
الزهايمر: علاجات حديثة مساعِدة تُبطئ تطور المرض وتحسّن حياة المرضى وفق طبيب
لا تنفك الدراسات والأبحاث العلمية في العمل على تطوير علاجات تساعد مرضى الزهايمر والأمراض العصبية الأخرى، بهدف التخفيف من حدّة الأعراض وربما وصولاً إلى علاج شافٍ مع الزمن.
وفي جديد العلاجات المساعِدة، التقت "سيّدتي" الدكتور شارلي جبّور، المتخصص في العلاج الطبيعي، والعلاج الفيزيائي العصبي وإعادة التأهيل العصبي، للإطلاع منه على ما يُمكن فعله لتحسين جودة حياة مريض الزهايمر ، فكان معه الحوار الآتي:
هل يمكن تعريف مرض الزهايمر بشكل موجز؟
مرض الزهايمر هو نوع من أنواع الخرف. يؤثر على الذاكرة والتفكير والسلوك. تبدأ الأعراض بسيطة في البداية، تكاد لا تُلحظ، ثم تبدأ بالتفاقم في نهاية المطاف، لدرجة تؤثر على أداء المهام اليومية بشكل كبير.
يُعتبر مرض الزهايمر السبب الأكثر شيوعاً للخرف، وهو مصطلح عام يُشير إلى فقدان الذاكرة والقدرات المعرفية الأخرى. هذا الفقدان يعتبر خطيراً بما يكفي للتأثير على الحياة اليومية.
يشكل مرض الزهايمر ما بين 60- 80% من حالات الخرف.
هل مرض الزهايمر جزء طبيعي من الشيخوخة؟
مرض الزهايمر ليس جزءاً طبيعياً من شيخوخة الفرد، رغم أن التقدم في السن يعتبر عامل الخطر الأهم، وغالبية المصابين بالمرض يبلغون سن الـ 65 عاماً فما فوق.
قد يُصاب البعض بمرض الزهايمر المبكر، أي وهم دون سن الـ 65 عاماً.وقد يكون هؤلاء المصابون بالزهايمر المبكر في مرحلة مبكرة أو متوسطة أو متأخرة من المرض.
قد تهمك مطالعة هذا الموضوع
ما هي العلاجات المساعدة التي تعتمدونها لتحسين حياة مريض الزهايمر؟
نعتمد في عيادتنا الأساليب العلاجية الحديثة المتبعة في أهم المراكز التي تُعنى بتأهيل وعلاج الأمرض المستعصية والمزمنة كمرض الزهايمر وغيره من الأمراض، مثل: التصلب اللويحي والباركنسون والشلل الدماغي والتهاب الأعصاب الطرفية، وغير من الأمراض المناعية، والأمراض الجينية Genetic diseases.
ولمرضى الزهايمر تحديداً، نعتمد الأجهزة المتطورة والرائدة في هذا المجال والمستقدمة من ألمانيا، روسيا، الصين وسويسرا مثل الـ NEUROLITH وهي الآلة الطبية السويسرية الصنع التي تعمل على إعادة إحياء وتجديد الخلايا العصبية و إنتاج شرايين جديدة بواسطة الموجات الصوتية العالية Shok waves ومصل الليزر Endo Laser. والأخيرة تعتبر ثورية، بحيث تعمل على فتح الشرايين وإزالة البروتينات التي تسبب الزهايمر ورفع نسبة الأكسيجين في الدم وداخل الدماغ خصوصاً، لأنها تستطيع الوصول إلى الشرايين الصغيرة و الدقيقة داخل الدماغ لتنشيطه وتنظيفه من مادة "بيتا أميلويد" Amyloid beta ، التي تتراكم فيه مسببةً مرض الزهايمر.
هذا بالإضافة إلى العمل على التحفيز الكهرومغناطيسي للدماغ Trans direct current stimulation (TMS) من الخارج. هذه التقنية حديثة ومهمة لمرضى الزهايمر.
تساهم التقنيات الآنفة الذكر في صنع فارق كبير في إعادة إحياء الخلايا العصبية النائمة والضعيفة داخل الدماغ بسبب مرض الزهايمر أو سواه من الأمراض العصبية المستعصية.
