
" مصدر من الفصائل الفلسطينية": لم نتسلم مقترحات جديدة بالقاهرة
وقال المصدر في تصريحات لوسائل إعلام فلسطينية، إن الفصائل الفلسطينية أكدت للأشقاء في مصر انفتاحها على أي مبادرات لإنهاء الحرب.
وأضاف أن الوسطاء يواصلون تحركاتهم رغم غياب مقترحات جديدة، كما أشار المصدر إلى أن وفد حماس والفصائل بانتظار مبادرات عملية لوقف الحرب.
وشدّد على أن الفصائل تبدي إيجابية تجاه أي جهود مصرية للتهدئة، وتابع المصدر "حماس والفصائل أبلغوا مصر استعدادهم للتعامل مع أي مقترحات لوقف إطلاق النار".
ونوّه إلى أن الوسطاء يواصلون مساعيهم رغم عدم طرح أوراق جديدة على طاولة الحوار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


قدس نت
منذ 17 دقائق
- قدس نت
رئيس الوزراء محمد مصطفى يزور معبر رفح ويبحث مع القاهرة إعادة تشغيله وتدفق المساعدات
يبدأ رئيس وزراء فلسطين محمد مصطفى زيارة رسمية إلى مصر يوم الأحد، يعقُبها الاثنين تفقدٌ ميداني لمعبر رفح البري من الجانب المصري، في ظل تفاقم الكارثة الإنسانية بقطاع غزة. ويهدف مصطفى إلى الاطلاع على ساحة المعبر والمستودعات المخصّصة لتخزين المساعدات الإنسانية والإغاثية، إلى جانب الوقوف على ترتيبات إدخال الإمدادات العاجلة. وتتزامن الزيارة مع جهود مصرية مكثّفة للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار في القطاع الذي يتعرض لعدوان متواصل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وأفادت مصادر دبلوماسية بأن مصطفى سيعقد مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا مع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي عقب جولته في المعبر، لعرض آخر المستجدات الإنسانية ومسارات الوساطة. وقال مصطفى إن 'أولويتنا القصوى في هذه المرحلة وقف الإبادة الإسرائيلية ورفع الحصار'، في إشارة إلى المسارين السياسي والإنساني اللذين تسعى الحكومة الفلسطينية إلى دفعهما بالتوازي. وتُعدّ هذه أول زيارة لمسؤول فلسطيني رفيع إلى معبر رفح منذ سيطرة الجيش الإسرائيلي عليه وتدميره، الأمر الذي أدى إلى تعطّل دخول المساعدات ومنع مغادرة المرضى لتلقي العلاج خارج القطاع. وخلال وجوده في المنطقة، سيزور رئيس الوزراء المستشفى الميداني القائم قرب المعبر للاطلاع على أوضاع الجرحى والمرضى واحتياجات الطواقم الطبية، فيما تبحث اللقاءات المقررة مع وزير الخارجية المصري التداعيات الإنسانية والطبية الكارثية واستحقاقات دعم عمل قوافل الإغاثة والقطاع الصحي. سياسيًا، تأتي تحركات مصطفى على وقع تجاوب سبع فصائل فلسطينية—بينها حركة حماس—مع المبادرات والمقترحات الرامية إلى وقف الإبادة، مع التشديد على رفع الحصار وضمان تدفّق المساعدات. وتندرج هذه المواقف ضمن المساعي التي تقودها مصر وقطر للتوسط بين الأطراف، في محاولة لبلورة صيغة تضمن حماية المدنيين وإعادة فتح مسارات الإغاثة بصورة آمنة ومنتظمة. ميدانيًا وإنسانيًا، تتحدث تقديرات فلسطينية عن تجاوز عدد الشهداء 61 ألفًا، إلى جانب أعداد كبيرة من المصابين والمفقودين، في ظل نزوح واسع وتعطل قطاعات حيوية مثل الصحة والمياه والكهرباء. هذا الواقع يفرض—بحسب الحكومة الفلسطينية—تحركًا دوليًا عاجلًا لوقف العدوان ورفع القيود التي تعرقل