
عيد الميلاد الأخير في «رويال لودج».. الأمير أندرو مهدد بالطرد من قصره
تم تحديثه الأربعاء 2025/2/19 05:28 م بتوقيت أبوظبي
يحتفل الأمير أندرو، اليوم الأربعاء، بعيد ميلاده الـ65، وسط توقعات بأن يكون الاحتفال الأخير في"رويال لودج".
ونبه خبير عقاري إلى أن بقاء الأمير أندرو في منزله المفضل "رويال لودج"، يواجه تهديدات متزايدة على مدار العام المقبل، وأن دوق يورك ربما لن يستطيع أن يحتفل بعيد ميلاده القادم في العقار الذي يحبه.
ويتعرض الشقيق الأصغر للعاهل البريطاني لضغوط متزايدة لترتيب الإصلاحات في العقار الذي استأجره في العام 2003، بعقد لمدة 75 عامًا، وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن القواعد الواضحة في عقد الإيجار تفرض على الأمير أندرو الحفاظ على صيانة العقار ودفع ثمن أي ضرر، لكن الملك تشارلز سحب العام الماضي البدل السنوي لدوق يورك الذي يبلغ مليون جنيه إسترليني الأمر الذي يجعل وفاءه بالتزاماته أكثر صعوبة.
وحذر خبير العقارات تيري فيشر، من العواقب التي قد يواجهها أندرو إذا فشل في إجراء التجديدات اللازمة، وقال: "في حين أنه من غير المرجح أن يُجبر على الخروج من رويال لودج على الفور، إلا أن الضغوط تتزايد بالتأكيد".
وأضاف: "سواء واجه تحديات قانونية بشأن عقد الإيجار، أو تم إقصاؤه تدريجيًا بسبب الضغوط المالية أو الملكية، فهناك احتمال حقيقي أن يكون هذا هو عيد ميلاده الأخير في العقار".
وتشير التقارير إلى أن دوق يورك قد يواجه فاتورة بقيمة مليون جنيه إسترليني لإجراء الإصلاحات العاجلة في العقار المتهالك، وذلك بعد فحص حديث لرويال لودج الذي يعود إلى القرن التاسع عشر، خاصة وأن بعض الصور التي انتشرت للعقار العام الماضي، تُظهر على ما يبدو أجزاء من المبنى في حالة سيئة.
وأكد فيشر أنه إذا ثبت أن العقار في "حالة سيئة للغاية"، فقد تتخذ "Crown Estate " إجراءات لاستعادة المنزل، مشيرا إلى التقارير التي أفادت بأن الملك تشارلز يضغط على شقيقه للتخلي عن المنزل، وبالتالي فإن استمرار الضغوط المالية قد يجعل الحفاظ عليه أكثر صعوبة.
وأضاف الخبير العقاري: "إذا لم يتخذ الأمير إجراءً حاسمًا لتمويل وإكمال هذه الإصلاحات العاجلة، فقد يجد نفسه بلا خيار سوى إخلاء المنزل في غضون العام المقبل".
وحاليا، لا يزال الأمير أندرو يقيم في العقار مع زوجته السابقة سارة فيرجسون، التي طلقها بعد 10 سنوات من الزواج في عام 1996.
aXA6IDQ1LjM4LjEwNi4xNTIg
جزيرة ام اند امز
GB

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 6 ساعات
- العين الإخبارية
التضخم في اليابان يقفز لأعلى مستوى منذ 2023.. توقعات برفع الفائدة
أظهرت بيانات اليوم الجمعة أن التضخم الأساسي في اليابان سجل 3.5% في أبريل/ نيسان في أسرع وتيرة على أساس سنوي، منذ أكثر من عامين، مما يضغط على البنك المركزي لمواصلة رفع أسعار الفائدة. وتسلط البيانات الضوء على معضلة بنك اليابان لتحقيق توازن بين ضغوط الأسعار الناجمة عن التضخم المستمر في أسعار المواد الغذائية وبين الرياح المعاكسة التي تضغط على النمو إثر الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ارتفاع الأسعار وسجل مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي، الذي يشمل أسعار النفط لكنه يستثني أسعار المواد الغذائية الطازجة، ارتفاعا بلغ 3.5% في أبريل نيسان على أساس سنوي متجاوزا توقعات السوق بزيادة قدرها 3.4 % وبعد زيادة بلغت 3.2 % في مارس آذار. وكانت هذه أسرع وتيرة زيادة سنوية للمؤشر منذ ارتفاعه 4.2% في يناير كانون الثاني 2023، وليظل فوق المستوى المستهدف من البنك المركزي عند 2% لأكثر من ثلاث سنوات. وأنهى بنك اليابان المركزي العام الماضي برنامجا تحفيزيا ضخما استمر عقدا ورفع في يناير/ كانون الثاني أسعار الفائدة قصيرة الأجل إلى 0.5 % استنادا لتوقعات بأن البلاد تقترب من الوصول بالتضخم للمستهدف بشكل مستدام. ورغم أن البنك المركزي أبدى استعداده لرفع الفائدة مرة أخرى، فإن التداعيات الاقتصادية لرسوم ترامب الجمركية عقدت القرارات المتعلقة بتوقيت الزيادة التالية في أسعار الفائدة. أجواء من القلق يأتي ذلك بينما تسود أجواء القلق في الأسواق العالمية بشأن احتمال نشوء أزمة مالية عالمية بسبب أزمة سندات حكومية بدأت تتكشف في اليابان. ففي مزاد حكومي أُجري يوم الثلاثاء الماضي، فشلت الحكومة اليابانية في جذب اهتمام كافٍ بسندات مدتها 20 عاماً، ما أدى إلى ارتفاع حاد في العائدات – وهي تكلفة اقتراض الحكومة – لأعلى مستوياتها منذ عقود. وسرعان ما أصابت عدوى القلق الأسواق العالمية، حيث يتخوف المستثمرون من أن تكون اليابان مجرد مقدمة لما قد يحدث في اقتصادات مثقلة بالديون مثل بريطانيا والولايات المتحدة. aXA6IDgyLjI1LjIxNy4yNDAg جزيرة ام اند امز GB


