
محافظة القليوبية تتجه نحو المستقبل بخريطة رقمية تفاعلية من إبداع شباب "كريتيڤا"
ويعرض لكم
لا يفوتك
إشادة من المحافظ وتوصية بالتعميم
حضر العرض محافظ القليوبية المهندس أيمن عطية، الذي أثنى على جودة المشروع وقدرة الطلاب على تحويل البيانات إلى خدمات حقيقية تُقدَّم عبر تطبيق ويب تفاعلي. وقال المحافظ: "أفكاركم تمثل نقلة نوعية حقيقية في منظومة الخدمات، وتستحق التعميم على مستوى الجمهورية".
منصة ذكية لخدمة المواطن والمستثمر
المشروع الذي طوره طلاب التدريب المكثف بقسم نظم المعلومات الجغرافية (GIS) يُعد الأول من نوعه بالمحافظة، ويقدم منصة تفاعلية تسمح للمستخدم بتصفح الخرائط الجغرافية للخدمات الحكومية مثل المدارس، المستشفيات، المواقع الزراعية والسياحية، إلى جانب عرض المشروعات القومية وفرص الاستثمار.
تكامل بين التحليل الجغرافي واتخاذ القرار
المشروع يُجسد فلسفة "التحول الرقمي من قلب الأقاليم"، حيث نجح الطلاب في ابتكار تجربة خدمية إلكترونية متكاملة لا تقتصر على المعلومات فحسب، بل تسعى إلى توفير حلول ذكية تساعد متخذي القرار والمواطن في آنٍ واحد.
خطة لتوسيع التجربة على مستوى الجمهورية
أكد المحافظ أن المشروع يفتح المجال أمام تحديث آليات تقديم الخدمات، ويخدم خطط التنمية المحلية بشكل مباشر، موضحًا أنه عقد لقاءات مسبقة لمناقشة إدماج هذا التطبيق في البنية الرقمية للمحافظة، كما أعرب عن رغبته في توسيع المشروع ليشمل محافظات أخرى بالتنسيق مع الوزارات المعنية.
تشجيع على ريادة الأعمال الرقمية
خلال اللقاء، ناقش المحافظ مع الطلاب إمكانية تطوير المنصة لتشمل خدمات إضافية، ودعاهم إلى تحويل فكرتهم إلى شركة ناشئة متخصصة في الحلول الجغرافية الذكية، قائلاً: "نحتاج إلى شباب يفكر خارج الصندوق.. أنتم نموذج لذلك، وسنكون داعمين بكل الوسائل".
الجامعة: الاستثمار في المعرفة خيار استراتيجي
الدكتور ناصر الجيزاوي، رئيس جامعة بنها، أكد أن هذا المشروع يعكس ثمار الاستثمار في المعرفة الذي انتهجته الدولة خلال العقد الماضي، مشيرًا إلى أن مراكز الإبداع مثل "كريتيڤا" تمثل بيئة مثالية لتحويل الأفكار إلى مشاريع قابلة للتطبيق.
حضور رسمي وتعاون مؤسسي مثمر
شهد اللقاء حضور قيادات تنفيذية وتعليمية بارزة، منهم الدكتورة إيمان ريان نائب محافظ القليوبية، والدكتورة جيهان عبد الهادي نائب رئيس جامعة بنها لشؤون الدراسات العليا، والمهندسة نرمين ممدوح مدير معهد تكنولوجيا المعلومات ببنها، والمهندس صلاح عبد المحسن مدير مركز "كريتيڤا" بنها، الذين أشادوا جميعًا بالمستوى المهني للمشروع.
