logo
خلال مقابلته للحصول على الجنسية.. القصة الكاملة لاعتقال الفلسطيني محسن مهداوي بأمريكا بسبب تضامنه مع غزة

خلال مقابلته للحصول على الجنسية.. القصة الكاملة لاعتقال الفلسطيني محسن مهداوي بأمريكا بسبب تضامنه مع غزة

24 القاهرة١٥-٠٤-٢٠٢٥

في موقف جديد بشأن ملف الهجرة وحرية التعبير في الولايات المتحدة الأمريكية، أصدر قاضٍ فيدرالي أمرًا بمنع ترحيل الطالب
الفلسطيني
محسن مهداوي، والذي كان قد أوقفته السلطات الفيدرالية بشكل مفاجئ.
اعتقال محسن مهداوي خلال مقابلة للحصول على الجنسية الأمريكية
وبحسب ما أفادت به وكالة Axios، محسن مهداوي وهو فلسطيني يحمل البطاقة الخضراء، فوجئ بإلقاء القبض عليه من قبل مسؤولي الهجرة عند حضوره لما كان يعتقد أنها مقابلة للحصول على الجنسية الأمريكية، ولم تُوجَّه إليه أي تهم جنائية، وذلك وفقًا لما ذكره محاموه في الالتماس القانوني العاجل الذي قدموه للمحكمة في نفس اليوم.
وبعد ساعات من اعتقاله، تدخل محاموه مطالبين بإصدار أمر تقييدي فوري لمنع ترحيله أو نقله خارج ولاية فيرمونت، وبالفعل استجاب قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية، ويليام سيشينز، للطلب.
وأصدر قرارًا يقضي بمنع ترحيل مهداوي، ومنعه كذلك من مغادرة ولاية فيرمونت لحين البت في قضيته.
EXCLUSIVE FOOTAGE: Columbia student and Palestinian Mohsen Madawi was just arrested during a visit to the immigration office here in Colchester، VT. More to follow. Footage by: Christopher Helali
pic.twitter.com/I9JvPS2DLn
— Christopher Helali (@ChrisHelali)
April 14، 2025
منع الترحيل والامتناع عن التعليق
وجاء مهداوي الذي نشأ في مخيم للاجئين في الضفة الغربية، يقيم في الولايات المتحدة بصفة قانونية منذ 10 سنوات، وكان ناشطًا بارزًا في تنظيم الاحتجاجات الطلابية داخل حرم جامعة كولومبيا، احتجاجًا على الحرب الإسرائيلية في غزة، إلا أنه بحسب محاميه، توقف عن النشاط التنظيمي منذ مارس 2024.
وأشار محامو مهداوي إلى أن احتجازه يمثل انتهاكًا صارخًا للتعديل الأول للدستور الأمريكي الذي يضمن حرية التعبير، إلى جانب خرقه للضمانات القانونية المتعلقة بالإجراءات القانونية الواجبة، كما لفتوا إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن توجه سياسي مشابه لما جرى مع محمود خليل، خريج جامعة كولومبيا الآخر، الذي حُكم مؤخرًا بإمكانية ترحيله رغم تمتعه بوضع قانوني مشابه.
محسن مهداوي
محسن مهداوي
وحتى الساعات القليلة الماضية، لم تصدر وزارة الأمن الداخلي أو خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية أي تعليق على الواقعة، ومن المتوقع أن يتخرج مهداوي من جامعة كولومبيا في مايو المقبل، وقد تم قبوله بالفعل في برنامج الدراسات العليا بالجامعة، ما يجعل قرار احتجازه وترحيله أكثر إثارة للجدل، خاصة في ظل الحراك الطلابي للقضية الفلسطينية في الجامعات الأمريكية.
مصدر فلسطيني: تحضيرات جارية لفتح معبر رفح البري الأسبوع المقبل
طفل فلسطيني مصاب لـ ماكرون: نفسي أرجع غزة ونعمرها

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مسودة "اتفاق ويتكوف" بشأن غزة.. حماس تدرس ونتنياهو "يضع الشروط" وأمريكا مُتفائلة
مسودة "اتفاق ويتكوف" بشأن غزة.. حماس تدرس ونتنياهو "يضع الشروط" وأمريكا مُتفائلة

