logo
العزلة وفقدان الشهية.. أستاذ بجامعة عين شمس تحذر من مؤشرات نفسية تهدد كبار السن

العزلة وفقدان الشهية.. أستاذ بجامعة عين شمس تحذر من مؤشرات نفسية تهدد كبار السن

المصري اليوممنذ 6 أيام
قالت الدكتورة ولاء وسام، أستاذ طب المسنين بجامعة عين شمس، إن فقدان كبار السن الرغبة في الحديث أو التفاعل مع الآخرين، أو حتى متابعة التلفزيون، قد يكون مؤشرًا على بدايات الإصابة بالاكتئاب، وليس مجرد ملل عابر كما يعتقد البعض.
وأضافت خلال لقائها مع الإعلامي شريف نور الدين، في برنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن هذه الأعراض قد تصاحبها علامات أخرى مثل فقدان الشهية، والرغبة في العزلة، ورفض الحياة بشكل عام، مضيفة: «إذا بدأ المسن يتحدث عن الموت أو أبدى ميولًا انتحارية، فهنا يصبح التدخل النفسي ضرورة عاجلة».
وأكدت أن فئة المتقاعدين حديثًا من العمل تكون أكثر عرضة لمثل هذه التغيرات النفسية، إذ يعاني البعض منهم من فقدان التفاعل المجتمعي، وتراجع في الدخل، ما يؤدي إلى انعزالهم وتدهور حالتهم النفسية تدريجيًا.
وشددت على أهمية إعداد المسن نفسيًا لمرحلة ما بعد التقاعد، مشيرة إلى أن بعض الدول توفر برامج تأهيل لهذه المرحلة، تشمل تدريبات على كيفية ملء أوقات الفراغ بأنشطة ذهنية واجتماعية، أو المشاركة في الأعمال التطوعية، بهدف الحفاظ على الصحة النفسية والشعور بالجدوى.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"منزل النعوش السبعة".. قصة موت غامض بدأ بالأطفال وانتهى بالأب في المنيا
"منزل النعوش السبعة".. قصة موت غامض بدأ بالأطفال وانتهى بالأب في المنيا

