logo
الأمم المتحدة تحض تايلند وكمبوديا على «احترام وقف النار»

الأمم المتحدة تحض تايلند وكمبوديا على «احترام وقف النار»

الأنباءمنذ 3 أيام
حثت الأمم المتحدة أمس كمبوديا وتايلند على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار على الحدود بينهما بالكامل واتخاذ تدابير سريعة لبناء الثقة والسلام.
وقال المفوض الأممي السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك في بيان «لابد من احترام هذا الاتفاق الأساسي بالكامل وبنية حسنة من الطرفين، فيما تتواصل الجهود الديبلوماسية لمعالجة الأسباب الجذرية للنزاع».
وتضاربت المعلومات حول التزام كمبوديا وتايلند باتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين البلدين في ماليزيا، حيث أكد البلدان للصين مجددا التزامهما بالاتفاق خلال اجتماع ثلاثي غير رسمي، وفقا لبيان نشر على موقع وزارة الخارجية الصينية.
وعقدت الصين وكمبوديا وتايلند الاجتماع في شانغهاي أمس حضره نائب وزير الخارجية الصيني سون وي دونغ، وممثلون عن كمبوديا وتايلند.
وأفاد البيان بأن كمبوديا وتايلند أكدتا للصين مجددا التزامهما باتفاق وقف إطلاق النار، وأعربتا عن تقديرهما للدور الإيجابي الذي قامت به الصين في تهدئة الوضع.
وأضاف البيان أن الاجتماع عقد في مناخ صريح وودي ومتناغم.
وأشار إلى أن الصين تضطلع بدور بناء باستمرار في دعم كمبوديا وتايلند في حل نزاعاتهما الحدودية سلميا، وأن هذا الاجتماع هو أحدث جهد ديبلوماسي تقوم به الصين في هذا الصدد.
في المقابل، اتهمت تايلند كمبوديا في وقت سابق من أمس بارتكاب «انتهاكات متكررة» لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين البلدين في ماليزيا مطلع الأسبوع الجاري بعد 5 أيام من أعنف الاشتباكات العسكرية الحدودية بين الجانبين فيما نفت كمبوديا بشدة تلك الاتهامات ودعت إلى إرسال مراقبين دوليين لضمان الشفافية في تنفيذ الاتفاق.
وأعرب المتحدث باسم الجيش التايلندي الجنرال وينتاي سافاري في تصريح لهيئة الإذاعة الوطنية التايلندية عن إدانته لهجوم شنته القوات الكمبودية مساء أمس الأول في منطقة (فو ماكوا) بمقاطعة (سي سا كيت) شمال شرقي تايلند باستخدام البنادق والقنابل اليدوية.
وقال سافاري: «إن استخدام الأسلحة أمر غير ملائم في ظل سريان وقف إطلاق النار وهي فترة يفترض أن تبنى فيها الثقة المتبادلة»، مضيفا انه «على الجيش أن يدين مثل هذه التصرفات وهذه هي المرة الثانية التي تستخدم فيها الأسلحة منذ بدء اتفاق الهدنة»، مؤكدا أن القوات التايلندية لاتزال متمركزة على طول الحدود لمهام المراقبة «دون أن تبادر باستخدام أسلحتها».
من جهتها، أفادت وزارة الخارجية التايلندية في بيان بأن «الهجمات الكمبودية استمرت حتى صباح أمس رغم دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ منذ منتصف أمس الأول»، مضيفة ان «مثل هذا الفعل العدواني يشكل انتهاكا واضحا لاتفاق وقف إطلاق النار من قبل القوات الكمبودية ويظهر غيابا واضحا لحسن النية».
وفي المقابل رفضت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بكمبوديا في بيان رسمي «الادعاءات الملفقة والمضللة» التي أصدرتها الحكومة التايلندية، مؤكدة التزامها المطلق وغير المشروط بـ «التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار» الذي تم التوصل إليه في اجتماع خاص بماليزيا.
وقالت كمبوديا إن قواتها المسلحة «لم تقم مطلقا بأي فعل يمكن اعتباره انتهاكا لبنود الاتفاق»، معتبرة أن الاتهامات التايلندية «تشوه الحقائق على الأرض وتشكل خطرا على الثقة الهشة ومسار الحوار الضروريين لإحلال سلام دائم».
ودعت إلى إرسال فريق مراقبين دوليين محايدين في أقرب وقت ممكن بما يتوافق مع ما نص عليه البيان المشترك الصادر عن اجتماع ماليزيا من أجل ضمان الشفافية والمساءلة في تنفيذ الاتفاق مؤكدة تمسك الحكومة الكمبودية الصارم بمبادئ القانون الدولي والحل السلمي للنزاعات وروح التعاون متعدد الأطراف.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ديموقراطيون في مجلس النواب يدعون ترامب للضغط على إسرائيل لإنهاء حرب غزة
ديموقراطيون في مجلس النواب يدعون ترامب للضغط على إسرائيل لإنهاء حرب غزة