مصر اليوم

timeمنذ 2 أيام

  • مصر اليوم

مسودة "اتفاق ويتكوف" بشأن غزة.. حماس تدرس ونتنياهو "يضع الشروط" وأمريكا مُتفائلة

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، ، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغ عائلات الأسرى بقبول إسرائيل اقتراح وقف إطلاق النار الجديد في غزة والذي قدمه مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف. فيما قال نتنياهو في وقت لاحق إن موافقتنا على "مقترح ويتكوف" لا تعني قبولنا بوقف الحرب في غزة. وكانت حماس قالت في وقت سابق إنها تسلمت الاقتراح الجديد من وسطاء وتعكف على دراسته. وفي وقت سابق، أفادت المصادر بأن رئيسَ الوزراء الإسرائيلي نتنياهو سيعقد اجتماعا الليلة الخميس مع عددٍ من الوزراء لمناقشة مخطط ويتكوف. وأضافت المصادر أن نتنياهو سيناقش مقترحَ ويتكوف مع عدد من الوزراء بينهم الخارجيةُ والمالية والأمن القومي. وتنص وثيقة ويتكوف على أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب جاد بشأن التزام الأطراف باتفاق غزة وسيعلن عنه شخصيا في مؤتمر صحافي. كما تنص الوثيقة على أن أميركا ومصر وقطر ستضمن استمرار وقف النار لمدة 60 يوما ولأي تمديد محتمل، فيما سيستكمل مبعوث ترامب الخاص تفاصيل الاتفاق ويتولى رئاسة المفاوضات. وتتضمن الوثيقة على وقف النار لـ 60 يوما، فيما يضمن الرئيس الأميركي ترامب التزام إسرائيل. كما تنص على إطلاق حماس سراح 10 محتجزين أحياء وجثامين 18 في اليومين الأول والسابع، وإرسال المساعدات إلى غزة فور موافقة حماس على وقف النار. وبحسب الوثيقة، سيتم توثيق جميع أنشطة إسرائيل العسكرية عند بدء سريان الاتفاق، وفي اليوم الأول من الهدنة تبدأ مفاوضات بشأن ترتيبات وقف دائم للنار، فيما ستقدم حماس في اليوم العاشر معلومات كاملة عن كافة الأسرى المتبقين. ووفقا لوثيقة ويتكوف، سيتم توزيع المساعدات بواسطة الأمم المتحدة والهلال الأحمر، أما تسليم الأسرى فسيتم دون مظاهر أو احتفالات علنية. البيت الأبيض متفائل وفي وقت سابق من اليوم، كانت مصادر قد أفادت بأن مقترح المبعوث الأميركي ويتكوف، والمتعلق بوقف الحرب في غزة، يتضمن إطلاق سراح 10 محتجزين، وتسليم 18 جثماناً، نصفهم في اليوم الأول، وكذلك يتضمن وقف النار بغزة لـ60 يوما؛ إضافةً إلى إطلاق سراح 125 من الأسرى الفلسطينيين المحكوم عليهم بالمؤبد. وكشفت 3 مصادر أميركية لـ"أكسيوس" Axios أن البيت الأبيض متفائلٌ بأن الاقتراح الجديد الذي قدمه المبعوثُ الأميركي إلى الشرق الأوسط بشأن غزة يمكن أن يساعد في سد الفجوات المتبقية بين إسرائيل وحماس. قد يتم التوصل لاتفاق خلال أيام وقال مصدرٌ أميركي إنه في حال بادر كل طرف بتقديم تنازلات فربما يتم التوصل إلى اتفاق خلال أيام. وأعلن البيت الأبيض عن تفاؤله بأنه أصبح على مسافةٍ قريبة من التوصل إلى اتفاق يمكن أن يؤدي في نهاية المطاف إلى إنهاء الحرب على الرغم من أنه سيكون مؤقتًا في البداية. من جهتها أعلنت حماس موافقتها، في وقتٍ سابق، على المقترح الأميركي للتوصل إلى اتفاقٍ يتضمن وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما والإفراج عن 5 محتجزين أحياء في اليوم الأول وخمسة في اليوم الأخير. وقف النار لـ60 يوما وتعليقا على المقترح الجديد للمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، قالت حركة حماس إن المقترح يتضمن وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، يستمر وقف النار بعد الـ 60 يوما ما دامت المفاوضات مستمرة بإيجابية. كما أكدت حماس وجود ضمانات أميركية باستمرار المفاوضات خلال الـ 60 يوما حتى التوصل إلى وقف دائم للنار. وأضافت حركة حماس أن المقترح يشمل أيضا انسحاب القوات الإسرائيلية إلى خطوط انسحاب يتم الاتفاق عليها. 10 أحياء و18 جثمانا وأوضحت حماس أنه بموجب المقترح فإنها سوف تطلق سراح 10 محتجزين أحياء و18 جثمانا، نصفهم باليوم الأول (5 و9) ونصفهم باليوم السابع، وفي المقابل يتم إطلاق سراح 125 أسيرا محكومين بالمؤبد و1111 أسيرا من غزة بعد 7 أكتوبر و180 جثمانا فلسطينيا. وقالت حركة حماس إن إدخال المساعدات خلال وقف النار سيتم بآليات متعددة. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الحكاية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الحكاية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

المكتب البيضاوي.. فخ ترامب لزعماء العالم!
المكتب البيضاوي.. فخ ترامب لزعماء العالم!

الدستور

timeمنذ 6 أيام

  • الدستور

المكتب البيضاوي.. فخ ترامب لزعماء العالم!

