logo
إسرائيل ترسل مساعدات طبية إلى الدروز في السويداء

إسرائيل ترسل مساعدات طبية إلى الدروز في السويداء

الشرق الأوسطمنذ يوم واحد
قالت هيئة البث العامة الإسرائيلية، اليوم (الأحد)، إن إسرائيل أرسلت مساعدات طبية عاجلة إلى الطائفة الدرزية في محافظة السويداء السورية، وذلك في خطوة جاءت بالتنسيق مع كل من واشنطن ودمشق.
وذكرت وزارة الصحة الإسرائيلية أمس أنها تستعد لإرسال مستلزمات طبية وأدوية إلى السويداء.
وسيطر الهدوء على أجواء مدينة السويداء، صباح اليوم، بعد ساعات من إعلان الحكومة السورية وقف النار، وفق ما نقل مراسلان لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» وشهود عيان، مع استعادة مجموعات درزية السيطرة على المدينة، وإعادة انتشار القوات الحكومية السورية في المنطقة عقب أسبوع من أعمال عنف طائفي أسفرت عن وقوع نحو 1000 قتيل.
ورصد مراسلان لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» موجودان على مشارف السويداء، قوافل مساعدات إنسانية تستعد لدخول المدينة، مؤكدين عدم سماع أصوات إطلاق نار أو اشتباكات، وخلو طريق دمشق - درعا من مقاتلي العشائر، وشاهدا انتشاراً لقوات الأمن العام التابعة لوزارة الداخلية في قرى ريف السويداء، دون دخولها المدينة بعد.
ومن جانبها، نددت وزارة الخارجية السورية، الأحد، بقيام «عناصر خارجة عن القانون» في السويداء بمنع القافلة الإنسانية من دخول المحافظة، وأكدت أن تدهور الوضع الأمني هو «نتيجة مباشرة للتدخل الإسرائيلي السافر، وما تلاه من انسحاب قوات الأمن السورية».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بريطانيا و24 دولة: أوقفوا الحرب فورًا.. انتقادات حادة لآلية توزيع المساعدات وقتل المدنيين في غزة
بريطانيا و24 دولة: أوقفوا الحرب فورًا.. انتقادات حادة لآلية توزيع المساعدات وقتل المدنيين في غزة

صحيفة سبق

timeمنذ 21 دقائق

  • صحيفة سبق

بريطانيا و24 دولة: أوقفوا الحرب فورًا.. انتقادات حادة لآلية توزيع المساعدات وقتل المدنيين في غزة

في بيان دولي لافت، استنكرت بريطانيا و24 دولة اليوم الاثنين ما وصفته بـ القتل غير الإنساني للمدنيين في غزة والتوزيع البطيء والفوضوي للمساعدات، داعيةً إلى إنهاء الحرب فورًا وإيجاد مسار سياسي يحقق الأمن والسلام للإسرائيليين والفلسطينيين والمنطقة. وقال وزراء خارجية هذه الدول، ومن بينهم فرنسا وإيطاليا واليابان وأستراليا وكندا:'نحن الموقعون أدناه نبعث معًا برسالة بسيطة وعاجلة: يجب أن تنتهي الحرب في غزة الآن.' وأشار البيان إلى أن أكثر من 800 فلسطيني قُتلوا أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات، في ظل نموذج توزيع تتبعه إسرائيل وصفته الأمم المتحدة بـ'غير الآمن' ويخرق معايير الحياد الإنساني. ميدانيًا، توغلت الدبابات الإسرائيلية لأول مرة في أحياء دير البلح الجنوبية والشرقية، بينما تتواصل الغارات على خان يونس ومناطق أخرى، وأسفرت عن مقتل عشرات المدنيين بينهم عائلات كاملة. وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن 130 فلسطينيًا قُتلوا خلال 24 ساعة، وهو من أعلى المعدلات منذ أسابيع. في ظل أزمة غذاء ودواء خانقة، ناشدت الأونروا برفع الحصار والسماح بدخول المساعدات، مؤكدة أن مستودعاتها خارج غزة تحتوي على ما يكفي لإطعام السكان لأكثر من ثلاثة أشهر. البيان الدولي والتحركات الميدانية الأخيرة يضعان محادثات وقف إطلاق النار برعاية قطرية ومصرية أمام تحديات كبيرة، في وقت تؤكد فيه حركة حماس أن تزايد أعداد القتلى وأزمة الجوع قد يعرقلان أي اتفاق لتهدئة مدتها 60 يوماً أو صفقة تبادل أسرى.

