
ترامب: أميركا وإيران ستواصلان المحادثات الخميس
الوكيل الإخباري- قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين إن الولايات المتحدة وإيران ستواصلان المحادثات الخميس من أجل التوصل إلى اتفاق نووي.
اضافة اعلان
وصف ترامب طهران بأنها مفاوض صعب المراس، وقال إن عملية تخصيب اليورانيوم هي العائق الرئيس أمام إبرام اتفاق بين الجانبين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوكيل
منذ 44 دقائق
- الوكيل
ترامب: إيران تشارك في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
الوكيل الإخباري- كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن مشاركة إيران في مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل و"حماس"، مقابل الإفراج عن الأسرى في القطاع. وأوضح ترامب للصحفيين في البيت الأبيض: "تجرى حالياً مفاوضات مكثفة بيننا وبين حماس وإسرائيل، وإيران تشارك فيها بالفعل. سنرى ما سيحدث في غزة، لكن هدفنا الأساسي هو استعادة الأسرى". ولم يتطرق ترامب إلى تفاصيل مشاركة إيران، كما لم يصدر أي رد من البيت الأبيض حتى الآن حول طلب توضيح دور طهران في هذه المفاوضات. ومن جانبها، لم تعلق البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة في نيويورك فوراً على تصريحات ترامب. اضافة اعلان يأتي ذلك في وقت تقدمت فيه الولايات المتحدة باقتراح لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً بين إسرائيل و"حماس"، حيث أعلنت إسرائيل موافقتها على الشروط، بينما رفضتها الحركة الفلسطينية حتى الآن. وبحسب الاقتراح الأمريكي، سيتم الإفراج عن 28 أسيرا إسرائيلياً، بينهم جثامين بعض الضحايا، خلال الأسبوع الأول، مقابل إطلاق سراح 1236 أسيراً فلسطينياً ورفات 180 فلسطينياً. وفي سياق متوازٍ، تواصل الولايات المتحدة وإيران مفاوضات منفصلة حول برنامج طهران النووي، في محاولة للتوصل إلى اتفاق جديد بين الجانبين. يذكر أن مصر وقطر تلعبان دورا رئيسيا في الوساطة بين حماس وإسرائيل للتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب في غزة، إضافة إلى دور محدود للمخابرات التركية.


العرب اليوم
منذ 3 ساعات
- العرب اليوم
مصيرنا و«تسلا» الحمراء
فى الساعات القليلة الماضية، وبعد الكتابة عن الصفحة الجديدة فى العلاقة بين أشهر أو أقوى رجلين فى العالم، جرت مياه كثيرة أكثر سخونة تحت الجسر. تضاربت المصالح، فانهار الود، وتهدم التقارب، وتبخر كل الكلام الحلو الذى قاله ترامب عن ماسك، وتبدد كل الدعم الذى أبداه ماسك قولًا وفعلًا لترامب. وبعيدًا عن هذا الكم المذهل من الاهتمام العالمى، والمشاهدات والمتابعات والبحث والتنقيب عما قال ترامب عن ماسك مهددًا، أو ما غرد به ماسك منددًا، فإن الصفحة الجديدة أبعد ما تكون عن مجرد صراع مثير بين مشاهير يقتصر الاهتمام به على المتابعة عن بعد، ثم نعود إلى ممارسة حياتنا العادية. فحياتنا العادية معرضة للتأثر – ولو غير المباشر- جراء هذا الصراع. بعد أسابيع مما بدا أنه تطابق فى الرؤى السياسية والاقتصادية، بل والحب وتبادل عبارات الإعجاب علانية، حدث شقاق من شأنه أن يؤثر على أحوال الكوكب بحسب طريقة حسمه الأيام القليلة المقبلة. حتى السيارة «تسلا» الحمراء، التى اشتراها الرئيس ترامب أيام الود من داخل البيت الأبيض، على سبيل دعم مستشاره وصديقه