لم تعد زيارة البيت الأبيض مجرد فرصة ثمينة لكسب رئيس أي دولة ثقة ساكن البيت، رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، والاستماع إلى مصداقيته في الداخل.. ففي عهد ترامب الثاني، أصبحت الزيارة إلى المكتب البيضاوي، تحمل خطر الوقوع في فخ رئاسي.. حتى أن باراك رافيد، محرر AXIOS المقرب من صناع القرار الأمريكي، أطلق قولته، (إذا دعاك ترامب إلى مكتبه، فادخل على مسئوليتك الخاصة). آخر من كان يريده ترامب ضحية، هو رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا ـ الذي أراد له ترامب أن يحظي بمعاملة الرئيس الأوكراني، فلوديمير زيلينسكي، خلال اجتماع كارثي في الثامن والعشرين من فبراير الماضي، حيث انتقد ترامب ونائبه، جي دي فانس، الرئيس الأوكراني، مما أثار صدمة للعالم وأنشأ سابقة في كيفية التعامل بين رؤساء الدول ـ أثناء لقائه بترامب يوم الأربعاء الماضي، مع إضافة مؤثرات خاصة.. حتى الزعماء الذين يتجنبون الجلد العلني، يواجهون مشاهد مطولة وغير متوقعة أمام الكاميرات، حيث يجيب ترامب على أسئلة من مزيج من وسائل الإعلام الرئيسية ووسائل الإعلام المؤيدة لترامب، ويحتفظ بالسيطرة على اللقاء لمدة تصل إلى ساعة.. ومن المرجح، أن تظل محاولة الإذلال المتعمد التي أقدم عليها ترامب لرامافوزا، في أذهان الزعماء الآخرين، قبل أن يضعوا خططهم لزيارة واشنطن.. فماذا حدث؟. بناءً على مزاعم مشكوك فيها، حول (الإبادة الجماعية للبيض في جنوب إفريقيا) التي روج لها إيلون ماسك وآخرون يدورون في فلكه، قطع ترامب المساعدات عن جنوب إفريقيا، وطرد سفيرها، وسارع إلى منح مواطني جنوب إفريقيا البيض وضع اللاجئين.. أوضح رامافوزا أنه يأمل في طمأنة ترامب بشأن هذا الموضوع والتحول نحو التجارة، مع سعي جنوب إفريقيا جاهدةً للتوافق على الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على دولته، وتجديد اتفاقية تجارية بين الولايات المتحدة وإفريقيا.. ولعله هنا استبق سيناريو زيلينسكي، فاستضاف أساطير الجولف الجنوب إفريقيين، إرني إلس وريتيف جوسن، في محاولة للحفاظ على أجواء ودية.. وربما لم يكن رامافوزا مطمئنًا لحضور ماسك، لكن الاجتماع بدأ بشكل ودي.. أشاد رامافوزا بترامب، بينما وصفه ترامب بأنه يحظى باحترام كبير (في بعض الأوساط).. وبعد مرور نحو عشرين دقيقة، وبعد أن قال رامافوزا، إن (الاستماع إلى قصص) جنوب إفريقيا، من شأنه أن يساعد ترامب على فهم الوضع بشكل أفضل، نصب ترامب فخه!!. قال ترامب، مُخاطبًا موظفيه، في إشارة واضحة إلى مساعدته ناتالي هارب، (سيدي الرئيس، لا بد أن أقول إن لدينا آلاف القصص.. لدينا أفلام وثائقية، وأخبارًا.. هل ناتالي هنا؟).. وقال ترامب لرامافوزا، الذي اتسعت عيناه فجأة قبل أن يشارك ضحكة محيرة مع موظفيه، (يمكنني أن أعرض عليك بعض الأشياء، ويجب الرد عليها).. صاح ترامب (أطفئوا الأضواء وشغّلوا هذا).. انطفأت الأنوار، وبدأ الفيديو.. (اقتلوا.. المزارع الأبيض).. وأخضع ترامب رامافوزا لتجميع مدته خمس دقائق، يتضمن تحريضًا ضد البيض من قبل سياسيين متطرفين يعارضهم رامافوزا، قبل أن يقلب كومة من المطبوعات الإخبارية التي تصف مثل هذه الهجمات.. وظلت الكاميرات تدور لمدة نصف ساعة أخرى، مع بقاء رامافوزا مبتسمًا بشكل ثابت وترامب مسيطرًا بقوة.. وعلى النقيض من زيلينسكي، لم يتم طرد رامافوزا من البيت الأبيض.. وعندما خرج الصحفيون أخيرًا، بدأ اجتماع رامافوزا مع ترامب رسميًا.. وبحلول ذلك الوقت، كانت كافة العناوين الرئيسية قد تمت كتابتها بالفعل. ومع هذا، يؤكد البعض، أنه لا تزال هناك احتمالات إيجابية لزيارة البيت الأبيض في عهد ترامب.. وقد نجح العديد من القادة، وآخرهم رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، في الحفاظ على مكاسبهم أو تحقيق انتصارات طفيفة.. ويبدو أن رئيس السلفادور، نايب بوكيلي، يستمتع بالظهور كضيف في برنامج ترامب، في حين حاول الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، استخدام مزيج من الإطراء والإقناع، للتأثير على ترامب بشأن التجارة وأوكرانيا.. ولكن في حين أن كارثة واحدة في المكتب البيضاوي، مثل زيارة زيلينسكي، قد تكون مجرد صدفة، فإن وقوع كارثة أخرى في المكتب البيضاوي، كزيارة رامافوزرا، أصبح يبدو وكأنه اتجاه سائد. لكن يبقى السؤال، وتبقى الحقيقة.. ماذا عرض ترامب على رامافوزا؟