إدخال الغذاء والدواء والوقود، وإعادة القدرة التشغيلية للمستشفيات والمعابر. وتعوّل رام الله على أن تفتح زيارة مصطفى إلى القاهرة نافذة عمل تنفيذية مع الشركاء المصريين والأمم المتحدة ووكالات الإغاثة، لتجاوز التعطيلات التي أصابت سلسلة الإمداد الإنساني عبر رفح، وإعادة تفعيل آليات تسمح بإجلاء المرضى وإيصال المساعدات إلى المناطق الأشد تضررًا. كما تسعى الحكومة إلى تأمين ضمانات لعدم تعرّض قوافل الإغاثة لمخاطر تعطل أو استهداف، وتمكينها من الوصول المنتظم إلى شمال ووسط وجنوب القطاع. وبينما يواصل المصريون اتصالاتهم مع الأطراف كافة لتقليص فجوة الخلافات في ملفات وقف النار والمبادلة وترتيبات ما بعد الهدنة، تبدو جولة رئيس الوزراء الفلسطيني فرصة لعرض تصوّر عملي لإعادة تشغيل المعبر وتوسيع القدرة اللوجستية على استقبال وتخزين وتوزيع المساعدات، بالتوازي مع مرافعة سياسية تؤكد أن أي مسار إنساني لن يصمد من دون معالجة جذرية لأسباب المأساة: استمرار العدوان وإحكام الحصار. تحمل زيارة محمد مصطفى إلى القاهرة أبعادًا إنسانية وسياسية متداخلة: تفقدٌ للمعبر والمستودعات والمستشفى الميداني، ومباحثات لتعزيز مسارات الوساطة، ورسالة واضحة بأن وقف الإبادة ورفع الحصار شرطٌ لازم لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من حياة المدنيين في غزة. وفي انتظار ما ستسفر عنه الاتصالات، تبقى العيون معلّقة برفح حيث تمرّ شرايين النجاة التي تحدد—إلى حد بعيد—مآلات اليوم التالي في القطاع المحاصر. المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله


قدس نت
منذ 17 دقائق
- قدس نت
الجيش الإسرائيلي: سنستأنف إدخال خيام ومعدات إيواء لقطاع غزة الأحد بهدف نقل السكان جنوبا تنفيذا لتوجيهات المستوى السياسي
قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، إنه وبناءً على توجيهات المستوى السياسي وفي إطار تحضيرات الجيش لـنقل السكان المدنيين من مناطق القتال إلى جنوب قطاع غزة حفاظًا على أمنهم، سيتم ابتداءً من يوم الغد (الأحد) تجديدُ توفير الخيام ومعدات الإيواء لسكان القطاع. وأوضح المتحدث أن نقل المعدات سيتم عبر معبر كيرم شالوم بواسطة الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية، بعد خضوعها لتفتيش دقيق من قبل أفراد سلطة المعابر البرية التابعة لوزارة الدفاع. وأضاف أن الجيش سيواصل العمل من خلال وحدة منسق أعمال الحكومة في المناطق (كوغات)، ووفقًا لأحكام القانون الدولي، لإتاحة دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وقال مسؤولٌ أمني إسرائيلي، تعليقًا على بيان إدخال الخيام، إن 'الجهد الإنساني' يبدأ فعليًا قبل الشروع في العملية التنفيذية لأنه يهدف إلى تهيئة الأرضية لتحريك السكان. وأوضح أن مكتب التنسيق والارتباط/منسق أعمال الحكومة في المناطق بدأ بالفعل إجراءات لتجنيد الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، والمضي في صياغة خطة إنسانية موازية تمهيدًا لتنفيذ الخطة العملياتية. المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة


فلسطين أون لاين
منذ 17 دقائق
- فلسطين أون لاين
تقرير مشروع "إسرائيل الكبرى".. تهديد يتجاوز فلسطين إلى خرائط الإقليم
