
آخر مستجدات جهود تحسين جودة الخدمات الصحية وفق المعايير العالمية
يقود الرئيس عبد الفتاح
تحسين جودة الخدمات الصحية
- شهد الفترة الماضية العديد من التوجيهات الرئاسية للحكومة ومنها إتاحة مزيد من الإيرادات للدولة لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، خاصة في قطاعات الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية.
- شهد قطاع الصحة متابعة عن كثب من القيادة السياسية من خلال اجتماعات وتوجيهات الرئيس
- قطاع الصحة في
- الدولة تستهدف رفع كفاءة المنشآت الجديدة وبناء منشآت أخرى وتوفير أسرة للعدد الكافي من المرضي ليلائم احتياجات كل المواطنين بمختلف المحافظات.
- توفير بكل مركز رئيسي فى كل محافظة مستشفى متكامل لديه القدرة على تقديم الخدمات الصحية بخلاف سعي الدولة للتوسع من خلال مراكز المحافظات لتوفير عدد كاف من المستشفيات والأسرة التي تغطي الاحتياجات المطلوبة.
- الشراكة مع القطاع الخاص أساسية لتقديم الخدمات الصحية والطبية ووجود بعض النماذج الناجحة التي قام رئيس الوزراء مصطفى مدبولي ووزير الصحة والسكان خالد عبد الغفار بتفقدها مؤخرا ومن أهمها مستشفى بهية وأهل
- الدولة تمنح الأرض للمؤسسات الأهلية، ليتم بناء مستشفيات ذات جودة وقيمة مضافة للقطاع الصحي.
- عملية التطوير التي تتم للمنشآت الطبية مهمة وضرورية.
- المتوقع الانتهاء من 55 مستشفى خلال العام المالي (2025-2026) ، بإجمالي 11 ألف سرير لمختلف التخصصات الطبية والعلاجية على مستوى 24 محافظة.
السيسي
تطوير معهد ناصر
- جار خلال الفترة المقبلة بالتعاون مع
- التجديد سيشمل تحسين البيئة المحيطة بالوحدات الطبية مثل التشجير وإزالة المخلفات ورفع كفاءة البنية التحتية وذلك بالتنسيق مع المحافظة.
- متابعة رئاسية متواصلة للتطورات في ملفات قطاع الصحة، ومن ضمنها تطوير معهد ناصر (مدينة النيل الطبية)، ومشروع إنشاء المعامل المركزية بمدينة بدر، وتطوير مركز أورام دار السلام هرمل بالتعاون مع معهد جوستاف روسيه ليصبح مركز تميز إقليمياً، فضلاً عن متابعة الموقف التنفيذي لمنظومة التأمين الصحي الشامل.
- وجه الرئيس في هذا الصدد بسرعة الانتهاء من إنشاء وتطوير ٣٠ مستشفى و٥٠٠ وحدة ومركزاً طبياً في محافظات المرحلة الثانية بالتأمين الصحي الشامل، وهي محافظات دمياط والمنيا وكفر الشيخ وشمال سيناء ومطروح.
- متابعة تطورات الدراسات الخاصة بمشروع مدينة العاصمة الطبية، التي تستهدف تحقيق نقلة نوعية حقيقية في مستوى الخدمات الطبية في
- متابعة جهود الحكومة لتطوير الاستثمار في القطاع الصحي، وتقديم التسهيلات للمستثمرين من خلال اعتماد عدد من الحزم التحفيزية للاستثمار والشراكة مع القطاع الخاص، وما تدرسه الحكومة بشأن وضع ضوابط تحفيزية تضمن تطوير المنشآت القائمة والجديدة، فضلاً عن العمل على ضمان التناغم بين منظومة التأمين الصحي الشامل والقطاع الخاص، لتقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطن المصري، والتوسع في تقديم الخدمة الطبية في محافظات الجمهورية.