، وماهي حقيقة وثائقه؟. ●●● واجه الرئيس ترامب، نظيره سيريل رامافوزا، خلال لقاء متوتر في البيت الأبيض، بسلسلة من الادعاءات المُختلف عليها، بشأن مقتل مزارعين بيض في جنوب إفريقيا.. الاجتماع ـ الذي بدا في البداية دافئًا وخفيف الظل ـ تغير سريعًا، عندما طلب ترامب من موظفيه تشغيل مقطع فيديو، يُظهر في معظمه السياسي المعارض من جنوب إفريقيا، جوليوس ماليما، وهو يردد أغنية تدعو إلى العنف ضد المزارعين البيض.. وتضمن الفيديو أيضًا لقطات تظهر صفوفًا من الصلبان، والتي ادعى أنها كانت موقع دفن للمزارعين البيض الذين قُتلوا، وقدم لرامافوزا نسخًا من مقالات، قال إنها توثق الوحشية واسعة النطاق ضد الأقلية البيضاء في جنوب إفريقيا.. لطالما ضخّم مؤيدو إدارة ترامب مزاعم العنف ضد الأقلية البيضاء، ولا سيما إيلون ماسك ومذيع فوكس نيوز السابق، تاكر كارلسون، الذي بثّ فقرات عن الإبادة الجماعية المزعومة خلال الولاية الأولى للرئيس.. بعض هذه المزاعم زائف بشكل واضح.. فهل كانت صفوف الصلبان تشير إلى قبور المزارعين البيض؟. أظهرت اللقطات التي عرضها ترامب في المكتب البيضاوي صفوفًا من الصلبان البيضاء تمتد في الأفق على طول طريق ريفي.. زعم ترامب، (هذه مقابر هنا.. مقابر.. أكثر من ألف مزارع أبيض).. مع ذلك، لا تُشير الصلبان إلى القبور.. الفيديو من احتجاج على مقتل الزوجين المزارعين البيض، جلين وفيدا رافرتي، اللذين تعرضا لكمين وإطلاق نار في منزلهما عام ٢٠٢٠.. نُشر المقطع على يوتيوب في السادس من سبتمبر، في اليوم التالي للاحتجاجات.. قال روب هواتسون، أحد منظمي االاحتجاجات، (لم يكن موقع دفن، بل كان نصبًا تذكاريًا.. الصلبان نُصبت كنصب تذكاري مؤقت للزوجين).. وقد أكد هواتسون إن الصلبان قد أُزيلت منذ ذلك الحين، وهو ما أثبتته صور (جوجل ستريت فيو)، أن الصور الملتقطة في مايو ٢٠٢٣ ـ بعد ما يقرب من ثلاث سنوات من ظهور المقطع لأول مرة على الإنترنت ـ أن الصلبان لم تعد قائمة. أيضًا، هل حدثت إبادة جماعية للمزارعين البيض في جنوب إفريقيا؟. في الاجتماع، قال ترامب، (الكثير من الناس يشعرون بقلق بالغ فيما يتعلق بجنوب إفريقيا.. لدينا العديد من الأشخاص الذين يشعرون بأنهم يتعرضون للاضطهاد، وهم يأتون إلى الولايات المتحدة، لذلك نستقبلهم من العديد من المواقع، إذا شعرنا بوجود اضطهاد أو إبادة جماعية).. وقد سبق له أن أدلى بادعاءات حول (الإبادة الجماعية البيضاء) عدة مرات من قبل، ويبدو أنه كان يشير إلى ذلك.. وفي مؤتمر صحفي عقد في وقت سابق من هذا الشهر، قال، (إنها إبادة جماعية تجري)، في إشارة إلى قتل المزارعين البيض في جنوب إفريقيا. يؤكد بيتر مواي، ومات مورفي، من محققي BBC، أن معدلات جرائم القتل في جنوب إفريقيا، تُعدّ من بين الأعلى عالميًا.. فقد سُجِّلت 26،232 جريمة قتل العام الماضي، وفقًا لإحصاءات جهاز الشرطة في جنوب إفريقيا.. ومن بين هذه الجرائم، كانت هناك أربعة وأربعون جريمة قتل لأشخاص داخل المجتمع الزراعي، ومن بين هذه الجرائم، كانت هناك ثمانية جرائم قتل لمزارعين.. ولم يتم تقسيم هذه الأرقام حسب العرق في أي إصدار إحصائي عام، ولكن من الواضح أنها لا تقدم دليلًا على ادعاءات (الإبادة الجماعية البيضاء) التي كررها ترامب مرارًا وتكرارًا.. وفي فبراير الماضي، رفض قاض من جنوب إفريقيا فكرة الإبادة الجماعية، باعتبارها (متخيلة بوضوح، وغير حقيقية). وهل دعا المسئولون في جنوب إفريقيا إلى العنف ضد المزارعين البيض؟. خلال الاجتماع المتوتر، عرض ترامب لقطات من التجمعات السياسية، التي غنى فيها المشاركون (اقتلوا البوير)، وهي أغنية مثيرة للجدل مناهضة للفصل العنصري، يقول المنتقدون إنها تدعو إلى العنف ضد المزارعين البيض.. وكانت المحاكم في جنوب أإريقيا قد صنفت الأغنية على أنها خطاب كراهية، لكن الأحكام الأخيرة قضت بأنه يمكن غنائها بشكل قانوني في التجمعات، حيث يقول القضاة إنها تمثل نقطة سياسية ولا تثير العنف بشكل مباشر، بينما قال ترامب، إن الذين قادوا الغناء كانوا (مسئولين، وأشخاص كانوا في السلطة).. كان جوليوس ماليما، أحد قادة المظاهرة، قائدًا سابقًا لجناح الشباب في حزب المؤتمر الوطني الإفريقي الحاكم.. في عام ٢٠١٢، ترك الحزب ولم يشغل منصبًا حكوميًا رسميًا قط.. وهو الآن يقود حزبًا يُدعى (مقاتلو الحرية الاقتصادية)، الذي فاز بنسبة ٩.