مصرس

timeمنذ 3 أيام

  • مصرس

"منزل النعوش السبعة".. قصة موت غامض بدأ بالأطفال وانتهى بالأب في المنيا

تلقت قرية دلجا التابعة لمركز ديرمواس في محافظة المنيا ضربة موجعة للمرة السابعة، صباح اليوم الجمعة، بعد وفاة ناصر محمد علي، والد الأطفال الستة الذين توفوا على مدار الأسبوعين الماضيين، إثر إصابتهم بمرض غامض حيّر الأطباء والمواطنين معًا، فيما تواصل الأجهزة الأمنية والنيابة العامة جهودها المكثفة لكشف ملابسات الواقعة. بدأت الفاجعة التي أصبحت حديث الرأي العام المصري مساء الجمعة قبل الماضية، 11 يوليو، بعد أن تناولت الأسرة المكونة من الأب والأم والأطفال الستة وجبة عشاء أُعدت داخل المنزل، ثم بدأ الأطفال يشكون من سخونة مفاجئة، واضطراب في الوعي، وهبوط حاد بالجسم، ليُجرى نقل أصغرهم إلى المستشفى، حيث تُوفي سريعًا، وبعده بساعات لحِق به اثنان آخران، وتم تشييع جثامينهم صباح السبت واحدًا تلو الآخر.وفي اليوم نفسه، ظهرت الأعراض على شقيقهم الرابع أحمد، الذي تُوفي بدوره بعد ساعات قليلة، وتم تشريح جثمانه، لتنتشر شائعات حينها بأن سبب الوفاة هو الإصابة بالتهاب سحائي.وفي اليوم التالي، أصدرت وزارة الصحة والسكان بيانًا نفت فيه أن يكون الالتهاب السحائي هو سبب الوفيات، موضحة أنه لا يُسبب الوفاة بهذه السرعة، وأن الأعراض التي ظهرت على الأطفال لا تتوافق مع أعراض المرض المعروف.فيما بعد، تقرر إيداع الطفلتين الأخيرتين، رحمة وفرحة، داخل مستشفى صدر المنيا تحت الملاحظة، باعتبارهما آخر من تبقى من أطفال الأسرة. ورغم استقرار حالتهما خلال أول 48 ساعة – بحسب الأطباء – بدأت إحداهما تشكو من ظهور نفس الأعراض التي سبقت وفاة أشقائها، في اليوم ذاته الذي كان من المفترض خروجها فيه من المستشفى.تقرر إعادتهما مجددًا للعلاج، لتتوفى رحمة بعد صراع دام ثلاثة أيام، ثم جرى تحويل الطفلة فرحة إلى مستشفى الإيمان العام بأسيوط لإجراء فحوصات وتحاليل غير متوفرة بالمنيا. ورغم تحسنها المبدئي، توفيت بعد أيام بتوقف مفاجئ في عضلة القلب واضطراب حاد في ضرباته، ما فاقم مشاعر الحزن والذهول لدى الأسرة وأهالي القرية.في المقابل، ظل الأب المكلوم ناصر محمد علي يصارع مرضًا غامضًا داخل مستشفى أسيوط الجامعي، حيث نُقل إليها في 17 يوليو. وبين استقرار وتدهور متكرر لحالته، انقطعت الأخبار عنه في أيامه الأخيرة، ومنعت عنه الزيارات، حتى أُعلن عن وفاته صباح اليوم الجمعة، ليُفتح قبر الأبناء الستة من جديد لاستقبال جثمان والدهم.من جانبه، كشف الدكتور محمد إسماعيل عبد الحفيظ، أستاذ السموم بكلية الطب بجامعة المنيا، الذي أشرف على متابعة حالة الطفلتين، أنهم ظلوا على تواصل مستمر مع أساتذة السموم بجامعات عين شمس والإسكندرية، نظرًا لتعقيد الحالات.وأضاف: "تبين لنا في النهاية أن أعراض الأطفال والأب تتشابه مع حالة وصلت سابقًا إلى مستشفى بالإسكندرية، قادمة من محافظة البحيرة، حيث أكد المريض حينها تناوله لمبيد حشري يحتوي على مادة كلورفينابير، وهي نفس الأعراض التي ظهرت على أطفال دلجا ووالدهم، خاصة بعد أن وصلت المادة السامة إلى خلايا المخ."وأشار إلى أن عدد الحالات المصابة بتسمم هذه المادة على مستوى العالم محدود جدًا، ولم يُكتشف لها ترياق حتى الآن، كما لا يتوفر تحليل يُظهر وجودها في الدم، وهو ما يُفسّر عدم اكتشاف مادة غريبة في تحاليل الأطفال أو والدهم.وتعود القصة إلى تلقي الأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنيا إخطارًا يوم السبت قبل الماضي بوصول ثلاثة أطفال متوفين، ودخول شقيقهم الرابع إلى العناية المركزة بمستشفى ديرمواس المركزي دون تحديد سبب الوفاة.وتبيّن وفاة الأشقاء: محمد ناصر محمد (11 سنة)، عمر (7 سنوات)، ريم (10 سنوات)، وإصابة شقيقهم أحمد بإعياء شديد، والذي تُوفي لاحقًا، ثم نقلت الطفلتان فرحة (14 سنة) ورحمة (12 سنة) إلى مستشفى صدر المنيا، ووُضعتا تحت الملاحظة بعد ظهور أعراض المرض، قبل أن تتوفى "رحمة" ثم "فرحة" لاحقًا.ولا تزال النيابة العامة بمركز ديرمواس تُجري تحقيقات موسعة مع زوجتي الأب وعدد من أفراد العائلة، في محاولة لفك شفرة هذه الواقعة المأساوية.اقرأ أيضاً...طبيب أطفال المنيا: واجهنا قاتلًا كيميائيًا لا يظهر بالتحاليل (فيديو وصور)"فرحة" ماتت.. القصة الكاملة لرحيل ستة أشقاء صغار فى المنيا -صورالحزن ينهش جسد والد أطفال المنيا.. ونقله لمستشفى أسيوطمأساة المنيا مستمرة.. نقل الأم للمستشفى بعد فقدان أبنائها ومرض زوجهابيان جديد من الصحة بشأن واقعة وفاة 5 أطفال بالمنيا"رحمة" تلحق بأشقائها الأربعة.. تسلسل زمني لمأساة هزت المنيا

صحة وطب / فيديو.. أستاذة طب مسنين تحذر من مؤشرات اكتئاب كبار السن بعد التقاعد: العزلة ليست مللا
صحة وطب / فيديو.. أستاذة طب مسنين تحذر من مؤشرات اكتئاب كبار السن بعد التقاعد: العزلة ليست مللا

خبر مصر

timeمنذ 5 أيام

  • خبر مصر

صحة وطب / فيديو.. أستاذة طب مسنين تحذر من مؤشرات اكتئاب كبار السن بعد التقاعد: العزلة ليست مللا