الأنباء

timeمنذ 12 ساعات

  • الأنباء

ديموقراطيون في مجلس النواب يدعون ترامب للضغط على إسرائيل لإنهاء حرب غزة

دعا عدد من قادة الديموقراطيين في مجلس النواب الأميركي الرئيس دونالد ترامب إلى الوفاء بوعده بإنهاء الحرب في قطاع غزة والضغط على الاحتلال في ظل انسحاب الولايات المتحدة من مفاوضات البحث عن وقف إطلاق النار هناك والتي احتضنتها الدوحة مؤخرا. وقال قادة ديموقراطيون في مجلس النواب بينهم كبير الديموقراطيين في لجنة الشؤون الخارجية برسالة مشتركة موجهة إلى ترامب "بصفتنا أعضاء ديموقراطيين بارزين في لجان مجلس النواب نكتب إليكم اليوم بشعور عميق بالإلحاح والمسؤولية الأخلاقية فقد وصلت الحرب الدائرة في غزة إلى نقطة أزمة إنسانية عميقة وعدم استقرار جيوسياسي ومخاطر جسيمة على جميع الأطراف المعنية لذلك فإننا نحثكم على استخدام كامل ثقل الديبلوماسية الأميركية لتحقيق نهاية فورية وعادلة ودائمة للصراع". وعبر الأعضاء الديموقراطيون عن إيمانهم بأن "الأهداف العسكرية الأساسية لهذه الحرب قد تحققت منذ زمن طويل وان استمرار القتال لا يهدد فقط بتفاقم التوترات الإقليمية وزيادة الكارثة الإنسانية بل كذلك بتقويض الأمن الاستراتيجي طويل الأمد لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين". واعتبروا أن "الآن هو الوقت المناسب لكم لإعادة جميع الأطراف المعنية - إسرائيل والقادة الفلسطينيين وأصحاب المصلحة الإقليميين إلى جانب الولايات المتحدة والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف إلى طاولة المفاوضات دون تأخير". وأكدوا أن هناك "حاجة ماسة لزيادة المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة بشكل كبير لإنقاذ أرواح الذين يعانون من الجوع والمرض والمعاناة ونناشد إدارتكم ضمان وصول المساعدات الإنسانية دون قيود والعمل بالتنسيق الوثيق مع منظمات الإغاثة ذات السمعة الطيبة والخبرة والتي تفهم المنطقة والقادرة على العمل بفعالية من خلال آليات إنسانية مجربة لضمان وصول المساعدات الغذائية والطبية إلى المدنيين دون أي تأخير أو تحويل". ورأت الرسالة أنه لم يعد هناك وقت "بالنسبة لأعداد لا تحصى من الأبرياء ويجب على الولايات المتحدة التحرك بسرعة وحزم لإنقاذ الأرواح وعلاوة على ذلك ندعوكم إلى جعل وقف إطلاق النار الدائم هدفا أساسيا لجهودكم الديبلوماسية". وأشارت الرسالة الى أنه "يجب رفض أي خطط للتهجير القسري للفلسطينيين من غزة"، وذكرت ترامب بتعهده خلال حملته الانتخابية بـ"إنهاء الحرب في غزة وإعادة الاستقرار إلى الشرق الأوسط" معتبرة أن "هذه هي فرصتكم للوفاء بهذا الوعد وإن الطريق إلى تحقيق السلام الدائم والاستقرار الإقليمي ومصالح أميركا في الشرق الأوسط لا يكمن في حرب طويلة الأمد بل في الحوار والديبلوماسية والقيادة الأميركية الجريئة القائمة على قيمنا الديموقراطية والإنسانية الراسخة".