٥٪ في انتخابات العام الماضي، وانضم إلى المعارضة ضد الائتلاف الجديد متعدد الأحزاب.. وردًا على اتهامات ترامب، أكد رامافوزا أن حزب مقاتلي الحرية الاقتصادية هو (حزب أقلية صغير.. وسياسة حكومتنا تتعارض تمامًا مع ما كان يقوله). رجل آخر في الفيديو يُسمع وهو يُغني أغنية (أطلق النار على البوير) في تجمع جماهيري آخر، هو الرئيس السابق، جاكوب زوما، الذي ترك منصبه عام ٢٠١٨.. يعود تاريخ الفيديو إلى عام ٢٠١٢ عندما كان رئيسًا.. وقد وعد حزب المؤتمر الوطني الإفريقي بالتوقف عن غناء الأغنية بعد ذلك بوقت قصير.. وبعد ذلك، غادر زوما حزب المؤتمر الوطني الإفريقي، وهو الآن يقود حزب المعارضة (أومكونتو وي سيزوي)، الذي فاز بأكثر من 14% من الأصوات في انتخابات العام الماضي. خلال الاجتماع، رفع ترامب سلسلة من المقالات التي زعم أنها تحتوي على أدلة على عمليات قتل المزارعين البيض في جنوب إفريقيا.. كانت الصورة واضحة للعيان، عندما قال ترامب، (انظروا، هناك مواقع دفن في كل مكان.. هؤلاء جميعهم مزارعون بيض يُدفنون).. لكن الصورة ليست من جنوب إفريقيا، بل هي في الواقع من تقرير عن مقتل النساء في جمهورية الكونغو الديمقراطية.. وأشارت وكالة الأنباء الفرنسية في البداية إلى الصورة، وأجرت هيئة الإذاعة البريطانية بحثًا عنها، وأكدت أنها من مقطع فيديو لوكالة رويترز للأنباء، تم تصويره في مدينة جوما في جمهورية الكونغو الديمقراطية في فبرايرالماضي!!. ●●● ضمن أسباب كثيرة لهذا القاء العاصف من جتنب ترامب في وجه رامافوزا، يبرز السبب الأوضح: القضية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل، واتهمتها أمام المحكمة الجنائية الدولية بارتكاب الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين العُزل، وصدور حكم المحكمة باعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهن، ووزير دفاعه السابق، يوآف جالنت.. لذا، بدا الأمر مُستغربًا، في ضوء اللقاء الغريب الذي جرى في المكتب البيضاوي يوم الأربعاء الماضي.. لكن الرئيس ترامب وسيريل رامافوزا، يشتركان في العديد من الأمور.. كلاهما رجل أعمال ثريّ باذخ، طمحا، ثم وصلا، في مرحلة متأخرة من حياتهما، إلى أعلى منصب في بلديهما.. يشترك كلاهما في شغفه بالرفاهية التي تنعم بها النخبة العالمية الثرية، الجولف لترامب، وصيد السمك بالصنارة لرامافوزا.. لكن الأهم من ذلك، أن كلاهما بنى سمعته القوية على موهبة عقد الصفقات.. في حالة ترامب، كان هذا عادةً ما يتعلق بالعقارات: الفنادق والكازينوهات والشقق الفاخرة.. أما رامافوزا، فقد كان محوريًا في إحدى أشهر صفقات القرن العشرين: فقد كان المفاوض الرئيسي في المحادثات التي أدت إلى إنهاء نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا. حقق رامافوزا وحزبه، المؤتمر الوطني الإفريقي، هذا الإنجاز الرائع، بفضل موهبته الاستثنائية في إيجاد أرضية مشتركة، واستعداده لاتخاذ خيارات صعبة وتقديم تضحيات جسيمة لتحقيق السلام مع عدو لدود.. صحيح أن نيلسون مانديلا وفريدي ويليام دي كليرك، زعيمي حزبيهما، قد نالا جائزة نوبل للسلام.. لكن رامافوزا، بعزيمته وجاذبيته، لعب دورًا حاسمًا في إتمام الاتفاق.. لذا، ربما لا يكون من المستغرب أن رامافوزا، رجل الدولة المهذب الذي لا تنقصه الثقة بقدراته، ظنّ أنه يستطيع جلب مواهبه الكبيرة إلى المكتب البيضاوي، والبدء على الأقل في عملية إبرام صفقة ما، مع الرجل الذي يعتبر نفسه ملك الصفقات.. لكن ترامب، بدلًا من ذلك، استغلّ الاجتماع للتركيز على خيال عنصري عن معاناة البيض في جنوب إفريقيا، من الإبادة الجماعية على يد أغلبية سوداء.. كان هذا المشهد آسرًا للغاية، أما من حيث الحنكة السياسية، فكان مدمرًا للغاية. ليس الأمر كما لو لم يكن هناك أي شيء جدي