حذّرت الدكتورة ولاء وسام، أستاذ طب المسنين بجامعة عين شمس، من أن فقدان كبار السن الرغبة في الحديث أو التفاعل مع الآخرين، أو حتى متابعة التلفزيون، قد يكون مؤشرًا على بدايات الاكتئاب، وليس مجرد ملل عابر كما يعتقد البعض. وخلال لقائها مع الإعلامي شريف نور الدين، في برنامج "أنا وهو وهي" على قناة "صدى البلد"، أوضحت أن هذه الأعراض قد يصاحبها فقدان الشهية، والرغبة في العزلة، ورفض للحياة، مضيفة: "إذا بدأ المسن يتحدث عن الموت أو أبدى ميولًا انتحارية، فهنا يصبح التدخل النفسي ضرورة عاجلة". ولفتت إلى أن فئة المتقاعدين حديثًا من العمل تُعد الأكثر عرضة لهذه التغيرات النفسية، إذ يعاني بعضهم من فقدان التفاعل المجتمعي وتراجع الدخل، ما يؤدي إلى الانعزال وتدهور الحالة النفسية تدريجيًا. وأكدت أهمية الإعداد النفسي للمسنين قبل مرحلة التقاعد، مشيرة إلى أن بعض الدول تقدم برامج تأهيل تشمل تدريبات على ملء أوقات الفراغ بأنشطة ذهنية واجتماعية، أو المشاركة في العمل التطوعي، بهدف الحفاظ على الصحة النفسية وتعزيز الشعور بالجدوى. بتاريخ: 2025-07-23

: حقيقة أم خرافة: هل النظارات والعدسات تقي من الطاقات السلبية؟ .. فيديو
: حقيقة أم خرافة: هل النظارات والعدسات تقي من الطاقات السلبية؟ .. فيديو

عرب نت 5

timeمنذ 6 أيام

  • عرب نت 5

: حقيقة أم خرافة: هل النظارات والعدسات تقي من الطاقات السلبية؟ .. فيديو

النظارات والعدساتالثلاثاء, ‏22 ‏يوليو, ‏2025كشفت سونيا الحبال، خبيرة الطاقة، أن العين تعد من أهم مراكز الطاقة في الجسم البشري، مؤكدة أن النظرة ولون العين وحتى العدسات أو النظارات التي نرتديها يمكن أن تؤثر بشكل مباشر على الطاقة الشخصية والمزاج العام.إقرأ أيضاً..فوائد مذهلة للكركديه: تأثيرات صحية لم تخطر ببالكجلطات الدم في الدماغ: تعرف على أسبابها، أعراضها المبكرة، وكيفية الوقايةصحة أفضل بدون كافيين: مشروب يعزز الدماغ ويخفض الضغطهل تعرف أضرار مشروبات الطاقة؟ إليك أخطرهاوقالت خلال لقائها مع الإعلامي شريف نور الدين، في برنامج "انا وهو وهي" المذاع على قناة "صدى البلد"، إن الطاقة ليست فقط ما نشعر به من أجواء أو أشخاص حولنا، بل إنها تسكن تفاصيل أجسامنا، وعلى رأسها العين.وأضافت أن العين تعتبر مرآة الروح في العديد من الثقافات القديمة كالصينية والهندية، إذ تعبر عن الحب والكره والحسد والقبول والرفض قبل أي تعبير لفظي.وأوضحت أن علم الطاقة الصيني يربط العين اليسرى بـ"الين" أي الطاقة الأنثوية المرتبطة بالمشاعر والعواطف، فيما ترتبط العين اليمنى بـ"اليانج" أي الطاقة الذكورية المتصلة بالمادة والطموح، مشيرة إلى إمكانية استخدام هذا المبدأ في التواصل اليومي.وأكدت الحبال أن لون العين يعكس سمات طاقية وشخصية، مبينة أن العين البنية أو العسلية، ترمز إلى الواقعية والصدق والاستقرار، والعين الزرقاء أو الخضراء: رغم جمالها إلا أن أصحابها أكثر عرضة للطاقة السلبية بسبب هالتهم المفتوحة، والعين السوداء الأكثر خطورة طاقيًا، حيث تمتص الطاقات الإيجابية والسلبية وتخزنها، مما يتطلب التحصين الدائم.ولفتت الحبال إلى أن النظارات الشفافة لا تعيق الطاقة، بينما النظارات الداكنة تشكل حاجزًا ضد الطاقات السلبية كالحسد، محذّرة من العدسات الملونة الفاتحة، خصوصًا لمن يمتلك عيونًا داكنة، لأن ذلك يؤدي إلى انفتاح الهالة الطاقية ويجعل الشخص أكثر عرضة للطاقة السلبية.المصدر: elbalad قد يعجبك أيضا...

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store