
في العراء وبدون مأوى.. مئات الحجاج اليمنيين عالقون في منفذ الوديعة
يمن إيكو|أخبار:
في مشهد يعكس حجم المعاناة، يواجه مئات الحجاج اليمنيين ظروفاً قاسية في منفذ الوديعة البري الرابط بين اليمن والسعودية، بعد توقف عشرات الحافلات وتكدسها على الجانبين اليمني والسعودي، وعدم السماح للحجاج بالعبور إلى أراضي المملكة لأداء فريضة الحج، وفق ما ذكره ناشطون ووسائل إعلام محلية تابعها موقع 'يمن إيكو'.
وقال مسافرون إن مئات الحجاج اليمنيين عالقون، منذ مساء أمس الإثنين في منفذ الوديعة البري، نتيجة توقف 40 حافلة في منطقة 'الخبت' الواقعة بين المنفذين اليمني والسعودي، وعدم السماح لـ 20 حافلة أخرى حتى اللحظة بمغادرة الأراضي اليمنية، حيث أن جميعها بانتظار إذن الدخول إلى المملكة.
وأوضح المسافرون أن الحافلات متوقفة في طوابير طويلة، في وقت يضطر الحجاج، بينهم نساء وكبار سن وأطفال، إلى الانتظار في العراء تحت أشعة الشمس الحارقة، بدون توفر مظلات أو مرافق كافية، وسط نقص حاد في المياه والخدمات الأساسية، وعدم وجود حلول من قبل الجهات المعنية للتخفيف من معاناة الحجاج، رغم الإيرادات الكبيرة للمنفذ، حسب قولهم.
وطالب العالقون من الحجاج السلطات اليمنية والسعودية بالتدخل الفوري لمعالجة أسباب التكدس وتسهيل إجراءات عبورهم لأداء فريضة الحج، مشددين على ضرورة توفير الحد الأدنى من الرعاية والخدمات الإنسانية، خاصة لكبار السن والمرضى.
ويأتي هذا التكدس في وقت يتكرر المشهد نفسه سنوياً، ما يطرح تساؤلات جدية حول مستوى التنسيق بين الجهات المختصة، ومدى استعدادها لمواسم الحج التي تشهد بطبيعتها ارتفاعاً في حركة السفر عبر المنفذ الوحيد الرابط بين اليمن والسعودية، حيث سبق وأن قام التحالف بإغلاق جميع المنافذ البرية اليمنية، باستثناء منفذ الوديعة، في أعقاب عملياته العسكرية في اليمن عام 2015.
وأظهرت صور صادمة تداولها ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تابعها موقع 'يمن إيكو'، تكدساً للحافلات في طوابير طويلة، في حين يفترش العشرات من الحجاج الأرض بانتظار العبور إلى السعودية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


منذ 4 ساعات
تصاعد السخط الدولي على إسرائيل يهوي ببورصة 'تل أبيب'
يمن إيكو|أخبار: أغلقت بورصة 'تل أبيب' تعاملاتها، اليوم الثلاثاء، على تراجع ملحوظ، متأثرة بتصاعد السخط الدول وإعلان الحكومة البريطانية تعليق مفاوضاتها حول اتفاقية التجارة الحرة مع إسرائيل، في ظل استمرار الحرب على غزة، بحسب تقرير نشره موقع صحيفة كالكاليست العبري ومنصة 'انفستينج' ورصده وترجمه موقع 'يمن إيكو'. وحسب الصحيفة الإسرائيلية، سجل مؤشرا TA 35 وTA 125 انخفاضاً بنسبة 0.2% و0.4% على التوالي، بعد أن كانا قد حققا ارتفاعاً بنسبة 0.5% قبيل الإعلان، وتراجعت أسعار السندات الحكومية الإسرائيلية، كما هبط سهم شركة 'بيزك' للاتصالات بنسبة 4%، مع تحسن طفيف في قطاعي البنوك وتأجير السيارات. فيما أكدت منصة 'انفستينج'، انخفاض أسهم إسرائيل بعد إغلاق يوم الثلاثاء، حيث أدت الخسائر في قطاعات الاتصالات والتكنولوجيا والعقارات إلى انخفاض الأسهم، إذ نزل مؤشر TA 35 بنسبة 0.20%، في نهاية الجلسة الختامية. وأكدت المنصة أن سهم شركة بيزك الإسرائيلية للاتصالات كان الأسوأ أداءً في الجلسة، حيث انخفض في ختام الجلسة، بنسبة 4.00% أو 22.80 نقطة ليتداول عند 547.60 عند الإغلاق. كما انخفض سهم شركة إنلايت للطاقة المتجددة بنسبة 3.55% أو 241.00 نقطة ليغلق عند 6,549.00، وانخفض سهم شركة نايس بنسبة 2.27% أو 1,350.00 نقطة ليغلق عند 58,200.00. واليوم أعلنت كندا، إلى جانب المملكة المتحدة وفرنسا، وإسبانيا عن استعدادها لاتخاذ 'إجراءات ملموسة' ضد إسرائيل إذا لم توقف هجومها العسكري المتجدد في غزة وتسمح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ، كما أعلنت لندن وقف مفاوضات التجارة الحرة مع إسرائيل بعد يوم واحد من توجيه وزراء خارجية أكثر من 22 دولة- من بينها كندا، فرنسا، ألمانيا، اليابان، المملكة المتحدة، أستراليا، السويد، وغيرها- إلى جانب ممثلين من الاتحاد الأوروبي، تحذيرات شديدة اللهجة إلى إسرائيل بسبب استمرارها في منع دخول المساعدات للقطاع.