للنقاش.. فالبلدان على خلاف حول مجموعة من القضايا ـ قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل، والرسوم الجمركية، وخفض المساعدات المقدمة لأكثر مواطني البلاد ضعفًا ـ والتي من شأنها أن تستفيد من نقاش عقلاني.. لكن من الواضح أن ترامب كان يخطط لشن هجوم على رامافوزا، إذ أحضر شاشة تلفزيونية وخفّض الأضواء لعرض فيديو لزعيم حزب معارض، جوليوس ماليما، وهو يقود حشدًا في هتاف (اقتلوا البوير، اقتلوا المزارعين)، وهو ما يزعم ترامب وحلفاؤه، أنه يدعم وجهة نظرهم بأن البيض يواجهون عنف إبادة جماعية في جنوب إفريقيا. كان هذا، على أقل تقدير، مُضلِّلًا ـ كما تقول ليديا بولجرين، في واشنطن بوست ـ ماليما، وهو شخصيةٌ مُزعجةٌ وزعيمٌ سابقٌ لجناح الشباب في حزب المؤتمر الوطني الإفريقي، طُرِد منذ زمنٍ بعيدٍ وسط عاصفةٍ من الخلافات مع قادة الحزب.. يدعو حزبه، (مُقاتلو الحرية الاقتصادية)، إلى الاستيلاء على أراضي البيض وإعادة توزيعها على نطاقٍ واسعٍ دون تعويض، وهي سياسةٌ لطالما رفضها حزب المؤتمر الوطني الإفريقي.. قد يُشير ترامب إلى القانون الذي يُجيز للحكومة الاستيلاء على الأراضي (لغرضٍ عامٍّ أو للمصلحة العامة)، لكن الحكومة لم تفعل ذلك حتى الآن دون تعويض. في جنوب إفريقيا، تقول ليديا بولجرين، في ظلّ حلم ترامب المُحموم، حيث تسعى أغلبية سوداء متعطشة للدماء للانتقام من البيض بالاستيلاء على أراضيهم، بل وحتى أرواحهم، كانت منظمة (مقاتلو الحرية الاقتصادية) تحظى بشعبية جارفة.. لكن في الانتخابات العامة التي جرت العام الماضي في جنوب إفريقيا الحقيقية، كانت، من نواحٍ عديدة، الخاسر الأكبر، إذ تراجعت من المركز الثالث إلى الرابع من حيث حجم الحزب في البرلمان.. في الواقع، لم يعد مالك الأرض الأبيض بعبعًا سياسيًا موثوقًا به.. عندما ذهبتُ إلى جنوب إفريقيا لتغطية الانتخابات في مايو الماضي، وجدتُ أن الغضب الحقيقي المعادي للأجانب الذي يُحرك السياسة هناك، كان مُوجَّهًا في المقام الأول إلى المهاجرين الفقراء من دول إفريقية أخرى، الذين أصبحوا كبش فداء مناسبًا لعدم المساواة المُستعصي الذي لطالما ميّز جنوب إفريقيا.. سمعتُ الكثير من الشكاوى حول أصحاب المتاجر الصوماليين الذين يُزعم أنهم يستغلون سكان البلدات الفقيرة خارج كيب تاون، لكنني لم أسمع أي شيء تقريبًا عن عائلات الأفريكانيين الأثرياء الذين يسيطرون على مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية الخصبة على بُعد أميال قليلة. هذا تحوّلٌ ملحوظ، لكن جذوره تكمن في الصفقة المُبجّلة التي ساهم رامافوزا في إبرامها لإنهاء نظام الفصل العنصري.. فالأقلية البيضاء التي استعبدت الأغلبية السوداء وحكمتها بعد مصادرة أراضيها، وحشرها في بانتوستانات فقيرة، والاستفادة من عمالتها الرخيصة، ستخضع للديمقراطية ودستور جديد، يمنح جميع الجنوب إفريقيين حق التصويت.. وفي مقابل السلطة السياسية، ستبقى الترتيبات الاقتصادية الأساسية التي ركّزت تقريبًا كل ثروة البلاد في أيدي البيض دون تغيير يُذكر.. ولن يكون هناك مصادرة للأراضي، ولا سحب قسري للاستثمارات. ستحظى نخبة سوداء صغيرة بمكانة مرموقة في قطاع الشركات في جنوب إفريقيا، ومن بينهم رامافوزا.. وستبرز طبقة متوسطة سوداء صغيرة على هامش تلك النخبة.. لكن التفاوت الجوهري الذي رسّخه نظام الفصل العنصري ـ شريحة صغيرة من البيض في الغالب تسيطر على الغالبية العظمى من الأراضي والثروات ـ سيستمر.. وقد وجد تقرير نُشر في مجلة البنك الدولي الاقتصادية، والذي تناول توزيع الثروة في جنوب إفريقيا منذ نهاية نظام الفصل العنصري وحتى عام ٢٠١٧، أن أغنى ١٠٪ من سكان البلاد يسيطرون على ٨٦٪ من ثرواتها، وهي فجوة هائلة. ولعل هذا يُفسر خسارة حزب رامافوزا، الذي حظي بدعم ساحق من الناخبين منذ نهاية نظام الفصل العنصري عام ١٩٩٤، أغلبيته في العام الماضي.. ولكن عندما واجه رامافوزا خيارَ شركاء الائتلاف لتشكيل حكومة، تجنب الأحزاب المتطرفة مثل (المقاتلين من أجل الحرية الاقتصادية)، التي تُنادي بقتل المزارعين، وشكّل حكومة ائتلافية مع منافسه اللدود، التحالف الديمقراطي، وهو حزب يرتبط ارتباطًا وثيقًا بثروة البيض. كان أعضاء ذلك الحزب ضمن الوفد المختلط الأعراق الذي توجه إلى البيت الأبيض يوم الأربعاء، والذي ضم سياسيين من حكومة رامافوزا الائتلافية المضطربة، ولاعبي جولف مشهورين وأغنى رجل في جنوب إفريقيا.. حاول العديد من الأعضاء البيض في الوفد إقناع ترامب بأن مخاوفه من الإبادة الجماعية للبيض في غير محلها، وأن جرائم العنف مشكلة تؤثر على جميع سكان جنوب إفريقيا.. لم يتأثر ترامب، الذي كان يلوح بشكل مسرحي، بأدلة زائفة على مشكلة وهمية.. لم يكن هناك لعقد صفقة، بل كان هناك لخلق صور ساخرة وكسب نقاط مع أشد معجبيه تشددًا. ربما يكون ترامب قد نال مبتغاه من الاجتماع، لكنه لم يُحرز نجاحًا يُذكر في عقد الصفقات مؤخرًا.. فقد اصطدم وعده الانتخابي بإنهاء الحرب الروسية ـ الأوكرانية في اليوم الأول من رئاسته بتصلب الرئيس فلاديمير بوتين.. وباءت جهوده لإقناع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بإنهاء المذبحة الوحشية في غزة بالفشل.. وقد زعم أنه أنقذ الهند وباكستان من حافة الحرب بعد مناوشاتهما الأخيرة، لكن أي شخص يُولي اهتمامًا، يُدرك أن البلدين، المُنخرطين في معركة دمار مُتبادل مؤكد، كانا سيقبلان بالتأكيد بمبادرة خفض التصعيد التي يُلقيها أي رئيس أمريكي تقريبًا.. كما أن فرض إدارته الفوضوي للرسوم الجمركية العالمية، والذي يبدو أنه صُمم لإجبار أقوى دول العالم على التوسل إليه طلبًا للرحمة، لم يُسفر إلا عن اتفاق محدود مع بريطانيا، إحدى أقدم وأقرب حلفاء أمريكا.. وفي رؤيته الخيالية، سيصطف قادة العالم لتكريمه في مكتبه البيضاوي المُذهّب حديثًا، على استعداد للمخاطرة بنوع الإذلال الذي مارسه مرتين الآن، أولًا مع رئيس أوكرانيا، فولوديمير زيلينسكي، والآن حاول مع رئيس جنوب إفريقيا. فرغم كل أكاذيب ترامب وتهديداته، حافظ رامافوزا على رباطة جأشه.. وفي نهاية الاجتماع، ذكّر نظيره بأن جنوب إفريقيا ستستضيف قمة مجموعة العشرين في وقت لاحق من هذا العام، معربًا عن أمله في حضور ترامب.. وكان ذلك تذكيرًا واضحًا بأن العالم يتغير بسرعة، إذ تمثل دول مجموعة العشرين مجتمعةً 80% من سكان العالم، وتنتج أكثر من 85% من الناتج الاقتصادي العالمي؛ وستلعب دورًا حاسمًا في تشكيل أي نظام عالمي جديد ينبثق من هذه الحقبة المضطربة.. وإذا كانت الولايات المتحدة شريكًا غير موثوق به ومصدرًا للفوضى، فستتجه هذه الدول إلى أماكن أخرى، وتبني تحالفات أمنية وتجارية جديدة، لا تعتمد على القوة العظمى المتقلبة والمتراجعة. وفي نوفمبر، ستكون جميعها في جنوب إفريقيا.. ومن الحماقة التخلي عن مقعد أمريكا على تلك الطاولة.. ولكن، يبدو أن الحماقة ـ أكثر من أي شيء آخر ـ هي مهارة ترامب الآن!!. ●●● ■■ وبعد.. فقد كان الرئيس عبد الفتاح السيسي، من الخبرة والحكمة، وقدرته على قراءة الأشخاص وتوقع الأحداث، خصوصًا بعد زيارة العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، إلى واشنطن ولقاء ترامب، ما دفعه إلى إعلان أنه لن يسافر إلى واشنطن لإجراء محادثات في البيت الأبيض إذا كان جدول الأعمال يشمل خطة الرئيس ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، بعد مكالمة هاتفية جرت بين السيسي وترامب في الأول من فبراير الماضي، وجه ترامب خلالها دعوة مفتوحة للسيسي لزيارة البيت الأبيض، دون تحديد موعد محدد.. وقد أعلن ترامب خطته، التي أثارت غضبًا واسعًا في العالم العربي، لإجلاء أكثر من مليوني فلسطيني من قطاع غزة ووضع القطاع تحت السيطرة الأمريكية، مع تحويله إلى ما يُسمى (ريفييرا الشرق الأوسط)، وأن تستقبل مصر والأردن الفلسطينيين الذين سيتم ترحيلهم.. وفي خطوة دبلوماسية هامة، أعلنت مصر أبلغت أنها الولايات المتحدة الأمريكية باستحالة تنفيذ مخطط تهجير سكان قطاع غزة، وأن موقف مصر من تهجير الفلسطينيين لن يتغير، والقاهرة لديها رد جاهز على أي مقترحات تتضمن التهجير أو عدم العودة.. ومبلغ علمي، أن جهودًا خليجية بُذلت لتنسيق لقاء بين الرئيس السيسي وترامب في الرياض، خلال زيارة الرئيس الأمريكي الأخيرة للسعودية والإمارات وقطر، لكن القاهرة رفضت.. إنتهى. حفظ الله مصر من كيد الكائدين.. آمين.