توطين صناعة الدواء
- متابعة جهود الحكومة في مجال توطين صناعة الدواء، وتشجيع الاستثمار في صناعة الأدوية والمستلزمات الطبية، خاصةً مع الأزمات الدولية المتتالية التي تهدد سلاسل الإمداد، وبما ينعكس على توفير الدواء في السوق المحلية، بشكل دائم وجودة عالية وأسعار عادلة، تلبي احتياجات المواطن المصري.
- متابعة آخر مستجدات العمل في المبادرات الرئاسية للصحة العامة، ومبادرة القضاء على قوائم الانتظار، بالإضافة إلى المبادرات الرئاسية في مجال الصحة النفسية.
- وجه الرئيس
- متابعته مستمرة للتوسع في برامج الحماية الاجتماعية، حيث وجه الرئيس الحكومة بضم ٨,٥ مليون منتفع من تكافل وكرامة، والعمالة غير المنتظمة في قطاعي التشييد والبناء، إلى مظلة التأمين الصحي، وذلك بتكلفة ١٠ مليار جنيه سنوياً، مع دراسة مدى إمكانية ضم المزيد من الفئات الأخرى من العمالة غير المنتظمة خلال المرحلة المقبلة.
- أكد الرئيس
- تعمل الحكومة على صياغة السياسات الاقتصادية الداعمة لتحقيق هدف الصحة للجميع يمثل أداة محورية لمنع تكرار الأزمات المرتبطة بتفشي الأوبئة أو على الأقل إتاحة استجابة الدول بشكل أسرع لتلك الأزمات وهو ما يستدعي إحداث التوافق بين مستهدفات السياسات الاقتصادية والصحية والاجتماعية والبيئية.
السياسات الصحية والمالية
- انتهاج كافة مؤسسات الدولة لمنهج متكامل، بالتركيز على السياسات الصحية والمالية، وذلك في إطار النظر للإنفاق على القطاع الصحي باعتباره إنفاق استثماري ومحرك للنمو طويل الأجل ولا يدخل في نطاق النفقات قصيرة الأجل.
-
المبادرة الرئاسية: حياة كريمة
- رؤية الدولة تتبلور فيما يخص توفير الخدمات الصحية للمواطن في المبادرة الرئاسية: حياة كريمة وهي المبادرة التنموية الأكبر في تاريخ
إدارة القضية السكانية
- الخطة التنفيذية للمشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية الذي يستهدف إدارة القضية السكانية من منظور شامل للارتقاء بجودة حياة المواطن وضمان استدامة عملية التنمية تتضمن محورًا للتدخل الخدمي، وهو ما يخص توفير خدمات الصحة الإنجابية حيث استطاع المشروع تنفيذ مستهدفاته فيما يخص توفير خدمات ما بعد الولادة وتوفير وسائل تنظيم الأسرة والعيادات المتنقلة والطبيب الزائر ويأتي هذا المشروع تأكيدًا للعلاقة المتشابكة والمعقدة بين النمو السكاني وتحقيق التنمية المستدامة، فإن النمو السكاني السريع يجعل تحقيق أهداف التنمية المستدامة خصوصا ما يتعلق بالقضاء على الفقر ومكافحة الجوع وسوء التغذية وزيادة تغطية النظُم الصحية ونظم التعليم أكثر صعوبة.
تأهيل العنصر البشري
القطاع الصحي في
- تم إطلاق وتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل بعدد من المحافظات.
- كان دور كبير للمبادرات الرئاسية لتحسين الصحة، والتي تستهدف المواطن المصري منذ الساعات الأولى للولادة حتى بلوغه مرحلة الكبر.
