
خبير سياسي: الخلافات بين أمريكا وإسرائيل في وجهات النظر فقط
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن الخلافات الحالية بين الإدارة الأمريكية بقيام ترامب، والحكومة الاسرائيلية بقيادة نتنياهو هي في وجهات النظر فقط، وليس خلافات كبرى مثلما يعتقد البعض.
أضاف فهمي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لبني عسل في برنامج الحياة اليوم على قناة الحياة، أن إسرائيل لا تستطيع الحياة بدون الحماية الأمريكية والأسلحة الأمريكية التي يتم تزويدها بها.
تابع فهمي، أن الخلاف بين نتنياهو وترامب يتمثل في التفاوض مع إيران والحوثيين وحماس دون الرجوع إلى الأول، قائلا: ترامب قام بالتفاوض مع جماعة الحوثي، وتم الاتفاق على عدم استهداف السفن الأمريكية، ومع ذلك مازالت إسرائيل تضرب اليمن.
استكمل قوله: وعندما أعلن ترامب أمس الإفراج عن الأسير الإسرائيلي الذي يحمل جنسية أمريكية عيدان ألكسندر بشكل منفرد في صفقة تعد الأولى من نوعها لقيام الإدارة الأمريكية بالتواصل بشكل مباشر مع حركة حماس، كان سببًا في زيادة واحتدام القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 34 دقائق
- مصرس
اعتراض اتصالات ونقل ذخائر جوية.. كيف كشفت واشنطن مخطط إسرائيل لمهاجمة إيران؟
في خطوة ستؤدي إلى تأزم العلاقات بين إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب وإسرائيل، حصلت الولايات المتحدة على معلومات استخباراتية جديدة تشير إلى أن إسرائيل تستعد لضرب المنشآت النووية الإيرانية، وفقا لما نقلته شبكة «CNN» الأمريكية. ووفقا لما نقلته الشبكة الأمريكية عن مصادر ومسؤولين، فإن ذلك يهدد بتمزق العلاقات بين ترامب وحكومة رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو.ورأى مسؤولون أمريكيون أن مثل هذه الضربة ستُمثل قطيعة «صارخة» مع ترامب، إلى جانب أنها قد تُنذر بصراع إقليمي أوسع في الشرق الأوسط، وهو أمر سعت واشنطن إلى تجنبه منذ أن أججت حرب غزة التوترات بدءًا من عام 2023 .وحذر المسؤولون من عدم وضوح إذ كان القادة الإسرائيليون قد اتخذوا قرارًا نهائيًا، حيث من المرجح أن يعتمد قرار إسرائيل بشن ضربات، وكيفية تنفيذها، على رأيها في المفاوضات الأمريكية مع طهران بشأن برنامجها النوويوأرجع مسؤول مطلع على المعلومات الاستخباراتية الإسرائيلية تنفيذ إسرائيل لهجومها إلى احتمال إبرام اتفاق أمريكي- إيراني، لا يزيل كل «اليورانيوم» الإيراني.أسباب ازدياد توقع شن الهجومقالت مصادر متعددة مطلعة على المعلومات الاستخباراتية إن المخاوف المتزايدة لا تنبع فقط من الرسائل العامة والخاصة من كبار المسؤولين الإسرائيليين الذين يشيرون إلى أن إسرائيل تدرس مثل هذه الخطوة، ولكن أيضا من الاتصالات التي تم اعتراضها وملاحظات التحركات العسكرية الإسرائيلية التي قد تشير إلى ضربة وشيكة.ومن بين الاستعدادات العسكرية التي رصدتها الولايات المتحدة، نقل الذخائر الجوية واستكمال مناورة جوية، بحسب مصدرين.ولكن هذه المؤشرات نفسها قد تكون ببساطة محاولة من جانب إسرائيل للضغط على إيران للتخلي عن المبادئ الأساسية لبرنامجها النووي من خلال الإشارة إلى العواقب إذا لم تفعل ذلك، وهو ما يسلط الضوء على التعقيدات المتغيرة باستمرار التي يتعامل معها البيت الأبيض، بحسب الشبكة الأمريكية.وفيما يتعلق بالضربة الإسرائيلية المحتملة على إيران، قال جوناثان بانيكوف، مسؤول استخبارات كبير سابق متخصص في شؤون المنطقة، إن هذا وضع إسرائيل «بين المطرقة والسندان»، حيث يتعرض رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو لضغوط لتجنب اتفاق أمريكي إيراني لا تراه إسرائيل مُرضيًا، مع الحفاظ على علاقات جيدة مع ترامب، الذي سبق أن اختلف معه في قضايا أمنية رئيسية في المنطقة.وقال بانيكوف: «في نهاية المطاف، فإن عملية صنع القرار الإسرائيلي سوف تعتمد على قرارات وأفعال السياسة الأمريكية، وما هي الاتفاقيات التي يتوصل إليها الرئيس ترامب أو لا يتوصل إليها مع إيران»، مضيفا أنه لا يعتقد أن نتنياهو سيكون على استعداد للمخاطرة بتمزيق العلاقة مع الولايات المتحدة بالكامل من خلال شن ضربة دون موافقة أمريكية ضمنية على الأقل.إسرائيل لا تملك القدرة دون مساعدة أمريكيةصرح مسؤول أمريكي رفيع المستوى لشبكة «CNN»، بأن الولايات المتحدة تُكثّف جهودها لجمع المعلومات الاستخبارية استعدادًا للمساعدة إذا قرر القادة الإسرائيليون شنّ هجوم، لكن مصدرًا مطلعًا على تفكير إدارة الرئيس الأمريكي، قال بأنه من غير المرجح أن تساعد واشنطن تل أبيب في شنّ هجمات على مواقع نووية إيرانية في الوقت الحالي، إلا في حال حدوث استفزاز كبير من طهران.في حين بين مصدر مطلع على الأمر، أن إسرائيل لا تملك إسرائيل القدرة على تدمير البرنامج النووي الإيراني من دون مساعدة أمريكية، بما في ذلك التزود بالوقود جوًا والقنابل اللازمة لاختراق المنشآت في أعماق الأرض، وهي الحاجة التي تنعكس أيضًا في تقارير استخباراتية أميركية سابقة،


اليوم السابع
منذ 37 دقائق
- اليوم السابع
عراقجي: إذا أقدمت إسرائيل على أي عدوان ضدنا سنعتبر الولايات المتحدة شريكة فيه
أكد وزير خارجية إيران عباس عراقجى أن بلاده ستحمل الولايات المتحدة مسؤولية أي هجوم إسرائيلي على منشآتها النووية، معتبرا أن تل أبيب غير قادرة على التحرك إقليميا دون تنسيق مع واشنطن. وحذر عراقجي في رسالة وجهها إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية من مغبة أي "عدوان تقدم عليه إسرائيل وكون الإدارة الأمريكية شريكة في المسؤولية الحقوقية في هذا العدوان سواء انخرطت بشكل مباشر أم لا"، مؤكدا أن إيران "لا تعتبر الولايات المتحدة وإسرائيل منفصلتين عن بعضهما والتشاور بينهما أمر طبيعي من وجهة نظرها". وأشار إلى أن إسرائيل "ليست قادرة على اتخاذ إجراء على مستوى المنطقة دون تنسيق مع الولايات المتحدة". وأضاف: "إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ووفقا للقانون الدولي، ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة للدفاع والحفاظ على مواطنيها ومصالحها ومنشآتها إزاء أي إجراء إرهابي أو تخريبي". وأكد أن إيران وكالسابق "تحذر بقوة من أي مغامرة إسرائيلية وسترد بحزم على أي تهديد أو عمل مخالف تقوم به تل أبيب". وأشار وزير الخارجية في رسالته إلى التهديدات المتكررة التي تطلقها إسرائيل لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية قائلا إن "المعلومات الجديدة تفيد أن إسرائيل تستعد لمهاجمة المنشآت والبنى التحتية والمواقع النووية الإيرانية". وأكد عراقجي أن البرنامج النووي السلمي الإيراني "يخضع لإشراف واسع من الوكالة الدولية للطاقة الذرية وأن أيا من تقارير الوكالة لا يشير إلى انحرافه وقد ثبتت طبيعته السلمية". ودعا وزير الخارجية الإيراني في ختام رسالته إلى اعتماد هذه الرسالة كوثيقة رسمية لدى مجلس الأمن الدولي والوكالة الدولية للطاقة الذرية. وجاءت رسالة عراقجي في أعقاب تقرير نشرته شبكة "CNN"، نقلت فيه عن مصادر استخباراتية أن إسرائيل قد تكون بصدد التحضير لشن هجمات على إيران، مع الإشارة إلى أن القرار النهائي لم يُتخذ بعد، وسط انقسام داخل الإدارة الأمريكية حول ما إذا كانت تل أبيب ستُقدم على خطوة عسكرية أم لا. إلى ذلك، أكد المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني علي محمد نائيني أنه إذا تجرأت إسرائيل وارتكبت حماقة واعتداء، فستتلقى بالتأكيد ردا مدمرا وحاسما. وفي سياق مواز، أعلن وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي أن جولة خامسة من المفاوضات النووية بين طهران وواشنطن ستُعقد يوم الجمعة المقبل في العاصمة الإيطالية روما. وتسعى إيران من خلال هذه المفاوضات إلى رفع العقوبات المفروضة عليها مقابل تقليص بعض أنشطتها النووية، مع الحفاظ على حقها في الاستخدام السلمي للطاقة الذرية. وكانت واشنطن قد أشارت سابقا إلى احتمال قبولها بتخصيب لليورانيوم منخفض النسبة، لكنها عادت وأكدت، على لسان مبعوثها إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، أن "تخصيب اليورانيوم خط أحمر لإدارة ترامب، لأنه يمهّد الطريق للتسلح النووي". وعُقدت الجولة الأولى من المفاوضات الأمريكية الإيرانية في 12 أبريل في مسقط عاصمة عُمان، والثانية في 19 أبريل في روما، بينما جرت الثالثة في 26 أبريل في العاصمة العُمانية. ووُصفت الجولة الرابعة التي عقدت في 11 مايو في مسقط من قبل طهران بأنها "صعبة ولكن مفيدة"، فيما اعتبرتها واشنطن "مشجعة". وتأتي هذه التحركات بعد حالة من الجمود الطويل في الملف النووي، منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق عام 2018، وتزايد القلق الدولي من تصعيد محتمل في حال فشل جهود إعادة إحيائه ضمن شروط جديدة ترضي الطرفين.


