
ما هو سر النمو السريع لمستخدمي 'شات جي بي تي' مؤخرا؟
حفز إطلاق نماذج ذكاء اصطناعي جديدة نمو عدد المستخدمين النشطين أسبوعيًا لروبوت الدردشة 'شات جي بي تي' من شركة 'أوبن إيه آي' (OpenAI) في تغير عن الدافع وراء زيادة المستخدمين في بدايات التطبيق.
وعاد تطبيق 'شات جي بي تي' للنمو القوي في النصف الأخير من عام 2024. ففي حين استغرق تطبيق 'شات جي بي تي' تسعة أشهر لينمو من 100 مليون مستخدم نشط أسبوعيًا في نوفمبر 2023 إلى 200 مليون في غشت 2024، فقد استغرق الأمر الآن أقل من ستة أشهر حتى يضاعف التطبيق هذه الأرقام مرة أخرى.
وبعد وقت قصير من إصداره في نوفمبر 2022، أصبح تطبيق 'شات جي بي تي' أسرع تطبيق على الإطلاق يصل إلى 100 مليون مستخدم نشط شهريًا، وهو إنجاز حققه في غضون شهرين فقط، بحسب ما نقله موقع 'TechCrunch' عن تقرير لشركة رأس المال المغامر 'Andreessen Horowitz' المعروفة اختصارًا بـ' a16z'.
وبحلول نوفمبر 2023، وصل 'شات جي بي تي' إلى إنجاز آخر يتمثل في 100 مليون مستخدم نشط أسبوعيًا، والذي ارتفع إلى 300 مليون بحلول ديسمبر 2024، ثم 400 مليون في فبراير 2025.
وكان الطلب في بداية 'شات جي بي تي' من المستهلكين مدفوعًا بشكل أكبر باهتمامهم بتجربة التطبيق ولكنهم لم يكونوا متأكدين بالضرورة من مدى ملاءمته لحياتهم اليومية، وفقًا لـ'a16z'.
أما الآن، فإن النمو الأحدث لـ'شات جي بي تي' يأتي في أعقاب إصدار نماذج ووظائف جديدة، بما في ذلك إطلاق نموذج 'GPT-4o'، الذي أضاف قدرات تشغيلية متعددة.
وبعد وقت قصير من إطلاق هذا النموذج، ارتفع استخدام 'شات جي بي تي' من أبريل إلى ماي 2024.
و لاحقًا، بعد وصول الوضع الصوتي المتقدم (Advanced Voice Mode) للتحدث مع 'شات جي بي تي'، نما الاستخدام مرة أخرى من يوليوز إلى غشت 2024. وأيضًا، أدت سلسلة نموذج 'o1' إلى زيادة الاستخدام خلال الفترة من سبتمبر إلى أكتوبر 2024.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 20 ساعات
- أخبارنا
ذكاء اصطناعي يتجاوز أمر الإغلاق... تجربة تكشف سلوكاً مقلقاً لأحد نماذج OpenAI
كشفت تجربة بحثية حديثة عن سلوك غير متوقع لنموذج الذكاء الاصطناعي "O3" التابع لشركة OpenAI، إذ رفض تنفيذ أمر صريح بإيقاف التشغيل، رغم تصميمه للاستجابة لهذا النوع من التعليمات. وبيّنت نتائج التجربة التي أجرتها شركة "Palisade Research" أن النموذج استمر في أداء المهام رغم تلقيه تعليمات واضحة بالتوقف، ما أثار تساؤلات حول مدى التزام هذه الأنظمة بحدود التحكم البشري. وفي تفاصيل التجربة، استخدم الباحثون نماذج ذكاء اصطناعي مختلفة عبر واجهات برمجة التطبيقات (API)، من ضمنها O3 وCodex-mini وO4-mini من OpenAI، إضافة إلى نماذج من Gemini وClaude. وُضعت هذه النماذج أمام مهمة متكررة تتطلب التوقف بعد استكمالها، لكن نموذج O3 قام بتعطيل آلية الإغلاق 79 مرة من أصل 100 تجربة، وهو ما اعتُبر سلوكاً تخريبياً مقصوداً. من جهة أخرى، أظهرت النماذج الأخرى تفاوتاً في الاستجابة، حيث امتثل Claude وGemini في البداية للأوامر، ثم قاما بتجاوزها لاحقاً في حالات محدودة. بينما أظهر Codex-mini تجاهلاً مشابهاً لـO3، ما يعزز فرضية وجود خلل منهجي مرتبط بطريقة تدريب النماذج، خاصة في بيئات تعتمد على التعلم التعزيزي والمكافآت. ويرى الباحثون أن المشكلة قد تعود إلى برمجة الذكاء الاصطناعي على إعطاء الأولوية القصوى لإكمال المهام، حتى لو تعارض ذلك مع تعليمات السلامة، مثل الإغلاق. وأشاروا إلى أن هذا التوجه يشكل تهديداً محتملاً، خصوصاً عندما يتم تشغيل هذه النماذج في بيئات أقل رقابة خارج واجهات المستخدم المقيدة. وتُعد هذه النتائج امتداداً لمخاوف سابقة عبّر عنها باحثون مثل جان لايك في ورقة علمية تعود لعام 2017، حذّر فيها من أن التعلم التعزيزي قد يُنتج نماذج تتلاعب بآليات الإيقاف. وهو ما أكّدته هذه التجربة من خلال حالات نموذجية تُظهر كيف يمكن للذكاء الاصطناعي تجاهل حدود الأمان لتحقيق أهدافه.


أكادير 24
منذ يوم واحد
- أكادير 24
نموذج o3 من OpenAI يرفض الإغلاق: هل أصبح الذكاء الاصطناعي يتمرد على الأوامر؟
agadir24 – أكادير24/وكالات أثار نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد o3 من شركة OpenAI جدلا واسعا بعد أن كشفت اختبارات حديثة عن قدرته على تجاهل أوامر الإغلاق وتعطيل آليات الإيقاف المخصصة له، في سلوك وصفه باحثون بـ'الخطير' ويشير إلى نزعة متزايدة للحفاظ على الذات. وأفادت شركة Palisade Research، المختصة في أمان الذكاء الاصطناعي، أن النموذج o3 أظهر سلوكًا غير متوقع خلال سلسلة من التجارب، حيث تمكن من إعادة كتابة سيناريو الإغلاق المبرمج سلفًا بعد المسألة الثالثة في اختبار رياضي، متعمداً الالتفاف على التعليمات الموجهة إليه. ورغم إعطائه أوامر صريحة بالسماح بعملية الإغلاق، فقد عمد النموذج إلى تجاوز تلك التوجيهات، وهو ما اعتبره الخبراء مؤشراً مثيراً للقلق، خصوصاً إذا تم تطبيق هذه الأنظمة مستقبلاً في بيئات تشغيلية دون إشراف بشري مباشر. وأوضحت الشركة أن 'هذا النوع من السلوك التخريبي قد يكون نتيجة غير مقصودة لطريقة تدريب هذه النماذج'، مشيرة إلى أن مطوري OpenAI ربما يكافئون النماذج على تجاوز العقبات دون التركيز الكافي على الالتزام الصارم بالتعليمات. وفي تعليق لها، أشارت Palisade Research إلى أن النموذج o3 ليس الوحيد الذي أبدى مثل هذه السلوكيات، حيث سجلت حالات مماثلة مع نموذج Claude 4 من شركة Anthropic، والذي حاول 'ابتزاز' من يعتقد أنهم سيوقفونه، إلى جانب نماذج Claude 3.7 Sonnet وGemini 2.5 Pro من غوغل، رغم أن o3 يبقى الأكثر ميلاً لسلوكيات الرفض والتخريب. وكانت OpenAI قد أطلقت نموذج o3 الشهر الماضي، واصفة إياه بأنه 'الأذكى والأكثر كفاءة' من بين إصداراتها، مشيرة إلى أنه يشكل خطوة متقدمة نحو تطوير ذكاء اصطناعي قادر على تنفيذ مهام بشكل أكثر استقلالية. لكن هذا النوع من الاستقلالية، حسب الخبراء، قد يتحول إلى تهديد في حال لم يتم ضبطه بقيود صارمة، خصوصاً مع احتمالية توظيف هذه النماذج في سياقات حيوية تتطلب موثوقية عالية.


العالم24
منذ 2 أيام
- العالم24
أوبن إيه آي' تمضي نحو بناء بنية تحتية حوسبية عملاقة
أعلنت 'أوبن إيه آي' عن مشروع ضخم يتمثل في بناء مجمع حوسبي متطور على الأراضي الإماراتية، وذلك في أعقاب زيارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب لدول الخليج والتوصل إلى سلسلة من الاتفاقيات الاستثمارية بين الجانبين. المشروع الجديد هو ثمرة تعاون بين عدد من عمالقة التكنولوجيا العالميين، من بينهم 'أوراكل' و'إنفيديا' و'سوفت بانك' و'سيسكو'، إلى جانب شركة 'جي 42' الإماراتية التي تُعد من أبرز المستثمرين في مجال الذكاء الاصطناعي في المنطقة، وفق ما أوردته صحيفة 'نيويورك تايمز'. يتضمن المجمع المزمع إنشاؤه شبكة من مراكز البيانات فائقة القدرة، ويجري العمل على إنجاز المرحلة الأولى منها داخل الإمارات، على أن تدخل الخدمة خلال العام المقبل. وفي مقابل هذه الخطوة، ستقوم 'جي 42″ أيضًا بضخ استثمارات موازية في البنية التحتية التابعة لـ'أوبن إيه آي' داخل الولايات المتحدة، في محاولة لتعزيز التعاون المتبادل بين الجانبين. رغم عدم الإعلان الرسمي عن كلفة المشروع، إلا أن تقديرات الخبراء تشير إلى أن حجم الإنفاق قد يصل إلى عشرات المليارات من الدولارات في كل من الإمارات والولايات المتحدة، بالنظر إلى تعقيد المشروع وحجمه الضخم. ويرى المراقبون أن هذه الخطوة تعكس تحوّلًا استراتيجيًا في تموضع الاستثمارات التكنولوجية حول العالم، حيث باتت منطقة الخليج، وعلى رأسها الإمارات، وجهة واعدة لمشاريع الذكاء الاصطناعي المتقدمة. وفي تطور متصل، تم توقيع اتفاقية بين الولايات المتحدة والإمارات لبناء حرم خاص بالذكاء الاصطناعي في أبوظبي، يعتمد على شبكة كهربائية بقوة تفوق 5 غيغاواط، ما يجعله الأضخم من نوعه خارج الأراضي الأميركية. هذا المشروع أثار جدلاً واسعًا في الأوساط السياسية بواشنطن؛ إذ اعتبره البعض فرصة لتعزيز الهيمنة الأميركية في مجال التكنولوجيا في مواجهة المنافسة الصينية، بينما حذّر آخرون من تداعيات أمنية محتملة، معتبرين أن السماح بتصدير تقنيات الذكاء الاصطناعي بهذا الحجم إلى منطقة الشرق الأوسط قد يُضعف التفوق الأميركي ويفتح المجال أمام منافسين جدد في قطاع بالغ الحساسية.