logo
دراسة إسبانية تكشف تأثيرات التدخين السلبي على الأطفال

دراسة إسبانية تكشف تأثيرات التدخين السلبي على الأطفال

اليمن الآن١٩-٠٢-٢٠٢٥

أظهرت دراسة جديدة، أجريت على بيانات 2695 طفلاً من 8 دول أوروبية، أن التعرض لدخان التبغ يغير الحمض النووي لديهم.
وفي عام 2004، قُدِّر أن 40% من الأطفال في جميع أنحاء العالم يتعرضون للتدخين السلبي
ووفقا لتقرير صحيفة لا راثون الإسبانية، فإن التعرض لهذه المادة الملوثة في مرحلة الطفولة لا يؤدي فقط إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية، بل قد يؤثر أيضًا على التطور العصبي والوظيفة المناعية.
وفقًا لدراسة أجراها معهد برشلونة للصحة العالمية، وهو مركز تدعمه مؤسسة "لا كايشا"، فإن الأطفال المعرضين لدخان التبغ في المنزل هم أكثر عرضة لإظهار بعض التغييرات في الجينوم، والتي يمكن أن تغير طريقة التعبير عن الجينات.
وقد تؤثر هذه التغيرات الجينية على تطور الأمراض في المستقبل. وهذا هو الاستنتاج الرئيسي الذي أوردته منظمة "البيئة الدولية" ، والذي يسلط الضوء على ضرورة الحد من التعرض للتدخين السلبي، وخاصة في بيئات الأطفال.
وقالت مارتا توماس، الباحثة في معهد برشلونة والمؤلفة الأولى للدراسة: إن التدخين السلبي أثناء الطفولة يترك علامة على المستوى الجزيئي، مما قد يؤدي إلى تعديل التعبير عن الجينات التي تؤثر على قابلية الإصابة بالأمراض في مرحلة البلوغ.
* أثر الدخان في الحمض النووي
يعمل الحمض النووي لدينا مثل كتاب التعليمات للجسم، دون تغيير محتوى "الكتاب" (أي التسلسل الجيني)، يمكن لدخان التبغ أن يضيف "علامات" إلى صفحات معينة، مما يؤثر على طريقة قراءة تلك التعليمات، أحد هذه العلامات، وهو مثيلة الحمض النووي، هو أحد الآليات الجينية الرئيسية، ويسمح بتنشيط أو إبطال التعبير الجيني.
على الرغم من أنه من المعروف منذ فترة طويلة أن تأثيرات تدخين الأم أثناء الحمل تؤثر على الجينوم، فإن هذا البحث هو من بين أول الأبحاث التي تظهر كيف يمكن للتعرض السلبي لدخان التبغ في مرحلة الطفولة أن يكون له تأثير أيضًا.
وشملت الدراسة بيانات من 2695 طفلاً من ثماني دول أوروبية هي: إسبانيا، فرنسا، اليونان، ليتوانيا، النرويج، هولندا، المملكة المتحدة والسويد، وتراوحت أعمار المشاركين بين 7 و10 سنوات وكانوا متطوعين من ست مجموعات من اتحاد علم الوراثة للحمل والطفولة.
وباستخدام عينات دم من المشاركين، درس الفريق العلمي مستوى الميثيل في مواقع محددة من الحمض النووي في جميع أنحاء الجينوم، وربطه بعدد المدخنين في المنزل (0، 1، أو 2 أو أكثر).
كما تشير الدراسة الإسبانية إلى أن التدخين السلبي في مرحلة الطفولة يؤدي إلى تغييرات وراثية مماثلة لتلك التي لوحظت مع التعرض داخل الرحم للتبغ أو الاستهلاك النشط.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة إسبانية تكشف تأثيرات التدخين السلبي على الأطفال
دراسة إسبانية تكشف تأثيرات التدخين السلبي على الأطفال

