رسميا انطلاق نظام البكالوريا المصرية الجديد بعد تصديق السيسي على قانون التعليم
- عدة فرص للطالب لتحسين مجموعه واختيار أعلى الدرجات من بينها- اعتبار التربية الدينية خارج المجموع في الصف الثالث الثانوي على أن تكون نسبة النجاح بها 70%أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي رسميا التعديل التشريعي الجديد على قانون التعليم، بالقانون رقم 169 لسنة 2025، والذي يتضمن تطبيق نظام البكالوريا الجديد، وهو المسار الموازي للثانوية العامة.وينص القانون على تطبيق أحكامه بداية من العام الدراسي الجديد 2025-2026.وأعلنت وزارة التربية والتعليم سابقا بدء تطبيق البكالوريا المصرية على طلاب الصف الأول الثانوي العام الدراسي المقبل، بعد الموافقة النهائية من مجلس النواب، كبديل اختياري للثانوية العامة، يطبق في المدارس الحكومية وكذلك المدارس الخاصة التي يرخص لها بذلك وفقا لقواعد يضعها مجلس الوزراء.مم تتكون البكالوريا المصرية؟وتتكون البكالوريا المصرية من مرحلتين (تمهيدية) الصف الأول الثانوي، (رئيسية) الصفين الثاني والثالث الثانوي.ويدرس الطالب في الصف الأول الثانوي مواد التربية الدينية واللغة العربية والتاريخ المصري والرياضيات والعلوم المتكاملة والفلسفة والمنطق واللغة الأجنبية الأولى، بالإضافة إلى مواد خارج المجموع وهي اللغة الأجنبية الثانية والبرمجة وعلوم الحاسب.كيف يبدأ اختيار المسار التعليمي؟يوجد 4 مسارات للدراسة، يختار الطالب المسار المناسب من الصف الثاني الثانوي ويستمر في دراسته خلال الصف الثالث الثانوي.ويتضمن الصف الثاني الثانوي مواد اللغة العربية والتاريخ المصري واللغة الأجنبية الأولي بالاضافة إلي المواد التخصصية يختار منها الطالب تخصص واحد فقط وهي:- الطب وعلوم الحياة (الرياضيات والفيزياء).- الهندسة وعلوم الحاسب (الكيمياء والبرمجة)- الأعمال (محاسبة و إدارة أعمال).- الأداب والفنون وتشمل (علم نفس ولغة أجنبية ثانية).يتضمن الصف الثالث الثانوي التربية الدينية والمواد التخصصية وهي:- الطب وعلوم الحياة (الأحياء مستوي رفيع والكيمياء مستوى رفيع)- الهندسة وعلوم الحاسب (الرياضيات مستوي رفيع، الفيزياء مستوى رفيع)- الأعمال (الاقتصاد مستوي رفيع، الرياضيات).- الاداب والفنون (جغرافيا مستوي رفيع، احصاء).ما أبرز الفروق بين الثانوية العامة والبكالوريا المصرية؟- الثانوية العامة سنة واحدة (الصف الثالث الثانوي) / البكالوريا سنتين (الصفين الثاني والثالث الثانوي).- عدد المواد الدراسية: الثانوية العامة 11 مادة بالصفين الثاني والثالث الثانوي، منها 5 مواد بالصف الثالث الثانوي بعد إعادة الهيكلة/ البكالوريا مجموع مواد بالصفين الثاني والثالث الثانوي 7 مواد.- فرص الامتحان بالثانوية العامة واحدة بالدور الأول ثم امتحان دور ثاني بنصف الدرجة، أما البكالوريا تمنح الطالب أكثر من فرصة امتحانية بواقع 4 محاولات في الصف الثاني الثانوي ومحاولتين في الصف الثالث الثانوي.- لا يوجد تحسين للمجموع في الثانوية العامة/ أما في البكالوريا من حق الطالب تحسين درجاته واختيار الدرجات الأعلى في المحاولات التي يخوضها.- يتم حساب مجموع الطالب في الثانوية العامة على السنة النهائية في حساب مجموع الطالب لدخول الجامعة وهو الصف الثالث الثانوي العام/ أما في البكالوريا يتم محاسبة الطالب علي درجاته الأعلي في الصفين الثاني والثالث الثانوي.- مجموع الطالب 320 درجة في الثانوية العامة/ وفي البكالوريا 700 درجة.- الشعب في الثانوية العامة (علمي علوم وعلمي رياضة والأدبي)، وفي البكالوريا تعتمد علي أربعة مسارات وهي (الطب وعلوم الحياة/ الأعمال/ الهندسة وعلوم الحاسب/ الاداب والفنون).