logo
إسرائيل تحتجز سفينة المساعدات «حنظلة» في ميناء أسدود

إسرائيل تحتجز سفينة المساعدات «حنظلة» في ميناء أسدود

الأنباءمنذ 13 ساعات
وصلت سفينة المساعدات الإنسانية «حنظلة» التابعة لأسطول الحرية المؤيد للفلسطينيين، إلى ميناء أسدود بعدما اعترضها الجيش الإسرائيلي في المياه الدولية وقادها إلى هذا الميناء.
وكانت السفينة في طريقها لمحاولة كسر الحصار البحري الإسرائيلي على غزة وإدخال كمية من المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في القطاع قبل أن يعترضها الجيش الإسرائيلي ويحتجز أفراد طاقمها ومن بينهم نائبتان من حزب «فرنسا الأبية» المعارض لقوانين الهجرة، وهما: إيما فورو وغابريال كاتالا.
وقال المركز القانوني لحقوق الأقلية العربية في إسرائيل «عدالة» لوكالة فرانس برس إنه أرسل محامين إلى الميناء الواقع جنوب إسرائيل، وطالب بالسماح لهم بالتواصل مع النشطاء الموجودين على السفينة.
وقال المركز الذي يتولى تمثيل نشطاء سفينة «حنظلة»، ويطالب بالكشف الفوري عن أماكن احتجازهم، انه «بحسب المعلومات المتوافرة، جرى اعتراض السفينة بينما كانت تبحر في المياه الدولية، ولم تكن قد دخلت المياه الإقليمية الإسرائيلية، كما لم يكن ذلك جزءا من مسارها».
وتابع البيان «وفقا للقانون الدولي، كانت السفينة تتجه نحو المياه الإقليمية التابعة للدولة الفلسطينية، ما يعني أن إسرائيل لا تملك أي صلاحية قانونية لاعتراضها أو احتجاز من كانوا على متنها».
وأكد مركز «عدالة» أن هذا «الاعتراض العسكري واحتجاز النشطاء المدنيين العزل يشكل خرقا فاضحا للقانون الدولي، إذ إن الحصار المفروض على غزة يعد غير قانوني، ويستخدم كسلاح حرب لتجويع السكان المدنيين، وهو ما يعد عقابا جماعيا محظورا بموجب القانون الدولي الإنساني، وينتهك التدابير المؤقتة التي أصدرتها محكمة العدل الدولية في قضية الإبادة الجماعية».
وأعلن طاقم السفينة «حنظلة» في منشور على منصة «إكس»، أنه يخوض إضرابا عن الطعام.
وكانت السفينة التي تحمل 19 ناشطا وصحافيين من دول عدة أبحرت من صقلية في 13 يونيو الماضي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«الهلال الأحمر المصري»: قافلة المساعدات الثانية لغزة تحمل 1500 طن مواد غذائية
«الهلال الأحمر المصري»: قافلة المساعدات الثانية لغزة تحمل 1500 طن مواد غذائية

الأنباء

timeمنذ 6 ساعات

  • الأنباء

«الهلال الأحمر المصري»: قافلة المساعدات الثانية لغزة تحمل 1500 طن مواد غذائية

القاهرة - ناهد إمام قال مصدر مسؤول في الهلال الأحمر المصري إن القافلة الثانية من شاحنات المساعدات الإغاثية والإنسانية التي بدأ دخولها إلى معبر كرم أبوسالم تمهيدا لإيصالها للفلسطينيين في قطاع غزة تحمل نحو 1500 طن، ضمن قافلة «زاد العزة.. من مصر إلى غزة». وأوضح الهلال الأحمر المصري - في بيان صحافي أمس - أن المساعدات تتنوع بين 965 طن سلال غذائية، وقرابة 350 طن دقيق، مقدمة من الهلال الأحمر المصري، بالإضافة إلى 200 طن من مستلزمات العناية الشخصية». وأشار إلى أن حجم المساعدات الإغاثية التي تم إدخالها إلى غزة منذ بدء الأزمة بلغ أكثر من 35 ألف شاحنة تحمل أكثر من 500 ألف طن مساعدات تنوعت بين الغذاء، الماء، المستلزمات الطبية والأدوية، المواد الإغاثية والإيوائية، مستلزمات النظافة الشخصية، ألبان وحفاضات الأطفال.. إلى جانب سيارات الإسعاف وشاحنات الوقود. يذكر أن قافلة «زاد العزة.. من مصر إلى غزة»، حملت في يومها الأول، الذي انطلق أمس الأول، أكثر من 100 شاحنة تحمل ما يزيد على 1200 طن من المواد الغذائية قدمها الهلال الأحمر المصري، تشمل نحو 840 طن دقيق، و450 طن سلال غذائية. يأتي ذلك في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الغذائي لأهالي القطاع.. ويتواجد 35 ألف متطوع من الهلال الأحمر المصري على الحدود منذ بدء الأزمة، حيث ظل معبر رفح البري مفتوحا من الجانب المصري، ويواصل تأهبه في كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لدخول المساعدات. وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيته، واخترقت الهدنة بقصف جوي إسرائيلي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت قوات الاحتلال التوغل بريا بمناطق متفرقة بالقطاع كانت قد انسحبت منها، كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة، ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة. وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أميركية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن. وأعلن جيش الاحتلال «هدنة مؤقتة» لمدة 10 ساعات يوميا اعتبارا من (الأحد 27 يوليو 2025) وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، فيما يبذل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) جهودا للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين.