العين الإخبارية
منذ 6 ساعات
- العين الإخبارية
موعد صرف معاشات التقاعد لشهر مايو في الإمارات.. زيادة 52 مليون درهم
أعلنت الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية في الإمارات، عن صرف المعاشات التقاعدية لشهر مايو/ أيار الجاري، يوم الثلاثاء المقبل 27 من الشهر. وحسب وكالة أنباء الإمارات "وام"، تبلغ القيمة الإجمالية للمعاشات المصروفه لهذا الشهر أكثر من 831.363 مليار درهم، بزيادة تتجاوز 52.814 مليون درهم مقابل مايو/ أيار من العام 2024، الذي بلغت فيه قيمة المعاشات أكثر من 778.548 مليون درهم. يستفيد من صرف المعاشات لهذا الشهر نحو 49.910 ألف متقاعد ومستحق، بزيادة قدرها 1760 مستفيدا عن الشهر نفسه من العام الماضي الذي استفاد فيه من الصرف نحو 48.150 ألف مستفيد. وتشمل النفقات المصروفة المدنيين الخاضعين للقوانين التي تتولى الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية تطبيقها، وكذلك المستفيدين الذي تدير الهيئة ملفاتهم عن وزارة المالية وفق قوانين المعاشات التي يخضعون لها. aXA6IDkyLjExMi4xNDUuNjgg جزيرة ام اند امز ES


العين الإخبارية
منذ 9 ساعات
- العين الإخبارية
سعر عملة Pi Network بالدولار اليوم الجمعة 23 مايو 2025
تراجع سعر Pi Network بالدولار اليوم الجمعة 23 مايو/أيار 2025، وسط توقعات بين الحذر والتفاؤل. شهدت عملة Pi Network (PI) تحركات سعرية لافتة بعد فترة من التراجع الحاد، إذ أظهرت المؤشرات عودة بعض الزخم الإيجابي بعد ارتدادها من منطقة دعم محورية. سعر Pi Network بالدولار اليوم انخفض سعر Pi Network خلال آخر 24 ساعة بنسبة 2.36%، ليسجل 0.8113 دولار، وفقًا لبيانات "coinmarketcap". وصل حجم التداول اليومي إلى 201.07 مليون دولار، فيما بلغت القيمة السوقية إلى 5.85 مليار دولار، ما يعكس تراجعًا في شهية التداول أو اهتمام المستثمرين على المدى القصير. ورغم تراجع السعر بنسبة 60% عن أعلى مستوى بلغه عند 1.67 دولار في 12 مايو/أيار الجاري، فإن العملة تمكنت من الارتداد من مستوى 0.66 دولار. ويعتبر ذلك إشارة إيجابية على وجود قوة شرائية عند هذه المنطقة، وتحولت منطقة 0.75 دولار، التي كانت سابقًا مقاومة، إلى دعم قوي بعد أن ارتدت العملة منها مرة أخرى. وتتحرك العملة حاليًا ضمن نطاق عرضي بين 0.75 و1.35 دولار، مع الإشارة إلى أن مستوى 1.05 دولار يشكل منطقة محورية قد تحدد الاتجاه المقبل، سواء بمواصلة الصعود أو العودة إلى التراجع. من الناحية الفنية، أظهر مؤشر القوة النسبية RSI ارتدادًا عند مستوى 50، ما يعزز من فرضية التماسك السعري عند الدعم الحالي. ومع ذلك، لم يُظهر مؤشر MACD حتى الآن أي إشارات مؤكدة على دخول الاتجاه الصاعد، حيث لم يتشكل بعد "العبور الصاعد" (Bullish Cross) المطلوب لتأكيد تعافي السعر. ورغم الضغوط البيعية والميل العام نحو التراجع، لا تزال نسبة 88% من مجتمع المتابعين للعملة يحملون توقعات صعودية، وفقًا لتصويت شمل أكثر من 4 ملايين مستخدم، ما يعكس وجود تفاؤل واسع بين مجتمع Pi. وفي المجمل، تعكس تحركات Pi Network الحالية توازنًا هشًا بين التوقعات الإيجابية والدلالات الفنية المحايدة، حيث تبقى المرحلة المقبلة مرهونة بظهور محفزات جديدة تعيد الزخم الإيجابي إلى السوق، في ظل استمرار ضغوط الأسواق العالمية والتقلبات المرتفعة في سوق العملات الرقمية. aXA6IDE0Ni4xMDMuMi4yMzQg جزيرة ام اند امز GB