فيتو
منذ 39 دقائق
- فيتو
تجاوزت الـ 111.9 ألف دولار، "البيتكوين" تحقق أعلى مستوى تاريخي مدفوعة بعوامل سياسية واقتصادية
واصلت العملة المشفرة "بيتكوين" تسجيل أرقام قياسية جديدة، حيث تجاوزت مساء الخميس حاجز 111.980 دولارًا، محققة بذلك أعلى مستوى لها في تاريخها، وفق بيانات منصة "بينانس". ويعد هذا الارتفاع الأكبر خلال العام الماضي، حيث حدثت العملة سجلها القياسي 40 مرة منذ بداية موجة صعودها في نوفمبر 2024. وكانت "بيتكوين" قد كسرت حاجز 110 آلاف دولار في الليلة السابقة، قبل أن تواصل صعودها بنسبة 4.69% خلال ساعات مساء الخميس، لتسجل الحد الأقصى اليومي الجديد. النتائج السياسية للانتخابات الرئاسية الأمريكية ويعزو الخبراء هذا النمو القياسي إلى مجموعة من العوامل المتداخلة، أبرزها النتائج السياسية للانتخابات الرئاسية الأمريكية، حيث شهد السوق قفزة كبيرة بعد فوز دونالد ترامب. ففي 6 نوفمبر، ارتفعت العملة بنسبة 10.1% لتتجاوز 75 ألف دولار، محطمة الرقم القياسي السابق المسجل في مارس 2024 عند 73.778 دولارًا. العصر الذهبي للعملات المشفرة وأكد الرئيس التنفيذي لبورصة "بينانس" ريتشارد تان، في تصريحات لصحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، أن فوز ترامب أطلق ما وصفه بـ"العصر الذهبي للعملات المشفرة". وقد سجلت العملة ارتفاعا بنسبة 50% في الأسبوعين التاليين للانتخابات، رغم التراجع الذي شهدته في مارس عندما انخفض سعرها إلى ما دون 90 ألف دولار بسبب تراجع ثقة المستثمرين مؤقتا. وفي تطور لافت، وقع الرئيس ترامب في 7 مارس أمرا تنفيذيا بإنشاء احتياطي استراتيجي للبيتكوين والأصول الرقمية الأمريكية، يتضمن الأصول المصادرة من قضايا جنائية. وبحسب ديفيد ساكس، أمين السياسة الأمريكية في مجال الذكاء الاصطناعي والعملات المشفرة، تمتلك الحكومة الأمريكية نحو 200 ألف بيتكوين، تقدر قيمتها بحوالي 17 مليار دولار. ويشير الخبراء إلى أن أحد المحركات الأساسية لنمو البيتكوين هو نموذجها الاقتصادي القائم على الانكماش المبرمج، والذي يعتمد على آلية "التنصيف" التي تقلل مكافآت التعدين كل أربع سنوات. كما أن التوترات الجيوسياسية ساهمت في زيادة إقبال المستثمرين على العملات المشفرة كأصول دفاعية، في ظل سعيهم لتنويع محافظهم الاستثمارية بعيدا عن الأسواق التقليدية. ورغم هذا الزخم، يؤكد المحللون أن تصحيحات سعرية قد تطرأ في أي لحظة، خاصة في ظل حساسية السوق للعوامل السياسية والاقتصادية، لكنهم يعتبرون هذه التصحيحات فرصا للشراء ما لم تظهر مؤشرات سلبية كبيرة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.