- كما يستهدف مشروع الجينوم المصري تحليل التركيبة الجينية للمصريين وتوقع الأمراض من خلال الخريطة الجينية لكل مواطن وهو ما يساهم في الحفاظ على الصحة العامة ورفع جودة الحياة الصحية وهو ما يكون له تأثيرًا واضحا في تحسين مؤشرات الأداء ورفع القوة الإنتاجية للمجتمع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 2 ساعات
- 24 القاهرة
وزير الصحة ينعى مدير مستشفى المحلة العام وموظفا بالوزارة توفي بعد معاناة مع السرطان
تقدم الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، وجميع العاملين بالوزارة والجهات التابعة لها، بخالص العزاء والمواساة، لأسرة الدكتور محمد الجوهري مدير مستشفى المحلة العام، ومحمد صبحي الموظف في مكتب المستشار القانوني لوزير الصحة، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيدين بواسع رحمته وأن يسكنهما فسيح جناته، وأن يلهم ذويهما الصبر والسلوان. وزير الصحة ينعى مدير مستشفى المحلة العام وموظفا بالوزارة توفي بعد معاناة مع السرطان يذكر أن الدكتور محمد حسني الجوهري، كان استشاري الجراحة العامة ومدير مستشفى المحلة العام، وشغل منصب مدير مستشفى زفتى العام منذ افتتاح المستشفى عام 2015 حتى 2023، وقدم الكثير من الخدمات والإنجازات بجميع المستشفيات التي كان يشغلها، وتوفي بعد نقله للعلاج بمستشفى معهد ناصر، بينما توفي محمد صبحي بعد معاناة مع مرض السرطان. منشور وزارة الصحة والسكان وزير الصحة: قدمنا خدمات إنسانية للوافدين من غزة والسودان.. و150 سيارة إسعاف لنقل الجرحى الفلسطينيين الصحة: القطاع المصرفي دعم قوائم الانتظار بـ919 مليون جنيه.. وتوجيه بإنشاء وحدات زراعة نخاع وفي وقت سابق، ترأس الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اجتماع مجلس إدارة صندوق مواجهة الطوارئ الطبية والأمراض النادرة، بحضور أعضاء مجلس إدارة الصندوق، لاعتماد بعض البنود المتعلقة بتقديم الدعم المالي، من خلال البنك المركزي والقطاع المصرفي، وعرض الموقف المالي للصندوق، وذلك بديوان عام وزارة الصحة. وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع بدأ بالتصديق على محضري مجلس الإدارة المنعقدين بتاريخ 1 يونيو من عام 2024، و11 سبتمبر من عام 2024. وأشار «عبدالغفار» إلى أن الاجتماع استعرض توقيع ﺑﺮوﺗﻮﻛﻮل تعاون ﺑﯿﻦ اﻟﺼﻨﺪوق واﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي ﻟﺘﻘﺪﯾﻢ اﻟﺪﻋﻢ اﻟﻤﺎلي ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻘﻄﺎع المصرفي، حيث تم دعم تمويل ﻣﺒﺎدرة اﻟﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ ﻗﻮاﺋﻢ إلاﻧﺘﻈﺎر، والصندوق بمبلغ 919 مليون جنيه، منها 680 مليون لأمراض القلب، و200 مليون للمفاصل، و39 مليون لزراعة القرنية. وأضاف عبد الغفار، أن الاجتماع تناول مناقشة مشروع موازنة الصندوق للعام المالي 2025-2026 وعرض الموقف المالي للصندوق، وما تم من إجراءات بشأن التحصيل من الشركات.


