
هل تحايل ريال مدريد على القانون لتسجيل الأرجنتيني ماستانتاتوو؟
وبهذه الخطوة ترك ريال مدريد مكانا شاغرا في قائمة الفريق الأول تحسبا لإجراء صفقة جديدة، وهي إستراتيجية سبق أن استخدمها "الميرنغي" قبل سنوات مع الثنائي البرازيلي فينيسيوس جونيور ورودريغو، لكن الفارق أنهما لعبا مع كاستيا بالفعل.
ويرى الصحفي الإسباني الشهير ميغيل غالان أن تسجيل ريال مدريد لماستانتونو ضمن قائمة كاستيا بدلا من الفريق الأول قد يكون "تحايلا على القانون".
وكتب غالان عبر حسابه على منصة إكس"يمكن تسجيل ماستانتونو في صفوف كاستيا كحل ثانوي، وذلك يتيح لريال مدريد الاحتفاظ بفرصة التحرك في سوق الانتقالات حتى الثاني من سبتمبر/أيلول المقبل".
وأضاف "لكن هذا الإجراء يحمل مخاطرة وفقا للمادة 250 من لوائح الاتحاد الإسباني لكرة القدم، التي تسمح بمشاركة لاعبي الفريق الرديف، بشرط الالتزام بما ورد في المادة المذكورة والمادة 126 من اللائحة العامة للاتحاد".
وأوضح غالان أن المادة 125 تنص على أنه "لا يجوز أن تكون علاقة التبعية بين الفريق الأول والفريق الرديف وسيلة للتحايل على روح النصوص التنظيمية أو لتحقيق غرض غير الغرض الأصلي لتلك العلاقة".
وزاد "يُعتبر أي اتفاق يخالف هذا المبدأ تفسيرا ينطوي على احتيال على القانون، ومن ثم فهو باطل بشكل مطلق".
وواصل "لا أنصح بتسجيل اللاعب في الفريق الرديف لأن ذلك قد يشكل شبهة احتيال قانوني. فوفقا للأنظمة وبالنظر إلى قيمة العقد ومبلغ الانتقال المدفوع، ينتمي اللاعب إلى الفريق الأول، لا إلى الرديف".
إعلان
واستطرد غالان "تسجيله اللاعب بالرقم 30، رغم أنه سيُستخدم حصريا مع الفريق الأول، يخالف روح المادة 125 من لوائح الاتحاد الإسباني".
وختم غالان "نتيجة لذلك، قد يقع ريال مدريد في مخالفة إشراك لاعب بشكل غير قانوني المنصوص عليها في المادة 248 من اللائحة العامة للاتحاد، مما سيؤدي إلى تطبيق اللائحة التأديبية إذا أشرك اللاعب في الفريق الأول بصفته مسجَّلا مع كاستيا".
انتقاد تيباس
من جانبه، وجّه خافيير تيباس رئيس رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم انتقادا مبطّنا لريال مدريد بسبب هذه الخطوة.
وخلال ظهوره في أحد البرامج الإذاعية، سُئل تيباس عن هجوم ريال مدريد على بطولة الدوري وانتقاد المسابقة حتى قبل بدايتها فأجاب "نحن في حالة مرضية اسمها الإنتيغريتيس (الهوس بالحديث عن النزاهة)، هذا لا يمس نزاهة المنافسة".
وأضاف ساخرا في تصريحات أبرزتها صحيفة "آس" الإسبانية: "ريال مدريد منح الرقم 30 للاعب لن يلعب أبدا مع الفريق الرديف، فهل هذا يؤثر على النزاهة؟".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 3 ساعات
- الجزيرة
شاهد.. إيطالي يجذب ليفربول وحرب جادون سانشو مستمرة
وقّع أتلانتا مع مدافع جديد، كما تمكّن ليفربول الإنجليزي من التعاقد مع مدافع موهوب قادم من الدوري الإيطالي.


