logo
دور الـ16 في مونديال الأندية... مسارٌ صعب لريال مدريد وسان جيرمان

دور الـ16 في مونديال الأندية... مسارٌ صعب لريال مدريد وسان جيرمان

العربي الجديدمنذ 2 أيام

أُسدل الستار، فجر اليوم الجمعة، على مباريات دور المجموعات من بطولة مونديال الأندية 2025، في نسختها الجديدة والموسعة بمشاركة 32 فريقاً، لتتضح معالم الدور ثمن النهائي الذي سيكون حافلاً بالمواجهات القوية بين عمالقة القارات، لا سيما من أوروبا وأميركا الجنوبية. وقد أسفرت النتائج عن تأهل نخبة من أبرز الأندية العالمية، فيما غاب التمثيل الأفريقي عن هذا الدور، مقابل بروز نادي
الهلال السعودي
ممثلاً وحيداً للكرة العربية والآسيوية.
وتحمل روزنامة مباريات ثمن نهائي مونديال الأندية 2025، في طياتها مواجهات كلاسيكية ولقاءات بطابع قاري محلي، في مقدمتها مباريات تعيد إلى الأذهان ذكريات
دوري أبطال أوروبا
. أولاها القمة التي تجمع ريال مدريد الإسباني بيوفنتوس الإيطالي، الثلاثاء المقبل، إذ يدخل الفريق الملكي المباراة منتشياً بتصدر مجموعته وتقديمه أداءً متصاعداً تحت قيادة مدربه الجديد تشابي ألونسو (43 عاماً)، فيما يسعى "يوفي" إلى تأكيد عودته القارية من بوابة البطولة العالمية. وفي مواجهة لا تقلّ أهمية، يصطدم بنفيكا البرتغالي بتشلسي الإنكليزي، غداً السبت، في لقاء يُتوقع أن يجمع بين القوة البدنية والتنوع التكتيكي. أما في الضفة الأخرى من أميركا الجنوبية، فتتجه الأنظار، غداً السبت، نحو "ديربي برازيلي" خالص بين بالميراس وبوتافوغو، إذ تتجاوز المواجهة البعد القاري لتأخذ طابعاً محلياً بطابع مونديالي.
وسيقف نادي باريس سان جيرمان الفرنسي أمام اختبارٍ خاص عندما يواجه، الأحد المقبل، إنتر ميامي الأميركي، بقيادة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي (37 عاماً)، الذي يلتقي لأول مرة في بطولة رسمية بزملائه السابقين في الفريق الباريسي، في مواجهة تجمع بين الطابع الرمزي والحسابات الفنية الدقيقة. وفي حال تجاوز النادي الفرنسي هذا الدور، سيكون على موعد مع الفائز من القمة النارية، الأحد أيضاً، بين بايرن ميونخ الألماني وفلامنغو البرازيلي. وقد يجد ريال مدريد نفسه في مسار مماثل، إذ يواجه يوفنتوس أولاً، ثم يحتمل أن يصطدم بالطرف الثاني في نهائي دوري الأبطال الأخير، نادي إنتر ميلانو الإيطالي في حال تجاوز، الاثنين المقبل، نادي فلومينينسي البرازيلي.
وفي حال نجح الفريقان، ريال مدريد وباريس سان جيرمان، في تجاوز عقبتي دور الـ16 وربع النهائي في بطولة مونديال الأندية 2025، فسيضربان موعداً لمواجهة نارية محتملة بين بطل النسخة الأخيرة من دوري أبطال أوروبا والفريق الأكثر تتويجاً بها عبر التاريخ (14 مرة). وستمنح هذه المواجهة المرتقبة صداماً كروياً استثنائياً بين فريقين يقدّمان مستويات مميزة في البطولة، تحت قيادة مدربين (لويس أنريكي وتشابي ألونسو) يؤكدان مرة أخرى نجاح المدرسة الإسبانية في إنتاج نخبة من المديرين الفنيين القادرين على التأثير في أعلى المستويات الكروية العالمية.
⚽️ | مواجهات دور الـ16 لكأس العالم للأندية 2025 🔥
pic.twitter.com/UiyoR0i60l
— beIN SPORTS الإخبارية (@beINSPORTSNews)
June 27, 2025
وتبرز أيضاً مواجهة بوروسيا دورتموند الألماني ومونتيري المكسيكي، الأربعاء المقبل. وفي وقت يخطف الأوروبيون الأضواء، يترقب الشارع العربي باهتمام بالغ، الثلاثاء المقبل، مواجهة الهلال السعودي، ممثل العرب الوحيد، أمام مانشستر سيتي الإنكليزي، الذي ستكون مهمته أقل تعقيداً مقارنة ببقية الفرق.
كرة عالمية
التحديثات الحية
الهلال يتأهل لمواجهة السيتي.. وريال مدريد يضرب موعداً مع يوفنتوس
وبين صدامات كبرى ومواجهات تحمل طابعاً خاصاً، يبدو أن طريق كبار القارة العجوز نحو اللقب لن يكون مفروشاً بالورود، في ظل الإصرار الواضح من أندية أميركا الجنوبية على فرض كلمتها واستعادة هيبتها في المنافسات العالمية. ورغم توسيع عدد الفرق المشاركة إلى 32 نادياً، ما يمنح فرصاً أكبر للتنوع، يبقى الصراع الأوروبي - اللاتيني السمة الأبرز لهذه النسخة، إلا إذا عرفت البطولة ظهور "حصان أسود" قادر على تغيير المعادلة وقلب كل التوقعات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ميسي يواصل كتابة التاريخ.. لم يُقصَ من دور المجموعات في أي بطولة دولية
ميسي يواصل كتابة التاريخ.. لم يُقصَ من دور المجموعات في أي بطولة دولية