عالم المال
منذ 2 ساعات
- عالم المال
مدبولي يفتتح المقر الرئيسي الجديد لهيئة الاسعاف المصرية
افتتح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، المقر الرئيسي الجديد لهيئة الاسعاف المصرية، بمدينة حدائق أكتوبر، وذلك خلال حضوره الاحتفالية المقامة بالمقر بمناسبة مرور ١٢٣ عاما على إطلاق خدمة الاسعاف في مصر. وقام رئيس الوزراء بجولة بالمقر، واستعرض الدكتور عمرو رشيد، رئيس مجلس ادارة هيئة الاسعاف المصرية، مكونات المقر الجديد وتجهيزاته الحديثة، التي تدعم قدرات مرفق الإسعاف بشكل فاعل، الى جانب الخدمات الجديدة التي يتم اطلاقها تزامنا مع الافتتاح. وخلال جولته بالمقر، تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، مركز تلقي البلاغات بمقر هيئة الاسعاف المصرية، واستمع الى شرح من الدكتور شريف مدحت، مدير عام التخطيط الاستراتيجي بالهيئة، الذي أشار الى ان هذا المركز يُعد اول مركز تلقي بلاغات حكومي في مصر، والذي يدعم قدرات الهيئة في استقبال بلاغات من المواطنين على الخط الموحد ١٢٣ التي تسبق تحريك سيارة الاسعاف، حيث تستقبل عدداً كبيرا منها، وذلك من خلال ١٨٧ مقعداً بالمركز، مع امكانية تتيح زيادة العدد مستقبلا، ويعمل عليها فريق مدرب، على مدار ٢٤ ساعة، طوال الاسبوع، لاستقبال البلاغات الطارئة وغير الطارئة على مستوى الجمهورية. وأضاف مدير عام التخطيط الاستراتيجي بالهيئة، ان المركز تم تجهيزه وفق احدث المواصفات القياسية العالمية، ومزود بأحدث اساليب تكنولوجيا الاتصالات، وكذلك وسائل الاتصال الحديثة، ومرتبط بكافة فروع هيئة الاسعاف المصرية على مستوى الجمهورية، حيث يقوم بتلقي الاتصالات واعادة توزيعها على المحافظات بشكل لحظي من خلال خطوط الربط، ثم توزيع البلاغات على سيارات الاسعاف بتقنيات تكنولوجية حديثة، تتمثل في منظومة 'الكاد' والتي تطبق المعايير الدولية لتوزيع البلاغات على سيارات الاسعاف وفقا للقرب والاتاحة والتوزيع الجغرافي والطبيعة الخاصة بكل بلاغ، حيث يتم تسجيل كافة التوقيتات ومتابعة السيارات آليا من خلال الحاسب الالي، كما تم ادخال تقنية جديدة وهي تقنية 'موبايل كاد'، بحيث يتم ربط سيارة الاسعاف بغرف العمليات عن طريق تابلت لوحي، لتوزيع المهام، وسهولة الوصول الى المريض. ولفت الدكتور شريف مدحت إلى أنه يتم خلال هذه الزيارة أيضا تدشين تطبيق الهاتف المحمول للمواطن 'اسعفني' والذي يتيح للمواطن طلب خدمة الاسعاف غير الطارئة، وجدولة هذه الخدمات وطلبها حسب حاجة المواطن للخدمة غير الطارئة، حيث يمكن حجز الخدمة والاستعلام عن الرسوم ومتابعة السيارة خطوة بخطوة لحين الوصول، وذلك من خلال التنبيهات الخاصة بالرحلة، كما يتيح التطبيق نافذة للشكاوى والمقترحات يمكن من خلالها للمواطن تقديم الشكوى او المقترح بسهولة، ويتم التواصل والرد والتفاعل مع المواطن بشكل فاعل.