اليمن الآن

time١٩-٠٢-٢٠٢٥

  • اليمن الآن

دراسة إسبانية تكشف تأثيرات التدخين السلبي على الأطفال

أظهرت دراسة جديدة، أجريت على بيانات 2695 طفلاً من 8 دول أوروبية، أن التعرض لدخان التبغ يغير الحمض النووي لديهم. وفي عام 2004، قُدِّر أن 40% من الأطفال في جميع أنحاء العالم يتعرضون للتدخين السلبي ووفقا لتقرير صحيفة لا راثون الإسبانية، فإن التعرض لهذه المادة الملوثة في مرحلة الطفولة لا يؤدي فقط إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية، بل قد يؤثر أيضًا على التطور العصبي والوظيفة المناعية. وفقًا لدراسة أجراها معهد برشلونة للصحة العالمية، وهو مركز تدعمه مؤسسة "لا كايشا"، فإن الأطفال المعرضين لدخان التبغ في المنزل هم أكثر عرضة لإظهار بعض التغييرات في الجينوم، والتي يمكن أن تغير طريقة التعبير عن الجينات. وقد تؤثر هذه التغيرات الجينية على تطور الأمراض في المستقبل. وهذا هو الاستنتاج الرئيسي الذي أوردته منظمة "البيئة الدولية" ، والذي يسلط الضوء على ضرورة الحد من التعرض للتدخين السلبي، وخاصة في بيئات الأطفال. وقالت مارتا توماس، الباحثة في معهد برشلونة والمؤلفة الأولى للدراسة: إن التدخين السلبي أثناء الطفولة يترك علامة على المستوى الجزيئي، مما قد يؤدي إلى تعديل التعبير عن الجينات التي تؤثر على قابلية الإصابة بالأمراض في مرحلة البلوغ. * أثر الدخان في الحمض النووي يعمل الحمض النووي لدينا مثل كتاب التعليمات للجسم، دون تغيير محتوى "الكتاب" (أي التسلسل الجيني)، يمكن لدخان التبغ أن يضيف "علامات" إلى صفحات معينة، مما يؤثر على طريقة قراءة تلك التعليمات، أحد هذه العلامات، وهو مثيلة الحمض النووي، هو أحد الآليات الجينية الرئيسية، ويسمح بتنشيط أو إبطال التعبير الجيني. على الرغم من أنه من المعروف منذ فترة طويلة أن تأثيرات تدخين الأم أثناء الحمل تؤثر على الجينوم، فإن هذا البحث هو من بين أول الأبحاث التي تظهر كيف يمكن للتعرض السلبي لدخان التبغ في مرحلة الطفولة أن يكون له تأثير أيضًا. وشملت الدراسة بيانات من 2695 طفلاً من ثماني دول أوروبية هي: إسبانيا، فرنسا، اليونان، ليتوانيا، النرويج، هولندا، المملكة المتحدة والسويد، وتراوحت أعمار المشاركين بين 7 و10 سنوات وكانوا متطوعين من ست مجموعات من اتحاد علم الوراثة للحمل والطفولة. وباستخدام عينات دم من المشاركين، درس الفريق العلمي مستوى الميثيل في مواقع محددة من الحمض النووي في جميع أنحاء الجينوم، وربطه بعدد المدخنين في المنزل (0، 1، أو 2 أو أكثر). كما تشير الدراسة الإسبانية إلى أن التدخين السلبي في مرحلة الطفولة يؤدي إلى تغييرات وراثية مماثلة لتلك التي لوحظت مع التعرض داخل الرحم للتبغ أو الاستهلاك النشط.

تحقيق يكشف "خطورة هائلة" لعلب التونة على الصحة
تحقيق يكشف "خطورة هائلة" لعلب التونة على الصحة