اقرأ أيضا :

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الزمان
منذ 10 ساعات
- الزمان
توظيف نظم المعلومات الجغرافية في ضبط النمو العمراني
تعمل وزارة التنمية المحلية على ضبط منظومة النمو العمرانى، فضلا عن المتابعة الدقيقة للمتغيرات المكانية، وذلك من خلال منظومة فى غاية الدقة من أجل تقديم خدمات جيدة للمواطنين، وذلك من خلال مشروع "أطلس المدن المصرية"، الذى يُعد أول أطلس رقمى شامل يغطى جميع المحافظات والمراكز والمدن والقرى باستخدام أحدث تقنيات نظم المعلومات الجغرافية. وزيرة التنمية المحلية تستعرض تجربة مصر فى توظيف نظم المعلومات الجغرافية وفى هذا السياق عقدت وزارة التنمية المحلية لقاءً على هامش مشاركتها فى مؤتمر مستخدمى Esri الدولى لعام 2025 والذى عقد فى مدينة سان دييجو بولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث استعرضت خلاله الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، أبرز ملامح التجربة المصرية فى توظيف نظم المعلومات الجغرافية، وذلك فى أعقاب حصول الوزارة على جائزة الإنجاز الخاص فى نظم المعلومات الجغرافية SAG Award لعام 2025، والتى منحتها شركة Esri العالمية الرائدة فى هذا المجال، جاء ذلك بحضور عدد من ممثلى شركاء التنمية والجهات المشاركة فى المؤتمر. نقلة نوعية فى أدوات التخطيط المكانى الذكى على مستوى الدولة وأوضحت وزيرة التنمية المحلية أن الجائزة جاءت تتويجًا لجهود الوزارة فى تنفيذ مشروع "أطلس المدن المصرية"، الذى يُعد أول أطلس رقمى شامل يغطى جميع المحافظات والمراكز والمدن والقرى باستخدام أحدث تقنيات نظم المعلومات الجغرافية، ويُعتبر نقلة نوعية فى أدوات التخطيط المكانى الذكى على مستوى الدولة، لافتة أن المشروع تم تطويره من خلال شراكة تنموية واسعة جمعت بين الحكومة المصرية ممثلة فى وزارة التنمية المحلية وعدد من الوزارات والبنك الدولى كشريك دولى، بالإضافة إلى شركة Esri كممثل للقطاع الخاص، مما يعكس نموذجًا متكاملًا للتعاون متعدد الأطراف، مؤكدة أن الوزارة تؤمن بدور المدن كمحرك رئيسى للتنمية المستدامة، مشيرة إلى أن الإدارة المحلية القوية، القائمة على بيانات دقيقة ومحدثة، أصبحت أساسًا لتحقيق العدالة المكانية وتحسين جودة الحياة فى مختلف المحافظات. دعم عمليات التخطيط المكانى ووضع الخطط التنموية على مختلف المستويات وأشادت وزيرة التنمية المحلية بدعم شركة Esri المستمر، معلنة عن اتجاه الوزارة لتعزيز التعاون مع الشركة خلال المرحلة المقبلة لتوسيع استخدامات نظم المعلومات الجغرافية فى دعم خطط التنمية المحلية، مؤكدة أن نظم المعلومات الجغرافية أصبحت أحد الركائز الأساسية فى إعداد ومتابعة الخطط المحلية والإقليمية، حيث تُستخدم فى دعم عمليات التخطيط المكانى، ووضع الخطط التنموية على مختلف المستويات، بالإضافة إلى تحقيق التكامل بين المشروعات القومية والإقليمية، وضمان توافقها مع أولويات التنمية على أرض الواقع، كما أن الوزارة تعتمد على نظم المعلومات الجغرافية فى تعزيز جودة الخدمات العامة، وتخطيط المناطق العمرانية الجديدة، ومتابعة تنفيذ المشروعات التنموية، مؤكدة أن المنظومة توفر رؤية مكانية دقيقة تسهم فى اتخاذ قرارات أكثر كفاءة وشفافية، مؤكدة استخدام تقنيات GIS فى مجال