ترامب: هناك مجاعة في غزة لا يمكن التشكيك بها وسننشئ فيها مراكز غذاء مفتوحة دون قيود
ترامب: هناك مجاعة في غزة لا يمكن التشكيك بها وسننشئ فيها مراكز غذاء مفتوحة دون قيود

الأنباء

timeمنذ 6 ساعات

  • الأنباء

ترامب: هناك مجاعة في غزة لا يمكن التشكيك بها وسننشئ فيها مراكز غذاء مفتوحة دون قيود

التقى الرئيس الأميركي دونالد ترامب برئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أمس في اسكتلندا، وتطرقا إلى الحرب في قطاع غزة، والرسوم الجمركية الأميركية، وكذلك الحرب الروسية ـ الأوكرانية. وأكد ترامب، في تصريحات صحافية، حيث استقبل ستارمر في مضمار الغولف الذي يملكه في تورنبري، أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة هو أمر «ممكن»، وقال ان «هناك مجاعة حقيقية في غزة وهذا لا يمكن التشكيك فيه». وقال «الوضع في قطاع غزة مروع جدا ونأمل أن يصل الغذاء إلى مستحقيه» ، وأضاف «هناك جوع حقيقي في قطاع غزة وبإمكاننا إنقاذ كثير من الأرواح. وسنتخلص من كل الحواجز في غزة وسنعمل على تأمين وصول الغذاء للأطفال». وتابع «السكان في غزة يرون الغذاء على بعد أميال ولا يستطيعون الوصول إليه»، واعلن أن بلاده ستعمل «على إنشاء مراكز غذاء في قطاع غزة وسنقدم الأموال وستنضم إلينا دول أخرى»، مؤكدا أن مراكز توزيع الطعام في قطاع غزة ستكون مفتوحة دون قيود. واعتبر الرئيس الأميركي أن «إسرائيل تتحمل مسؤولية كبيرة لوصول المساعدات إلى قطاع غزة، وانها قادرة على فعل الكثير فيما يتعلق بإيصال الطعام». وقال انه تحدث مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو واخبره «أن عليه اتخاذ نهج مختلف بشأن غزة، وأن يتغير نسق القتال في غزة الآن»، وشدد على أنه يريد وقف النار في القطاع المحاصر. وذكر انه تحدث «مع رئيسة المفوضية الأوروبية وتعهدت بالمساهمة في تأمين الاحتياجات الإنسانية لغزة». وتطرق ترامب إلى مفاوضات الهدنة واتهم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بأنها «لم تكن راغبة بالتفاوض»، معتبرا انها «دفعت ثمن ما قامت به»، ورأى أن التعامل مع حماس أصبح صعبا لأنها لا تريد التخلي عن الرهائن المتبقين، وأضاف «نعرف في بعض الأحيان مكان وجود رهائن بغزة لكن لا نريد شن هجوم خشية أن يؤدي لمقتلهم». بدوره، أعلن رئيس الحكومة البريطانية، أن بلاده تعمل مع الأردن لإسقاط المساعدات من الجو إلى القطاع المحاصر، واصفا ما يحدث في غزة بأنه «مروع». وقال: نحتاج إلى حشد دول أخرى للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، مشددا على انه لا أحد يريد رؤية استمرار الوضع في غزة، وأن الوضع الإنساني كارثي. وشدد ستارمر أنه «لا يمكن لحماس أن تلعب أي دور بأي حكم مستقبلي في الأراضي الفلسطينية». وفي ملف آخر من ملفات الزيارة، قال ترامب انه «لولا وجودي لكان العالم يواجه الآن 6 حروب كبرى»، واعلن أنه سيقلص المهلة النهائية البالغة مدتها 50 يوما التي حددها للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء حرب أوكرانيا. وقال للصحافيين «تحدثت لبوتين عدة مرات وكان يبدو أننا على وفاق»، وأضاف «أشعر بخيبة أمل من الرئيس بوتين، أشعر بخيبة أمل كبيرة حياله. لذا، سيتعين علينا النظر في الأمر وسأخفض مهلة الخمسين يوما التي منحته إياها إلى مدة أقصر»، وأضاف «سأمنح بوتين حوالي 12 يوما لوقف حرب أوكرانيا»، وهدد ترامب «سنفرض عقوبات إضافية على روسيا إلا إذا توصلنا إلى صفقة». وأضاف: قلت لبوتين إنني لست بحاجة للمساعدة بشأن إيران لكنني أريد المساعدة بشأن الحرب بين روسيا وأوكرانيا. وفي هذا السياق، أكد الرئيس الأميركي أن «إيران ما زالت تعطي إشارات سلبية، وإذا بدأت إيران مشروعها النووي مجددا سنمحوه بسرعة».

الرئيس المصري: ترامب قادر على إنهاء حرب غزة
الرئيس المصري: ترامب قادر على إنهاء حرب غزة

الأنباء

timeمنذ 11 ساعات

  • الأنباء

الرئيس المصري: ترامب قادر على إنهاء حرب غزة

وجّه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي نداء عالميا بالعمل على إنهاء حرب غزة، مؤكدا أن دخول المساعدات للقطاع يحتاج لتنسيق مع الجانب الآخر. وأضاف الرئيس السيسي في كلمة له بمناسبة الأوضاع في غزة، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قادر على إنهاء حرب غزة. وتابع موجها كلمته للرئيس الأميركي: «ضع كل جهدك لإنهاء الحرب في غزة والسماح بدخول المساعدات».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store