غزة/ عبد الله التركماني: تتقاطع قراءات الخبراء في التأكيد أن تصريحات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الأخيرة بشأن "إسرائيل الكبرى" تكشف عن مشروع سياسي وأيديولوجي متكامل، يتجاوز الأبعاد الخطابية إلى خطوات عملية على الأرض. فالحرب على غزة وما رافقها من تهجير قسري وتدمير شامل للبنية التحتية، ليست مجرد تداعيات عرضية للصراع، بل جزء من مسار مدروس يهدف إلى إعادة تشكيل الخريطة الديمغرافية والسياسية في فلسطين، وفرض واقع جديد يخدم المخططات التوسعية الإسرائيلية. ويرى محللان أن هذه التصريحات جاءت في لحظة سياسية حساسة، مع تصاعد نفوذ اليمين المتطرف داخل حكومة الاحتلال، واستفادة نتنياهو من الانشغال الدولي والانقسام العربي، ما يتيح له توظيف الخطاب العقائدي لترسيخ سلطته داخليا، والمضي في تنفيذ سياسات الضم والتهجير دون خشية من ردع فعلي، الأمر الذي يشكل تهديدًا مباشرًا ليس فقط للقضية الفلسطينية، بل للأمن والاستقرار الإقليمي بأسره. وكشفت تصريحات نتنياهو -المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية- الأخيرة، إيمانه بـ"إسرائيل الكبرى" إذ وصف تحقيقها بـ"المهمة التاريخية والروحية". جاء هذا الإعلان الصريح، في حوار تلفزيوني، بعد تصاعد نفوذ اليمين المتطرف في حكومته وتصويت الكنيست على مقترح ضم الضفة الغربية. ويرتبط مفهوم "إسرائيل الكبرى"، الذي تروج له أوساط إسرائيلية مستندة لتفسيرات توراتية، بخرائط تضم فلسطين والأردن وأجزاء كبيرة من سوريا والعراق ومصر والخليج. ويعزز العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة، بما فيه من قتل وتجويع وتدمير ممنهج، مخاوف عربية من تنفيذ هذا المشروع على الأرض. إعادة تشكيل خريطة المنطقة وأكد أستاذ الإعلام والمحلل السياسي أحمد رفيق عوض أن ما يجري في غزة يتجاوز كونه عدوانًا عسكريا محدود الأهداف، ليشكل جزءا من عملية أوسع تستهدف إعادة تشكيل الخريطة الديمغرافية والسياسية في فلسطين. وأوضح عوض لـ"فلسطين" أن التهجير القسري من شمال القطاع إلى جنوبه، والتدمير الممنهج للبنية التحتية والمنازل، ليسا نتائج جانبية للحرب، بل خطوات مدروسة لخلق فراغ سكاني وأمني يمنع عودة السكان، ويمهد لتنفيذ مخططات أيديولوجية قديمة، وفي مقدمتها مشروع ما يعرف بـ"إسرائيل الكبرى". وأشار عوض إلى أن فكرة "إسرائيل الكبرى" ليست وليدة اللحظة، بل تعود جذورها إلى تزاوج الأيديولوجيا الصهيونية السياسية مع تفسيرات توراتية مؤولة بما يخدم المشروع الاستيطاني. فمنذ بدايات الحركة الصهيونية، ظهرت خرائط متخيلة تضم كامل فلسطين التاريخية وأجزاء من الأردن وسوريا ولبنان ومصر والعراق والخليج، وظلت هذه الخرائط حاضرة في الأدبيات السياسية والتعليمية الإسرائيلية، حتى وإن تم تغليفها أحيانا بخطاب براغماتي. ولفت عوض إلى أن خطورة تصريحات نتنياهو الأخيرة تكمن في أنها كسرت حالة الغموض التي كانت تحيط بهذا المشروع، إذ لم يعد يكتفي بالضم التدريجي للأراضي، بل يعلن صراحة أن ما يقوم به في غزة والضفة هو جزء من "مهمة تاريخية وروحية". وأضاف أن هذا الخطاب العقائدي، في ظل حكومة يهيمن عليها اليمين الديني المتطرف، يعني أن المسافة بين الفكرة والتنفيذ باتت أضعف من أي وقت مضى. وحذّر عوض من