مراقبة النمو العمرانى وضبط التعديات، مشيرة إلى مشروع "المتغيرات المكانية" الذى يمكّن الدولة من رصد المخالفات فى بدايتها، والتعامل معها فى المهد قبل تفاقمها، مما يسهم فى حماية الموارد والأراضى العامة. مصر تحرص على توسيع نطاق تطبيقات GIS فى مختلف القطاعات وشددت وزيرة التنمية المحلية على أن هذه الاستخدامات تعكس حرص الدولة المصرية على توسيع نطاق تطبيقات GIS فى مختلف القطاعات، بما يعزز من قدرة الحكومة على التخطيط الذكى، وتحقيق التكامل بين السياسات الوطنية والمشروعات المحلية، كاشفة عن ملامح المرحلة المقبلة فى تطوير مشروع "أطلس المدن المصرية"، مؤكدة أن الوزارة تعمل حاليًا على تحويل الأطلس إلى منصة تفاعلية رقمية تمكن جميع الوزارات والجهات الحكومية من إدخال بياناتها، وتحديث مشروعاتها، ومشاركة متغيراتها المكانية والقطاعية، بما يعزز التنسيق بين مستويات التخطيط المختلفة، كما أن الهدف هو بناء خريطة معرفية شاملة وديناميكية تضم الأبعاد المكانية، البيئية، الاقتصادية والاجتماعية، بما يمكن الحكومة والمحافظات من التخطيط بشكل تكاملى واستباقى، والتعامل الفعّال مع المتغيرات على الأرض. دورًا محوريًا لمشروع الاطلس فى إعداد الخطط الاستراتيجية والتنموية بمصر وأوضحت وزيرة التنمية المحلية أن الأطلس سيلعب دورًا محوريًا فى إعداد الخطط الاستراتيجية والتنموية على مستوى المحافظات، وكذلك فى دعم جهود الدولة فى التكيّف مع آثار التغيرات المناخية، من خلال توفير أدوات تحليل مكانية متقدمة تتيح توجيه الاستثمارات والموارد بشكل أكثر كفاءة وعدالة، كما أن الوزارة تستهدف أيضًا استخدام الأطلس فى دعم التخطيط المحلى والإقليمى، وتحقيق التكامل بين المحافظات فى وضع الخطط الإقليمية المترابطة، ما يفتح آفاقًا جديدة لتعزيز التنمية المكانية المستدامة وتحقيق العدالة فى توزيع الخدمات والمشروعات، مؤكدة أن الوزارة تعمل بالتعاون مع شركة Esri على تحديث بيانات الأطلس بشكل مستمر، وتطوير أدواته التفاعلية، ليصبح نموذجًا رائدًا فى توظيف التكنولوجيا المكانية لدعم الحوكمة الرشيدة والتخطيط المستقبلى.


خبر صح
منذ 17 ساعات
- خبر صح
جهاز تنمية البحيرات والثروة السمكية ينتج حوالي 1350 طنًا من أسماك المائدة
في ضوء توجيهات فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي 'رئيس الجمهورية'، التي تهدف إلى تعزيز موارد الدولة وتحقيق التنمية المستدامة، وبتوجيه وإشراف مباشر من السيد اللواء أ.ح الحسين فرحات 'المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية'، شهد العام المالي 2024/2025 تحقيق مجموعة من الإنجازات النوعية التي تعكس جهودًا متكاملة في مجال تنمية الثروة السمكية وتطوير الموارد الطبيعية. جهاز تنمية البحيرات والثروة السمكية ينتج حوالي 1350 طنًا من أسماك المائدة اقرأ كمان: وزارة الأوقاف تستمر في برنامج 'مجالس الذاكرين' لتعزيز الوعظ في مساجد السويس وقد شملت هذه الإنجازات عدة محاور، منها الإنتاج، التأهيل، الاستثمار، والتعاون الدولي، وفيما يلي أبرز ما تحقق خلال هذا العام: أولاً: الإنتاج وتعظيم العائد الاقتصادي إنتاج حوالي 1350 طنًا من أسماك المائدة (بلطي، بوري، مبروك، قراميط) من خلال المواقع الإنتاجية التابعة للجهاز، وتحقيق إيرادات بلغت 