- اللغة الأجنبية الثانية في الثانوية العامة خارج المجموع/ وفي البكالوريا أصبحت مادة تخصص في مسار الاداب والفنون يختار الطالب بينها وبين علم النفس.كم رسوم دخول الامتحانات؟المحاولة الأولى للامتحان مجانية وهي حق أصيل للطالب، مع تطبيق رسوم علي كل محاولة بعد ذلك فقط لمن يرغب من الطلاب في تحسين مجموعه، مع إعفاء الحالات غير القادرة والمحددة في القانون من أي رسوم، إذ تمتلك وزارة التربية والتعليم قاعدة بيانات متكاملة للحالات المعفاة من الرسوم.ماذا عن خروج التربية الدينية من المجموع؟تم اعتبار مادة التربية الدينية خارج المجموع في الصف الثالث الثانوي بشهادة البكالوريا المصرية على أن تكون نسبة النجاح بها 70%، جاء ذلك نتاجا لمخرجات الحوار المجتمعي الذي تم عقده حول مشروع شهادة البكالوريا المصرية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 13 دقائق
- الدستور
مختار جمعة: الرئيس السيسي يقود معركة الدفاع عن الوطن والقضية الفلسطينية
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يقود معركة تاريخية في الحفاظ على الوطن والقضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن كل الشرفاء في مصر والعالم يقفون خلفه ويدركون نزاهة موقفه في مواجهة الضغوط والمخططات التي تستهدف مصر والأمة العربية. وأوضح جمعة، خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري في برنامج "حقائق وأسرار" على قناة صدى البلد، أن ما قام به الرئيس السيسي من رفض محاولات التهجير وتصفية القضية الفلسطينية ورفض مشاريع "الوطن البديل" يعكس انحيازا صريحا للحق، وحرصا على الأمن القومي المصري والعربي، بل وعلى السلام العالمي. وأضاف أن حجم الضغوط التي تواجهها مصر كبير للغاية، سواء من قوى كبرى أو من جماعات مأجورة، إلا أن القيادة المصرية صامدة في الدفاع عن ثوابت الوطن. وأشار إلى أن الحفاظ على الوطن لا يقل أهمية عن مقاصد الدين الكبرى، موضحا أنه تناول ذلك في كتابه "الكليات الست" الصادر عن الهيئة العامة للكتاب، حيث أكد أن القدماء تحدثوا عن خمس كليات هي الدين، النفس، المال، العرض، والنسب، لكنه أضاف إليها كلية سادسة هي "الوطن". وبيّن أن إغفال مفهوم الوطن في القديم كان لأن وجوده كان مسلّما به، ولم تكن هناك جماعات تتاجر بالدين والوطن كما يحدث اليوم. واستشهد جمعة بقول النبي صلى الله عليه وسلم عند خروجه من مكة: "والله إنك لأحب بلاد الله إليّ ولولا أن أهلك أخرجوني منك ما خرجت"، مؤكدا أن حب الأوطان والانتماء إليها أمر فطري وأصيل.


المصريين بالخارج
منذ 20 دقائق
- المصريين بالخارج
سفير الهند بالقاهرة:مصر تحقق خطوات واسعة على صعيد التنمية الشاملة وتحقيق الاستقرار بالشرق الأوسط
أكد السفير سوريش ريدي سفير الهند لدى القاهرة، عمق العلاقات المصرية الهندية ، وأن ما تشهده من تطور وازدهار حاليا هو الامتداد الطبيعي للعلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين سواء على المستوى الشعبي أو مستوى القيادة السياسية. وقال سفير الهند بالقاهرة في حديث خاص للإذاعة المصرية إن علاقة الصداقة والإخاء بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي وصلت إلى مرتبة الشراكة الكاملة والرؤية المتطابقة في كثير من القضايا الدولية . وأضاف أن قيادة الرئيس السيسي لمصر والدور المحوري الذي تقوم به القاهرة في قضايا الشرق الأوسط واحلال السلام في المنطقة وتنمية التجارة والاستثمار لتحقيق الرفاهية تجعل الشراكة بين مصر والهند "شراكة ديناميكية مستقبلية " ، وتفتح باب تعاون واسع في مجالات التكنولوجيا