إجلاء عائلات بدوية من السويداء مع استمرار اتفاق وقف إطلاق النار (صور)
إجلاء عائلات بدوية من السويداء مع استمرار اتفاق وقف إطلاق النار (صور)

الشرق الأوسط

timeمنذ 21 دقائق

  • الشرق الأوسط

إجلاء عائلات بدوية من السويداء مع استمرار اتفاق وقف إطلاق النار (صور)

أجلت السلطات السورية صباح الاثنين، عائلات بدوية من مدينة السويداء ذات الغالبية الدرزية، في اليوم الثاني من تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الذي وضع حداً لمواجهات دامية أوقعت مئات القتلى خلال أسبوع.

رئيس المجلس الأعلى للقبائل والعشائر السورية: خروج العائلات من السويداء «نزوح مؤقت»
رئيس المجلس الأعلى للقبائل والعشائر السورية: خروج العائلات من السويداء «نزوح مؤقت»

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

رئيس المجلس الأعلى للقبائل والعشائر السورية: خروج العائلات من السويداء «نزوح مؤقت»

قال رئيس المجلس الأعلى للقبائل والعشائر السورية، الشيخ مضر حماد الأسعد، إن إخراج عائلات القبائل والعشائر العربية من مدينة السويداء التي بدأت يوم الاثنين، «ليست عملية تهجير إنما عملية نزوح مؤقت». وفي تصريح لـ«الشرق الأوسط» أوضح الأسعد، أن المنازل التي كانت تقطن بها تلك العائلات في إحياء مدينة السويداء جرى تدميرها وحرقها وتعفيشها، بالإضافة إلى تقطيع أوصال الأحياء والشوارع، مشيراً إلى أن العملية تأتي أيضاً من أجل انتشار الجيش والأمن على كامل مدينة السويداء وفي القرى والبلدات. وذكر أنه بعد إعادة تأهيل تلك المنازل ستتم إعادة النازحين إليها معززين مكرمين، بوجود الجيش والأمن الداخلي الذي سينشر الأمن والأمان والاستقرار في مدينة السويداء والمحافظة. وبدأت صباح الاثنين، عملية إجلاء عوائل البدو، التي كانت محتجزة في مدينة السويداء، بعد جهود حثيثة بذلتها وزارة الداخلية السورية للتوصّل إلى اتفاق يقضي بإخراج جميع المدنيين الراغبين في مغادرة محافظة السويداء بسبب الظروف الراهنة، إلى حين تأمينهم وضمان عودتهم الآمنة إلى ديارهم، وفق ما ذكرت وكالة «سانا» الرسمية. وفي تصريحه، لفت الأسعد إلى أن «الذباب الإلكتروني» الذي يعمل على نشر الفتن والدسائس هو من يزعم بأن ما يجري هي عملية «تهجير للعرب بشكل كامل من محافظة السويداء، وهذا غير صحيح نهائياً». وأن الهدف من تلك الإشاعات هو استمرار المشكلة بين الحكومة وميليشيات الشيخ حكمت الهجري مع أبناء العشائر العربية من أجل بث فوضى المنطقة ودفعها إلى حالة من عدم الاستقرار. قوافل تُقلّ عائلات البدو المحتجزة في مدينة السويداء إلى محافظة درعا لتأمينها (سانا) وعدّ الشيخ مضر حماد الأسعد، أن هناك «جهات مستفيدة، هي فلول نظام الأسد و(حزب العمال الكردستاني) وتجار السلاح والمخدرات، وكذلك الهجري الذي من مصلحته الوضع الحالي، وأن يكون هو الرجل رقم واحد في السويداء، دينياً واجتماعياً وسياسياً وفي كل