وتقول المصادر إن مجلس الأمن القومي لترامب قد قطع في إعادة الهيكلة
وتقول المصادر إن مجلس الأمن القومي لترامب قد قطع في إعادة الهيكلة

وكالة نيوز

time٢٤-٠٥-٢٠٢٥

  • وكالة نيوز

وتقول المصادر إن مجلس الأمن القومي لترامب قد قطع في إعادة الهيكلة

وقالت المصادر لـ CBS News يوم الجمعة – بعد أسابيع من استبدال الرئيس ترامب مستشار الأمن القومي ومنح وزير الخارجية ماركو روبيو بوست بوست بوست بوست بوليت القوي ، بعد أسابيع بعد أسابيع من استبدال الرئيس ترامب مستشار الأمن القومي ومنح وزير الخارجية ماركو روبيو بوست بوست القوية ، بعد أسابيع من استبدال الرئيس ترامب مستشار الأمن القومي ومنح وزير الخارجية ماركو روبيو بوست القوية ، بعد أسابيع من استبدال الرئيس ترامب مستشار الأمن القومي وأعطى وزير الخارجية ماركو روبيو موقع القوي ، بعد أسابيع من استبدال الرئيس ترامب مستشار الأمن القومي وأعطى وزير الخارجية ماركو روبيو بوست بوست أن 'البيت الأبيض' يزداد ويعيد هيكلة مجلس الأمن القومي ، حسبما ذكرت مصادر شبكة سي بي إس نيوز يوم الجمعة – بعد أسابيع من استبدال الرئيس ترامب مستشار الأمن القومي ومنح وزير الخارجية ماركو روبيو الوظيفة القوية. وقالت المصادر إن بعض موظفي NSC ينتقلون إلى مكان آخر داخل الإدارة ، ولكن ليس كل شيء. تم إبلاغ المساعدين ببعض التغييرات في اجتماع في البيت الأبيض بعد ظهر يوم الجمعة. يلعب أندي بيكر ، مستشار الأمن القومي التابع لرئيس الرئيس ، دورًا كبيرًا في NSC المعاد هيكلته كنائب مستشار الأمن القومي ، وكذلك نائب رئيس الأركان في البيت الأبيض روبرت غابرييل. وقال ثلاثة مصادر إن كلاهما سيكونان في NSC. سيستمر بيكر في العمل كمساعد فانس ، وفقًا لمسؤول في البيت الأبيض. وقالت مصادر إن حوالي 20 شخصًا قد تم إبلاغهم حتى الآن بأنهم في إجازة إدارية. وقال مصدر واحد. من بين أولئك الذين يغادرون NSC: Eric Trager ، الذي كان يتعامل مع إيران والشرق الأوسط ؛ أليكس وونغ ، نائب مستشار الأمن القومي ، الذي يتحول إلى مكان آخر في الإدارة ؛ وأندرو بيك ، الذي تعامل مع الأمور الأوروبية. يذوب فريق الاتصالات في NSC أيضًا كجزء من إعادة الهيكلة. تمت إحالة طلبات التعليق إلى فريق الصحافة في البيت الأبيض. وقال أحد أعضاء مجلس الأمن القومي: 'إنه لأمر فظيع. أقل من الناس يعني أقل سيطرة على البيروقراطية. والمفتاح هو الحصول على أشخاص مخلصين ليسوا أقل من الناس'. ينصح مجلس الأمن القومي الرئيس بالسياسة الخارجية والأمن القومي. ذكرت Axios على بعض التغييرات في وقت سابق يوم الجمعة. جاءت التغييرات المفاجئة بعد ثلاثة أسابيع من تولي روبيو دور مستشار الأمن القومي ، ليحل محل مايك والتز ، الذي تم إخراجها من المنشور وسفير ترشيح للأمم المتحدة. كانت هذه الخطوة مدفوعة بتصور مفاده أن الفالس لم يفترض موظفيهم بما فيه الكفاية ، وهو الافتقار إلى الملاءمة بين الفالس وبقية تورط الفريق و Waltz في إنشاء محادثة مجموعة إشارة تضمنت مراسلًا عن غير قصد ، أخبار CBS ذكرت في ذلك الوقت. إنها أحدث ثورة في NSC للسيد ترامب. في الشهر الماضي ، تم طرد ما لا يقل عن نصف دزينة من الموظفين بعد فترة وجيزة من شخصية وسائل الإعلام اليمينية لورا لوومر المتهم لهم من عدم موالي للسيد ترامب ، ذكرت شبكة سي بي إس نيوز سابقا. لا يوجد تاريخ لروبيو لمغادرة منصب الأمن القومي المزدوج. أخبر CBS News Sunday أنه ليس لديه تاريخ مغادرة أو إطار زمني للمغادرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store