ومكافحة تأثيرات التغير المناخي .. مؤكدا أن انضمام مصر إلى تكتل "البريكس" من شأنه اعطاء دفعة أكبر للتعاون البناء المشترك مع الهند بما يحقق أهداف التنمية الاقتصادية لشعبي البلدين الشقيقين. وتحدث السفير سوريش ريدي عن عمق العلاقات المصرية الهندية والإعجاب المتبادل والرسائل بين الزعيم سعد زغلول والزعيم غاندي وعلاقة الإخاء بين الرئيس عبد الناصر والزعيم نهرو وتحالفهما في انشاء حركة عدم الانحياز. وقال إن ما تشهده العلاقات الهندية المصرية في الوقت الراهن هو الامتداد الطبيعي للعلاقات التاريخية بين البلدين في إطار من الانفتاح الأكبر للتعاون المشترك لمواجهة التحديات الاقتصادية ، مثمنا تحرك القيادة المصرية بقوة للتطوير التكنولوجي وتحديث البنية الرقمية والتحتية وجذب الاستثمارات في تلك القطاعات الواعدة في مصر ، فضلا عن مجالات الانماء البشري وتبادل الخبرات والتجارب بين مصر والهند في هذا الصدد. وأضاف :"إن الشراكة مع مصر في مجال الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر والذكاء الاصطناعي خاصة مع التقدم الكبير للهند في هذه المجالات سيكون محورا للتعاون مع القاهرة خلال المرحلة القادمة". وأردف قائلا :"هناك استثمارات هندية ضخمة في مصر قابلة للزيادة خاصة مع الاستقرار السياسي والأمنى الذي تتمتع به ومناخ دعم الاستثمار الذي توليه القيادة المصرية اهتماما كبيرا وتحرص علي تطويره دوما "..مشيرا إلى أن هناك مصنعا هنديا ضخما ببورسعيد في مجال إنتاج مادة "بي في سي" ، وقد ساهم ذلك في تطوير البنية التحتية والطرق ، وهو ما انعكس ليس فقط على الصناعة وإنما على قطاع السياحة أيضا . وأشاد بما حققته مصر في الأعوام العشرة السابقة من تطوير هائل لقطاعات الطرق والبنية التحتية واقامة المناطق الصناعية والتحديث العمراني الذي تقف العاصمة الإدارية ومدينة العلمين الجديدة والمجتمعات العمرانية المتطورة في كل ربوع مصر شاهدا عليه. وقال سفير الهند بالقاهرة إن مصر قد استطاعت أن تتحول بفضل مشروعات البنية التحتية وتنمية المناطق الأثرية والشاطئية إلى مقصد سياحي عالمي ساهم في تعزيزه خطة تطوير المطارات المصرية ، وكذلك تطوير المناطق العشوائية ومناطق القاهرة القديمة ذات العمق التاريخي. وأوضح أن معدل قدوم السائحين الهنود إلى مصر بلغ 250 ألف سائح سنويا ، وهو عدد قابل للزيادة الكبيرة ، وهذا ما تعمل السفارة الهندية في القاهرة على تحقيقه في المرحلة القادمة بالتنسيق مع الحكومة المصرية. وأشاد السفير الهندي أيضا بالتطوير المستمر الذي تشهده المزارات السياحية الأثرية في مصر .. وقال في هذا الصدد:" إن الهند تترقب افتتاح المتحف المصري الكبير هذا العام والذي سيكون حدثا ومعلما سياحيا بارزا هو الأكبر في العالم يليق بعظمة الحضارة المصرية". وأضاف أن لمصر رؤية وخارطة طريق واضحة للتقدم وبناء الغد الأفضل ، وهو ما عبرت عنها خطة التنمية الشاملة "رؤية مصر2030 " ، التي وصفها بأنها رؤية متطورة لبناء المستقبل الأفضل للمصريين ، فضلا عن كونها رؤية منفتحة على تجارب العالم وواقع تحدياته. وقال السفير سوريش ريدي:" للهند أيضا رؤية مماثلة ، فهي تنظر إلى عام 2047 ليكون عام صعودها إلي مصاف الدول المتقدمة بعد استثمارها في قاعده تعليمية كبيرة استخدمت فيها التكنولوجيا لوصول الإنترنت إلى أقصى الأماكن وقاعدة صناعية ضخمة وشبكة تضامن اجتماعى تساهم في البحث عن المواهب البشرية مع دعمها وتبنيها ، وهو أيضا ما يتم تنفيذه في مصر، لذلك ترى الهند أن مصر يمكن أن تكون شريكا كاملا على صعيد التنمية". وأكد أن الهند حريصة على بناء مصانع والتوسع في فتح خطوط