«أونروا»: إسقاط المساعدات جواً لغزة غير كافٍ ويكلف 100 ضعف النقل البري
«أونروا»: إسقاط المساعدات جواً لغزة غير كافٍ ويكلف 100 ضعف النقل البري

الأنباء

timeمنذ 21 ساعات

  • الأنباء

«أونروا»: إسقاط المساعدات جواً لغزة غير كافٍ ويكلف 100 ضعف النقل البري

اعتبر مفوض عام وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني أن إسقاط المساعدات جوا لقطاع غزة غير كاف ويكلف 100 ضعف النقل البري. وقال لازاريني، في بيان على حسابه في منصة «إكس»، إن عمليات الإنزال الجوي أكثر تكلفة من الشاحنات بما لا يقل عن 100 مرة، مشيرا إلى أن الشاحنات تحمل ضعف كمية المساعدات التي تحملها الطائرات. وتابع «إذا كانت هناك إرادة سياسية للسماح بعمليات الإنزال الجوي للمساعدات وهي مكلفة للغاية وغير كافية وغير فعالة، فيجب أن تكون هناك إرادة سياسية مماثلة لفتح معابر الطرق». وأضاف لازاريني أن شعب غزة يموت من الجوع والطريقة الوحيدة للرد على المجاعة هي إغراق القطاع بالمساعدات، لافتا إلى أن الأونروا أكبر وكالة للأمم المتحدة لديها 6 آلاف شاحنة محملة بالمساعدات عالقة خارج غزة تنتظر الضوء الأخضر للدخول. وأشار إلى أن الأمم المتحدة، بما في ذلك «الأونروا» وشركاؤها تمكنت من إدخال ما بين 500 و600 شاحنة يوميا خلال وقف إطلاق النار في وقت سابق من هذا العام. وأوضح لازاريني أن المساعدات وصلت إلى جميع سكان غزة بأمان وكرامة ونجحت في وقف المجاعة المتفاقمة دون أي تحويل للمساعدات. وتابع «لم يكن هناك بديل عن الاستجابة المنسقة من جانب الأمم المتحدة مع الأونروا، حيث إن العمود الفقري للاستجابة قدم نتائج مماثلة.. دعونا نعود إلى ما ينجح ونقوم بعملنا.. هذا ما يحتاج اليه الناس في غزة اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى جانب حل دائم». إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الألمانية عن تنفيذ أول عملية إنزال جوي للمساعدات في غزة عبر سلاح الجو الألماني، حيث تم إنزال نحو 14 طنا من الإمدادات. وانضمت ألمانيا وإسبانيا وبلجيكا وفرنسا والبحرين لأول مرة إلى عمليات الإنزال الجوي للمساعدات في غزة، لتنضم إلى كل من دولة الإمارات العربية المتحدة والأردن ومصر، في خطوة تعكس تصاعد التحرك الدولي لتخفيف الأزمة الإنسانية.

دولة الكويت ترحب بإعلان البرتغال بدء الإجراءات تمهيداً لاعترافها رسمياً بدولة فلسطين
دولة الكويت ترحب بإعلان البرتغال بدء الإجراءات تمهيداً لاعترافها رسمياً بدولة فلسطين

الأنباء

timeمنذ يوم واحد

  • الأنباء

دولة الكويت ترحب بإعلان البرتغال بدء الإجراءات تمهيداً لاعترافها رسمياً بدولة فلسطين

أعربت وزارة الخارجية اليوم الجمعة عن ترحيب دولة الكويت بإعلان الجمهورية البرتغالية الصديقة بدء الاجراءات التي تمهد لاعترافها رسميا بدولة فلسطين الشقيقة. وذكرت "الخارجية" في بيان أن "دولة الكويت تشيد بهذه الخطوة المهمة والتي من شأنها الإسهام في تحقيق ما نصت عليه قرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومبادرة السلام العربية بشأن تمكين الشعب الفلسطيني من تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية" مؤكدة ضرورة اتخاذ سائر الدول خطوات مماثلة من أجل إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store