عالم المال
منذ 2 ساعات
- عالم المال
مدبولي: الدولة تقدم 60% دعما من القيمة الحقيقية للوحدة بالإسكان
أدلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بتصريحات تليفزيونية في ختام جولته الميدانية اليوم بمحافظة الجيزة، التي شملت حضوره احتفالية مرفق الإسعاف المصري بمرور 123 عامًا على تأسيسه، وافتتاح مبنى هيئة الاسعاف الجديد بمدينة حدائق اكتوبر، وتفقد عدد من مشروعات الإسكان والمرافق بمدينتى الشيخ زايد وأكتوبر الجديدة، وتسليم وحدات 'سكن لكل المصريين' لعدد من المستفيدين، بمدينة أكتوبر الجديدة، وذلك بحضور كل من المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمهندس عادل النجار، محافظ الجيزة. واستهل رئيس مجلس الوزراء حديثه، بالترحيب بالحضور في ختام الجولة التفقدية التي أجراها اليوم في خمس مدن جديدة، وهي مدن السادس من أكتوبر وحدائق أكتوبر وأكتوبر الجديدة، ومدينة الشيخ زايد، وامتداد زايد 'زايد الجديدة'. وقال رئيس الوزراء: كما تتابعون لنا فترة طويلة نركز تماماً على قطاع الصناعة، وشرفنا جميعاً منذ ثلاثة أيام برفقة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في افتتاحات الدلتا الجديدة، ورأينا قطاع الزراعة والتنمية الزراعية والاستصلاح الزراعي، وأيضاً الصناعات والخدمات اللوجستية المرتبطة بها، وهذان القطاعان كان يقال إن الدولة لا تركز عليهما، لكن بالعكس تماماً على مدار الفترة الماضية، يتصدر قطاعا الصناعة والزراعة الصدارة في كل الجولات واهتمام الدولة. وتابع: الزيارة اليوم كان لها طابع مهم جداً، نظراً لتركيزها على قطاع هام جداً للشعب المصري، ألا وهو قطاع الإسكان والتنمية العمرانية، وأيضاً صباحاً كان قطاع الصحة، خلال احتفالنا جميعاً بافتتاح مقر هيئة الإسعاف الجديد ومرور 123 عاماً على إنشاء هذا المرفق المهم، وشاهدنا التطور المهم الذي مر به هذا المرفق وصولاً للوضع الحالي، وكان هناك أثناء افتتاح المبني بصحبة نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، تركيز على إنهاء المنظومة الإلكترونية التي تضمن الربط الكامل ما بين سيارات الإسعاف، بداية من طلب المواطن للخدمة واستجابة سيارة الإسعاف له، مع الربط مع المستشفيات سواء في الخدمات الطارئة مثل حالات الحوادث ـ لا قدر الله ـ أو حتي في الخدمات غير الطارئة، بما يضمن الربط الكامل الذي يسهل تحرك سيارات الإسعاف منذ الوصول للمواطن ثم التحرك إلى المستشفى من خلال ربط إلكتروني متكامل. وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي قائلاَ: وكان الوعد من وزير الصحة ورئيس هيئة الإسعاف بأن تنتهي هذه المنظومة للربط المتكامل بشكل كامل بنهاية عام 2026 على مستوي محافظات الجمهورية. وأشار رئيس الوزراء خلال حديثه إلى جولته اليوم في عدد من مشروعات الإسكان والتنمية الحضرية، وقال: معنا وزير الإسكان، ومحافظ الجيزة، بحكم أننا ضيوف عليه في هذه المناطق، سأتوقف عند مشروعات الإسكان، حيث قمنا بزيارة نماذج لثلاثة مشروعات مختلفة؛ الأول الإسكان الاجتماعي في مدينة أكتوبر الجديدة، التي قمنا فيها بتسليم عقود للشباب ومحدودي الدخل، والمشروعان الآخران يتعلقان بالإسكان المتوسط وفوق المتوسط، إلا أن الغالبية العظمى التي قامت بإنشائها الدولة هي الإسكان الاجتماعي. ولفت الدكتور مصطفى مدبولي إلى العرض التقديمي الذي تم بثه اليوم، والذي