logo
جاء ليوقف الحروب.. غارات ترامب الجوية في 6 شهور تقترب من تجاوز رقم بايدن في 4 سنين

جاء ليوقف الحروب.. غارات ترامب الجوية في 6 شهور تقترب من تجاوز رقم بايدن في 4 سنين

البيان٢١-٠٧-٢٠٢٥
«جئت لأوقف الحروب»، كانت هذه أبرز شعارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية قبل تولي رئاسة الولايات المتحدة، وكثيراً ما وقف على المنابر يخطب أمام الناس واعداً إياهم بأن اهتماماته هي الشأن الداخلي الأمريكي، وإعادة «أمريكا عظيمة مرة أخرى»، إلا أن بيانات جديدة صادرة عن منظمة «أيه سي إل إي دي» المستقلة والمتخصصة في تتبع النزاعات المسلحة حول العالم، كشفت أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نفذت 529 غارة جوية منذ يوم تنصيبه، مقتربة بذلك من العدد الإجمالي للغارات التي أمرت بها إدارة سلفه جو بايدن طيلة فترة ولايته، والتي بلغت 555 غارة خلال أربع سنوات كاملة.
وبينما ركزت إدارة بايدن على ضربات محدودة وموجهة ضمن إطار تقليل التدخلات العسكرية، تشير البيانات إلى أن ترامب اعتمد نهجاً أكثر تسارعاً وهجوماً منذ عودته إلى البيت الأبيض، حيث استهدفت 470 غارة جماعة الحوثي في اليمن، في حين توزعت باقي الغارات على مواقع لتنظيم داعش في الصومال، ومجموعات جهادية في سوريا والعراق، إضافة إلى ضربة مثيرة للجدل استهدفت منشآت نووية إيرانية.
وقالت رئيسة المنظمة، كليوناد رايلي، لصحيفة "ديلي تلغراف"، إن الأمر لا يتعلق بتوزيع الضربات جغرافياً، بل بوتيرتها، معتبرة أن "الجيش الأمريكي يتحرك بوتيرة أسرع، ويضرب بقوة أكبر، وبهامش قيود أقل"، واصفة هذا التصعيد بأنه "من بين أكثر الفصول تسارعاً في التاريخ الحديث".
ورغم أن ترامب تعهد خلال خطاب تنصيبه في يناير بعدم الزج بأمريكا في حروب، مؤكداً أن "النجاح يُقاس بالحروب التي لم نخضها"، فإن الواقع الميداني يظهر أن اليمن وحدها شهدت خلال ربيع هذا العام كمية من القصف الأمريكي لم تحدث منذ عام 2002، وبكلفة تجاوزت مليار دولار من أموال دافعي الضرائب الأمريكيين، بحسب صحيفة "الغارديان".
المفارقة الأشد جاءت مع الغارة الأخيرة على منشآت نووية إيرانية، والتي فتحت جبهة سياسية داخلية في صفوف الجمهوريين أنفسهم. فقد وصفت النائبة مارغوري تايلور غرين تلك التحركات بأنها "مكلفة وتعيدنا إلى دوامة الحروب"، فيما هاجم الإعلامي المحافظ تاكر كارلسون ترامب علناً واعتبره "متواطئاً" في تصعيد الصراع مع إيران، محذراً من أن "الانقسام الحقيقي اليوم هو بين دُعاة الحرب ودُعاة السلام".
ورغم ذلك، تؤكد الإدارة الحالية أن الاستراتيجية لم تتغير، مشيرة إلى أن "الضربات الجوية عن بُعد تقلل الحاجة إلى إرسال قوات برية"، وأن "السلام بالقوة" لا يزال المبدأ المُوجّه. لكن وفقاً للمعدل الحالي البالغ نحو 100 غارة شهرياً، فإن ترامب سيتجاوز إجمالي ضربات بايدن بحلول أغسطس المقبل.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رسائل حوثية دموية.. انفجاران في تعز وإصابة طفلين
رسائل حوثية دموية.. انفجاران في تعز وإصابة طفلين