ماسك فى وقت واجهت فيه الشركة التى يملكها ماسك حربًا شعواء وخسائر رهيبة، ودعوات مقاطعة السيارة، لا لمشكلات تقنية فقط، ولكن لأسباب تتعلق بـ«سلوك ماسك» ودعمه للرئيس الأمريكى، وكذلك لليمين المتطرف الأوروبى، تجد نفسها اليوم ضحية من ضحايا الخلاف والشقاق. الـ«تسلا» الحمراء تقف خارج الجناح الغربى فى البيت الأبيض منذ أسابيع بلا حراك. واليوم، يفكر الرئيس فى بيعها أو التبرع بها، ومن الجيد إنه لم يقل «إلقاءها فى القمامة»، وذلك «بعد ما فقد المسكين (ماسك) عقله»- على حد قول الرئيس ترامب. يقولون إن العناد يولد الكفر، وكلا الرجلين بالغ العناد، والكفر الذى قد ينجم عن الصراع ليس زعزعة إيمانية، بقدر ما سيكون مزيدًا من الزعزعة لأحوال الكوكب. هل يؤسس ماسك، أو يدعم تأسيس حزب سياسى ثالث قوى فى أمريكا قادر على المنافسة حقًا؟، هل يتدخل بماله وعلاقاته وقدراته الشخصية والتقنية (عبر «إكس» وتطبيقات الذكاء الاصطناعى) للتأثير فى نتائج انتخابات التجديد النصفى فى الكونجرس، ومن ثم زعزعة سيطرة الرئيس؟، هل يهاجر – ولو رمزيًا- فى الاتجاه المعاكس، عائدًا إلى جنوب إفريقيا التى ولد فيها، والتى وجد رئيسها سيريل رامافوزا نفسه فى موقف التلميذ الذى تجرى مساءلته ومحاسبته من قبل الرئيس ترامب أمام الكاميرات كما حدث مع الرئيس الأوكرانى فلودومير زيلينسكى، وهو ما سيحرج الرئيس ترامب أيضًا؟. لا يهم الآن معرفة كل محطات العلاقة بين ترامب وماسك منذ الحرب الشعواء بينهما فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام ٢٠١٦، ودعم ماسك للمرشحين الديمقراطيين على طول الخط قبل التحول المفاجئ الأخير. كما لا يهم متابعة التراشقات والتهديدات المتبادلة بينهما الآن. ما يهم هو معرفة ما سيلحق بنا جميعًا نتيجة المرحلة الجديدة فى العلاقة بين الرجلين، ومعنا «تسلا» الحمراء.


العرب اليوم
منذ 3 ساعات
- العرب اليوم
اربطوا الأحزمة فعاصفة قادمة!
فى ٥ يونيو ١٩٦٧ تعرضت مصر لأسوأ العواصف فى تاريخها المعاصر، ونتج عنها أن تعرض الشعب المصرى لأخطر المواقف التى كان عليه فيها أن يربط الأحزمة ويعقد العزم على مواجهة العاصفة بحزم وقرارات حكيمة حتى تتم إزالة آثار العدوان. مضى على ذلك الآن قرابة ٥٨ عامًا ذهبت فيها زعامة تاريخية، وخاضت فيها مصر حربًا للاستنزاف وثانية للتحرير، وعبرت فيها مفاوضات استعادت فيها الأرض، وبعدها جرى اغتيال قائد حكيم. تفاعلات العاصفة الكبرى ظلت قائمة، نجم عنها عزل مصر بخروج الجامعة العربية منها، وتمت المقاطعات الإقليمية والدولية، ولكن لم تبدأ حقبة التسعينيات إلا ومصر تحارب فى الإقليم من أجل تحرير الكويت بجوار جيوش عربية أخرى. مسيرة العواصف لم تتوقف، وربما كان أكثرها قسوة ما جرى فى ٢٥ يناير ٢٠١١ عندما ألمت بالبلاد عاصفة لم تكن جذورها فى مصر وحدها وإنما فى الإقليم العربى كله، ولكن مصر بعد عامين فقط خرجت من العاصفة سليمة معافاة، وبدأت برنامجًا إصلاحيًا واسع النطاق ظل معها حتى الآن، وهى تواجه فى نفس الوقت الحرب ضد الإرهاب والكورونا ونتائج حرب فى أوروبا وأخرى إقليمية فى الشرق الأوسط. خلاصة الكلام أنه بالنسبة لمصر «كم من الطبول دقت على الرؤوس»، حيث «الطبول» عواصف كثيرة وعاتية، ولكن الخبرة المصرية عرفت كيف تخرج منها. الآن فإن مصر لا تواجه عاصفة واحدة وإنما تواجه مركبًا من العواصف المتداخلة التى كلما بدا لنهايتها نهاية فإنها تسترد عنفوانها مرة أخرى. الحرب الأوكرانية التى دخلت مؤخرًا فى نوبة مفاوضات لم تنجح فى وقف إطلاق النار لمدة ٣٠ يومًا حسب المقترح الأمريكى، وحصلت على نجاح بسيط فى تبادل الأسرى ١٠٠٠ لكل من الجانبين الروسى والأوكرانى، ولكن أوكرانيا التى كانت تستعد على مدى ١٨ شهرًا لهجوم عبقرى بالمسيرات على مطارات فى الداخل الروسى قررت تنفيذ هجومها فى ذلك التوقيت. الإهانة كانت كبيرة لأنها تكررت فى «غزوة كورسك» والهجوم على جسر روسيا- القرم، والآن فى تدمير ٤١ قاذفة قنابل، والتى سبقتها سفن مسيرة نجحت فى تدمير ثلث الأسطول الروسى فى القرم. العاصفة الأوكرانية ولّدت موقفًا شرسًا من الرئيس الروسى فلاديمير بوتين قوامه: أن ما حدث تهديد للمصير الروسى وأمنه القومى. «هذا ليس مجرد استفزاز عسكرى» وإنما إشارة لعدم استعداد كييف للسير فى طريق السلام. «لقد تخطوا كل خط أحمر»، وذلك «سيُواجه بردٍّ لم يره فى تاريخه. لا مزيد من الخطوط الحمراء. لا مزيد من التحذيرات»، «فى الساعات والأيام القادمة ستتخذ القوات المسلحة للاتحاد الروسى إجراءات استثنائية... لإعطاء رد سيظل فى الذاكرة لفترة طويلة». فى الوقت الذى تثور فيه العاصفة الأوروبية كرة أخرى فإن عاصفة الشرق الأوسط لم تكن توقفت، فالحرب فى غزة اتسعت من قبل إسرائيل، ولم تنجح بعد المحاولات الدولية فى الدفع بالمساعدات الإنسانية، ولايزال الحوثيون يرسلون بالصواريخ إلى ضواحى مطار بن جوريون، وسوريا التى بدأت تفاهمات مع إسرائيل لم تلبث أن وجدت نفسها وسط حرب صواريخ تنطلق من درعا السورية وترد عليها إسرائيل بعمليات انتقامية. يجرى كل ذلك بينما تتعثر المفاوضات الأمريكية- الإيرانية نتيجة الخلاف على تخصيب اليورانيوم، وتتربص إسرائيل بالموقف باحثة عن فرصة سانحة لضرب المواقع النووية فى إيران. الغريب أن كل تلك العواصف المقبلة تجاه مصر لا تبدو كافية، فالحالة الأمنية فى طرابلس الليبية تتدهور مع الوقت، وفشل وقف إطلاق النار يسابق الجهود الدولية الرامية لإجراء انتخابات عامة لم تنجح طوال السنوات الماضية؛ والموقف فى السودان رغم استعادة الخرطوم من قبل الحكومة المركزية لا يُنبئ بوقف التدمير والاغتصاب والاغتراب. والغريب أن الطبيعة لا تبدو مستعدة للغياب أمام العواصف التى يقوم بها البشر، فبعد عاصفة ممطرة على الإسكندرية توالت تنبؤات مرهقة، وصرحت وزيرة البيئة بما يشبه أن مصر فى خطر، وعروس البحر المتوسط ربما تواجه محنة لا تشملها فقط وإنما كذلك الدلتا وشمال مصر أيضًا. كل ما سبق لا يبعث على القلق، فكما قلنا إنه دقت على الرؤوس طبول كثيرة، ولكن أخطر ما يُفضى إلى القلق والانزعاج هو فقدان الثقة فى النفس الذى ينتشر فى صفوف النخبة الثقافية فى البلاد، والتى لا تستريح لما تراه من غياب مصر على الساحة الإقليمية؛ وما تجده من خيلاء دول أخرى، أو هكذا تتخيل وتتصور. يجرى ذلك ومصر تقوم بالإصلاح الواسع فى الداخل وتقيم مركبًا من القطارات السريعة، وتتلقى من السعودية مشروعًا لقطارات سريعة أخرى تمر بجسر يربط ما بين شرم الشيخ ورأس الشيخ أحمد، وتلعب دورًا كبيرًا فى البحث عن حل لما يجرى فى المنطقة. اربطوا الأحزمة واعقدوا العزم وتعلموا الحكمة، وبعد ذلك فإن مصر سوف تفعل ما فعلته دائمًا طوال سبعة آلاف عام، وهو أن تبقى عظيمة ومرفوعة الرأس.