اليمن الآن

time٠٨-١١-٢٠٢٤

  • اليمن الآن

تحقيق يكشف "خطورة هائلة" لعلب التونة على الصحة

كشف تحقيق مثير للقلق أن معادن سامة قد تكون كامنة في علب التونة، لا سيما المباعة في الدول الأوروبية. وخلصت الاختبارات التي أجريت على ما يقرب من 150 علبة تم شراؤها في فرنسا وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا وبريطانيا، إلى أن جميعها "ملوثة بالزئبق"، وفق ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. ويمكن أن يؤدي التعرض للمعدن إلى إعاقة نمو المخ، وإحداث تلف في الرئة يهدد الحياة، وقد ارتبط ببعض أنواع السرطان. تحقيق الباحثين أظهر أن المنتج "يشكل خطرا هائلا على الصحة العامة" وحثوا الحكومات على اتخاذ إجراءات عاجلة". من جانبها، قالت كارين جاكيمارت، الرئيسة التنفيذية لمنظمة حقوق المستهلك، إحدى المجموعتين التي تقفان وراء التقرير: "ما ينتهي بنا المطاف به على أطباق العشاء هو خطر هائل على الصحة العامة لا يتم النظر إليه بجدية". وأضافت: "لن نستسلم حتى يكون لدينا معيار أوروبي أكثر حماية". وبموجب القانون الحالي للاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، فإن الحد الأقصى للزئبق في التونة هو 1 ملغ / كغم و 0.3 ملغ / كغم للأسماك الأخرى مثل سمك القد. ووجدت منظمة فوود واتش ومنظمة بلوم غير الحكومية التي تتخذ من باريس مقرا لها أن جميع العلب الـ148 التي تم اختبارها تحتوي على الزئبق، و57 في المئة منها تجاوز حد 0.3 ملغ / كغم. التقرير كشف أن إحدى العلب التي تم شراؤها من متجر شهير في باريس كانت تحتوي على مستوى قياسي يبلغ 3.9 ملغ/كغم - أي 13 ضعف الحد الأقصى 0.3 ملغ/كغم. وحثت بلوم وفوود واتش الدول الأوروبية على "تفعيل بند الحماية" لمنع بيع وترويج المنتجات التي تتجاوز 0.3 ملغ/كغم. ويستهلك الشخص الأوروبي المتوسط أكثر من 2.8 كيلوغرام من التونة سنويا، أو ما يقرب من 25 علبة. وقرابة أربعة أخماس الزئبق الذي يدخل الغلاف الجوي من أسباب طبيعية وبشرية، مثل حرق الفحم، ينتهي به المطاف في المحيط حيث يتم تحويل بعضه بواسطة كائنات دقيقة إلى مركب سام يُعرف باسم ميثيل الزئبق. يشق هذا الميثيل الزئبق طريقه إلى أعلى السلسلة الغذائية ويتراكم في الحيوانات المفترسة بتركيزات عالية. ونظرا لأن سمك التونة والحيوانات المفترسة الأخرى أو الأنواع الأطول عمرا مثل أسماك القرش أو سمك أبو سيف توجد في أعلى السلسلة الغذائية، فإنها تأكل أسماكا أصغر حجما ويتراكم فيها المزيد من الزئبق بمرور الوقت. وقد يؤدي التعرض لميثيل الزئبق إلى إتلاف الكلى والجهاز العصبي، وإثارة مشاكل في الرؤية وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. والنساء الحوامل والأطفال معرضون بشكل خاص لمستويات عالية من ميثيل الزئبق، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

اليمن ليست ببعيد!!.. زئبق سام في التونة المعلبة دراسة بحثية محكمة
اليمن ليست ببعيد!!.. زئبق سام في التونة المعلبة دراسة بحثية محكمة

اليمن الآن

time٠٨-١١-٢٠٢٤

  • اليمن الآن

اليمن ليست ببعيد!!.. زئبق سام في التونة المعلبة دراسة بحثية محكمة

كشفت دراسة فرنسية حديثة عن وجود كميات مقلقة من مادة الزئبق السامة في التونة المعلبة، حيث تم فحص 150 علبة تم شراؤها من متاجر في خمس دول أوروبية، وأظهرت نتائج الدراسة أن نصف هذه العلب تحتوي على كميات تتجاوز الحدود المسموح بها من الزئبق، وهي مادة سامة قد تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة عند التعرض لها بكميات كبيرة. وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية التي نقلت نتائج الدراسة، إن جميع العلب التي تم فحصها، بما في ذلك تلك التي تم شراؤها من المملكة المتحدة، كانت تحتوي على الزئبق، وهو معدن سام يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الدماغ والجهاز العصبي، وقد يؤدي إلى الإصابة بالسرطان في حالات التسمم الحاد. آثار صحية خطيرة على المدى الطويل تم ربط الميثيل الزئبقي، وهو أحد أشكال الزئبق الموجود في التونة المعلبة، بالعديد من الأضرار الصحية، حيث تشير الدراسات إلى أنه يمكن أن يسبب تطور الأورام السرطانية في الفئران والجرذان عند تعرضها لجرعات عالية من الزئبق. كما يرتبط الزئبق بتلف الكلى والجهاز العصبي، وقد يسبب مشاكل في الرؤية ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن الزئبق يمكن أن يتسبب في اضطرابات عصبية وسلوكية، إذا تم استنشاقه أو تناوله أو إذا لامس الجلد. ومن الأعراض التي قد تظهر على الأشخاص الذين يتعرضون للزئبق: الرعشة، الأرق، فقدان الذاكرة، الصداع، والخلل الإدراكي والحركي. تشير إرشادات هيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة إلى أن النساء الحوامل يجب أن يتجنبن تناول أكثر من شريحتي تونة أو أربع علب تونة أسبوعيًا، وذلك لتجنب الأضرار المحتملة على دماغ الجنين. حيث يُعتبر الزئبق أحد المواد السامة التي يمكن أن تؤثر سلبًا على تطور الدماغ لدى الطفل الذي لم يولد بعد. أما اليمن رقابتها الضعيفة!! يتهاوى نظام الحماية الاجتماعية في اليمن، فالأسواق تعج بسلع منتهية الصلاحية وسلع لم تخضع للرقابة والتي تعد كارثة خطيرة تهدد صحة وسلامة المجتمع وانتشار الأمراض الخطيرة وبحسب الدراسات العلمية المنشورة تؤكد بان هناك اضرار جسيمة من استخدام السلع منتهية الصلاحية بل تعتبر من أهم اسباب الامراض الخطيرة ومنها السرطان والقلب والضغط والسكر لما للسلع المنتهية من اضرار صحية خطيرة على جميع اجهزة الجسم حيث تتحول السلعة بسبب عدم فرض شروط الجودة والسلامة من حاجة إنسانية مهمة الى سموم تقتل الانسان. وأكد الكاتب عبدالرحمن الزبيب أن ضعف الرقابة وفحص السلع المستوردة عند منافذ دخولها الوطن حيث ينصب الاهتمام فقط للأسف الشديد بتحصيل الرسوم والضرائب الجمركية دون الاهتمام بصلاحيتها واضرارها".. مضيفا أن ضعف الرقابة وفحص السلع داخل السوق الوطنية في المخازن ومحلات البيع حيث لأيتم تنفيذ فحص ورقابة مستمرة لجميع المخازن ومحلات بيع السلع ويكتفى فقط بفحص والرقابة على البعض ويستوجب ان يشمل الفحص جميع المخازن والمحلات في جميع المناطق وبشكل مستمر طوال العام للتأكد من صلاحية السلع المخزنة والمعروضة واتخاذ الاجراءات القانونية الرادعة لكل مخالف لها دون تمييز او استثناء. وأشار الزبيب إلى أن "جميع السلع تتكون من مواد معينة فمثلاً علبة الفول تتكون من حبات فول جاهزة للطبخ في علب معدنية ومضاف إلى أملاح ومواد حافظة وغيرها من المواد المضافة لتحسين السلعه يستوجب ان يتم اخضاع وفحص وتحليل جميع محتويات السلعة بما فيها حبات الفول وأيضاً المواد الحافظة والمواد الاخرى من أملاح ومحسنات نكهة وغيرها للتأكد من أن جميع المواد التي تحتويها السلعه غير ضارة بما فيها السلعه نفسها وأيضا جميع المواد المضافة من أملاح ومواد حافظة ومعزز نكهات والوان صناعية وماء وغيرها من المواد وللتأكد من كمياتها ضمن السقف المسموح بها صحياً". وأثارت دراسة الفرنسية قلقًا واسعًا في الدول التي تمت دراسة منتجات التونة فيها، مثل "فرنسا، إيطاليا، إسبانيا، ألمانيا، وبريطانيا"، وهو أيضا ما يثير قلق اليمنيين كون الرقابة ضعيفة جدا، حيث يشير الخبراء إلى أن المشكلة قد تكون أوسع مما هو معروف، حيث يمكن أن توجد نفس المادة السامة في منتجات أخرى مشابهة أو في مناطق لم تشملها الدراسة. في هذا السياق، تؤكد الدراسة على ضرورة تكثيف الرقابة الصحية على المنتجات البحرية المعلبة، وتوعية المستهلكين بالمخاطر المحتملة الناتجة عن تناول كميات كبيرة من التونة المعلبة، لا سيما بالنسبة للنساء الحوامل والأطفال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store