المجالات، وصولاً إلى إنشاء (كانتون) يدار من قبله وميليشياته»، حسب كلامه. وأوضح الأسعد، أن من يتم إخراجهم هم عائلات مدينة السويداء أغلبهم من النساء والأطفال، وكذلك هناك عدد كبير من عائلات العشائر العربية التي تقطن في ريف السويداء يعملون في الزراعة والتجارة، وكانوا هربوا في السنوات الماضية من نظام بشار الأسد وأغلبيتهم من أبناء المحافظات السورية الأخرى. مسعفون ينقلون أحد جرحى المواجهات في السويداء إلى مستشفى ميداني في درعا الجمعة (رويترز) الأسعد قال إن الانسحاب من السويداء، ليس رضوخاً للهجري، مشدداً على أنه «لولا البيان الذي صدر عن رئاسة الجمهورية يطالبهم بمغادرة السويداء لكانت السيطرة المطلقة اليوم لأبناء القبائل والعشائر في المحافظة». مشدداً أنهم لن يسمحوا للهجري بتقسيم سوريا حتى لو أن إسرائيل تدعمه، خصوصاً أن القبائل تلقوا الدعم من شيوخ عقل في الطائفة الدرزية ومن أغلبية القيادات الاجتماعية والسياسية في السويداء لإيقاف الهجري عن مشروعه التدميري في المنطقة. يذكر أن العشائر العربية تقطن في محافظة السويداء منذ ما قبل الإسلام، ويشكّلون نسبة 30 في المائة من سكان المحافظة، بينما يشكل السريان المسيحيين أكثر من 10 في المائة، وباقي النسبة هي للدروز الذين سكنوا المنطقة في القرن الحادي عشر. مقاتلون من أبناء العشائر السورية يستعدون في درعا للتوجه إلى السويداء (رويترز) ولفت الأسعد إلى أن عدد أبناء العشائر الذين لبُّوا الفزعة من أجل القضاء على الفتنة في السويداء يتجاوز عددهم الـ150 ألف شاب. وذكر أن المشروع الصهيوني يتمثل بإقامة ما يسمى «ممر داود» بمحاذاة الحدود الأردنية والعراقية وصولاً إلى نهر الفرات، ومن ثم منطقة الجزيرة، لافتاً إلى أنه وحتى الآن تم إفشال هذا المشروع المراد منه إضعاف سوريا وتقسيمها إلى دويلات. قافلة تابعة للهلال الأحمر السوري تحمل مساعدات إنسانية تعبر مدينة بصرى الشام متجهةً إلى مدينة السويداء (أ.ف.ب) وشدد الأسعد على أن العشائر العربية ليس لديها طموح في أن تكون بديلاً عن الحكومة السورية وعن الأمن العام والجيش العربي السوري، وأنها مؤمنة بأن القيادة السورية تستطيع أن تسير بالبلاد نحو الأمن والأمان والاستقرار، ولكن التحديات التي تواجه البلاد جعلتها تنتفض دفاعاً عن مكتسبات الثورة السورية، وهي مكملة وداعمة للقيادة السورية وفي المجالات كافة. وعدَّ أن دخول الأمن والجيش السوري إلى السويداء يعني إنهاءً للمشكلة، مؤملاً أن «تنزع الحكومة السورية السلاح الموجود سواء عند الدروز أو العشائر وكل أبناء الشعب السور،ي وحصره بيد الجيش والقوى الأمنية فقط». وأكد أن القبائل والعشائر السورية تسعى إلى نشر المحبة والسلام بين أبناء الشعب السوري والعمل على فض النزاعات وتعزيز السلم الأهلي والمجتمعي ووأد الفتن، وأن تكون يداً واحدة مع كل مكونات الشعب السوري.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store