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

رسائل حوثية دموية.. انفجاران في تعز وإصابة طفلين

رسائل حوثية بتفجير عبوات ناسفة، بعثتها المليشيات للمقاومة الوطنية اليمنية وذلك بعد أسابيع من ضبطها شحنة أسلحة ضخمة للانقلابيين. وشهدت مدينتا المخا والتربة جنوبي وغربي محافظة تعز انفجارين مدويين استهدفا دوريتين عسكريتين للمقاومة الوطنية التي يقودها طارق صالح في اعتداءات حملت بصمات مليشيات الحوثي والتنظيمات الإرهابية، وفق مصدر أمني لـ"العين الإخبارية". وأوضح المصدر أن التفجير الأول وقع أمام منزل أحد منتسبي المقاومة الوطنية في مدينة التربة، جنوبي تعز، حيث كان يقضي إجازته، وأسفر عن إصابة طفلين كانا يلعبان بالقرب من المكان. بالتزامن، استهدف انفجار ثان دورية أخرى للمقاومة الوطنية في مدينة المخا كان متوقفًا بجوار أحد الفنادق بالقرب من سوق شعبي مكتظ بالمدنيين، مما أثار رعبا كبيرا، وفقا للمصدر. وطبقا للمصدر فإن "الانفجارين اللذين أديا إلى إعطاب الدورتين حملا بصمات مليشيات الحوثي كرسائل مغلفة بالعبوات الناسفة لإرباك مناطق نفوذ المقاومة الوطنية ردا على ضبطها شحنة أسلحة ضخمة للمليشيات". وتبنت مليشيات الحوثي ضمنيا الواقعة, حيث نشر المركز الإعلامي للمليشيات معلومات عن استهداف آلية للمقاومة الوطنية في مدينة المخا. من جهته، أعلنت المقاومة الوطنية في بيان أنها شكلت "لجانا للتحقيق في استهداف عبوتين ناسفتين دوريتين تابعين للمقاومة الوطنية في مدينتي المخا والتربة بمحافظة تعز، أثناء توقفهما في مناطق مدنية، وأدت لإصابة عدد من المواطنين بأضرار طفيفة". وأكد البيان أن "الأجهزة الأمنية في المخا والتربة باشرت التحقيقات في الحادثين، حيث شكلت لذلك لجانًا مشتركة من المقاومة الوطنية ومحور تعز". ويأتي وقوع الانفجارين بالمخا والتربة بعد أسابيع من ضبط المقاومة الوطنية شحنة سلاح إيرانية تزن 750 طنا وكانت متجهة للحوثيين في ضربة غير مسبوقة تتلقاها المليشيات منذ تمردها في صعدة 2004. وكانت اللجنة الأمنية العليا كشفت عن تفكيكها في 28 يونيو/حزيران الماضي"شبكة إرهابية مرتبطة مباشرة بقيادات حوثية عليا، على رأسهم رئيس أركان المليشيات المدعو محمد عبد الكريم الغماري، ونائب رئيس جهاز الأمن والمخابرات للحوثيين المدعو عبدالقادر الشامي، كأبرز مهندسي العمليات الإرهابية والتخريبية في المحافظات المحررة". aXA6IDQ1LjM5LjIzLjI0NiA= جزيرة ام اند امز BR

كير ستارمر يناقش "خطة السلام" في اجتماع طارئ لمجلس الوزراء البريطاني
كير ستارمر يناقش "خطة السلام" في اجتماع طارئ لمجلس الوزراء البريطاني

البيان

timeمنذ 8 ساعات

  • البيان

كير ستارمر يناقش "خطة السلام" في اجتماع طارئ لمجلس الوزراء البريطاني

عقد رئيس الوزراء البريطاني، السير كير ستارمر، اليوم الثلاثاء، اجتماعًا طارئًا لمجلس الوزراء لمناقشة خطة السلام وجهود المساعدات في قطاع غزة، وذلك في ظل تحذيرات من حدوث مجاعة جماعية تهدد المنطقة وفقا لــ بي بي سي وقدّم رئيس الوزراء خطة سلام تهدف إلى الحد من تدهور الأوضاع في القطاع، خلال لقائه مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في اسكتلندا. ويأتي ذلك بعد اتصال هاتفي أجراه مع زعماء فرنسا وألمانيا خلال عطلة نهاية الأسبوع، وذلك عقب انهيار المفاوضات التي تقودها الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، وفقًا لما أعلنه مكتب رئيس الوزراء البريطاني، "داونينج ستريت". وفي سياق متصل، يتصاعد الضغط الدولي والداخلي على الحكومة البريطانية للاعتراف الفوري بدولة فلسطين، إلا أن "داونينج ستريت" لم يُفصح بعد عن تفاصيل خطة السلام، واعدًا بأن الخطوات المستقبلية ستُوضح عقب اجتماع مجلس الوزراء. وكان البرلمان البريطاني قد استأنف عطلة الصيف الأسبوع الماضي، إلا أن رئيس الوزراء البريطاني قرر استدعاء وزرائه مرة أخرى إلى وستمنستر، لمناقشة سبل التخفيف من الوضع الإنساني في غزة، والدفع باتجاه وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل. وفي تصريح سابق، قال متحدث باسم رئيس الوزراء ستارمر إن المقترحات ستُعرض أيضًا على الحلفاء، بما في ذلك الدول العربية، خلال الأيام المقبلة. وفي مقال نُشر على قناة "بي بي سي"، شبّه رئيس الوزراء خطة السلام بمبادرة "الائتلاف المستعد" لدعم أي اتفاق محتمل لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وفي سياق متصل، أعلنت الولايات المتحدة وإسرائيل يوم الخميس الماضي سحب وفودها التفاوضية من قطر، حيث صرح ترامب بأن حركة حماس "لم تكن راغبة حقًا في التوصل إلى اتفاق"، فيما أفادت إسرائيل بأنها ستبحث عن "خيارات بديلة" لتحرير الرهائن. وفي تصريح له، قال متحدث باسم رئيس الوزراء ستارمر إن المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا تعمل على اقتراحات "لتقديم الإغاثة العاجلة للمحتاجين على الأرض". وأضاف أن هذه الخطط تستند إلى التعاون بين الدول الثلاث حتى الآن، وأنها ستُظهر أيضًا "مسارًا نحو السلام وطريقًا مستدامًا لحل الدولتين"، وفقًا لما أدلى به المتحدث. وفي الوقت ذاته، ركز ترامب على أن الهدف الأهم هو إدخال المساعدات إلى غزة، قبل مناقشة خطط السلام المستقبلية، قائلاً خلال لقائه مع ستارمر: "قبل أن نصل إلى المرحلة الثانية، وهي ما سيحدث بعد ذلك، نريد أن نطعم الأطفال". كما أبلغ متحدث باسم ستارمر الصحفيين أن الحق الفلسطيني في إقامة دولة "غير قابل للتصرف"، وأن الأمر يتعلق بـ 'متى" وليس "هل" ستعترف المملكة المتحدة بهذا الحق. وفي حديثه لقناة "بي بي سي بريكيفست"، أكد وزير العلوم، بيتر كايل، أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية "يجب أن يكون جزءًا من عملية محسوبة، ويُستخدم بحكمة، ويُتخذ في الوقت المناسب لتحقيق أقصى تأثير". وأضاف أن هذه الاعتبارات كانت في