العربي الجديد

timeمنذ 4 ساعات

  • العربي الجديد

ميسي يواصل كتابة التاريخ.. لم يُقصَ من دور المجموعات في أي بطولة دولية

واصل النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي (38 عاماً)، كتابة التاريخ خلال مسيرته الاحترافية، وهذه المرة بعدما عاد للتألق من جديد في بطولة كأس العالم للأندية الجارية حالياً في الولايات المتحدة الأميركية، إذ قاد فريقه إنتر ميامي الأميركي للتأهل إلى الدور ثمن النهائي من البطولة، بعد احتلاله المركز الثاني في المجموعة الأولى، برصيد خمس نقاط من تعادلين وانتصار واحد، وتأخر بفارق الأهداف عن بالميراس البرازيلي المتصدر، ومتقدماً على بورتو البرتغالي والأهلي المصري اللذين اكتفيا بنقطتين. وكشفت صحيفة سبورت الإسبانية، أمس الأربعاء، أنّ حسم إنتر ميامي تأهله إلى الدور المقبل من بطولة مونديال الأندية، ساهم في حفاظ ميسي على واحدة من أبرز إحصاءاته الاستثنائية، وهي أنه لم يُقصَ مطلقاً من دور المجموعات في أي بطولة رسمية شارك فيها، سواءٌ مع الأندية التي دافع عن ألوانها، على غرار برشلونة الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي، أو مع منتخب بلاده الأرجنتين، وهو إنجاز مذهل يعكس، ليس فقط عظمة موهبته، بل أيضاً تأثيره التنافسي المستمر في أعلى المستويات. وأضافت الصحيفة أنّ ميسي، منذ بداياته المبهرة مع برشلونة، ومروراً بمنتخب الأرجنتين، وصولاً إلى مغامرته الجديدة بقميص إنتر ميامي، كان دائماً الضامن الأول لتألق الفرق التي يلعب لها في البطولات، فقد حصد لقب دوري أبطال أوروبا، وتوّج بكأس العالم، ويبحث الآن عن إضافة إنجاز جديد في مونديال الأندية مع فريقه الأميركي. ورغم أن إنتر ميامي لم يكن مرشحاً بارزاً في البطولة، إلا أن وجود "البولغا" غيّر كل الحسابات وأعاد رسم الطموحات. كرة عالمية التحديثات الحية ميسي في عيد ميلاده الـ38.. ملك الأرقام القياسية وأثبت ميسي من جديد في مباريات دور المجموعات، أنه اللاعب الحاسم بامتياز، إذ أظهر موهبته القيادية وقدرته الفريدة على إلهام زملائه، ليقود الفريق في لحظات الضغط إلى بر الأمان، فرغم تقدّمه في السن، لا تزال بصمته حاضرة بقوة، إذ سجل 50 هدفاً في 61 مباراة مع إنتر ميامي منذ انضمامه إلى هذا الفريق، ولم تتأخر الإشادة بما قدّمه، فقد أجمع زملاؤه والمنافسون والجماهير على أنه القلب النابض للفريق، وفي بطولة تعتمد كثيراً على الخبرة، يبقى ميسي الورقة الرابحة التي لا يملكها أي فريق آخر. ومع ضمان نادي إنتر ميامي التأهل إلى الدور ثمن النهائي، يترقّب الجميع المواجهة المرتقبة أمام باريس سان جيرمان الفرنسي، الأحد المقبل، في اختبار هو الأصعب حتى الآن، وسيكون ميسي ورفاقه أمام تحدٍ كبير، خاصة وأنهم سيصطدمون ببطل دوري أبطال أوروبا، بقيادة المدرب الإسباني لويس إنريكي، أحد أبرز المرشحين للفوز بلقب النسخة الموسعة من مونديال الأندية، في ظل امتلاك الفريق الفرنسي كوكبة من النجوم مثل المغربي أشرف حكيمي والفرنسي عثمان ديمبيلي، ما يرفع سقف الترقب لموقعة نارية بكل المقاييس.