منذ 5 ساعات
الجزيرة: الحظر اليمني لميناء حيفا انتكاسة جديدة لإسرائيل وضربة مباشرة لاقتصادها
يمن إيكو|أخبار: لا تزال تداعيات وأصداء قرار قوات صنعاء بحظر نشاط ميناء حيفا الإسرائيلي رداً على تصعيد جيش الاحتلال عملياته وحصاره لقطاع غزة، محط اهتمام وسائل الإعلام العربية والعالمية، حيث سلط تقرير لقناة الجزيرة القطرية، الضوء على ميناء حيفا وأهميته اقتصادياً وعسكرياً لإسرائيل، مبيناً ماذا يترتب على حظره من تداعيات. وقالت قناة الجزيرة، في تقرير، تابعه موقع 'يمن إيكو'، بعنوان: 'أنصار الله تعلن فرض حظر بحري على ميناء حيفا إسناداً لغزة.. ماذا يعني ذلك؟'، إن هذا الإعلان يمثل 'انتكاسة إسرائيلية جديدة في البحر الأبيض المتوسط'، في إشارة إلى التداعيات الأمنية والاقتصادية التي تترتب على القرار. وأورد التقرير أن ميناء حيفا بات 'ضمن بنك أهداف جماعة أنصار الله والتي حذرت الدول الغربية من إرسال سفنها إليه'. وحسب التقرير فإن ميناء حيفا، الذي يقع على الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط، يُعد العمود الفقري للتجارة البحرية الإسرائيلية، نظراً لدوره المحوري في تصدير واستيراد السلع الأساسية، بما في ذلك الغذاء والوقود. كما يُستخدم كمحطة لوجستية عسكرية ذات أهمية استراتيجية، تربط إسرائيل بالأسواق الأوروبية والآسيوية عبر البحر. وأوضح أن الميناء يمثل منفذاً لحوالي 50% من واردات وصادرات إسرائيل البحرية، ما يجعله هدفاً بالغ الحساسية في ظل التصعيد الحالي. ونقل التقرير عن خبراء اقتصاد أن 'استهداف الميناء أو تعطيله من شأنه أن يربك حركة التجارة واللوجستيات داخل إسرائيل ويؤثر بشكل مباشر على اقتصادها، ما قد يؤدي إلى اضطرابات كبيرة في سلاسل التوريد بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف الاستيراد والتصدير في البلاد، خصوصاً وأن شركات شحن عالمية بدأت بالفعل تعليق عملياتها في الموانئ الإسرائيلية بسبب التهديدات الأمنية المتزايدة من قبل جماعة أنصار الله'. واختُتم التقرير بنقل تأكيد متحدث قوات صنعاء العميد يحيى سريع بأن 'كافة إجراءات وقرارات القوات المسلحة اليمنية المتعلقة بالعدو الإسرائيلي من عمليات اسنادية ومن حظر الملاحة الجوية وكذلك البحرية سوف يتوقف تنفيذها حال توقف العدوان على غزة'.


منذ 5 ساعات
في العراء وبدون مأوى.. مئات الحجاج اليمنيين عالقون في منفذ الوديعة
يمن إيكو|أخبار: في مشهد يعكس حجم المعاناة، يواجه مئات الحجاج اليمنيين ظروفاً قاسية في منفذ الوديعة البري الرابط بين اليمن والسعودية، بعد توقف عشرات الحافلات وتكدسها على الجانبين اليمني والسعودي، وعدم السماح للحجاج بالعبور إلى أراضي المملكة لأداء فريضة الحج، وفق ما ذكره ناشطون ووسائل إعلام محلية تابعها موقع 'يمن إيكو'. وقال مسافرون إن مئات الحجاج اليمنيين عالقون، منذ مساء أمس الإثنين في منفذ الوديعة البري، نتيجة توقف 40 حافلة في منطقة 'الخبت' الواقعة بين المنفذين اليمني والسعودي، وعدم السماح لـ 20 حافلة أخرى حتى اللحظة بمغادرة الأراضي اليمنية، حيث أن جميعها بانتظار إذن الدخول إلى المملكة. وأوضح المسافرون أن الحافلات متوقفة في طوابير طويلة، في وقت يضطر الحجاج، بينهم نساء وكبار سن وأطفال، إلى الانتظار في العراء تحت أشعة الشمس الحارقة، بدون توفر مظلات أو مرافق كافية، وسط نقص حاد في المياه والخدمات الأساسية، وعدم وجود حلول من قبل الجهات المعنية للتخفيف من معاناة الحجاج، رغم الإيرادات الكبيرة للمنفذ، حسب قولهم. وطالب العالقون من الحجاج السلطات اليمنية والسعودية بالتدخل الفوري لمعالجة أسباب التكدس وتسهيل إجراءات عبورهم لأداء فريضة الحج، مشددين على ضرورة توفير الحد الأدنى من الرعاية والخدمات الإنسانية، خاصة لكبار السن والمرضى. ويأتي هذا التكدس في وقت يتكرر المشهد نفسه سنوياً، ما يطرح تساؤلات جدية حول مستوى التنسيق بين الجهات المختصة، ومدى استعدادها لمواسم الحج التي تشهد بطبيعتها ارتفاعاً في حركة السفر عبر المنفذ الوحيد الرابط بين اليمن والسعودية، حيث سبق وأن قام التحالف بإغلاق جميع المنافذ البرية اليمنية، باستثناء منفذ الوديعة، في أعقاب عملياته العسكرية في اليمن عام 2015. وأظهرت صور صادمة تداولها ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تابعها موقع 'يمن إيكو'، تكدساً للحافلات في طوابير طويلة، في حين يفترش العشرات من الحجاج الأرض بانتظار العبور إلى السعودية.