676 مليون جنيه خلال العام المالي المنتهي، وإنتاج حوالي 150 مليون وحدة زريعة من أصناف متعددة (بلطي، مبروك بأنواعه) لتنمية نهر النيل والبحيرات، بالإضافة إلى دعم مزارع الجهاز والقطاع الخاص ثانيًا: دعم الاستثمار وتنشيط القطاع الخاص تأجير وإعادة تأجير 492 مزرعة سمكية في محافظات (الإسماعيلية، دمياط، كفر الشيخ، البحيرة، الإسكندرية، الفيوم)، وترخيص 8 مزارع تكاملية في (سوهاج، الأقصر، الشرقية، الجيزة، الوادي الجديد، بني سويف)، وإصدار 161 ترخيصًا لمزارع سمكية تابعة للقطاع الخاص، مما يعزز مناخ الاستثمار ويخلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة ثالثًا: التحديث الفني والمعايير الدولية إصدار النسخة النهائية للمواصفة القياسية للممارسات الجيدة في تربية الأحياء المائية بالتعاون مع الهيئة المصرية للمواصفات والجودة، وتدريب العاملين بمعامل الجهاز للحصول على شهادات الجودة الدولية ISO 21872 و ISO 17025، ورفع كفاءتهم الفنية في تحليل العينات ومراقبة جودة الإنتاج رابعًا: التعاون الأكاديمي والعلمي توقيع وتنفيذ بروتوكولات تعاون علمي وتدريبي مع جامعة بنها، جامعة السويس، وزارة الشباب والرياضة، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، بهدف إجراء أبحاث تطبيقية مشتركة وتدريب طلاب الجامعات داخل معامل الجهاز، وتنفيذ 20 دورة تدريبية وورش عمل تطبيقية استفاد منها أكثر من 350 مشاركًا من العاملين والمهتمين بمجال الثروة السمكية خامسًا: دعم الصادرات والانتشار الدولي فحص وإصدار الموافقات التصديرية للأحياء المائية لعدة أصناف منها استاكوزا المياه العذبة، الكابوريا، البكلويز، الحلزون، أم الخلول، المحار، ثعبان البحر، وأسماك (بلطي، دنيس، قاروص، مبروك، باسا، جمبري)، وتخصيص حصة مصر من أسماك الألباكور وأبوسيف ضمن إطار الاتفاقيات الدولية، ومشاركة متميزة في معرض أجرينا لعرض قدرات الجهاز وخططه التنموية سادسًا: المشاركة الدولية والمشروعات الإقليمية مشاركة فعالة وتمثيل مشرف لمصر في المؤتمرات الدولية التابعة لمنظمات ICCAT، GFCM، وJICA، وتنفيذ برنامج تدريبي متخصص لمراقبي الجهاز في مجال أسماك التونة في الأطلسي، بالتعاون مع اللجنة الدولية للحفاظ على أسماك التونة والمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، وإطلاق مشروع تجريبي بالتعاون مع وكالة التعاون اليابانية JICA لتحسين جودة المياه وزيادة إنتاجية الاستزراع السمكي، وتوقيع مذكرة تفاهم مع ليبيريا وقبرص، وتنفيذ تقييم ميداني شامل لتطوير قدرات ليبيريا في الاستزراع السمكي سابعًا: حماية البيئة وتنمية البحيرات تطبيق فترات الراحة البيولوجية في عدد من البحيرات والمسطحات المائية، مثل بحيرة ناصر، البردويل، قارون، وادي الريان، وخليجي السويس والعقبة والبحر الأحمر، بهدف الحفاظ على التنوع البيولوجي وزيادة المخزون السمكي، وتنفيذ تجربة علمية للمسح البحري لقاع البحر الأبيض المتوسط بالتعاون مع المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد كأحد الأساليب الحديثة لتعزيز فهم بيئة الإنتاج وتطويرها ختامًا تأتي هذه الإنجازات ضمن رؤية شاملة يقودها السيد اللواء أ.ح الحسين فرحات، ترتكز على تطوير قطاع الثروة السمكية كأحد أهم روافد الأمن الغذائي الوطني، وتحقيق الاستدامة الاقتصادية والبيئية، بما يتماشى مع خطط الدولة لتحقيق التنمية الشاملة وتعظيم الاستفادة من الموارد المائية والبحرية اقرأ كمان: بنك دم الهلال الأحمر يعلن حالة الاستعداد القصوى بسبب حريق سنترال رمسيس


