
وفاة أشخاص في غزة بعد إصابتهم بمتلازمة "غيلان باريه"
حذرت وزارة الصحة بغزة، من تصاعد خطير في حالات "الشلل الرخو الحاد" و"متلازمة غيلان باريه" بين الأطفال في قطاع غزة، نتيجةً لالتهابات غير نمطية وتفاقم وضع سوء التغذية الحاد.
وكشفت الفحوصات الطبية عن وجود فيروسات معوية غير شلل الأطفال، مما يؤكد وجود بيئة خصبة لانتشار الأمراض المعدية بشكل خارج عن السيطرة.
واوضحت الصحة ان حالتين من حالات الوفاة كانت لأطفال لم تتجاوز أعمارهم 15 عامًا، توفوا بعد فشل محاولات إنقاذهم بسبب عدم توفر العلاج اللازم بسبب الحصار.
وحذرت الوزارة من أن استمرار هذا الوضع البيئي وعدم توفر العلاجات اللازمة يهدد بالانتشار الواسع للمرض داخل قطاع غزة.
وناشدت وزارة الصحة جميع الجهات المعنية والمنظمات الدولية والمنظمات الإنسانية بالتدخل العاجل لتوفير الأدوية والعلاجات المُنقذة للحياة، وإنهاء الحصار فورًا لوقف التدهور الصحي والبيئي في قطاع غزة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وضوح
منذ 5 ساعات
- وضوح
مرض نادر يتفشّى في غزة بسبب مخلفات العدوان الإسرائيلي…
كتب – محمد السيد راشد كشفت وزارة الصحة الفلسطينية ، عن 95 إصابة بمتلازمة غيلان باريه النادرة بينهم 45 طفلا، وذلك بعد يوم من إعلان 3 وفيات بالمتلازمة، اثنان دون سن الخامسة عشرة. وحذرت الوزارة من انتشار مقلق وسريع لها بين الفلسطينيين جراء تلوث المياه وسوء التغذية الناجمة عن سياسة التجويع الإسرائيلي. ويوضح المدير العام لوزارة الصحة منير البرش أن هذه المتلازمة التي تصنف ضمن الأمراض النادرة، باتت تنتشر بشكل مقلق في قطاع غزة، خاصة بين الأطفال، مؤكدًا أن المعدل الطبيعي للإصابة بها حالة واحدة سنويا. الطبية؛ تحدث متلازمة غيلان باريه -وهي اضطراب عصبي نادر- عندما يهاجِم الجهاز المناعي للإنسان عن طريق الخطأ جزءا من شبكة الأعصاب التي تحمل الإشارات من الدماغ والحبل الشوكي. غيلان باريه فجأة، وقد تشتد حدتها على مدار ساعات أو أيام أو أسابيع حتى تصبح عضلات معينة عاجزة عن الحركة تماما. ويبدأ المرض باعتلال عصبي صاعد من القدمين إلى الجذع والرئتين، مسبباً الشلل، ثم توقف التنفس، فالموت، وفق الأطباء. ووفق المصادر الطبية؛ فإن متلازمة غيلان باريه ليست سوى رأس جبل الجليد. أمراض السحايا والالتهابات المعوية تنتشر بين آلاف المواطنين، فيما تغيب الرعاية الطبية عن أكثر من مليونَي إنسان يعيشون ظروفاً لا تصلح لحياة البشر. الشلل لا يأتي من المرض وحده الدكتور جميل سلمان، مدير مستشفى النصر، يوضح أن انفجار هذه الأمراض ناتج عن أمرين: الأول، التجويع الممنهج الذي أدى إلى سوء تغذية حاد وضعف مناعة بين الأطفال والبالغين. والثاني، بيئة النزوح الكارثية، حيث يتكدس عشرات الآلاف في ملاجئ غير صحية، دون مياه كافية أو أدوات نظافة أو صرف صحي. وأشار الدكتور سلمان