هل يدفع بنهاشم ثمن المشاركة المخيّبة للوداد في مونديال الأندية؟
هل يدفع بنهاشم ثمن المشاركة المخيّبة للوداد في مونديال الأندية؟

العربي الجديد

timeمنذ 4 ساعات

  • العربي الجديد

هل يدفع بنهاشم ثمن المشاركة المخيّبة للوداد في مونديال الأندية؟

لم ينجُ المدير الفني لنادي الوداد الرياضي، أمين بنهاشم (50 عاماً)، من عاصفة النقد بعد الخروج الصاغر للفريق المغربي من دور المجموعات لكأس العالم للأندية ، المقامة حالياً في الولايات المتحدة الأميركية وتستمر حتى الـ13 يوليو/تموز القادم، بصرف النظر عن حادث السير الذي تعرض له برفقة ثلاثة من مساعديه في واشنطن. ووضعت الهزائم الثلاث التي مُني بها نادي الوداد الرياضي أمام مانشستر سيتي الإنكليزي (1-2)، ويوفنتوس الإيطالي (1-4)، والعين الإماراتي (1-2)، المدرب أمين بنهاشم أمام المساءلة، نظراً للمستوى الباهت الذي أظهره اللاعبون في مونديال الأندية، خاصة ضدّ العين الإماراتي، رغم أنه تولى مهمة تدريب الفريق الأحمر في فترة صعبة، وبالضبط قبل أسابيع قليلة من بداية كأس العالم للأندية، إذ وجد نفسه في مرمى الانتقادات، وهناك من حمّله مسؤولية جلب لاعبين يفتقدون الحماس والرغبة في تحقيق الانتصارات، لذا غابت هوية الفريق، الذي افتقد أيضاً الروح الجماعية بسبب غياب الانسجام والتناغم في جميع الخطوط، خصوصاً في الدفاع. ويبقى مستقبل المدرب أمين بنهاشم معلقاً بالاجتماع المرتقب الذي ستعقده إدارة النادي خلال الأيام القليلة المقبلة لمناقشة تفاصيل الخروج الصاغر من بطولة كأس العالم للأندية، إذ من المرجح حسم مصير المدرب وباقي جهازه الفني، في ظل الحديث عن إمكانية الاستغناء عنه من أجل التعاقد مع مدرب أجنبي قادر على إعادة الوداد إلى سابق تألقه ولمعانه. كرة عربية التحديثات الحية مباريك لـ"العربي الجديد": الوداد استفاد من الموندياليتو رغم الهزائم وفي حديث لـ"العربي الجديد"، كشف مصدر مقرّب من نادي الوداد الرياضي، فضّل عدم الكشف عن هويته، أن أمين بنهاشم يعيش مرحلة ترقب وانتظار، بعد المشاركة المخيّبة للآمال في مونديال الأندية، وتابع قائلاً: "أظن أن مستقبل المدرب ومساعديه سيحسم في الأيام القليلة المقبلة بناء على تقييم أداء النادي في بطولة كأس العالم للأندية، رغم أن مسؤولية الإخفاق لا يتحملها لوحده بل هي مشتركة مع اللاعبين ورئيس النادي هشام أيت منة، الذي لم يفِ بما وعده به الجماهير بعد انتخابه رئيساً للفريق الأحمر في بداية الموسم الكروي الحالي خلفاً لعبد المجيد البرناكي".

ميسي وسان جيرمان... من التجربة الناجحة إلى المواجهة والهزيمة
ميسي وسان جيرمان... من التجربة الناجحة إلى المواجهة والهزيمة