ربما تودين قراءة
هل يجب أن تترافق هذه العلاجات التي ذكرتها مع العقاقير الدوائية الخاصة بمرضى الزهايمر؟
العقاقير الطبية الدوائية يصفها الطبيب المعالج للمريض الذي يعاني من الزهايمر، أو من سواه من الأمراض العصبية. وهذا الطبيب هو المؤهل حصرياً في متابعة حالة المريض. ونحن، كعيادة متخصصة في العلاج الفيزيائي، نساعد المريض على تحسين جودة حياته.
ما فعالية كل نوع من أنواع العلاجات الفيزيائية التي تقدمونها؟
هذه العلاجات الفيزيائية المساعِدة، تعتبر أساسية وضرورية في علاج مريض الزهايمر، من أجل التخفيف من حدّة المرض لديه وإبطاء وتيرة تسارعه. كما وتحسين الحالة الحركية والاجتماعية والفكرية لهذا المريض.
في أي مرحلة من مراحل المرض يُمكن أن تؤتي هذه العلاجات ثمارها؟
لقد أثبتت الدراسات العلمية والأبحاث السريرية جدوى وفعالية هذه التقنيات على مرضى الزهايمر في مختلف درجات المرض.
لكن طبعاً، ومن المتعارف عليه، أنه كلما كان تشخيص المرض مبكراً، وكان التدخل العلاجي سريعاً، كلما جاءت النتائج فعّالة ومُرضية للجميع.
إن التشخيص المبكر والعلاج الصحيح يضمن نتيجة أفضل دون أدنى شك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رواتب السعودية
منذ 7 ساعات
- رواتب السعودية
تقنية جديدة في التمارين تحمي من الزهايمر
نشر في: 29 مايو، 2025 - بواسطة: خالد العلي تزداد مخاوف الناس من الإصابة بمرض الزهايمر مع التقدم في العمر، ولذلك توصي الدكتورة هيذر سانديسون، المختصة في الطب العصبي المعرفي، باتباع نهج يجمع بين التمارين البدنية والعقلية لتعزيز صحة الدماغ، هذا النهج، المعروف باسم »النشاط المزدوج«، يحفز الجسم والعقل معًا، مما يزيد من المرونة الدماغية ويساعد في الوقاية من التدهور المعرفي ومرض الزهايمر. تشير سانديسون إلى أن القيام بأنشطة مثل المشي أثناء التحدث أو حل الألغاز على جهاز المشي ينشط عدة مناطق في الدماغ، ويعزز المرونة الدماغية، كما توضح أن هذا الأسلوب يحاكي مواقف الحياة الواقعية التي تتطلب أداء مهام بدنية وعقلية في نفس الوقت، مما يساعد الدماغ على التعامل مع المهام المعقدة بشكل أفضل. وقد ركزت سانديسون على أربعة أنواع رئيسية من التمارين التي تعزز الأداء الذهني عند دمجها مع التمارين العقلية: التمارين الهوائية التي تزيد من تدفق الدم إلى الدماغ مثل المشي والسباحة وركوب الدراجات، والتمارين المعرفية كحل الألغاز وألعاب الذاكرة وتعلم لغات جديدة، وتمارين القوة التي تدعم الصحة الأيضية وتوازن الهرمونات، وتمارين التوازن والتنسيق مثل اليوغا والتاي تشي التي تحسن التركيز والتزامن بين الدماغ والجسم. وعلى الرغم من عدم وجود علاج نهائي لمرض الزهايمر حتى الآن، يؤكد الخبراء أن الوقاية من خلال الجمع بين التمارين البدنية والعقلية تعد الوسيلة الأكثر فعالية للحفاظ على صحة الدماغ والحد من خطر الإصابة بهذا المرض. الرجاء تلخيص المقال التالى الى 50 كلمة فقط تزداد مخاوف الناس من الإصابة بمرض الزهايمر مع التقدم في العمر، ولذلك توصي الدكتورة هيذر سانديسون، المختصة في الطب العصبي المعرفي، باتباع نهج يجمع بين التمارين البدنية والعقلية لتعزيز صحة الدماغ، هذا النهج، المعروف باسم »النشاط المزدوج«، يحفز الجسم والعقل معًا، مما يزيد من المرونة الدماغية ويساعد في الوقاية من التدهور المعرفي ومرض الزهايمر. تشير سانديسون إلى أن القيام بأنشطة مثل المشي أثناء التحدث أو حل الألغاز على جهاز المشي ينشط عدة مناطق في الدماغ، ويعزز المرونة الدماغية، كما توضح أن هذا الأسلوب يحاكي مواقف الحياة الواقعية التي تتطلب أداء مهام بدنية وعقلية في نفس الوقت، مما يساعد الدماغ على التعامل مع المهام المعقدة بشكل أفضل. وقد ركزت سانديسون على أربعة أنواع رئيسية من التمارين التي تعزز الأداء الذهني عند دمجها مع التمارين العقلية: التمارين الهوائية التي تزيد من تدفق الدم إلى الدماغ مثل المشي والسباحة وركوب الدراجات، والتمارين المعرفية كحل الألغاز وألعاب الذاكرة وتعلم لغات جديدة، وتمارين القوة التي تدعم الصحة الأيضية وتوازن الهرمونات، وتمارين التوازن والتنسيق مثل اليوغا والتاي تشي التي تحسن التركيز والتزامن بين الدماغ والجسم. وعلى الرغم من عدم وجود علاج نهائي لمرض الزهايمر حتى الآن، يؤكد الخبراء أن الوقاية من خلال الجمع بين التمارين البدنية والعقلية تعد الوسيلة الأكثر فعالية للحفاظ على صحة الدماغ والحد من خطر الإصابة بهذا المرض. المصدر: صدى


صدى الالكترونية
منذ 7 ساعات
- صدى الالكترونية
تقنية جديدة في التمارين تحمي من الزهايمر
تزداد مخاوف الناس من الإصابة بمرض الزهايمر مع التقدم في العمر، ولذلك توصي الدكتورة هيذر سانديسون، المختصة في الطب العصبي المعرفي، باتباع نهج يجمع بين التمارين البدنية والعقلية لتعزيز صحة الدماغ، هذا النهج، المعروف باسم 'النشاط المزدوج'، يحفز الجسم والعقل معًا، مما يزيد من المرونة الدماغية ويساعد في الوقاية من التدهور المعرفي ومرض الزهايمر. تشير سانديسون إلى أن القيام بأنشطة مثل المشي أثناء التحدث أو حل الألغاز على جهاز المشي ينشط عدة مناطق في الدماغ، ويعزز المرونة الدماغية، كما توضح أن هذا الأسلوب يحاكي مواقف الحياة الواقعية التي تتطلب أداء مهام بدنية وعقلية في نفس الوقت، مما يساعد الدماغ على التعامل مع المهام المعقدة بشكل أفضل. وقد ركزت سانديسون على أربعة أنواع رئيسية من التمارين التي تعزز الأداء الذهني عند دمجها مع التمارين العقلية: التمارين الهوائية التي تزيد من تدفق الدم إلى الدماغ مثل المشي والسباحة وركوب الدراجات، والتمارين المعرفية كحل الألغاز وألعاب الذاكرة وتعلم لغات جديدة، وتمارين القوة التي تدعم الصحة الأيضية وتوازن الهرمونات، وتمارين التوازن والتنسيق مثل اليوغا والتاي تشي التي تحسن التركيز والتزامن بين الدماغ والجسم. وعلى الرغم من عدم وجود علاج نهائي لمرض الزهايمر حتى الآن، يؤكد الخبراء أن الوقاية من خلال الجمع بين التمارين البدنية والعقلية تعد الوسيلة الأكثر فعالية للحفاظ على صحة الدماغ والحد من خطر الإصابة بهذا المرض.


العربية
منذ يوم واحد
- العربية
حيلة دماغية بسيطة قد تُجنّبك الإصابة بالزهايمر
يخشى كثير من الناس الإصابة بالزهايمر خاصة مع التقدم في العمر، لذا تُوصي دكتورة هيذر سانديسون بالجمع بين التمارين البدنية والعقلية لصحة الدماغ، لما لهذا النهج المزدوج من دور فعال في تعزيز المرونة الدماغية، حيث تُحفّز أنشطة مثل المشي أثناء التحدث مناطق الدماغ. وبحسب ما نقلته صحيفة Times of India عن لسان سانديسون، تُعدّ التمارين الهوائية والإدراكية وتمارين القوة والتوازن والتنسيق مفيدة، حيث يُعطي الجمع بين هذه التمارين، مثل حل الألغاز على جهاز المشي، نتائج أفضل، وقد يُقلّل هذا النهج الاستباقي من خطر التدهور المعرفي ومرض الزهايمر. صحة علمياً.. إليك كيفية تناول الطعام بعد المضادات الحيوية النشاط المزدوج وأكدت دكتورة هيذر سانديسون، وهي طبيبة مُختصة في الطب العصبي المعرفي، بشدة على أهمية دمج التمارين البدنية والإدراكية لتعزيز صحة الدماغ، وربما الوقاية من مرض الزهايمر أو عكس مساره. ويُطلق على نهجها الفريد في الجمع بين تمارين الدماغ والنشاط البدني اسم "النشاط المزدوج"، والذي يُشرك الجسم والعقل في آنٍ واحد، مما يُعزز اللدونة العصبية ( المرونة الدماغية) والمرونة الإدراكية. ازدواجية المهام وتقصد سانديسون بازدواجية المهام ممارسة نشاط يتضمن أداء أنشطة بدنية وعقلية في آن واحد. على سبيل المثال، أثناء الاستمتاع بنزهة صباحية، يمكن الانخراط في محادثة أو حل ألغاز، ويُعرف هذا المزيج بالجهد المعرفي. ويُنشّط هذا التآزر مناطق دماغية مختلفة، مما يُعزز الروابط العصبية الجديدة ويُقوّي الروابط الموجودة. إذا تم القيام بهذه الممارسات المفيدة بشكل خاص، لأنها تُحاكي مواقف الحياة الواقعية، فإن الشخص يُهيئ دماغه للتعامل مع المهام المعقدة بكفاءة وفعالية أكبر. تحفيز الدماغ إن المشي أثناء التحدث، أو الحركة أثناء حفظ الخطوات، أو التوازن وحل المسائل الرياضية، هي حيل لإنجاز مهام متعددة، بهدف تحفيز القشرة الجبهية والحُصين والمخيخ والقشرة الحركية والعقد القاعدية - وهي مناطق معروفة بتعزيز الذاكرة والتنسيق ومدى الانتباه والمرونة العصبية، مما يُساعد بدوره على منع التدهور المعرفي ومرض الزهايمر. 4 تمارين فعالة وسلّطت سانديسون في التقرير الضوء على أربعة أنواع رئيسية من التمارين التي يُمكن، عند دمجها مع تمارين الدماغ، أن تُحسّن الأداء العقلي بشكل ملحوظ، كما يلي: التمارين الهوائية: يزيد أي نشاط يُحفّز نبضات القلب، كالمشي والسباحة وركوب الدراجات، من تدفق الدم إلى الدماغ. التمارين المعرفية: حل الألغاز، ولعب ألعاب الذاكرة مثل سودوكو وشطرنج، أو حتى تعلم لغة جديدة، تساعد على تنمية قدرات الدماغ. تمارين القوة: تدعم تمارين رفع الأثقال أو تمارين المقاومة الصحة الأيضية وتوازن الهرمونات، وكلاهما مرتبط بوظائف الدماغ. التوازن والتنسيق: إن ممارسة اليوغا والتاي تشي وأداء أنشطة مماثلة تُحسّن التركيز والحس العميق والتزامن بين الدماغ والجسم. قد لا يوجد علاج لمرض الزهايمر حتى الآن، لكن العلم وراء هذا واضح، فالوقاية خير من العلاج، وهو أكثر فعالية بحسب الخبراء.