تم خلاله التنويه إلى أن الدولة تخطت المليون وحدة سكنية في الإسكان الاجتماعي فقط، يضاف إليها 300 ألف وحدة إسكان بديل للمناطق غير الآمنة، وبالتالي فالإجمالي مليون و300 ألف وحدة. وأضاف رئيس الوزراء: هذا بالإضافة لما قامت الدولة بتنفيذه في عدد من المدن الجديدة من وحدات في العاصمة الإدارية الجديدة، ومدينة العلمين الجديدة، وهناك مشروعات مثل 'جنة'، و'صبا' للشرائح المختلفة في الإسكان المتوسط وفوق المتوسط، باعتبار أننا نترك باقي الشرائح للقطاع الخاص كدور أصيل له. وتوقف الدكتور مصطفى مدبولي مرة أخرى في حديثه عند الإسكان الاجتماعي، لافتًا إلى أنه يتضمن أكثر من مليون وحدة، لافتًا في ضوء ذلك إلى أن الدعم المقدم به يتراوح بين 50-60% من القيمة الحقيقية للوحدة، مُتمثلاً ذلك في الأرض بدون مقابل، ومرافق بدون مقابل، والدعم النقدي المباشر الذي يتلقاه المواطن عندما يتقدم لحجز الوحدة بين 5 آلاف حتى 120 ألف جنيه، كما يقوم بتقسيط سعر الوحدة السكنية لمدة 20 عامًا بنظام التمويل العقاري بفائدة مُخفضة، إذا ما تم مقارنتها بفائدة البنوك سندرك أنها أقل من النصف، وهو ما يعني في النهاية أن 60% من القيمة الحقيقية للوحدة السكنية تقدمها الدولة كدعم، وهو ما ينقلنا لنقطة أخرى مرتبطة بذلك، وهو حجم الدعم الذي قدمته الدولة للمليون وحدة في الإسكان الاجتماعي على مدار السنوات العشر الماضية، مُؤكدًا أن الدولة مستمرة في هذا البرنامج وبقوة، باعتباره حلاً لمشكلة ومُعضلة كبيرة، كان المواطن يعاني منها وهي الإسكان. كما أشار رئيس الوزراء إلى تفقد المشروعات الخدمية والمحاور المرورية المهمة بهذه المدن، لافتا إلى أنه منذ أقل من 10 سنوات كانت مختلف المناطق والمدن التي قمنا بزيارتها اليوم عبارة عن صحراء، لم تمتد إليها أيادي التنمية والتعمير، واليوم هي عبارة عن مدن كاملة، مُنوهاً الى أنه على سبيل المثال مدينة أكتوبر الجديدة بها 151 ألف وحدة إسكان اجتماعي، تم تنفيذها خلال الخمس سنوات الماضية، وتضم نحو 600 ألف مواطن يسكنون هذه الوحدات إذا كان متوسط الأسرة الواحدة 4 أفراد، وهو ما يعكس حجم الجهد المبذول من جانب الدولة في هذا القطاع المهم. وأكد الدكتور مصطفى مدبولي استمرار الدولة في العمل على توفير الوحدات السكنية لمختلف المواطنين، وذلك تنفيذًا لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في هذا الصدد، وذلك بالنظر لان هذا يأتي ضمن أولويات عمل الدولة في إطار البرنامج الاجتماعي للجمهورية الجديدة، وهو تلبية الاحتياجات الاساسية للمواطنين، وعلى رأسها توفير وحدات سكنية بأسعار مُناسبة، تتماشي مع القدرات المالية، على أن يتم السداد على فترة تمتد إلى 20 عاما. واختتم رئيس الوزراء حديثه بالتأكيد على استمرار الجولات الميدانية بمختلف ربوع الجمهورية، لمُتابعة ما يتم تنفيذه من مشروعات، والوقوف على حجم التطوير بهذه المشروعات، والسعي المستمر للتعامل مع أي تحديات تواجه تنفيذ المشروعات، مُنوهًا في هذا الصدد إلى الشكاوى التي ترصدها منظومة الشكاوى الحكومية فيما يتعلق بالعديد من الملفات، وما يتم من تعامل فوري معها، مُؤكدًا تعامل الحكومة بكل جدية مع ما يتم رصده من شكاوي ومطالبات، والاعلان عن نتائج التعامل بمنتهى الشفافية، والمبادرة بالإعلان عن أي مشكلة أو تحدي، ونبادر بوضع الحلول التي سيتم العمل عليها لحل هذه المشكلات والتحديات.