انتاج هندية على أرض مصر يكون لها السبق في نقل التكنولوجيا وتعزيز قواعد الانتاج في مصر وضمان وصول منتجاتها إلي أفريقيا والشرق الأوسط بفضل الموقع الاستراتيجي لمصر في منطقة الشرق الأوسط والذي يجعلها بوابة التصدير إلى الأسواق الأوروبية والأفريقية معا. والسفير سوريش ريدي ، الذي بدأ مهام منصبه لدى مصر في أواخر مايو الماضي ، دبلوماسي محنك وصاحب خبرة كبيرة في منظومة الخارجية الهندية، وقد درس الفلسفة ، ويحمل درجة الماجستير في علم الاجتماع ، ويتمتع بمسيرة متميزة تمتد لأكثر من ثلاثة عقود منذ انضمامه إلى السلك الدبلوماسي الهندي في عام 1991، حيث خدم خلال مسيرته في عدد من العواصم العربية والإقليمية من بينها القاهرة، مسقط، أبو ظبي، وإسلام آباد، كما شغل منصب سفير الهند لدى كل من العراق، ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، والبرازيل. وفي مقر وزارة الخارجية في نيودلهي، تولى السفير ريدي عدة مناصب قيادية وحساسة، أبرزها رئيس مكتب وزير الدولة للشؤون الخارجية، وكان له دور محوري في التعامل مع ملفات الدول المجاورة، كما تولى مهام مدير ومدير عام لعدد من الإدارات المهمة. Page 2


بوابة ماسبيرو
منذ ساعة واحدة
- بوابة ماسبيرو
زيارة الرئيس موسيفينى لمصر فرصة تاريخية لخدمة القضايا الإفريقية
استقبلت مصر مؤخرًا الرئيس الأوغندى يورى موسيفيني، في زيارة رسمية، حيث التقى خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتعد هذه الزيارة فرصة لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين حيث تعد أوغندا شريكًا محوريًا لمصر فى ملفات الأمن، إلى جانب التعاون في مشروعات أفريقية طموحة لخدمة البلدين ولصالح القارة الأفريقية ككل، ومن هذه المشروعات الاستراتيجية: طريق " القاهرة - كيب تاون "، وسد أوين في أوغندا الذي نفذ بخبرات مصرية . كما أن البلدين لديهما الرؤى المشتركة للتعاون في المشروعات المائية بين دول حوض النيل، كما تتطابق وجهات نظر البلدين في ضرورة الحفاظ على الحقوق التاريخية المائية للدول، على أن يتم التعاون المائي بشكل تكاملی ببن دول حوض النيل لصالح الرخاء لجميع دول حوض النيل وحق الجميع في الحصول علي الكهرباء والرى ومياه. وقد بحث الرئيسان خلال الزيارة سبل الارتقاء بالعلاقات الثنائية التاريخية بين مصر وأوغندا واتفقا على مواصلة تعزيزها فيما يتعلق بالجوانب السياسية والتجارية والاستثمارية وبما يحقق المصلحة المشتركة للشعبين الشقيقين. وهو ما تم بالفعل خلال فعاليات منتدى الأعمال المشترك المصرى - الأوغندى إعتمادًا على الرؤية المشتركة التى تستهدف بناء شراكة متكاملة تقوم على زيادة الاستثمارات المتبادلة وتنمية التجارة البيئية والعمل معًا من أجل نهضة القارة الأفريقية، فحجم التجارة بين البلدين سجل نحو ١٢٩ مليون دولار في العام الماضى وهو رقم لا يرقى لمستوى العلاقات المتميزة التي تجمعهما، وكذلك الحال بالنسبة للاستثمارات المصرية في أوغندا والتي سجلت ٢٢٩ مليون دولار يمكن زيادتها في المجالات ذات الأولوية، وفي مقدمتها مشروعات البنية التحتية، والطرق، والطاقة، والمدن الجديدة، والمشروعات الزراعية صديقة البيئة، والصناعات التحويلية. و ذلك للاستفادة من التطور الملحوظ الذى حدث فى العلاقات الثنائية خاصة بعد تفعيل المشاركة المصرية للمساهمة في تمويل مشروع سد أنجلولو بين أوغندا وكينيا من خلال الآلية التي أطلقتها مصر للاستثمار فى مشروعات البنية التحتية في حوض النيل بتمويل مبدئی ١٠٠ مليون دولار . برنامج (خبر وتحليل) ، يذاع عبر شبكة الإذاعات الموجهة، إعداد فاطمة الزهراء يوسف، تقديم مذيعي الشبكة.