الجزيرة
منذ 4 ساعات
- الجزيرة
أسطورة بولندا يطالب بإبعاد الفرق الإسرائيلية عن البطولات الأوروبية
استنكر يان توماشيفسكي أسطورة حراسة المرمى في بولندا اللافتة التي رفعتها جماهير مكابي الإسرائيلي خلال مباراة فريقهم ضد راكوف تشيستوخوفا البولندي التي جرت الأسبوع الماضي، في إياب الدور التمهيدي الثالث لدوري المؤتمر الأوروبي لكرة القدم. فقد فجّر مشجعو الفريق الإسرائيلي موجة غضب في بولندا بعدما رفعوا لافتة ضخمة كُتب عليها "قتلة منذ عام 1939″، واعتُبرت اللافتة إهانة مباشرة لذكرى ملايين البولنديين الذين قُتلوا في الحرب العالمية الثانية. وجرت الواقعة مساء الخميس الماضي في مدينة دبرتسن المجرية حيث نُقلت المباراة لدواعٍ أمنية، وسرعان ما أثارت ردود فعل غاضبة على أعلى المستويات السياسية في بولندا. وطالب توماشيفسكي (77 عاما)، الذي دافع خلال مسيرته عن قمصان فرق عدة أبرزها ليغا وارسو، بفرض عقوبات قاسية وغير مسبوقة على الفرق الإسرائيلية، معتبرا أن خطوات وصفها بالجذرية من شأنها أن تكون رادعا للجميع في المستقبل. وقال توماشيفسكي في تصريح لصحيفة "سوبر إكسبريس" البولندية: "برأيي، ما حدث هو إقحام السياسة في الرياضة، إنه أمر فاضح". ويرى توماشيفسكي أن تصرف جماهير مكابي حيفا "الشائن" يستوجب من مسؤولي الاتحاد الأوروبي لكرة القدم فرض أقسى العقوبات الممكنة، ليس على النادي وحده بل على جميع الفرق الإسرائيلية. وتابع تصريحاته بغضب: "من يزوّر التاريخ ويفتخر بذلك عليه أن يتحمل هو وجميع جميع الأندية الإسرائيلية المسؤولية. يجب على يويفا أن يفرض عقوبة قاسية. ينبغي استبعاد كل الأندية الإسرائيلية لمدة 5 سنوات". ويؤمن توماشيفسكي أن المسؤولية لا تقع على عاتق المشجعين فقط، بل على المنظمين الذين سمحوا بدخول تلك اللافتة إلى المدرجات. وزاد أن "الأمر لا يتعلق بمجموعة من المشاغبين، فهناك من سمح لهم بالدخول إلى الملعب ومعهم اللافتة. العقوبة يجب أن تكون تحذيرا للمستقبل. آمل ألّا يتم التساهل مع مثل هذه القضايا مرة أخرى". ووصف الرئيس البولندي كارول نافروتسكي اللافتة بأنها "شائنة"، مضيفا في تغريدة عبر منصة إكس ، "إنها إهانة لذكرى البولنديين من ضحايا الحرب العالمية الثانية، بما في ذلك 3 ملايين يهودي. غباء لا يمكن لأي كلمات تبريره". أما وزير الداخلية البولندي مارتشين كيرفينسكي فاعتبر الحادثة "تشويها شائنا للتاريخ" وطالب بـ"تنديد قوي" بما وصفه بـ"معاداة بولندا" من قِبل مثيري شغب إسرائيليين.


الجزيرة
منذ 5 ساعات
- الجزيرة
سبب إلغاء هدف إيزي لاعب كريستال بالاس أمام تشلسي
شهدت مباراة تشلسي وكريستال بالاس في الجولة الأولى من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم حالة تحكيمية غير مسبوقة. وانتهت المباراة التي أُقيمت على ملعب ستامفورد بريدج في لندن بالتعادل السلبي، رغم تسجيل كريستال بالاس هدفا ألغاه الحكم بدعوى ارتكاب مخالفة نادرة. ونفّذ إيبرتي إيزي لاعب كريستال بالاس ركلة حرة مباشرة من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 13، إذ سدد كرة صاروخية تجاوزت الحائط الدفاعي واستقرت في شباك حارس تشلسي روبرت سانشيز. لكن حكم الساحة دارين إنغلاند ألغى الهدف بعد العودة إلى تقنية الفيديو المساعد "الفار" وسط ذهول لاعبي الضيوف. وأُلغي الهدف بدعوى أن مارك غيهي مدافع كريستال بالاس لم يلتزم بالمسافة القانونية الفاصلة عن الحائط الدفاعي الذي شكّله لاعبو تشلسي، وهو أمر منصوص عليه في لوائح الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم. وتنص المادة 13 من اللوائح الإنجليزية على التالي "عندما يشكّل 3 لاعبين أو أكثر من الفريق المدافع حائطا دفاعيا، يجب على جميع لاعبي الفريق المهاجم أن يبتعدوا عنه بمسافة لا تقل عن متر واحد (ياردة واحدة)". ولأن غيهي كان أقرب من المسافة المقررة قبل تحرّك الكرة، فقد اعتُبر الموقف مخالفة لذا جاء تدخل الفيديو المساعد الذي كان قرارا صحيحا. وأصدرت رابطة البريميرليغ بيانا عبر منصة إكس جاء فيه "بعد مراجعة اللقطة بواسطة الفار، تبيّن أن اللاعب الضيف رقم 6 كان على بُعد أقل من متر واحد من الحائط الدفاعي لحظة تسديد الكرة. لذلك يُحتسب خطأ ويمنح الفريق الآخر ركلة حرة غير مباشرة ويُلغى الهدف". حالة مشابهة وقرار مختلف في الأثناء، شهدت مباراة إسبانيول وضيفه أتلتيكو مدريد في الدوري الإسباني حالة مشابهة تماما، لكن اللافت أن الحكم احتسب الهدف لمصلحة أتلتيكو مدريد. وسجل جوليان ألفاريز هدفا لأتلتيكو مدريد في مرمى إسبانيول من ركلة حرة مباشرة، في ظل وجود زميليه تياغو ألمادا وجوني كاردوزو بالقرب من الحائط البشري لأصحاب الأرض. وعلّقت صحيفة "ماركا" على اللقطة بالقول "هذه المرة كان القرار مختلفا، إذ احتُسب الهدف بينما تشير لوائح مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم إيفاب إلى وجود مخالفة قائمة أيضا، مما يعني أن هدف أتلتيكو مدريد كان ينبغي أن يُلغى". يُذكر إن إسبانيول تمّكن في النهاية من قلب تأخره بهذا الهدف إلى فوز مثير بنتيجة 2-1.