العربي الجديد

timeمنذ 4 ساعات

  • العربي الجديد

ميسي وسان جيرمان... من التجربة الناجحة إلى المواجهة والهزيمة

واجه نجم إنتر ميامي الأميركي، الأرجنتيني ليونيل ميسي (38 عاماً)، مهمةً صعبة ومختلفة عن التحديات السابقة في مسيرته، وذلك عندما التقى مع فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، في ثمن نهائي كأس العالم للأندية، لكنه تعرّض لهزيمة كبيرة برباعية بيضاء، في أول مواجهة أمام فريقه السابق، الذي رحل عنه في "الميركاتو" الصيفي لعام 2023، بعد تجربة تواصلت موسمَين، في صفقة تاريخية للكرة العالمية آنذاك. وخاض ميسي 75 مباراة في رحلته مع نادي العاصمة الفرنسية، سجل خلالها 32 هدفاً وصنع 35 مثلها في كلّ المسابقات، وهي أرقام مثالية قياساً بعدد النجوم في الفريق، إذ كان الخط الأمامي يضمّ الفرنسي كيليان مبابي (26 عاماً) والبرازيلي نيمار (33 عاماً)، وهذا الثلاثي كان قادراً على هزم كل المنافسين، لكن لسوء حظ ميسي فإنه لم يهدِ النادي الفرنسي اللقب، الذي كان يحلم به وهو دوري أبطال أوروبا، إلّا أنّه حصد الكثير من التتويجات الفردية أو الجماعية . ميسي وصفقة للتاريخ كان انضمام ميسي إلى باريس سان جيرمان صفقة تاريخية للدوري الفرنسي، نظراً لرصيد النجم الأرجنتيني من النجاحات التاريخية مع نادي برشلونة الإسباني، ولهذا فقد كان الحدث مميزاً على جميع المستويات، خاصة الاقتصادية من خلال القفزة التي عرفتها حقوق البثّ التلفزيوني، أو الإقبال على حضور مباريات باريس سان جيرمان، لتحظى منافسات "الليغ 1" باهتمام تاريخي وغير مسبوق، ونافست الدوريات الكبرى في أوروبا، كما أن ميسي ساعد فريقه ولعب جيّداً، وكان مصمّماً على إنجاح المشروع، ومنذ اليوم الأول ترك أثراً مميزاً، خاصّة عندما رفض حمل القميص رقم 10، مفضلاً أن يواصل زميله نيمار حمل هذا القميص، ولهذا فإن التجربة كانت ناجحة رياضياً، رغم هزّات دوري أبطال أوروبا . ميسي لم يكن سعيداً في المدينة في الأثناء، فإنّ الحياة في باريس كانت صعبة على ليونيل ميسي، الذي صرّح في مناسبات عديدة بأن الوضع كان مختلفاً عن برشلونة، خاصّة عدم احترام خصوصيته من الجماهير أو الصحافة، بعدما تعوّد على حياة هادئة في برشلونة، التي نشأ فيها، لينتقل بعدها إلى صخب واحدة من كبرى العواصم في العالم، التي تعتبر وجهة سياحية مهمّة، ولهذا فإن ميسي رحب بعرض إنتر ميامي الأميركي، لأنه يضمن له الحياة بعيداً عن الضغط، خاصة أن شخصيته تميل إلى العزلة، وظهوره الإعلامي نادر ومرتبط كثيراً بعائلته . كرة عالمية التحديثات الحية ميسي يواصل كتابة التاريخ.. لم يُقصَ من دور المجموعات في أي بطولة وبقدر نجاحه رياضياً، فإنّ ميسي لم يكن منسجماً مع الحياة الجديدة، خاصّة مع تواتر الأخبار عن تعرض منازل عدد من النجوم في الفريق إلى السرقات أو المضايقات، إضافة إلى قسوة جماهير "بارك دي برانس"، التي كانت غاضبة بسبب حصاد الفريق في دوري الأبطال، إضافة إلى أن الأزمة التي تسبب فيها ميسي بعد سفره، دون موافقة المدرب، لتصوير إعلان في السعودية، كلفته عقوبة الإبعاد عن التدريبات، واضطرّ إلى الاعتذار، وهي من الحالات النادرة في مسيرته . ميسي أمام الباريسي سيطر نادي سان جيرمان على الكرة كثيراً خلال مواجهة إنتر ميامي، ولم يجد ميسي فرصة كبيرة لصناعة الفارق بسبب تفوّق لاعبي المدرب الإسباني لويس إنريكي في وسط الملعب، ما جعل الكرة بعيدة المنال عنه، ليقوم بما اعتاد عليه في العديد من المناسبات، إذ اكتفى الفريق الأميركي بنسبة استحواذ 33% فقط مقابل 67% للنادي الباريسي، في حين أن رفقاء ليو سدّدوا سبع مرات، أصابوا خلالها مرمى الحارس الإيطالي جيانلويجي دوناروما في ثلاث مناسبات فقط، مع العلم أن النجم الأرجنتيني، المتوج بلقب مونديال قطر 2022، حاز على تنقيط 6,7 من موقع "فلاش سكور" المتخصّص بالأرقام، وكان بذلك أفضل لاعب في فريقه بحسب المصدر، إذ جاء خلفه الأرجنتيني فريديريكو سولاري بـ6,4 ومثله مواطنه الحارس أوسكار أورساتي الذي قام بخمسة تصديات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store