
مفاوضات هدنة غزة متواصلة في الدوحة.. وإسرائيل تعدّل «خرائط» انتشارها
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري في مؤتمر صحافي عقده أمس إن ما يجب أن يتم دوليا هو إيقاف السلوك العبثي الإسرائيلي في المنطقة، موضحا أنه لا يوجد موعد زمني لزيارة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف إلى الدوحة. ونفى المتحدث باسم الخارجية القطري حدوث «جمود» في محادثات هدنة غزة، لافتا إلى انه «لا يمكن لأي وسيط أن يضع مدى زمنيا للمفاوضات سواء بشأن غزة أو أي ملف آخر».
من جهة أخرى، نقلت وكالة «رويترز» عن المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف تفاؤله مجددا بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.
وفي هذه الأثناء، قدمت إسرائيل «خريطة ثالثة» لانتشار قواتها في غزة طوال فترة وقف إطلاق النار المقترحة لمدة 60 يوما، بما يعطي «مرونة أكبر» بشأن موقع العسكريين، على طول الحدود بين قطاع غزة ومصر، بين ممري موراغ وفيلادلفيا، وفقا لما ذكره مصدران لصحيفة «جيروزاليم بوست». وبموجب مقترح خريطة الانتشار الثالثة التي قدمتها تل أبيب، ستقلص إسرائيل وجودها العسكري إلى منطقة عازلة بعرض كيلومترين على طول الحدود الجنوبية قرب رفح.
وعلى صعيد التطورات الميدانية، قتل النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني فرج الغول في قصف إسرائيلي استهدف منزله بمدينة غزة، فيما أكدت وسائل إعلام إسرائيلية مقتل 3 جنود وإصابة آخرين بجروح خطيرة خلال كمين نفذته فصائل المقاومة الفلسطينية شرقي القطاع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ ساعة واحدة
- الرأي
تركي الفيصل: قادة «حماس» لم يسمعوا توجيهات الله... فهل يستمعون لتوجيهاتي؟
أكد رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية الأمير تركي الفيصل، أنه لا يستطيع التأثير في قرارات حركة «حماس». وخلال مداخلة على قناة «العربية» مساء الثلاثاء، سألت المذيعة، الأمير تركي ما إذا كانت لديه نصيحة إلى قادة «حماس»، حيث قالت «ربما في هذا التوقيت التاريخي تستطيع أن تهمس لقادة حماس بنصيحة ما، في ما يتعلق بالبنود التي وردت في البيان الختامي»، في إشارة إلى مؤتمر حل الدولتين في نيويورك الذي رعته السعودية وفرنسا الاثنين والثلاثاء. فرد الأمير فيصل ان «قادة حماس لم يسمعوا توجيهات الله سبحانه وتعالى، فهل يستمعون إلى توجيهاتي؟ الله يجازيهم على أفعالهم»!


الأنباء
منذ 2 ساعات
- الأنباء
الكويت ترحّب بإعلان رئيس الوزراء البريطاني عزم بلاده الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين
أعربت وزارة الخارجية عن ترحيب الكويت بإعلان رئيس وزراء المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية الصديقة السير كير ستارمر عزم بلاده الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين الشقيقة ودعمها لحل الدولتين. وقالت الوزارة في بيان لها إن الكويت وإذ تشيد بهذه الخطوة المهمة التي من شأنها الإسهام في تحقيق ما نصت عليه قرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومبادرة السلام العربية بشأن تمكين الشعب الفلسطيني من تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية لتؤكد على ضرورة اتخاذ سائر الدول خطوات مماثلة من أجل إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.


الأنباء
منذ 2 ساعات
- الأنباء
الأمم المتحدة تحض تايلند وكمبوديا على «احترام وقف النار»
حثت الأمم المتحدة أمس كمبوديا وتايلند على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار على الحدود بينهما بالكامل واتخاذ تدابير سريعة لبناء الثقة والسلام. وقال المفوض الأممي السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك في بيان «لابد من احترام هذا الاتفاق الأساسي بالكامل وبنية حسنة من الطرفين، فيما تتواصل الجهود الديبلوماسية لمعالجة الأسباب الجذرية للنزاع». وتضاربت المعلومات حول التزام كمبوديا وتايلند باتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين البلدين في ماليزيا، حيث أكد البلدان للصين مجددا التزامهما بالاتفاق خلال اجتماع ثلاثي غير رسمي، وفقا لبيان نشر على موقع وزارة الخارجية الصينية. وعقدت الصين وكمبوديا وتايلند الاجتماع في شانغهاي أمس حضره نائب وزير الخارجية الصيني سون وي دونغ، وممثلون عن كمبوديا وتايلند. وأفاد البيان بأن كمبوديا وتايلند أكدتا للصين مجددا التزامهما باتفاق وقف إطلاق النار، وأعربتا عن تقديرهما للدور الإيجابي الذي قامت به الصين في تهدئة الوضع. وأضاف البيان أن الاجتماع عقد في مناخ صريح وودي ومتناغم. وأشار إلى أن الصين تضطلع بدور بناء باستمرار في دعم كمبوديا وتايلند في حل نزاعاتهما الحدودية سلميا، وأن هذا الاجتماع هو أحدث جهد ديبلوماسي تقوم به الصين في هذا الصدد. في المقابل، اتهمت تايلند كمبوديا في وقت سابق من أمس بارتكاب «انتهاكات متكررة» لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين البلدين في ماليزيا مطلع الأسبوع الجاري بعد 5 أيام من أعنف الاشتباكات العسكرية الحدودية بين الجانبين فيما نفت كمبوديا بشدة تلك الاتهامات ودعت إلى إرسال مراقبين دوليين لضمان الشفافية في تنفيذ الاتفاق. وأعرب المتحدث باسم الجيش التايلندي الجنرال وينتاي سافاري في تصريح لهيئة الإذاعة الوطنية التايلندية عن إدانته لهجوم شنته القوات الكمبودية مساء أمس الأول في منطقة (فو ماكوا) بمقاطعة (سي سا كيت) شمال شرقي تايلند باستخدام البنادق والقنابل اليدوية. وقال سافاري: «إن استخدام الأسلحة أمر غير ملائم في ظل سريان وقف إطلاق النار وهي فترة يفترض أن تبنى فيها الثقة المتبادلة»، مضيفا انه «على الجيش أن يدين مثل هذه التصرفات وهذه هي المرة الثانية التي تستخدم فيها الأسلحة منذ بدء اتفاق الهدنة»، مؤكدا أن القوات التايلندية لاتزال متمركزة على طول الحدود لمهام المراقبة «دون أن تبادر باستخدام أسلحتها». من جهتها، أفادت وزارة الخارجية التايلندية في بيان بأن «الهجمات الكمبودية استمرت حتى صباح أمس رغم دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ منذ منتصف أمس الأول»، مضيفة ان «مثل هذا الفعل العدواني يشكل انتهاكا واضحا لاتفاق وقف إطلاق النار من قبل القوات الكمبودية ويظهر غيابا واضحا لحسن النية». وفي المقابل رفضت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بكمبوديا في بيان رسمي «الادعاءات الملفقة والمضللة» التي أصدرتها الحكومة التايلندية، مؤكدة التزامها المطلق وغير المشروط بـ «التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار» الذي تم التوصل إليه في اجتماع خاص بماليزيا. وقالت كمبوديا إن قواتها المسلحة «لم تقم مطلقا بأي فعل يمكن اعتباره انتهاكا لبنود الاتفاق»، معتبرة أن الاتهامات التايلندية «تشوه الحقائق على الأرض وتشكل خطرا على الثقة الهشة ومسار الحوار الضروريين لإحلال سلام دائم». ودعت إلى إرسال فريق مراقبين دوليين محايدين في أقرب وقت ممكن بما يتوافق مع ما نص عليه البيان المشترك الصادر عن اجتماع ماليزيا من أجل ضمان الشفافية والمساءلة في تنفيذ الاتفاق مؤكدة تمسك الحكومة الكمبودية الصارم بمبادئ القانون الدولي والحل السلمي للنزاعات وروح التعاون متعدد الأطراف.