إلى أن المستشفى مكتظ بمئات الأطفال الذين يعانون من أمراض متعددة، كان يمكن تجنبها لولا انهيار الجهاز الصحي ومنع إدخال الأدوية. وأضاف أن المستشفيات سجلت خلال 24 ساعة فقط خمس وفيات بسبب الجوع وسوء التغذية، جميعهم من البالغين، ليرتفع عدد الوفيات منذ بدء المجاعة إلى 180، من بينهم أطفال. ووفق الخبراء؛ يمكن لمتلازمة جيلان باريه أن تؤثر في أي شخص من أي جنس أو عمر، ولا تعد معدية أو موروثة، والسبب الدقيق لها غير معروف، ولكن الدراسات تشير لوجود سبب متعلق بسوء التغذية، وتتبع معظم الحالات عدوى فيروسية أو بكتيرية، وهذا يدفع الجهاز المناعي لمهاجمة الجسم نفسه. ويعزو البرش انتشار هذا المرض النادر بغزة إلى تلوث المياه وسوء التغذية الناجمة عن سياسة التجويع الإسرائيلي. كما عدّ هذا الانتشار الذي وصفه بالسريع للمرض بغزة مؤشرا خطيرا على انهيار الوضع الصحي وتفاقم الكارثة الإنسانية بسبب الحصار ومنع دخول العلاجات والمغذيات الأساسية. وف 24 يوليو/تموز الماضي، حذّرت منظمة 'أوكسفام' للإغاثة، في بيان، من أن الأمراض المنتشرة في قطاع غزة قد تتحول إلى كارثة قاتلة بسبب الجوع وصعوبة الحصول على المياه النظيفة وانعدام المأوى والرعاية الصحية. وقبل ذلك بيومين، أعلنت وزارة الصحة في غزة، تسجيل 45 حالة 'شلل رخو حاد' خلال شهري يونيو ويوليو، في ارتفاع غير مسبوق للإصابات بالمرض النادر أيضاً بسبب تدهور الأوضاع البيئية والصحية وانتشار سوء التغذية. مؤشرات على كارثة صحية جماعية المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يرى أن استمرار تسجيل وفيات بهذا المستوى، وظهور أمراض مناعية نادرة بين الأطفال والبالغين، يمثل مؤشراً على كارثة صحية جماعية قد تتسارع خلال الأيام المقبلة، في ظل استمرار منع إدخال الإمدادات الطبية والإغاثية، وتحديداً علاجات الأمراض النادرة مثل الغلوبولين المناعي. ويعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، حيث تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها سرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وشملت حرب الإبادة الجماعية بغزة القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة وحمّل المركز الحقوقي سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذا الانهيار، مشيراً إلى أن الكارثة لم تأت من فراغ، بل جاءت نتيجة قرارات سياسية متعمدة. ففي مارس 2025، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واستخدم الجوع كسلاح جماعي لإهلاك السكان، في خرق صريح للقانون الدولي واتفاقية منع الإبادة الجماعية. ودعا المركز الحقوقي منظمة الصحة العالمية للتحرك العاجل لتوفير الغلوبولين المناعي لإنقاذ حياة مرضى غيلان باريه، قبل أن يتحول العجز المؤقت إلى موت دائم، وقبل أن تصبح أجساد الأطفال مقابر مفتوحة لغياب العدالة والدواء.