أموال الغد
منذ يوم واحد
- أموال الغد
التنمية المحلية: 210 مليون جنيه تكلفة إنشاء أول حضانة لتجميع السيارات المخصصة للتكهين بالقليوبية
تلقت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، تقريراً اليوم حول الموقف التنفيذي لإنشاء أول حضانة متطورة ومتكاملة لتجميع السيارات المضبوطة والمخصصة للتكهين بمدينة الخانكة بالقليوبية حيث وضعت وزيرة التنمية المحلية، برفقة المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، حجر الأساس لهذا المشروع الذي يُعد الأول من نوعه على مستوى المحافظات فى شهر مارس الماضى. وأشارت وزيرة التنمية المحلية إلى أن نسبة تنفيذ المشروع بلغت 30% حتى شهر يوليو الجاري، مؤكدة أن الأعمال تسير وفق الجدول الزمني المحدد وبمواصفات فنية تراعي المعايير البيئية الحديثة ، وتصل التكلفة الإجمالية حوالى 210 ملايين جنيه وسيتم تمويل المشروع من الخطة الاستثمارية لوزارة التنمية المحلية وسيكون على مساحة 8.5 فدان، في موقع يربط بين طريق بورسعيد جنوبًا وترعة الإسماعيلية شمالًا. وأوضحت الدكتورة منال عوض أن هذا المشروع يهدف إلى تنظيم عملية احتجاز المركبات المضبوطة والتكهين، وإنهاء مظاهر العشوائية داخل الكتل السكنية، مع تعظيم الاستفادة من الأصول العامة وتحقيق عوائد تنموية مباشرة للمواطنين ، لافتة إلى أن التصميم الخاص بتلك الحضانة تم إعداده من قبل مهندسي قطاع الإدارة الاستراتيجية بوزارة التنمية المحلية بالتعاون مع استشاري المشروع مركز دعم التصميمات المعمارية والهندسية التابع لجامعة القاهرة و الجهة المنفذة للمشروع هي إدارة المهندسين العسكريين التابعة للهيئة الهندسية للقوات المسلحة. وأشار التقرير الذى تلقته وزيرة التنمية المحلية من الدكتور سعيد حلمى رئيس قطاع الإدارة الاستراتيجية والتنمية المحلية بالوزارة إلى أن عناصر المشروع تتكون من سعة استيعابية لأكثر من 1200 مركبة موزعة بين ساحات المزادات والتكهين ومبانٍ إدارية، ساحة فحص (700 م²)، ساحة مزادات (2000 م²)، ورش صيانة ومغسلة سيارات وساحة مخصصة للتكهين الدائم تستوعب حتى 1000 مركبة ومنظومة أمن متكاملة من خلال 4 أبراج مراقبة، 3 مداخل رئيسية، وغرف كهرباء ومولدات للطوارئ. وأوضح التقرير الميدانى حول المشروع إلى أنه تم الانتهاء من أعمال الحفر ونقل المخلفات وتنفيذ طبقة الإحلال وصب القواعد الخرسانية للمباني الإدارية، غرف الكهرباء، ومبنى الفحص والتسجيل وجاري تنفيذ طبقة الفرمة في منطقة ساحات التكهين. وأكدت وزيرة التنمية المحلية أن هذا المشروع سيكون نقلة نوعية حضارية بمحافظة القليوبية حيث يمثل نموذجًا حضاريًا متكاملًا لإدارة المركبات المضبوطة والمتهالكة وتحسين المظهر الحضاري والجمالي بالمدن والقضاء على العشوائية بما يساهم فى تقليل التكدس المروري ، كما أن المشروع قابل للتطبيق في باقي المحافظات لتطوير الحضانات العشوائية للمركبات، ورفع كفاءة الخدمات البيئية والمرورية بما يسهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين.