logo
محافظ لحج يبحث مع اليونيسف توسيع التدخلات الإنسانية والتنموية في المحافظة

محافظ لحج يبحث مع اليونيسف توسيع التدخلات الإنسانية والتنموية في المحافظة

اليمن الآن٢٢-٠٤-٢٠٢٥

ناقش محافظ محافظة لحج، اللواء الركن أحمد تُركي، اليوم الثلاثاء، مع مديرة مكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في العاصمة المؤقتة عدن، سحر حجازي، سُبل تعزيز التعاون المشترك، وفتح آفاق جديدة لتوسيع تدخلات المنظمة في مشاريع إنسانية وتنموية مستقبلية داخل المحافظة.
وجاء اللقاء بحضور عدد من المسؤولين المحليين، من بينهم مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل، صائب عبد العزيز، ومدير مكتب التربية والتعليم، فهمي بجَّاش، بالإضافة إلى مدير المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي، طلال عبد الجليل.
وأشاد المحافظ تُركي خلال الاجتماع بالدور الحيوي الذي تؤديه 'اليونيسف' في لحج، مثنياً على مستوى الدعم الإنساني الذي تقدّمه المنظمة في مجالات الصحة والتعليم والمياه والزراعة والشؤون الاجتماعية، إضافة إلى دعمها للنازحين واللاجئين. وأعرب عن أمله في أن تشهد المرحلة المقبلة مزيداً من التوسّع في أنشطة المنظمة، نظراً للتحديات الكبيرة التي تواجه المحافظة، وافتقارها للإمكانات الاقتصادية مقارنة بمحافظات أخرى.
وأكد تُركي التزام السلطة المحلية بتوفير التسهيلات اللازمة لتمكين المنظمة من تنفيذ برامجها وخططها التطويرية، بما يسهم في تحسين الخدمات العامة ورفع مستوى التنمية في المحافظة.
من جانبها، أوضحت مديرة مكتب 'اليونيسف' بعدن أن محافظة لحج تحظى بأولوية خاصة لدى المنظمة، إلى جانب بقية محافظات اليمن، مشددة على التزام 'اليونيسف' بالاستجابة للاحتياجات المتزايدة في مختلف القطاعات، خاصة في مجالات الصحة والتعليم والمياه، وفقاً للإمكانات المتاحة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غزة.. مساعدات زائفة تحت سماء المجازر الإسرائيلية
غزة.. مساعدات زائفة تحت سماء المجازر الإسرائيلية

وكالة الصحافة اليمنية

time١٩-٠٥-٢٠٢٥

  • وكالة الصحافة اليمنية

غزة.. مساعدات زائفة تحت سماء المجازر الإسرائيلية

تحليل / وكالة الصحافة اليمنية // في خضم المشهد المأساوي المتفاقم في قطاع غزة، حيث تتصاعد وتيرة العمليات العسكرية الإسرائيلية مخلفة وراءها موجات متتالية من الضحايا المدنيين، تتجلى محاولات حكومة الاحتلال لتسويق صورة مغايرة للواقع الميداني عبر نافذة ضيقة من المساعدات الإنسانية الزهيدة. فبينما تدوي أصوات القصف وتتطاير أشلاء الضحايا، يروج الاحتلال لدخول خمس شاحنات مساعدات إلى القطاع المنكوب، في محاولة باهتة لتجميل وجه الحرب الشرسة التي يشنها على أكثر من مليوني إنسان محاصر. هذه الخطوة، التي يتم تقديمها على أنها بادرة إنسانية، تكشف عن فجوة سحيقة بين الادعاءات والواقع، إذ أن هذه الكمية الضئيلة لا تمثل سوى قطرة في محيط الاحتياجات الإنسانية المتفاقمة لسكان غزة، الذين يرزحون تحت وطأة حصار دامٍ منذ 78 يوماً. الأرقام الصادرة عن الأمم المتحدة ترسم صورة قاتمة للوضع الإنساني في القطاع، حيث تؤكد الحاجة اليومية إلى ما لا يقل عن 500 شاحنة مساعدات لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية للسكان. وبالتالي، فإن السماح بدخول خمس شاحنات فقط يمثل أقل من 1% من الاحتياج الفعلي، وهو ما يعكس استخفافاً صارخاً بحياة وكرامة الفلسطينيين المحاصرين. هذه النسبة الهزيلة تكشف عن مدى التضليل الإعلامي الذي تمارسه إسرائيل، والتي تحاول عبثاً تصوير نفسها كطرف يراعي الجوانب الإنسانية في خضم عدوانها الوحشي. الأزمة الغذائية في غزة بلغت مستويات غير مسبوقة، حيث تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن 85% من السكان يعانون من انعدام الأمن الغذائي، بينما وصلت معدلات سوء التغذية بين الأطفال إلى 30% وفقاً لتقارير اليونيسف. هذه الأرقام المروعة تدق ناقوس الخطر حول كارثة إنسانية وشيكة، تهدد حياة جيل كامل من الأطفال الفلسطينيين. وفي ظل هذه الظروف القاسية، يأتي السماح بدخول خمس شاحنات مساعدات ليؤكد أن الهدف الحقيقي ليس تخفيف معاناة السكان، بل ذر الرماد في العيون وتخفيف الضغط الدولي المتزايد على إسرائيل. يكشف السياق الزمني والسياسي لهذه 'المبادرة الإنسانية' عن أهداف خفية تتجاوز مجرد تقديم العون للمحتاجين. فتصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بأن الهدف من السماح بدخول المساعدات هو 'تفادي فشل عملية عربات جدعون' يوضح بجلاء أن القرار تكتيكي بحت، يهدف إلى تحسين صورة إسرائيل أمام الرأي العام العالمي وتخفيف الانتقادات الموجهة لعملياتها العسكرية. كما تكشف التقارير عن منع إسرائيل المتعمد لدخول المساعدات الطبية، بذريعة واهية تتعلق بإمكانية استخدامها 'لأغراض إرهابية'، وهو ما يعرض حياة الآلاف من المرضى والجرحى للخطر. التصريحات الصادرة عن مسؤولين إسرائيليين متطرفين، مثل وزير الأمن إيتمار بن غفير الذي وصف إدخال المساعدات بأنه 'خطأ استراتيجي'، تكشف عن النوايا الحقيقية وراء سياسة التجويع الممنهجة التي تتبعها إسرائيل بحق سكان غزة. كما تؤكد المصادر الأممية أن كميات هائلة من المساعدات عالقة خارج القطاع ومهددة بالتلف بسبب الحصار الإسرائيلي المتعمد، مما يضاعف من حجم الكارثة الإنسانية. على صعيد آخر، فإن ربط السماح بدخول هذه الكمية الضئيلة من المساعدات بوساطات لإطلاق سراح أسير إسرائيلي-أمريكي يؤكد أن القرار يخضع للمساومات السياسية وليس للدوافع الإنسانية الصرفة. كما تكشف الوثائق المسربة عن تواطؤ ضمني من الإدارة الأمريكية في منع وصول المساعدات، مما يثير علامات استفهام حول مصداقية الضغوط الأمريكية المعلنة على إسرائيل. في الوقت الذي تروج فيه إسرائيل لرواية 'المساعدات الإنسانية'، فإنها تواصل قصف المدنيين بشكل يومي، حيث سجلت مئات الغارات الجوية في الأسبوع الماضي فقط، والتي أسفرت عن استشهاد وإصابة المئات، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء. كما أن منع إسرائيل لدخول وقود المستشفيات لأكثر من شهر أدى إلى تعطيل أجهزة الإنعاش في العديد من المرافق الصحية الحيوية، مما يهدد حياة المرضى والجرحى بشكل مباشر. تبقى الأرقام تتحدث بوضوح وتدين السياسة الإسرائيلية الوحشية بحق سكان قطاع غزة.. فبين الحاجة اليومية إلى 500 شاحنة مساعدات والسماح بدخول 5 فقط، وبين تكدس 85% من المواد الإغاثية وتلفها بسبب الحصار، وبين خروج 12 مستشفى عن الخدمة واستشهاد عشرات الأطفال في الغارات الجوية، تتضح حقيقة أن ما تقوم به إسرائيل ليس سوى محاولة لتبييض صورتها أمام العالم، بينما الهدف الحقيقي يكمن في إتمام مشروع التهجير القسري عبر استخدام التجويع والحصار كسلاح حرب. الى ذلك يريد الكيان من وراء هذا الاعلان خداع العالم وتحسين صورة شريكه الرئيسي في الابادة الجماعية الولايات المتحدة الامريكية ، وإيهام العام بان هناك ضغوط حقيقة من واشنطن لإدخال المساعدات الى غزة ، بالرغم أن الحقيقة هي غير ذلك تماماً ، فمنع إدخال المساعدات الى غزة تتم بموافقة كاملة من واشنطن ، والدليل أن واشنطن انقبلت على التزاماتها بإدخال المساعدات الى غزة بعد الافراج عن الاسير عيدان الكسندر المزدوج الجنسية رغم تعهد 'ترامب' للوسطاء بان المقابل للأفراج عن الاسير الاسرائيلي الذي يحمل الجنسية الامريكية سيكون إدخال المساعدات الى غزة ، وهو مالم يحدث الى اليوم .

بدلاً من استكمال مشروع مياه الشيخ زايد يتسولون المياه من الحوثيين
بدلاً من استكمال مشروع مياه الشيخ زايد يتسولون المياه من الحوثيين

اليمن الآن

time١٩-٠٥-٢٠٢٥

  • اليمن الآن

بدلاً من استكمال مشروع مياه الشيخ زايد يتسولون المياه من الحوثيين

بدلاً من استكمال مشروع مياه الشيخ زايد يتسولون المياه من الحوثيين قبل 17 دقيقة في مشهد يعبّر عن قمة العبث والارتهان السياسي، تفشل السلطة المحلية في محافظة تعز في استكمال مشروع "مياه الشيخ زايد بن سلطان" في منطقة الضباب، وهو المشروع الحيوي الذي تتبناه خلية الأعمال الإنسانية التابعة للمقاومة الوطنية، والذي يهدف إلى تزويد مدينة تعز بمياه عذبة تقدر كميتها بين 6 إلى 7 ملايين لتر يومياً، بتكلفة إجمالية تصل إلى 10 ملايين دولار أمريكي . هذا المشروع الذي يُفترض أن يشكل نقلة نوعية في حياة أبناء المدينة، تم إيقاف العمل فيه في منتصف الطريق دون أسباب واضحة أو مبررات معلنة، رغم جاهزيته للتنفيذ ووضوح أهدافه التنموية والإنسانية. في المقابل، شهدت مدينة تعز ورشة عمل تحت عنوان "مبادرة المياه من أجل السلام"، برعاية منظمات دولية مثل اليونيسف، وحضور محافظ المحافظة نبيل شمسان، ومدير المؤسسة المحلية للمياه، وممثلي الأمم المتحدة، جرى خلالها طرح فكرة إعادة تشغيل خطوط المياه القادمة من منطقة الحوبان الخاضعة لسيطرة المليشيات الحوثية إلى خزانات المؤسسة العامة للمياه في المدينة، التابعة للسلطة الشرعية. هذه الخطوة لم تُقرأ في إطار حل إنساني، بقدر ما اعتُبرت وبحق محاولة لتسليم مؤسسة مياه تعز بشكل عملي إلى قيادة المليشيات الحوثيية في الجهة المقابلة، التي يقودها المدعو المساوي، وهو ما يفتح الباب واسعاً أمام سيناريوهات خطيرة تمس السيادة على المؤسسات الخدمية في المدينة. فإذا كانت السلطة المحلية الشرعية قد فشلت في استكمال مشروع استراتيجي ومستقل يموله الأشقاء، فما معنى أن تتخلى عنه لتذهب وتتسول المياه من مليشيات لا تعترف بشرعيتها أصلاً؟ وإذا تم تسليم مؤسسة المياه للمليشيات اليوم، فماذا سيتبقى غداً؟، هل سيكون الدور على الكهرباء، أو التعليم، أو الأمن؟ إننا نُحذّر من هذه المهزلة التي لا تخدم إلا مشروع الحوثي التوسعي، وندعو كافة العقلاء والمكونات السياسية والاجتماعية، والمنظمات المحلية والدولية، وكل أصحاب الضمائر من المثقفين والقيادات العسكرية والسياسية، إلى التحرك العاجل لوقف هذا التوجه المشبوه. كما نطالب بإعادة العمل فوراً في مشروع مياه الشيخ زايد، وتوفير الحماية السياسية والمؤسسية له حتى يرى النور، لأن مدينة تعز تستحق مشروعاً وطنياً خالصاً يرفع عنها معاناة العطش، لا أن تكون رهينة صراعات ومصالح ضيقة.

نائب الوزير العباب يوقع مع اليونيسف خطة دعم قطاع التعليم للأعوام 2025 2026م
نائب الوزير العباب يوقع مع اليونيسف خطة دعم قطاع التعليم للأعوام 2025 2026م

اليمن الآن

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • اليمن الآن

نائب الوزير العباب يوقع مع اليونيسف خطة دعم قطاع التعليم للأعوام 2025 2026م

العرش نيوز / متابعات عقدت وزارة التربية والتعليم في العاصمة عدن، صباح اليوم، اجتماعاً موسعاً مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، لمناقشة تدخلات المنظمة في دعم قطاع التعليم باليمن، وذلك بديوان عام الوزارة. وترأس الاجتماع من جانب الوزارة معالي نائب الوزير الدكتور علي العباب، ورئيس المكتب الفني الدكتور محمد عمر باسليم، فيما حضر من جانب اليونيسف السيد بيتر هوكينز، الممثل المقيم للمنظمة في اليمن، والسيدة منار أحمد مديرة التعليم، والسيدة جواد الأوبلي اختصاصية التعليم. وناقش الاجتماع بشكل مستفيض تدخلات اليونيسف ضمن مشروع 'استعادة التعليم والتعلم'، والذي من المقرر أن ينتهي منتصف العام الجاري، إضافة إلى استعراض سير تنفيذ الأنشطة التعليمية وخطط دعم القطاع خلال الفترة المقبلة. وخلال الاجتماع تم التوقيع بين الدكتور علي العباب وبيتر هوكينز على خطة قطاع التعليم للأعوام 2025 – 2026، التي تتضمن تدخلات اليونيسف المستقبلية تحت إشراف وزارة التربية والتعليم وبتمويلات من عدة مصادر دولية. كما استعرض الاجتماع أولويات الوزارة لتنفيذ أنشطة مشروع 'استدامة التعليم والتعلم' الممول من البنك الدولي. وتطرق الاجتماع أيضاً إلى نتائج المسح التربوي الشامل الذي نفذ ضمن إطار مشروع استعادة التعليم والتعلم في كافة المحافظات المحررة. واختتم الاجتماع بزيارة ميدانية للأعمال الإنشائية الجارية بساحة الوزارة، لمتابعة تنفيذ مشروع الطاقة الشمسية الخاص بالوزارة، والذي يتم تنفيذه بكلفة تزيد عن مئة ألف دولار أمريكي. لمتابعة حسابات العرش نيوز والتواصل معنا على التواصل الاجتماعي اضغط في الرابط التالي ⬅️ هنا غرِّد شارك انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X معجب بهذه: إعجاب تحميل... مرتبط

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store