ذهن رئيس الوزراء ووزير الخارجية، وكانت جزءًا من المناقشات التي يجريها مع الرئيس الأمريكي. ويأتي ذلك بعد توقيع 255 نائبًا في البرلمان على رسالة تطالب الحكومة بالاعتراف الفوري بدولة فلسطين، بزيادة عن 221 توقيعًا خلال الأسبوع الماضي. ويشمل ذلك 147 نائبًا من حزب العمال، أي أكثر من نصف نواب الحزب. وجاءت هذه المبادرة بعد أن أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أن فرنسا تنوي الاعتراف بدولة فلسطين خلال الأشهر القادمة. ويعد الاعتراف الفلسطيني من قبل العديد من الدول، والذي يبلغ عددها حوالي 139 دولة، خطوة رسمية، على الرغم من أن العديد من الدول الأوروبية والولايات المتحدة تفضل أن يكون ذلك جزءًا من مسار طويل الأمد لحل الصراع. وفي العام الماضي، قامت إسبانيا وأيرلندا والنرويج رسميًا بهذه الخطوة، على أمل ممارسة ضغط دبلوماسي لوقف العدوان في غزة. ويُسمح لممثلي فلسطين بالمشاركة بشكل محدود في أنشطة الأمم المتحدة، ويُعترف بالقطاع من قبل منظمات دولية عديدة، بما في ذلك جامعة الدول العربية. ويشكك بعض المراقبين في جدوى الاعتراف الرمزي، إذ يرون أنه لن يحدث فرقًا جوهريًا ما لم يُعالج أولًا مسائل القيادة ومدى شرعية الدولة الفلسطينية. وفي مؤتمر صحفي، اتفق كل من ترامب و رئيس الوزراء البريطاني ستارمر على ضرورة زيادة المساعدات لدخول غزة. وحذرت منظمة الصحة العالمية من أن سوء التغذية في القطاع بلغ مستويات "مقلقة"، مع وجود "مسار خطير" للمعدلات، وذلك مع استئناف عمليات إسقاط المساعدات الجوية. وأعلنت المملكة المتحدة عن تعاونها مع الأردن لإنشاء خطة لإسقاط المساعدات جويًا في غزة. كما أعلنت إسرائيل خلال عطلة نهاية الأسبوع أنها ستوقف القتال في ثلاثة مناطق من القطاع لمدة 10 ساعات يوميًا، مع فتح طرق آمنة لإيصال المساعدات. وفي سياق متصل، وصف رئيس الوزراء البريطاني، ستارمر، خلال حديثه عن صور الأطفال الجائعين في غزة بأنها "مقززة". وأكد الطرفان، وفقًا لبيان "داونينج ستريت"، أن "إجراء عاجل" ضروري لإنهاء المعاناة في القطاع. وفيما بدأ الاجتماع، اقترح ترامب أن تقوم الولايات المتحدة بإنشاء مراكز غذائية جديدة في غزة بدون أسوار، بعد تقارير شبه يومية عن مقتل فلسطينيين أثناء انتظارهم الطعام، تحت الترتيبات الحالية التي تقودها واشنطن. وتتهم إسرائيل حركة حماس بأنها تعرقل مفاوضات السلام، وتصف الجماعة بأنها "صعبة جدًا في التعامل معها"، وتتهمها بسرقة المساعدات من المدنيين. وحذر زعيم حزب الليبراليين الديمقراطيين، سير إد ديفي، رئيس الوزراء من قبول "كلمات طيبة" من رئيس أمريكي "غير متوقع". وقال: "في أوكرانيا والشرق الأوسط، الوضع لا يُطاق على الإطلاق، ويجب أن يعمل رئيس الوزراء مع حلفائنا لوضع خطة مناسبة، حتى نتمكن من القيادة، حتى لو استمر دونالد ترامب في رفض التحرك". وفي 7 أكتوبر 2023، شنت القوات الإسرائيلية حملة عسكرية في غزة ردًا على هجوم حماس على جنوب إسرائيل، الذي أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص، وأُخذ 251 آخرون كرهائن. ووفقًا للوزارة الصحية في القطاع، الذي تديره حماس، بلغ عدد القتلى في القطاع منذ ذلك الحين على الأقل 59,821 شخصًا.