أن هذا التوجه يمثل تهديدا مباشرا للأمن القومي العربي، لأنه يتجاوز حدود القضية الفلسطينية ليطال خرائط دول مستقلة ذات سيادة. وأكد أنه في حال غياب استراتيجية عربية ودولية واضحة وفعّالة لمواجهة هذا المشروع، فإن المنطقة قد تشهد خلال سنوات قليلة تغيرات جذرية في جغرافيتها وميزان القوى فيها، مضيفا أن هذا السيناريو ليس افتراضيا، بل مسار مدروس يستفيد من حالة الانقسام العربي وانشغال العالم بأزمات أخرى. ضغوط متزايدة فيما يرى الخبير في الشأن الإسرائيلي وديع أبو نصار في حديثه لصحيفة "فلسطين" أن تصريحات نتنياهو الأخيرة حول "إسرائيل الكبرى" لا يمكن فصلها عن السياق السياسي الداخلي في (إسرائيل). وقال: "يواجه نتنياهو ضغوطا متزايدة من شركائه في الائتلاف الحكومي، خاصة قادة اليمين الديني والقومي المتطرف مثل إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش. هذه القوى المتطرفة تدفع باتجاه تبني سياسات أكثر تشددا، ليس فقط في غزة، بل أيضا في الضفة الغربية والقدس، من خلال تسريع وتيرة الاستيطان والمضي قدما في خطوات الضم الفعلي للأراضي الفلسطينية. ويشير إلى أن نتنياهو يوظف الخطاب العقائدي لتأمين بقائه في الحكم، ولضمان ولاء هذه القوى التي تمثل العمود الفقري لتحالفه الحكومي. فهو يدرك، بحسب أبو نصار، أن أي تراجع عن خطاب "المهمة التاريخية" قد يكلفه منصبه، في ظل تحالف قائم على أرضية أيديولوجية متطرفة. كما يستفيد نتنياهو من صعود اليمين الديني والقومي داخل المجتمع الإسرائيلي، حيث تتزايد شعبية الطروحات المتشددة على حساب التيارات الليبرالية واليسارية، الأمر الذي يمنحه غطاءً شعبيًا لمواصلة سياساته. وعلى الصعيد الإقليمي والدولي، يرى أبو نصار أن تصريحات نتنياهو تأتي في توقيت يشهد انشغال العالم بأزمات متعددة، من الحرب في أوكرانيا إلى التوترات في آسيا وأفريقيا، ما يمنحه مساحة أوسع للتحرك دون مواجهة ضغوط حقيقية. ويضيف أن ردود الفعل الدولية تجاه هذه التصريحات ما تزال محصورة في بيانات شجب وانتقاد شكلية، بينما يستمر الحليف الأمريكي في توفير الغطاء السياسي والدعم العسكري والمالي لـ(إسرائيل). أما المواقف الأوروبية، فعلى الرغم من انتقاداتها العلنية، فإنها تفتقر إلى أي إجراءات عملية قادرة على ردع (إسرائيل) عن المضي في مخططاتها. إقليميا، يوضح أبو نصار أن هذه التصريحات تشكل اختبارا لمتانة الموقف العربي، مشيرا إلى أن بيانات الإدانة التي صدرت عن الجامعة العربية وعدد من الدول العربية تعكس موقفا سياسيا غاضبا، لكنها تظل ردود فعل آنية لا ترتقي إلى مستوى استراتيجية موحدة للتعامل مع التصعيد الإسرائيلي. ويرى أن غياب هذه الاستراتيجية يفتح الباب أمام (إسرائيل) لتكريس سياسات الضم والتهجير، ويعزز قناعة قيادتها بأن مشروع "إسرائيل الكبرى" يمكن أن يتحول إلى واقع على الأرض إذا استمرت الظروف الراهنة دون تغيير. ويختتم أبو نصار تحليله بالتأكيد على أن الجمع بين السياق الداخلي المأزوم في (إسرائيل)، والدعم أو الصمت الخارجي، يشكل بيئة مثالية لنتنياهو وحلفائه لتسريع خطواتهم نحو إعادة رسم الجغرافيا السياسية في المنطقة، في خطوة لا تهدد القضية الفلسطينية وحدها، بل تمس استقرار الإقليم بأكمله. المصدر / فلسطين أون لاين