "ديلي تلغراف"، إن الأمر لا يتعلق بتوزيع الضربات جغرافياً، بل بوتيرتها، معتبرة أن "الجيش الأمريكي يتحرك بوتيرة أسرع، ويضرب بقوة أكبر، وبهامش قيود أقل"، واصفة هذا التصعيد بأنه "من بين أكثر الفصول تسارعاً في التاريخ الحديث". ورغم أن ترامب تعهد خلال خطاب تنصيبه في يناير بعدم الزج بأمريكا في حروب، مؤكداً أن "النجاح يُقاس بالحروب التي لم نخضها"، فإن الواقع الميداني يظهر أن اليمن وحدها شهدت خلال ربيع هذا العام كمية من القصف الأمريكي لم تحدث منذ عام 2002، وبكلفة تجاوزت مليار دولار من أموال دافعي الضرائب الأمريكيين، بحسب صحيفة "الغارديان". المفارقة الأشد جاءت مع الغارة الأخيرة على منشآت نووية إيرانية، والتي فتحت جبهة سياسية داخلية في صفوف الجمهوريين أنفسهم. فقد وصفت النائبة مارغوري تايلور غرين تلك التحركات بأنها "مكلفة وتعيدنا إلى دوامة الحروب"، فيما هاجم الإعلامي المحافظ تاكر كارلسون ترامب علناً واعتبره "متواطئاً" في تصعيد الصراع مع إيران، محذراً من أن "الانقسام الحقيقي اليوم هو بين دُعاة الحرب ودُعاة السلام". ورغم ذلك، تؤكد الإدارة الحالية أن الاستراتيجية لم تتغير، مشيرة إلى أن "الضربات الجوية عن بُعد تقلل الحاجة إلى إرسال قوات برية"، وأن "السلام بالقوة" لا يزال المبدأ المُوجّه. لكن وفقاً للمعدل الحالي البالغ نحو 100 غارة شهرياً، فإن ترامب سيتجاوز إجمالي ضربات بايدن بحلول أغسطس المقبل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store