المشهد اليمني الأول
منذ 6 ساعات
- المشهد اليمني الأول
غيلان باريه.. وباء جديد يفتك بأطفال غزة وسط حصار وتجويع وصمت دولي
في ظلّ العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، والانهيار الكامل للمنظومة الصحية، ظهر خطر طبي جديد يُهدد حياة الأطفال، تمثل في انتشار متلازمة 'غيلان باريه' العصبية النادرة، والتي أُعلن عن تسجيل 95 إصابة مؤكدة، من بينها 45 طفلاً وثلاث وفيات حتى الآن. وتُعد المتلازمة من الأمراض التي تُصيب الجهاز العصبي وتؤدي إلى شلل تدريجي وصعوبة في التنفس واختفاء ردود الأفعال العصبية، ما يجعل المرض قاتلاً في حال غياب الرعاية الطبية المناسبة، وفق ما أكدته وزارة الصحة في غزة. ورغم أن المرض قابل للعلاج في الحالات الطبيعية، فإن انعدام الأدوية ونقص أجهزة الإنعاش والعناية المركزة حوله إلى حكم إعدام سريري بحق الأطفال، في ظل استمرار الحصار ومنع دخول الإمدادات الطبية. وتفاعل الآلاف على منصات التواصل الاجتماعي مع أخبار انتشار المرض، محذرين من أن القطاع أصبح بيئة خصبة للأوبئة القاتلة، نتيجة التلوث الحاد للمياه، انهيار شبكات الصرف الصحي، وسوء التغذية المنتشر بين السكان، خاصة الأطفال. وأشار نشطاء إلى أن نقص المناعة الناتج عن الجوع جعل أجساد الأطفال أرضاً هشة لأي فيروس أو بكتيريا أو مرض عصبي غامض، فيما وصف البعض ما يحدث بأنه فصل جديد من فصول الإبادة الجماعية بصمت دولي وتواطؤ إقليمي. ومن القصص المؤلمة التي تداولها المواطنون، كانت قصة الطفل 'أمير ضهير' الذي أصيب بالشلل فجأة دون سابق إنذار، وتوفي بعد أسبوع فقط من إصابته، وسط صدمة عائلته وجيرانه. وكتب أحد النشطاء بتأثر: 'لا نعلم أي ناقوس خطر يمكن دقه أولاً.. الجوع، القصف، المرض، المياه الملوثة، أم القتل بالمساعدات؟' وفي الوقت الذي يتحول فيه الحصار الإسرائيلي إلى مقصلة جماعية عبر منع الغذاء والدواء، لا تزال المنظمات الدولية عاجزة عن التحرك الجاد، ما يطرح تساؤلات مؤلمة حول حدود الصمت المقبول تجاه مذبحة إنسانية مكتملة الأركان.


فيتو
منذ 10 ساعات
- فيتو
المدير العام لوزارة الصحة بغزة: القطاع بات منطقة خصبة لانتشار الأمراض
قال منير البرش المدير العام لوزارة الصحة بغزة، إن الوضع في القطاع يزداد سوءا يوما بعد يوم. وأوضح أن الفئات الهشة في القطاع بدأت بالانهيار. وتابع: لدينا 95 مصابا بمرض الشلل الرخوي الحاد الذي يصيب الأطفال بشكل خاص، فالقطاع بات منطقة خصبة لانتشار الأمراض.. كما أن لديهم 45 مصابا بمتلازمة غيلان باريه. وهناك الكثير من حالات التسمم في القطاع بسبب تلوث المياه وتدمير الاحتلال دمر معظم المختبرات في القطاع. فالاحتلال يقتل سكان القطاع بالقصف والتجويع وبكل الوسائل. ومن جانبه أعلن مدير مجمع الشفاء الطبي في قطاع غزة، أن الضغط على مستشفيات القطاع كبير جدا. وأضاف: 'نفقد مصابين بسبب عدم قدرة المستشفيات على الاستيعاب. نسبة الإشغال في المستشفيات تتجاوز 300%. مواد التخدير ستنفد من القطاع خلال 48 ساعة، وكثير من الإصابات التي تصلنا تتركز في الأجزاء العلوية من الجسم'. وتابع: 'لا يوجد مخزون كافي من وحدات الدم لدينا، ونفقد جرحى بسبب عدم توفر غرف عمليات كافية، فهناك 550 شهيدا في قطاع غزة وآلاف الجرحى خلال 5 أيام'. وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد حذر السكان في مدينة غزة، داعيًا إياهم إلى ترك مواقعهم والتوجه جنوبًا. الاحتلال يحذر سكان غزة داعيهم لترك مواقعهم والتوجه جنوبًا وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي في منشور على حسابه في 'إكس' الأربعاء، إن القوات الإسرائيلية ستعمق عملياته في غرب مدينة غزة. كما دعا سكان مناطق حي الزيتون بمدينة غزة إلى التوجه جنوبا نحو المواصي، وكتب قائلا: 'تحذير إلى كل من لم يُخلِ المناطق المحددة بعد أو عاد إلى البلوكات 613, 624, 625, 628, 629, 630, 631, 641, 695 – في حي الزيتون، يواصل الجيش تعميق عملياته غربًا'. وفي الوقت ذاته، وصفت الأمم المتحدة، التقارير التي تشير إلى احتمال توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة بأنها "مقلقة للغاية" في حال صحتها. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.