حصيلة رسوم ترامب.. اتفاقيات بمكاسب مليارية
حصيلة رسوم ترامب.. اتفاقيات بمكاسب مليارية

البيان

timeمنذ 10 ساعات

  • البيان

حصيلة رسوم ترامب.. اتفاقيات بمكاسب مليارية

شهدت حملة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لفرض الرسوم الجمركية سلسلة من المنعطفات منذ إطلاقها في وقت سابق من هذا العام. وتسود تكهنات متبانية مع اقتراب الأول من أغسطس، وهو الموعد الذي حدده ترامب للتوصل إلى اتفاقيات تجارية. بلغت حصيلة الرسوم التي جنتها الولايات المتحدة في شهر يونيو أكثر من 26 مليار دولار، وهي حصيلة شهر واحد فقط، وهي الأعلى منذ بدء التوترات التجارية. ويبدو أن معياراً جديداً للرسوم بنسبة 15% على السلع الأجنبية بدأ يتشكل. فقد وافق الاتحاد الأوروبي على هذا المستوى، وكذلك فعلت اليابان الأسبوع الماضي. لكن المشهد بالنسبة لكثير من أبرز شركاء التجارة الأميركيين ما زال غير واضح بالكامل. فقد هدد ترامب، على سبيل المثال، برفع الرسوم على كندا إلى 35% بدلًا من 25% حالياً إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بحلول يوم الجمعة. كما أن الهدنة المؤقتة لمدة 90 يوماً بين الولايات المتحدة والصين ستنتهي منتصف أغسطس، وعندها يمكن أن تقفز الرسوم على الصين بشكل كبير في حال عدم التوصل لاتفاق. فيما يلي ملخص لمستوى الرسوم الحالية على أبرز واردات الولايات المتحدة وفق تقرير لـ"وول ستريت جورنال": تنفست الأوساط الاقتصادية على جانبي الأطلسي الصعداء هذا الأسبوع بعد أن تجنبت الولايات المتحدة اندلاع حرب تجارية مع أكبر شركائها التجاريين. فقد أعلن ترامب والمفوضية الأوروبية عن اتفاق أولي يضع الرسوم الأساسية عند 15% لمعظم السلع الأوروبية، وهي نسبة أعلى من 10% الحالية لكنها أقل من تهديد ترامب السابق البالغ 30%. وكجزء من الاتفاق، تعهد الاتحاد الأوروبي بشراء 750 مليار دولار من منتجات الطاقة الأميركية على مدى ثلاث سنوات، والاستثمار بـ 600 مليار دولار إضافية في الولايات المتحدة. المكسيك هدد ترامب برفع الرسوم إلى 30% على المكسيك. أما الرسوم الحالية البالغة 25% فقد دخلت حيز التنفيذ في مارس، مع استثناء المنتجات المشمولة باتفاقية التجارة الحرة بين البلدين والتي تسمح بدخول المنتجات دون رسوم إذا أثبتت الشركات أن مكوناتها تستوفي قواعد المنشأ. أما منتجات الطاقة مثل النفط الخام والغاز الطبيعي فتواجه حالياً رسوماً بنسبة 10% فقط. كندا هدد ترامب برفع الرسوم إلى 35% على كندا. الرسوم الحالية البالغة 25% مفروضة منذ مارس، مع استثناء المنتجات المشمولة باتفاقية التجارة الحرة (نافتا) وفق شروط مماثلة للمكسيك. وتخضع منتجات الطاقة مثل النفط الخام والغاز الطبيعي لرسوم بنسبة 10% فقط. الصين فرض ترامب هذا العام رسومًا جديدة بنسبة 30%، مع إعفاء أجهزة الكمبيوتر وساعات «آبل» والعديد من الإلكترونيات الأخرى. وتُضاف هذه الرسوم إلى مجموعة من الرسوم السابقة على مجموعة واسعة من السلع الصينية كانت سارية قبل عودة ترمب إلى البيت الأبيض في يناير. وقد اتفقت الولايات المتحدة والصين في مايو على هدنة لمدة 90 يومًا لتجنب رسوم أعلى بكثير — أوصلها ترمب إلى 145% — لإتاحة الوقت للتوصل إلى اتفاق أوسع. وتنتهي هذه الهدنة منتصف أغسطس. اليابان ستواجه الصادرات اليابانية إلى الولايات المتحدة رسومًا بنسبة 15% بعد اتفاق أُبرم في يوليو، انخفاضًا من تهديد ترمب السابق البالغ 25%. وأكدت اليابان أن هذه النسبة ستشمل السيارات، التي كانت تواجه رسومًا 25% في إطار الرسوم الأميركية على واردات السيارات عالميًا. وأعلن ترمب أن اليابان ستستثمر 550 مليار دولار في الولايات المتحدة ضمن الاتفاق، وأن واشنطن ستحصل على 90% من أرباح هذه الاستثمارات. كوريا الجنوبية هدد ترامب بفرض رسوم 25% على البضائع الكورية الجنوبية، ارتفاعًا من 10% المطبقة على كثير من الصادرات الحالية إلى الولايات المتحدة. أما السيارات وقطع الغيار الكورية فتخضع حاليًا لرسوم 25% ضمن الرسوم العالمية على قطاع السيارات. تايوان هدد ترامب بفرض رسوم 32% على تايوان، ارتفاعًا من 10% حاليًا. ولا تشمل هذه الرسوم أشباه الموصلات وبعض الإلكترونيات مثل أجهزة آيفون، التي ستبقى معفاة حتى في حال رفع الرسوم. المملكة المتحدة في ظل اتفاق مبدئي بدأ ترمب تطبيقه، تواجه معظم الصادرات البريطانية إلى الولايات المتحدة رسومًا لا تقل عن 10%. بينما يُعفى الصلب والألومنيوم البريطانيان من الرسوم البالغة 25% على القطاع. أما أول 100 ألف سيارة بريطانية تُصدَّر إلى الولايات المتحدة فتواجه رسومًا بنسبة 10%، وما بعدها يخضع لرسوم 25% المفروضة على القطاع عالميا. الهند هدد ترامب بفرض رسوم 26% على الهند، رغم قوله إن الهند قدمت «صفقة تكاد تعني أنهم مستعدون لعدم فرض أي رسوم علينا إطلاقًا». كما انتقد الرئيس الأميركي المدير التنفيذي لشركة آبل تيم كوك، قائلًا إنه لا يريد من الشركة زيادة إنتاج أجهزتها للسوق الأميركية في الهند. وكانت آبل قد حاولت في وقت سابق تهدئة مخاوف المستثمرين من آثار الرسوم عبر التأكيد أن معظم الأجهزة الموجهة للولايات المتحدة في الربع المنتهي في يونيو ستأتي من الهند وفيتنام. فيتنام بموجب اتفاق تجاري أُعلن في مطلع يوليو، ستخضع السلع الفيتنامية لرسوم بنسبة 20%، ارتفاعًا من 10% الحالية لكنها أقل من تهديد ترمب السابق بفرض 46% في أبريل. وأعلن ترمب أن السلع القادمة من دول أخرى والتي تمر عبر فيتنام في طريقها إلى الولايات المتحدة ستُفرض عليها رسوم أعلى بنسبة 40%، في محاولة لمعالجة ظاهرة «إعادة تصدير السلع» خصوصًا القادمة من الصين. في المحصلة، شهدت عوائد الرسوم الجمركية على الواردات الأميركية قفزة ملحوظة في الأشهر الأخيرة بعد فرض الرسوم الجديدة وبلغت 26 مليار دولار في شهر يونيو. وقد تحملت الشركات الأميركية الجزء الأكبر من الكلفة حتى الآن، فيما يخطط بعضها لتمريرها إلى المستهلكين عبر رفع الأسعار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store